شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اخر المشاهدات
مواقعنا
اخر بحث
الرئيسية الدليل خارطة الموقع
غسيل سجاد رخيص كفالة يومين – نغطي الكويت
[بحث] كتاب ومضات في ظلال التوحيد لدكتو محمد معشوق الخزنوي - ملخصات وتقارير جاهزة للطباعة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا قرات كتاب ومضات في ظلال التوحيد لدكتور محمد معشوق الخزنوي كتاب ووايت مفيد احببت ان اقدمها للعالم الإسلامي وهذه مقدمة الكتاب وسابعث لكم المواضيع على حلقات الكتاب موجود على الموقع www.khaznawi.de المقدمة بسم الله الرحمن الرحيم إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له رب العالمين وإله الأولين والآخرين وقيوم السموات والأرضين وأشهد أن سيدنا وقدوتنا وحبيب قلوبنا محمدا عبد الله ورسوله وصفيه وخليله هو خيرته من خلقه وخاتم أنبيائه ورسله فلا نبي ولا رسول من بعده من رغب في سنته وصل ومن رغب عن سنته غوى وخسر وضل وانفصل اللهم فصل وسلم وبارك على هذا النبي الكريم صاحب الخلق العظيم سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد : فإن أصدق الحديث كتاب الله وأحسن الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة – في دين الله -ضلالة وكل ضلالة في النار قال تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ وقال تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً. يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ﴾ . وبعد فأنا العبد الفقير إلى الله تعالى محمد معشوق الخزنوي حفيد الداعية الإسلامي الكبير الشيخ أحمد الخزنوي رحمه الله تعالى المعروف والذائع الصيت في منطقة كردستان بمختلف أجزائها العربية والتركية والإيرانية أقول وكأحد أفراد هذه العائلة الخزنوية : أولاً – إن مصطلح الخزنوية يطلق على عائلة تستوطن شمال شرق سورية وتنتسب إلى الداعية المذكور رحمه الله المقتبس إسمه من نسبته إلى قرية خزنة في تلك المنطقة وهذا المصطلح لا يشير إلى منهج معين في الدين أو الحياة بقدر ما يشير إلى نسب وأرومة. وككل العوائل تجد في هذه الأسرة من يهتم بأمر الدين وآخرين يهتمون بأمر الدنيا وقد تجد من أفراد هذه الأسرة من يدعو إلى الله خالصاً وآخرين يدعون إلى أنفسهم كما أنك قد تجد فيهم موحداً لا تشوب عقيدته أي شائبة ولا يرى النفع والضر إلا من الله وحده دون سائر الخلق أجمعين وفي نفس الوقت قد تجد فيهم من انجرف وراء تيار الجهالة فاعتكف على قبر من القبور سادناً يتاجر بأموال الناس أو عاكفاً عليه و طائفاً به يستمد منه العون والقوة والمدد وأنى له ذلك فمن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون وخلاصة القول : ( الخزنوية) أسرة وليس منهجاً أو طريقة أو أسلوباً كما يروق لبعض الناس أن يفهِّمه لبعض البسطاء والجهلة ليضفوا شيئاً من الاحترام على منهجهم وطريقتهم من خلال اسم الشيخ أحمد الخزنوي الذي يكن له المجتمع كل احترام وتقدير . ثانياً – كان الشيخ رحمه الله داعية إسلامياً عالماً مخلصاً تقياً ورعاً كما شهد له علماء عصره – نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً – وكان مشهوداً له بأنه كان يفتخر في كثير من أحايينه ويدعوا إلى ذلك أيضاً من خلال هذا الافتخار بأنه حريص كل الحرص على أن يكون على قدم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنهج السلف الصالح وأئمة الهدى كالأئمة الأربعة رحمهم الله تعالى ومن على شاكلتهم ، والذي يظهر لمن يبحث في سيرته من خلال استنطاق شهود عيان صاحبوه وعاشروه أنه كان يتميز بإخلاص شديد وحب لله ولرسوله أضفيا عليه قبولاً عند الناس مما انعكس على دعوته رواجاً وانتشاراً فشاع صيته في البلاد وتوافد الناس إليه ذرافات ووحداناً فأكرمهم وعلمهم ونصحهم وقدم لهم القرى من ماله الخاص طيلة بقائهم عنده متعففاً عن أموالهم ودنياهم مجسداً قوله تعالى ﴿ اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْأَلُكُمْ أَجْراً وَهُمْ مُهْتَدُونَ ﴾ (يّس:21). وقد أظهر الله على يديه بعض الخوارق والكرامات كعادة الله حين تفتر عزائم الناس ويبتعدون عن الوحيين الكتاب والسنة فكان ذلك سبباً في التصاق الآلاف من العوام به وحبهم له وكلما ازداد إقبال الناس عليه وارتفعت مكانته بينهم ازداد خضوعاً لله وفقراً وذلاً وتضرعاً بين يديه سبحانه وتعالى ، وكلما أحسن الناس فيه الظن ازداد سوء ظنه في حق نفسه فقد تواتر أنه كان يبكي الساعات الطوال من الليل وهو يقول [ اللهم لا تجعلني ذلك الفاجر الذي تؤيد به هذا الدين ] مشيراً بذلك إلى ما ورد في الحديث { إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر} وكان يختلي بإخوانه المخلصين الذين يأمن أنهم لا يتملقون له ولا ينافقون له فيستحلفهم بالله ويناشدهم الصدق راجياً منهم أن يرشدوه إلى عيوبه أو يدلوه على بدعٍ في سلوكه أو مخالفات شرعية في تصرفاته أو إمارات نفاق تظهر عليه ، وهكذا استمر الشيخ حريصاً على الاستقامة والاتباع حتى لقي ربه فرحمه الله تعالى وعفى عنه وغفر له وأسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً . ولكن الذي حصل أن الجهل – وقاتل الله الجهل ما دخل قرية إلا أفسدها – نعم الجهل دفع بالآلاف من العوام والبسطاء المخلصين حيناً وغير المخلصين أحياناً أخرى ليرووا وبشكل مبالغ فيه الأعاجيب والخوارق عن الشيخ – ما صح منها وما لم يصح بل ما اختلق لساعتها من أخبار – للاتجار بها ومخاطبة عواطف البسطاء الذين يفتقرون إلى أبسط الضوابط التي تحمي عقيدتهم من الانحراف مما أضفى على الشيخ رحمه الله شيئاً من القدسية والعظمة في أذهان هؤلاء البسطاء كما جرت السنة الإلهية فيمن قبلهم مع صالحيهم وأحبارهم ، ونظراً لكثرة هؤلاء الغوغاء والعوام وامتلاك البعض منهم للجاه والدنيا والثروة وتأييد الحكام والساسة لهم لسهولة انقيادهم واستغلالهم كل هذا دفع بعض ضعاف النفوس من أدعياء العلم إلى مسايرة هؤلاء الجهلة وتبرير تصرفاتهم وأقوالهم وعقائدهم فكانت النتيجة بعد ردح من الزمن أن انعكست دعوة الشيخ رحمه الله رأساً على عقب حيث كان الشيخ يعتبر نفسه وسيلة من وسائل الدعوة إلى دين الله فصار دين الله وسيلة للدعوة إلى الشيخ نفسه وهو برئ من ذلك رحمه الله وبعد أن كان الشيخ يرى نفسه مطية لمجتمعه في دعوتهم إلى الله صارت الدعوة نفسها مطية إلى تحقيق مآرب تافهة لأتباع الشيخ والمتاجرين باسمه وهو برئ من ذلك رحمه الله – باستثناء بعض الأفراد الذين يستبقيهم الله هنا أو هناك ليظهر الله بهم الحق وينفي بهم عن دينه تحريف الغالين وانتحال المبطلين. هذا ومع مضي الزمن نسب الاتباع الجهلة إلى الشيخ رحمه الله أقوالاً وأفعالاً تتعارضُ مع منهجه وتفتقر إلى أبسط شروط وقواعد الضبط والنقل كل ذلك ليبرروا تصرفاتهم ويصدِّقوا قراراتهم بخاتم الشيخ الذي أصبح أداةً استهلاكية للأتباع والمحسوبين عليه زوراً وبهتاناً الذين لم يدخروا أي وسيلة فيما بعد لتقوية هذا المنهج المنحرف حيث بنوا على قبره مشهداً كمشاهد الرافضة – ضاربين بوصيته عرض الحائط – وصرفوا على بناء قباب هذا المشهد ومآذنه ونقوشه وفرُشه المبالغ الطائلة كل ذلك ليخدعوابها أعين البسطاء وليغسلوا بها أدمغتهم ليتمكنوا من المتاجرة بعظام الشيخ المسكين رحمه الله الذي قضى حياته وهو يدعوا إلى التوحيد والاتباع بل أصبح قبره ويا للأسف محجاً لهؤلاء الجهلة في يوم معين من السنة يسمونه – حج الفقراء حيناً ومولد الشيخ عز الدين حيناً آخر - حيث يجتمعون وتقدم القرابين والنذور ويدعى الشيخ ويطاف بقبره وذلك في اليوم الواحد والثلاثين من الشهر السابع الميلادي من كل عام الذكرى السنوية لاعتلاء أحد جهلتهم عرش المشيخة التي تعتبر من أهم قواعدها – أن محبة الشيخ مقدمة على محبة الله – والعياذ بالله . ودفاعاً عن الحق وشهادة لله ثم للتاريخ كان لزاماً على أفراد العائلة الخزنوية التي تفتخر بانتسابها إلى هذا الشيخ الكريم الذي لم يألُ جهداً في تصحيح عقائد الناس وعباداتهم وأخلاقهم والذي ابتلي بأتباع جهلة أساءوا إليه كما أُسِئ إلى أمثاله أو من هو أفضل منه كسيدنا عيسى عليه السلام وسيدنا علي رضي الله عنه وكالشيخ عبد القادر الجيلاني رحمه الله وأمثاله من المربين ، أقول : كان لزاماً على أفراد هذه العائلة والأمل فيهم – وخاصة الجيل الشاب المتعلم – كبير أن يذودوا عن ساحة الشيخ الكريم رحمه الله ويصححوا عقائد الناس المحسوبين عليه ويفهموهم أن شيخهم هذا لم يكن إلهاً يغيث ولا نبياً معصوماً يوحي إليه ولا مهدياً منتظراً غاب وسيعود بل كان عالماً مخلصاً على صراط رسول الله صلى الله عليه وسلم مستقيماً ولمنهج أصحابه الكرام رضوان الله عليهم أجمعين متبعاً ولمذهب السلف الصالح معتنقاً وبأهل القرون الأولى المفضلة مقتدياً وأنه رحمه الله قد أصَّل منهجه وطريقته وأسلوبه في الدعوة والسير إلى الله على ذلك مستضيئاً بسيرة الأئمة الأربعة وغيرهم من أئمة الهدى رحمهم الله جميعاً وإن فاته شئ أو جزئية في معرض حياته وحركته فإنما هو لخطأ منه في اجتهاده كبشر وهو مأجور أو لضعف في نقل أو رواية أو غفلة وسهو في حكم وهو في الحالين معذور وما عدا هذا فالشيخ رحمه الله منه برئ وعلى المدَّعين بأنهم أتباعه أن يثوبوا إلى رشدهم ويستيقظوا من رقادهم ويسلكوا طريق الاستقامة وإن قل الناجون ويجتنبوا سبل الغواية وإن كثر الهالكون ولا يغتروا بالمتاجرين بالدين والأسماء اللامعة العابثين بالناس وأعراضهم وأموالهم من خلال ذلك ، وعند الشبهات وتضارب الآراء ومفارق الطرق عليهم أن يعودوا إلى أصول الشيخ رحمه الله الذي قعَّد منهجه بقوله [ نحن أهل السنة والجماعة أتباع الصديق الأكبر رضي الله عنه الذي كان يقول نحن أهل الاتباع ولسنا أهل الابتداع ] وهذه وحدها خط كافٍ لهداية الأتباع فطريقة الصديق واضحة مدونة فدونكم إياها فألزموها وما خالفها فأعرضوا عنها وكفى بالصديق قدوة بالإضافة إلى أن عقيدة أهل السنة والجماعة قد وضَّحها وفصَّلها أهل العلم حتى أصبح الكثير منها إن لم يكن كلها لبساطتها وانسجامها مع الفطرة معلوماً من الدين بالضرورة ، وكان الشيخ يقول [ أنا شافعي المذهب ] وفي هذا القول إشارة كافية لنستقيم على المحجة البيضاء التي