مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لم يتقدم لي الرجل المتدين إلى الآن. ما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل أستجيب لعقلي وأفسخ الخطبة أم أتحمل؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجي الذي لا يصلي ولا يلتزم بتعاليم الدين؟
- سؤال وجواب | هل أرجع زوجتي أم أطيع أمي؟
- سؤال وجواب | تدخلات أهل زوجي سببت لي الطلاق، هل تنصحون بالعودة؟
- سؤال وجواب | بعد قراري لفراق من أحببت لم أستطع تجاوز آثار ذلك القرار
- سؤال وجواب | أريد الإجهاض خوفاً من رغبة زوجي في تعبي
- سؤال وجواب | فاتقوا اللهَ ما استطعتم
- سؤال وجواب | أخت زوجي تزعجني بوجودها في بيتي، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | حكم جلوس الأخ بجانب أخته ملاصقا لها
- سؤال وجواب | أدمنت على ممارسة العادة السرية، فكيف السبيل للتخلص منها؟
- سؤال وجواب | حكم الدعاء بقول: الله م اجعل طاعتك أحب إلي من أماني وراحتي
- سؤال وجواب | الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يعنيان كل مسلم
- سؤال وجواب | طفلي يعتدي على الأطفال ويكسر الأشياء بالمنزل فكيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | ترفض الخطاب بسبب تعلق قلبها بشخص آخر
- سؤال وجواب | كيف أعالج الالتهاب والحكة في فروة الرأس؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا بنت مسلمة عمري 30، ومحجبة أعمل في بلد غربي، وأعيش مع عائلتي، أحاول أن أرضي ربي في كل شيء أفعله، ولكني لم أتزوج إلى الآن لعدم تقدم الشخص المناسب، وعندما أقول الشخص المناسب أعني الرجل الصالح المتدين، كل الذين تقدموا لي غير متدينين! لقد دعوت الله أن يرزقني الرجل الصالح، وأن يكفيني بحلاله عن حرامه، فأنا أخاف من إغراءات المجتمع المنفتح، والفاسد هنا.

دعوت الله لمدة 5 سنين، وتحريت أوقات استجابة الدعاء، وليلة القدر وقمت الليل في رمضان، ولكن لم يأت الشخص المناسب بعد.

أنا أعلم أن الله سبحانه وتعالي إن لم يعطني ما أريد، فسيتحول دعائي إلى حسنات، ويجزيني بخير منه، وأنا -الحمد لله- حسنة الظن بالله سبحانه وتعالى، ولكني كما قلت أخاف على نفسي من الشيطان، ومن المجتمع الفاسد الذي أعيش فيه.

أنا بحاجة جداً إلى النصيحة...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ مؤمنة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: مرحبا بك -ابنتنا العزيزة الفاضلة- في في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله أن يرزقك الزوج الصالح التي تقر به عينك، وتسكن به نفسك، ونحن نشكر لك -ابنتنا العزيزة- هذا النهج الذي سرت عليه من حسن الظن بالله تعالى، واللجوء إليه والثقة به سبحانه وتعالى والإكثار من الدعاء، وهذا يدل على رجاحة في عقلك، ونحن نرجو الله تعالى ألا يخيب ظنك، وأن يعطيك ما سألت، وكوني على ثقة -أيتها البنت العزيزة- بأن ما يختاره الله تعالى لك خير مما تختارينه أنت لنفسك فإنه سبحانه تعالى أعلم بمصالحك، وأرحم بك من نفسك وأقدر على تحقيق ما يريد سبحانه وتعالى.

فإذا اجتمعت هذه الصفات من العلم والقدرة والرحمة؛ فذلك يبعثك على الاطمئنان التام إلى ما يقضيه سبحانه وتعالى ويختاره لك، وربما حرصت على شيء والله يعلم أن الخير في خلافه، فيقدر لك الخير، فارضي بما يقدره الله لك، وداومي على ما أنت عليه من الدعاء والتقرب من الله من الأعمال الصالحة، فإن ما عند الله لا ينال بمثل طاعته، وأكثري من الاستغفار؛ فإنه سبب أكيد لجلب الأرزاق، واعلمي أن ما قد يقدره الله لك في حياتك سيأتيك لا محالة فقد جف القلم بما كتب وقدر لك.

ولكن هذا كله لا يعني إهمال الأسباب، وعدم الأخذ بالمشروع منها، ومن هذا -أيتها الأخت الكريمة- أن تعلمي بأننا في زمن قد لا نستطيع تحصيل صفات الكمال مجتمعة في الشخص التي نريد، فإذا تقدم لك ممن يؤدي الفرائض ويجتنب المحرمات، وإن كان ناقص الدين، وأعني به ناقص الصلاح، وكنت ترين إن فرص الزواج قليلة، فنصيحتنا لك أن تستخيري الله تعالى وتقبلي به.

أما إذا تقدم لك ممن لا يرضى دينه كأن يكون فاسقا مضيعا للصلوات، أو مرتكبا لكبائر الذنوب كشرب الخمر والزنا ونحوها، فإن صبرك حتى يرزقك الله تعالى الزوج المناسب خير لك من الارتباط بمثل هذا النوع من الأشخاص.

وحتى يقدر الله لك الخير، فنصيحتنا لك أن تأخذي بأسباب العفة، وهذه وصية الله تعالى للمؤمنين فقد قال سبحانه: {وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله}.

وهذه الآية فيها توجيهان مهمان: التوجيه الأول:- طلب العفة في قوله تعالى: {وليستعفف} .فخذي بالأسباب التي تعينك على العفة، ومن ذلك غض البصر واجتناب تعاطي المثيرات سواء كانت مرئية، أو مسموعة، والمداومة على الصيام، وإشغال النفس بالنافع من الدنيا من ذكر الله تعالى، ومجالسة النساء الصالحات، فإن شغل النفس بالحق يلهيها عن الباطل.

والتوجيه الثاني:- للآية انتظار الفرج، وإحسان الظن بالله ، فقد قال سبحانه وتعالى:- {حتى يغنيهم الله من فضله}.

وهذا فيه إشارة بأن الغنى بفضل الله تعالى قريب، وأن الفرج قريب وحتى يحصل لك ذلك ينبغي أن تجاهدي نفسك على الأخذ بأسباب العفة، وأن تحاولي التعرف على النساء الصالحات، فإنهن خير من يعينك على البحث على الرجل الصالح، فكل واحدة منهن لها أقارب يريدون الزواج، إما أخ يريد زوجة، أو أب، أو قريب، أو نحو ذلك فثقي بما يقدره الله لك، واعلمي بأن ما قد قضي سيكون.

نسأل الله بأسمائه الحسنى أن يقدر لك الخير حيث كان ويرضيك به,..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف يمكنني تشخيص حالتي ما بين انقباض الشعب الهوائية والربو؟
- سؤال وجواب | هل علي إثم إن قلت عن زوجي في نفسي إنه منافق؟
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري بألم وقشعريرة وتنميل في الرأس بعد خلع الضرس؟
- سؤال وجواب | حكم إعطاء زكاة الفطر لطليقته ومعها ابنه وهما فقيران لا يجدان ما ينفقانه
- سؤال وجواب | طلب الزوجة للطلاق بعد العقد ورفضها لإرجاع أموال الزوج دون إبداء الأسباب
- سؤال وجواب | أعاني من شدٍ في البطن من الجهة اليسرى ويزعجني كثيرا
- سؤال وجواب | حكم قول الداعي الله م بحق الدماء التي سالت والأرواح التي زهقت
- سؤال وجواب | حيرتي بين قرار الزواج أو الدراسة وإرضاء والديّ
- سؤال وجواب | التواصل بيني وبين خطيبي قليل، كيف أتعرف عليه أكثر؟
- سؤال وجواب | رغم ندم زوجي على أخطائه إلا أنني أريد الطلاق، فأرشدوني
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق التنفس وألم في الصدر وخلف الأذن، أفيدوني
- سؤال وجواب | أعاني من كبر البطن وترهلها، فكيف التخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | الصدقة على ذي الرحم صدقة وصلة
- سؤال وجواب | الأحوال التي يمر بها الجنين في الأسابيع الأخيرة من الحمل
- سؤال وجواب | لا تمضي الوصية للوارث إلا برضا الورثة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04