مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تعرفت على فتاة فتعلقت بي، كيف أخرج من حياتها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عقار التستوستيرون حسن لدي الرغبة لكني خائف منه، فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | صلاة من فكر خلالها بفعل معصية
- سؤال وجواب | علاج الخوف لدى الأطفال والمرتبط بتخيل أمور تتعلق بالموت
- سؤال وجواب | قراءة سورة الإخلاص إحدى عشرة مرة على الميت بدعة
- سؤال وجواب | إذا وجد كنزا أو ركازا في دار الكفر
- سؤال وجواب | هل غير المسلم يتأثر نفسيا عند ممارسته للعادة السيئة؟
- سؤال وجواب | عمتي تتخيل أشياء وتؤكد عليها بشكل غير طبيعي!
- سؤال وجواب | أصبت بذهان حاد بعد تعاطي الحشيش، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | كيفية تنظيم عملية منع الحمل من خلال الدورة الشهرية
- سؤال وجواب | والدتي تعاني من السكر وتشكو من وخز في القدمين.فما علاجها؟
- سؤال وجواب | حكم إجراء عملية تجميل للطفل المنغولي
- سؤال وجواب | دواء كونكور (5) هل له أي آثار جانبية خطيرة؟ وهل يسبب الصدفية؟
- سؤال وجواب | كم عدد أيام كل شهر من شهور الحمل
- سؤال وجواب | حرمان الوارث من الميراث لا يجوز
- سؤال وجواب | ما يُفعَل بميراث الكافر
آخر تحديث منذ 2 ساعة
14 مشاهدة

السلام عليكم أنا شاب في مقتبل العمر (20 سنة)، أدرس في الجامعة، لدي مشكلة، أشعر بسببها بذنب وتأنيب ضمير، وأشعر أني أعاقب بسببها، مع أني في ذات الوقت أشعر بأني لم أخطئ أو أذنب ولم أعط أي وعود، ولم أعلق أي أحد بي.

المشكلة هي أن هناك فتاة في نفس عمري تقريباً، أعرفها منذ زمن بعيد من قبل سن مراهقتي حتى طول فترة تعاملي وفتراتي معها، كل ما كان بيننا عبارة عن كل خير وطيبة واحترام وحسن حلق.

مرت الأيام وتوطدت وتقربت العلاقة، وتكسرت بعض الحواجز وزاد الاحترام المتبادل، لكن لم أحسب حساب أن هذه الفتاة التي أعتبرها كأخت لي قد تعلقت بي بمرور الأيام كثيراً، وأحبتني بطريقة ترى بها حياتها الباقية ومصيرها مرتبط بي ومعي كزوج لها.

الآن حالتي أني أعرف أن هذه الفتاة التي أكن لها كل الاحترام لن تكون لي ولا من نصيبي في يوم من الأيام، بأسباب كثيرة من الأسباب التي لا حصر لها، وهي حالتها أنها معلقة كل أحلامها ومصيرها بي! كيف أتصرف؟ أشعر بالتأنيب وكأني تلاعبت بمشاعر شخص، مع أني كما ذكرت لم أعط أي وعود أو تصاريح أو دلالات لتعليق مصير شخص بي.

حاولت أن أنسحب نوعاً ما، وأخفف من تواصلي بها، وأتعامل بتعامل رسمي فقط، يدل على وضوح تام في الرأي والموقف، لكن لا فائدة فهي متعلقة بي جداً.

الآن أنا في حيرة من أمري، ما العمل؟ أشعر بالذنب ويجب أن أعيد كل شيء لوضعه ونصابه الصحيح...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ عبد اللطيف حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، نرحب بك في الموقع، ونشكر لك هذا الحرص على الخير، ونشكر لك هذا التأنيب الذي حملك على التواصل معنا، ولذلك حثت الشريعة على أن تُباعد بين أنفاس النساء وأنفاس الرجال، والمرأة صادقة في مشاعرها، فكثيرًا ما تفهم تقرب الرجل منها على أنه فعلاً إعجاب بها، وهذا مما ينبغي أن ينتبه له الشباب، ومن هنا كان الإسلام حريصًا على أن يباعد بين الرجال وبين النساء، وقال: (لا يخلون رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما) وجعل علاقة الرجل بالمرأة محكومة بضوابط بينها لنا في الكتاب وفي السنة.

فلستُ أدري ما الذي جعل هذه العلاقة تتكوّن؟ وما الذي أباح لك أن تقترب منها؟ وما الذي أباح للحواجز أن تنكسر.

على كل حال إذا كانت هناك موانع من الزواج فعليك أن تغيب من حياتها، وتسأل الله لها التوفيق، وتبتعد عنها، ونحن ندرك أن هذا قد يواجه عندها بمرارة وألم، لكنّ الألم والمرارة أخف كثيرًا من الآلام في الذنوب التي يمكن أن تحدث في حالة تمادي في علاقة لا تنتهي بالزواج.

الإسلام دين لا يعترف بعلاقة في الخفاء، لا يعترف بصداقة أو زمالة كما يقال بين الرجال والنساء، لا يعترف بعلاقة لا يكون هدفها الارتباط أو الزواج، بشرط أن تكون علاقة معلنة، وعبر مجيء البيوت من أبوابها، وأن تكون العلاقة أيضًا محكومة بقواعد وضوابط الشرع الذي لا يبيح حتى للخاطب أن يخلوَ بمخطوبته أو أن يتوسع معها في الكلام، وطبعًا الخطبة ما هي إلا وعد بالزواج لا تبيح للخاطب الخلوة بمخطوبته ولا الخروج بها، ولا التوسع معها في الكلام، وأنتم الآن لم تصلوا حتى إلى هذه المرحلة.

لذلك أرجو أن تبتعد عنها إن كنت لا تريد فعلاً الارتباط، وعليك أن تطوي هذه الصفحة، وتبتعد عنها، ونقترح عليك إذا كان الذي يجمعكم عملاً فابحث عن عمل آخر إن استطعت، إذا كان الذي يجمعكم شارعًا فابتعد عن هذا الشارع واتخذ طريقًا آخر.

حاول أن تبتعد عن عينها وأن تبتعد عن حياتها، حتى تتيح لها فرصة التفكير بطريقة صحيحة، وإن كان ليس هناك موانع وتستطيع أن تأتي بيتها من الباب وتقابل أهلها الأحباب وكانت صاحبة خلق ودين ومناسبة لك وتجد في نفسك ميلًا لها فلا مانع من تصحيح هذا الوضع بالإقبال عليها وطلب يدها رسميًا.

أما إذا كان الحال - كما ذكرت – وهناك موانع كبيرة وأن الجمع بينكما والاجتماع كأنه مستحيل وصعب فالآن لا تعبث بمشاعرها، الآن عليك أن تخرج من حياتها، الآن عليك أن تدعو الله تبارك وتعالى لها، الآن عليك أن تبتعد عنها؛ ويجب أن تدرك وتعرف أنه لا مجال للتلاعب، حتى لا تنتظرك وتنتظر السراب، ومع ذلك نحن نقول إنها ستواجه صعوبة، لكن ينبغي أن تُدرك أن الصعوبة الآن أيسر بآلاف وملايين المرات من التمادي في المخالفة، وأيسر من الصدمة التي كانت ستحدث بعد ذلك إذا تأخر الأمر أكثر من هذا.

لذلك نتمنى دائمًا أن يكون الشباب واضحين في علاقاتهم، وأن يجعلوا أول الخطوات هو إعلان الرغبة الفعلية ورغبة الارتباط الفعلي، وليس العبث بالمشاعر، والواحد منا لا يرضى مثل هذا لأخته، فلماذا نرضاه لبنات الناس.

نسأل الله لك التوفيق والسداد، ونشكر لك هذا الحرص الذي دفعك للسؤال، ونسأل الله أن يقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر أني لست في الحياة الواقعية! وكأني في حلم!
- سؤال وجواب | لا أشعر بطعم الحياة بسبب الخوف من الموت.
- سؤال وجواب | إشتراك الأخوات في ثمن الأضحية
- سؤال وجواب | الزوجة الثانية ترفض العدل بيننا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | العبرة باستحباب الأضحية وجود السعة لا غير
- سؤال وجواب | نقض الوضوء بمس المرأة
- سؤال وجواب | تأتيني وساوس كفرية نغصت عليّ حياتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | زوج أخت المتوفى لا حظ له في الميراث
- سؤال وجواب | ولدي يخاف من الظلام ويبكي في الليل كثيراً
- سؤال وجواب | أسباب الألم في الكلية والخاصرة
- سؤال وجواب | ما الفرق بين اضطراب الأنية والقلق النفسي والاكتئاب؟
- سؤال وجواب | القضاء على وساوس الاستنجاء والغسل
- سؤال وجواب | هل أخطأت في الطلاق من رجل لا يتحمل مسؤولية الزواج؟
- سؤال وجواب | بعد حدوث الطلاق بقيت بنتي عند طليقتي وأهلها.
- سؤال وجواب | حول نسخ برامج الكمبيوتر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل