مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجتي وهي تغضب دائماً؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أختي ستسافر للزواج دون ولي وقد كذبت على أبي فما الحكم؟
- سؤال وجواب | حكم زكاة العلف المتبقي من محصول الأرض بعد زكاته والعلف المشترى لإطعام الأغنام
- سؤال وجواب | كيفية التوبة من التسخط على القدر
- سؤال وجواب | واجب من احتال لأخذ مبالغ إضافية من والده
- سؤال وجواب | هل يحق للوالدين منع الابن من الاستقلال بحياته؟
- سؤال وجواب | سبيل معرفة اللغة العربية هو دراسة مختلف علومها
- سؤال وجواب | حكم تسجيل المهندس أشياء لم يعملها المقاول مقابل عمولة
- سؤال وجواب | حكم الاستمناء لمن استحكمت الشهوة منه
- سؤال وجواب | حكم الاستفادة من التأمين بما زاد عن العقد
- سؤال وجواب | حكم من شك هل صام ستة أيام من شوال أم خمسة فقط
- سؤال وجواب | حكم إضافة المرأة صفحات الرجال إلى صفحتها في موقع الانستقرام
- سؤال وجواب | أقلقني ظهور أورام صغيرة في سقف الحلق بجانب سن متآكل من السوس
- سؤال وجواب | متزوجة منذ سنة ولم يحدث الحمل حتى الآن!
- سؤال وجواب | معاناتي من القولون العصبي أتعبتني، كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | تعلم الفتاة ببلاد الكفر والتعلل بإرسال بعض العلماء بناتهن للدراسة بها
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا متزوج وعندي طفلان، كلما صار خلاف بيني وبين زوجتي تغضب وتمتنع عن الحديث معي، حتى لو كانت هي المخطئة، وفي كل مرة أبادر وأصالحها، مراعاة لمصلحة البيت والأولاد، حتى لا تكبر الفجوة بيننا.

أشعر أنها اعتادت ذلك، وأخشى أن أصر أنا أيضاً وأعاندها، ويحصل الانفصال، فأرجو منكم النصيحة، كيف أتعامل مع الوضع؟ رغم أني تحدثت معها مراراً عن مخاطر ذلك، لكنها تكرر نفس الأخطاء.

أرجو الإفادة، بارك الله فيكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك – أخي العزيز – وأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في الموقع، وفقك الله لكل خير.

لا يخفاك أن الحياة الزوجية فيها مصالح طيبة في تحصيل العفة والسكن النفسي والذرية وغيرها، إلا أنها جزء من الحياة والتي لا تخلو من المتاعب والمصاعب، مما يستلزم فيها ضرورة الصبر على البلاء، والشكر للنعماء والرضا بالقضاء، واحتساب الثواب والجزاء على سُنة الابتلاء، كما يلزم من الزوجين تحصيل القدر الكافي من الثقافة الزوجية، والتحلي بمكارم الأخلاق من الصبر والحلم والحكمة والرحمة ونحوها.

احتمال أخطاء الزوجة أمر ضروري، وقد أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بحسن المعاملة والعشرة للزوجات مع قصورهن وضعفهن في قوله: (استوصوا بالنساء خيراً؛ فإنهن خُلقن من ضِلَع، وإن أعوج شيء في الضِلَع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته استمتعت به، وبه عِوَج .).

احتمال قليل سلبيات الزوجات إلى كثير إيجابياتهن في قوله: (لا يفرك مؤمنٌ مؤمنة، إن كَره منها خُلقاً، رضي منها خلقاً آخر)، وهو معنى قوله تعالى: (فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيرا) فمما يسهم في التخفيف من الأخطاء والتجاوزات أيضاً، حرص الزوجين على التحاور بهدوء وحكمة، والتفاهم والتكامل والتنازل والتصالح والتصارح والإغضاء والتسامح.

تقع المسؤولية الأولى في التربية والإصلاح قبل الزواج على الوالدين والأسرة، كما تقع بعد الزواج على الزوج؛ كونه سيد البيت والأسرة وولي الأمر، مما يلزم معه حسن النصح والمعاملة والتوجيه بصبر وحكمة.

لا بأس – بل من المناسب عند الضرورة – من توسيط عُقلاء أهل الزوجة فحسب، خاصة كالأب أو الأم والأخ الكبير في مراجعة الزوجة بالتي هي أحسن، وإن كان الأصل عدم دخول أسرة الزوجين؛ لما يترتب عليه من مفاسد أكبر، لتوهم الزوجين النقص والعيب وانكشاف السر والستر، وما دامت العيوب في حدودها المعروفة والمعتادة والطبيعية، فلا بد من الاحتمال مع اقترانه بالإصلاح الممكن.

أما إن كانت العيوب كبيرة وكثيرة وغير محتملة، فقد أجاز الشرع تأديب الزوج لزوجته في قوله تعالى: (واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن.)، والنشوز هو تمرد الزوجة وعنادها عن طاعة زوجها، والمراد بالوعظ التذكير بشدة، والمراد بالهجر أن يكون في الفراش نفسه، والمراد بالضرب أن يكون يسيراً غير مبرح بالسواك ونحوه.

من المهم بهذا الصدد، إدراك أن الزوجة لها طبيعة المرأة والناس عامة في الغضب والخطأ ونحوه، كما أن من المهم مراجعة الزوج لنفسه، واحتمال أن يكون عناد زوجته بسبب أخطائه وتجاوزاته في معاملته، لذا لزم منه الإصغاء الجيد لزوجته عند الحوار والتعرف على ما يمكن أن يكون من أخطائه والتي قد يظنها يسيرة، وضرورة تخلّصه منها بتواضع وشجاعة.

لا أجمل ولا أفضل من تعميق الزوجين للإيمان ومحاسن الأخلاق، وذلك بلزوم الذكر وقراءة القرآن واستماع المحاضرات النافعة والبرامج المفيدة، والدفع بالزوجة لحلقات العلم والصحبة الصالحة الراشدة والطيبة.

أسأل الله لك التوفيق والسداد وأن يصلح زوجتك وذريتك، ويلهمك الصبر والحلم والحكمة والهدى والصواب والرشاد، والله الموفق والمستعان..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بيان كيفية استنجاء النبي صلى الله عليه وسلم بالماء .
- سؤال وجواب | هل تسبب حقن كليكسان النزيف أثناء الولادة؟
- سؤال وجواب | تعودت على التهييج الجنسي باليد. هل سيزول هذا مع الوقت؟
- سؤال وجواب | قررت التوبة عن الشات لكن ضميري يُعذبني تجاه الفتيات!
- سؤال وجواب | حكم دفع الرشوة للحصول على شقة عن طريق الحكومة
- سؤال وجواب | نصيحة لمن عقد على امرأة تصرّ على وضع المكياج عند خروجها
- سؤال وجواب | توجيه حديث تعذيب الميت ببكاء أهله عليه
- سؤال وجواب | حكم من نوى صيام غدٍ فأفطر
- سؤال وجواب | المقصود بالوثنية
- سؤال وجواب | لدي خوف وتوهم بأني مصاب بمرض خطير. كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | الأرض المشتراة للتجارة ولم تزك لعدة سنوات
- سؤال وجواب | مقومات غرس العقيدة الإسلامية الصحيحة
- سؤال وجواب | آلام في العين والرقبة. تجعلني في تشنج دائم
- سؤال وجواب | عمري 17 سنة وطولي 165، هل طولي مناسب؟ وهل سيزيد؟
- سؤال وجواب | معنى الدخول بالزوجة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/26




كلمات بحث جوجل