مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعيش في فراغ عاطفي وأنتظر الطلاق الفعلي، فما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم المؤثرات الصوتية في الأعمال الدعوية
- سؤال وجواب | أشكو من التثدي بسبب مشكلة الهرمونات والبروستات، فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | إزالة اللحمية المتسببة في الشخير
- سؤال وجواب | أحببته ووعدني بالزواج، ولكن أشعر بأنه يتجاهلني
- سؤال وجواب | أشكو من حرقان في البول وأعراض عديدة، ما أسباب ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل البطن والظهر.
- سؤال وجواب | خطيبي يحب الحديث معي عن الأمور الجنسية، فما هو التصرف الصحيح؟
- سؤال وجواب | طلب الزوجة للطلاق بحجة صعوبة تحمل المسئولية
- سؤال وجواب | لدي بقع غريبة على جلد أصبعي الأوسط، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | واجب الأسرة تجاه ابنتها الدارسة في دولة أخرى
- سؤال وجواب | ما هو أفضل علاج للسمنة الموضعية؟
- سؤال وجواب | أعاني من ارتفاع في عدد كريات الدم البيضاء
- سؤال وجواب | هل أرجع زوجتي أم أطيع أمي؟
- سؤال وجواب | رفض الفتاة المبيت مع زوجها بعد العقد وقبل إتمام الزفاف
- سؤال وجواب | ما العلاج لحرقان البول الذي أعاني منه؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

ماذا تفعل الزوجة، وكيف تصبر مع زوج تعيش معه أسباب الطلاق والفراغ العاطفي تحت سقف واحد، ولا يجمعهم أي شيء؟! علمًا أنها قامت بأكثر من محاولة للصلح، لكنه يأبى ذلك ويصرَّ على الخصام، ومع الوقت سيكون الطلاق طلاقًا فعليًا، علمًا أن لديهم ثلاث بنات يعشن في جو كله همٌّ وحزن، وهذا يؤثر على العملية والتربوية.

أرجو الاجابة عن قريب، وجزاكم الله خيرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك – أختنا الكريمة – في استشارات موقعنا.

نسأل الله تعالى أن يُصلح لك الأحوال كلها، وأن يُعيد ما بينك وبين زوجك من الألفة والمودة، وقد أحسنت حين بذلت وسعك، وحاولت أكثر من مرة الإصلاح بينك وبين زوجك.

وهذا العمل ينفعك في دنياك وفي آخرتك، فلا تترددي أبدًا من تكراره وإعادة المحاولة، فإن الله سبحانه وتعالى أوصى المرأة بمحاولة الإصلاح، ولو بالتنازل عن بعض حقوقها عندما تخشى نفور الزوج منها وسير الأمور نحو الطلاق، فقال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ} [النساء: 128].

وأخبر سبحانه وتعالى في نفس الآية أن النفوس مجبولة على الشح، فقال: {وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ} [النساء: 128]، فعندما تتعاملين مع زوجك ينبغي أن تستحضري هذه الحقائق القرآنية، أن النفوس مجبولة على الشح، وأن المزيد من المحاولات ربما يُجدي وينفع.

فننصحك بأن تأخذي بالأسباب التي تزيل هذا التنافر بينك وبين زوجك، وتُسلّمي بعد ذلك الأمور لقضاء الله تعالى وتقديره، فقد قضى سبحانه وتعالى ما كان وما سيكون، فلا تحزني كثيرًا، واعلمي أن كلَّ ما يُقدّره الله تعالى هو الخير.

فنوصيك أولًا بالأخذ بالأسباب، ومن هذه الأسباب الاعتذار عن التقصير أو الخلل في الماضي – إذا كان هناك خلل أو تقصير – ولو لم يكن، وإنما يظنّه الزوج؛ فينبغي أن تُبادري أنت إلى الاعتذار، ومحاولة الوعد بأن الحال لن يكون كما كان في السابق، ونحو ذلك من الكلام الطيب الذي يستميل القلب ويُطفئ نار الغضب.

ومن ذلك أيضًا التجديد في أحوالك أنت من حيث التجمُّل والتزيُّن لزوجك، ومحاولة استمالته إليك.

ومن الأسباب أيضًا استعمال المؤثرات التي تُؤثّر عليه، من كلمات الأقارب أو الأصدقاء الذين يُمكن أن يُؤثروا على قراره، وأن الإصلاح بين الزوجين خيرٌ من الفراق، وأنفع للزوجين وللأولاد، وأحبّ إلى الله سبحانه وتعالى، فإذا وصله شيءٌ من هذا الكلام؛ ربما عدل عن قراره.

فإذا لم تُجدي كلَّ هذه الوسائل فاعلمي أن الله عز وجل حكيم رحيم، يُقدِّرُ الأشياء بحكمة ورحمة وعلم، وقد قال سبحانه وتعالى: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216].

وقال في آية الطلاق بعد آية الإصلاح، قال: {وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا} [النساء: 130]، فهو سبحانه وتعالى يُجري الأمور بحكمة، والحكمة وضع الأشياء في مواضعها.

فلا تحزني كثيرًا إذا آل الأمر وانتهى إلى الطلاق، فإن ما يُقدّره الله سبحانه وتعالى خير، وقد كُتب قبل أن نُخلق، وقد قال الله في كتابه على سبيل المواساة: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ} [الحديد: 22-23].

فإذا آمن الإنسان بالقدر استراحت نفسه، وهدأ قلبه، وعلم أن كل شيءٍ مُقدّر، فيفوّض المؤمن أمره إلى الله ، ويدعوه ويسأله أن يُقدّر ما فيه الخير.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يُقدّر لكم الخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما العلاج لحرقان البول الذي أعاني منه؟
- سؤال وجواب | حرقان البول وعلاقته بالتهاب البروستاتا
- سؤال وجواب | هل أوافق على من تقدم لخطبتي وإن لم يكن ملتزما؟
- سؤال وجواب | هل يسبب المرهم زيادة في إفرازات المهبل؟
- سؤال وجواب | أعاني من أكل الحلوى بشراهة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حرقان وحكة أثناء التبول مع خروج إفرازات بسيطة أثناء التبول . ما العلاج؟
- سؤال وجواب | زوجي مريض وغير مسؤول. هل تنصحوني بطلب الطلاق؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدة أمراض لم أجد لها علاجا، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | التردد في اتخاذ القرار بشأن الزواج . كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | والدي يعاتبني في اختياري لزوجي بسبب كلام الناس، فما الحل؟
- سؤال وجواب | امرأة تطلب الطلاق من زوجها الذي لم يخبرها بأنه متزوج من قبل
- سؤال وجواب | زوجي يريد الزواج من الثانية ولم يستطع معاشرتي!
- سؤال وجواب | هل تؤثر الالتهابات في مزرعة البول على الأم والجنين؟
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بالحرقة والألم بعد الاحتلام؟
- سؤال وجواب | أنا في صراع دائم مع ذاتي، فما تشخيص حالتي، وهل سأشفى مما أنا فيه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05