تركنا عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي ليلها كنهارها فالشافعي رحمه الله هو الذي قعّد لمذهبه قبل كل الناس بقوله [ إذا صح الحديث فهو مذهبي ] وهو الذي قال [ إذا خالف قولي قولَ رسول الله صلى الله عليه وسلم فاضربوا بقولي عرض الحائط ] وهو الذي قال [ إذا قلت لكم قولاً يخالف قولَ رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلموا أن عقلي قد ذهب ] . ولكن مع الأسف كل هذه الأصول التي قعدها لنا الشيخ رحمه لله وطبقها في جزئيات حياته قد أهملت وهمِّشت وهذه سنة الله في خلقه ولله الحكمة البالغة في ذلك حيث يذهب العلماء ويخلفهم الجهلاء الذين يسخرون الدعوة لمصالحهم ويجيِّرونها لغاياتهم فيَضلّون ويُضلّون كما أشار إلى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله{إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبقِ عالماً اتخذ الناس رؤوساً جهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا } . وبما أنني فرد من العائلة الخزنوية التي تنتمي إلى هذا الشيخ الكريم ويجب عليّ ما يجب على كل أحفاده وأفراد أسرته تجاه تصحيح صورة دعوته التي عُبث بها وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من اتباعه الذين غسلت أدمغتهم ونظراً لأن الشيخ لم يدع ورائه أثراً مكتوباً حيث كانت دعوته شفهية وعبارة عن مواعظ ودروس وإرشادات لم تتوفر لها وسائل التدوين والتسجيل لكون معظم أتباعه حينئذ أكراداً لا يقرؤون العربية أو عرباً بدواً رحّلاً لا يكتبون ، رغبت أن أضع بين أيدي أتباعه ومحبيه ومضات سريعة إجمالية اللهم إلا في الحالات التي تدعو الضرورة إلى شئ من الإسهاب وذلك في عقيدة أهل السنة والجماعة على طريقة الصديق رضي الله عنه ومنهج الشافعي رحمه الله ومن بينهما من السلف الصالح أو سار على نهجهم من بعدهم وغرضي من ذلك أمران : أ – تصحيح صورة الشيخ احمد الخزنوي من خلال بيان عقيدته حيث بدأ الكثير من الناس يقيِّمون الشيخ رحمه الله وعقيدته وفكره من خلال أتباعه الجهلة المهيمنين على قبره والمتاجرين بعظامه في تربته وهذا ظلم للشيخ يجب على كل غيور أن يساهم في رفعه . ب – إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الاتباع المغسولة أدمغتهم الذين يتقلبون صباح مساء بين الشرك والبدعة والذين ربطهم بعض تجار الدين لغاية في أنفسهم قضوها ويقضونها كل حين أقول ربطوهم بالشيخ وقبره وأفهموهم أن رزقهم وهدايتهم ودينهم ودنياهم بيد الشيخ وكأن الله سبحانه وتعالى تنازل له وحاشاه عن التصرف في بعض ملكه أو أنه سبحانه وتعالى وحاشاه أحال نفسه إلى التقاعد تعالى الله عما يقول الظالمون والمشركون علواً كبيراً . وفي الختام أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يجعل في هذه الومضات السريعة الخير والنفع والهداية لنا كأفراد العائلة الخزنوية ومن يدور في فلكها بشكل خاص وكمسلمين بشكل عام إنه سميع بصير ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه أجمعين وسلم تسليماً كثيراً . الدكتورمحمد معشوق الخزنوي مدير مركز إحياء السنة
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا
ماتكتبه هنا سيظهر بالكامل .. لذا تجنب وضع بيانات ذات خصوصية بك وتجنب المشين من القول

captcha
اشتراكات مصبغة محافظة مبارك الكبير والأحمدي
هل أنت صاحب المنشأة؟ قم بتحديث صفحتك مجاناً