التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أريد الزواج وتحصين نفسي ولكن شروط أبي القاسية للزوجة تحرمني ذلك

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | رفض أبي زواجي من فتاة أصلها مختلف عنا!
- سؤال وجواب | قريبتي مصابة بسرطان القولون وورم فوق المبيض، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | يذبح كميات من الدجاج ولا يستطيع التسمية على كل دجاجة
- سؤال وجواب | والد الشاب يرفضني بسبب الفارق العمري بيننا، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | استحضار الزوجة لماضي زوجها وتأثير ذلك على علاقتهما.
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وأحبتني وانتظارها لي صعب بسبب الدراسة، ماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | أصبت بالسكر، فهل يعني أن ذلك وراثة؟
- سؤال وجواب | حكم من أتى بذكر مشروع في الصلاة في غير محله
- سؤال وجواب | سجد الإمام ولم يركع وركع المأمومون ثم تابعوه في السجود ثم أتى الإمام بالركعة
- سؤال وجواب | لايسقط ما فرضه الله تعالى من الحجاب بسبب إساءات الناس له
- سؤال وجواب | شكت في قص شعرها للتحلل من الحج، فماذا تفعل ؟
- سؤال وجواب | بعد خطبتي من زميل رفضت أمه زواجنا دون سبب، بماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | زوجي متدين ولكنه يقع في بعض المخالفات، فما الحل؟
- سؤال وجواب | خوفي من قيادة السيارة أثر كثيراً على حياتي
- سؤال وجواب | لا حرج في قراءة القرآن الكريم في الظلام
آخر تحديث منذ 1 ثوانى
8 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أبلغ من العمر 28 عاما، وأبحث عن زوجة منذ سبع سنوات, وضع أبي شروطا معينة لاختيار الزوجة، من جمال ونسب ومال ووظيفة بعينها، واشترط أيضا أن يكون لها موقف سياسي معين، وحينما أذكره بالدين، يقول هذا شيء مفروغ منه, وخطبت مرتين دون موافقة تامة منه، وفشلت الخطبة بعد وقت قصير، شروط والدي غير متوفرة، فهو يطلب فتاة كاملة، ولا يوجد إنسان كامل.

دلني أحد الأصدقاء على فتاة، وعند السؤال عنها وعن أهلها، تبين بأنهم جميعا على خلق ودين، لكن الفتاة لا تعمل، ومستواها التعليمي ليس كما يتمنى أبي، والدها ميسور الحال، ولكن مستواهم الاجتماعي من وجهة نظر أبي لا يناسب مستوانا الاجتماعي, وتفكيرهم السياسي كذلك، وهذا الشيء قد يخلق مشكلة، خاصة وأن مثل هذه المشكلة حدثت من قبل في الخطبة الأولى، ولكنني أرى أن تفكيري وحكمتي في التعامل مع الأمور قد اختلفت عن الخطبة الأولى، ولو عاد بي الزمن ما كنت تعاملت بنفس الطريقة في الخطبة الأولى.

رفضها أبي, وأخشى لو أنني أتممت الخطبة دون موافقة تامة منه أن أفشل للمرة الثالثة، وأخشى من الوقوع في الفتنة لو تأخرت عن الزواج، أنقذني الله كثيرا من الزنا، وقد كان الوقوع فيه سهلا.

أرجو النصيحة، وأعتذر عن الإطالة، وشكرا لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك، وشكر لك حسن ظنك وثقتك, وحرصك على مراعاة مشاعر والدك الكريم -غفر الله له وعافاه-، وحرصك على طلب العفة باختيار الزوجة الصالحة.

لا يخفى عليك أنه لا يجوز للوالدين أن يفرضا على أبنائهم اختيار الزوج أو الزوجة إلا بإذن أولادهم ورضاهم, لكن يستحب للأولاد طاعة آبائهم في اختيار شريك حياتهم, تحقيقاً لبرهما والإحسان إليهما، شريطة أن يكون شريك الحياة على جانب مرضي من الدين والخلق الحسن, لما دلّت عليها النصوص الشرعية: (فالصالحات قانتات حافظات الغيب بما حفظ الله )، وفي الحديث: (فاظفر بذات الدين تربت يداك)، (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه).

لكن من المهم مراعاة خاطر والدك ورضاه ما أمكن، حرصاً على البر به وطاعته والإحسان إليه، لا سيما في مثل هذا الأمر -الزواج-, وهو ولا شك حساس, وله تأثيره على الأسرة والوالدين، كما له تأثير عليك في الحاضر والمستقبل اجتماعياً وغيره.

ولقد أقر النبي -صلى الله عليه وسلم- اعتبار الناس لمواصفات الجمال والمال والحسب والدين في الزوجة، في قوله : (تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها)، [رواه البخاري ومسلم].

وذلك لما في هذه الخصال من مزايا ومصالح طيبة, إلا أن اللائق بأهل الدين والمروءة العناية بصفة الدين في الزوجة, ولذلك شدد عليه وأكد في قوله: (فاظفر بذات الدين تربت يداك), فيقدم معيار الدين على ما سواه عند التعارض, وأما إذا أمكن الجمع بين هذه الصفات الأربع فهو أكمل وأجمل وأفضل ولا شك, إلا أنه لا ينبغي المبالغة المفرطة في توفرها، إلى حد التأثير على زواجك والتأخير لأجلها، لما أمر الشرع به من المبادرة في الزواج طلباً للعفّة، وإحصان الفرج، وغض البصر، كما في قوله -صلى الله عليه وسلم-: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج.)، فحرف (الفاء) حرف عطف يفيد التعقيب، وهو عكس التراخي والمهلة, ويتأكد في مثل وضعك حيث تأخر العمر وخشية الفتنة كما ذكرت.

وعليه فإن كراهية والدك أن تكون زوجتك من أسرة متواضعة في النسب أو المال, فليس في الأسرة المتواضعة عيب شرعي إلا أن تراعي العُرف العام فحسب, وهو أمر معتبر إذا كان في تركه ما يخل بالمروءة في عُرَف الناس العام, نعم, فإن تكاليف النفقة والسكنى على الزوج دون الزوجة, لكن يجوز للخاطب أن يختار الزوجة صاحبة المال كالموظفة، لما سبق في الحديث: (.ولمالها.)، وذلك لإعانة زوجها على تكاليف النفقة والسكنى إذا كان محتاجاً، شريطة الاتفاق معها على مساعدته أثناء العقد فحسب, وقد صح عن عمر -رضي الله عنه- قوله: (مقاطع الحقوق عند الشروط)، أي أن الإنسان ينقطع حقه بما التزم به من شروط على نفسه, وفي الحديث: (المسلمون على شروطهم)، وفي البخاري: (إن أحق الشروط أن يوفّى بها ما استحللتم به الفروج).

وأما اشتراط والدك أن تكون زوجتك من اتجاه أو موقف سياسي معيّن, فلا يلزم شرعاً إلا صلاح دين الزوجة وأخلاقها فحسب، كما سبق في الحديث، نعم, فإن من صلاح الدين استقامة واعتدال فكرها ووعيها وثقافتها، وموافقة ذلك لثوابت الشريعة فحسب، دون ما اختلف فيه أهل العلم، إذ الاختلاف في القضايا محل الخلاف واسع ويتسامح فيه, ومازال أهل العلم والفكر والسياسة يختلفون في القديم والحديث, مما يلزم معه المنع من أن يوجب الخلاف أدنى شقاق أو افتراق, ولا يبنى عليه ولاء وبراء وعداوة وبغضاء, وبالتالي لا ينبغي أن يحول أو يؤخر الزواج، ولا يخفى أن الكمال المطلق لله تعالى, والكمال البشري نسبيٌ ومحدود, وهو عزيز نادر, ويمكن للزوج غالباً التأثير على زوجته إيجاباً, ولذلك أباح الله للمسلم الزواج من نساء أهل الكتاب على كفرهن, فكيف بالمسلمة المختلفة معنا في الفروع والجزئيات الفقهية أو الفكرية والسياسية؟ ومعلوم أن الرجل لا يشترط في صحة نكاحه إذن الوالدين بخلاف المرأة, إلا أن الأصل الحرص على تحقيق طاعة الوالد ورضاه ما أمكن، شريطة ألا تحول مبالغته في الشروط –غفر الله له– في إعاقة الزواج أو تأخيره, فإن خشيت بتأخير الزواج الفتنة فإنه يجوز لك المبادرة إليه ولو بغير إذن والدك، بشرط الاعتذار له والتودد إليه بحسن الأدب والخلق والتعامل معه, وتوفير أكبر قدر من الصفات الطيبة المرجوة في الزوجة، ويمكن الاستعانة بمن تأنس منهم التأثير على والدك والقبول لديه ممن يتحلون بالحكمة من الأهل والأقارب في إقناعه ابتداءً أو طلب مسامحته.

أوصيك بالاستخارة لله تعالى, واللجوء إليه بخالص الدعاء أن يلين الله قلب والدك ويشرح صدره, وأن ييسر أمرك ويوفقك إلى الزوجة الصالحة، (ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرّة أعين واجعلنا للمتقين إماما).

أسأل الله أن يفرج همك ويرزقك التوفيق والسداد ويلهمك الهدى والخير والرشاد وسعادة الدنيا والآخرة..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا حرج في قراءة القرآن الكريم في الظلام
- سؤال وجواب | استأجروا عمارة في مكة ليبقوا فيها أيام منى نهاراً
- سؤال وجواب | الندم على رفض خطبة فتاة بعد رفض عائلتي لها
- سؤال وجواب | إمكانية عودة سرطان القولون بعد استئصاله
- سؤال وجواب | أحببت فتاة متدينة وتواعدنا على الزواج إلا أن أهلي رفضوا
- سؤال وجواب | تمنّي الموت بعد موت الزوجة وسؤال الله أن يجمعهما في الجنة
- سؤال وجواب | نسي سجدة من الركعة الأولى ولم يتذكر إلا وهو في الركعة الرابعة
- سؤال وجواب | ثواب من مات غريبا عن بلده
- سؤال وجواب | يعمل في الدفاع المدني فهل يحج في ثياب العمل؟
- سؤال وجواب | موضوع خطبة الجمعة ومقدار الجلوس بين السجدتين
- سؤال وجواب | علاج ارتفاع البوتاسيوم وانخفاض الصوديوم في الدم عند الأطفال
- سؤال وجواب | تصدر أصوات طقطقة من الركبة عند القيام. فما سببها؟
- سؤال وجواب | أحكام الزيادات القولية في الصلاة
- سؤال وجواب | المشكلات الأسرية لا تبرر ترك الصلاة
- سؤال وجواب | الشهيد في الإسلام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل