التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أريد أن أتزوج فتاة تكبرني بشهور وأخشى أن يرفض أهلي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | رفض أبي زواجي من فتاة أصلها مختلف عنا!
- سؤال وجواب | قريبتي مصابة بسرطان القولون وورم فوق المبيض، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | يذبح كميات من الدجاج ولا يستطيع التسمية على كل دجاجة
- سؤال وجواب | والد الشاب يرفضني بسبب الفارق العمري بيننا، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | استحضار الزوجة لماضي زوجها وتأثير ذلك على علاقتهما.
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وأحبتني وانتظارها لي صعب بسبب الدراسة، ماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | أصبت بالسكر، فهل يعني أن ذلك وراثة؟
- سؤال وجواب | حكم من أتى بذكر مشروع في الصلاة في غير محله
- سؤال وجواب | سجد الإمام ولم يركع وركع المأمومون ثم تابعوه في السجود ثم أتى الإمام بالركعة
- سؤال وجواب | لايسقط ما فرضه الله تعالى من الحجاب بسبب إساءات الناس له
- سؤال وجواب | شكت في قص شعرها للتحلل من الحج، فماذا تفعل ؟
- سؤال وجواب | بعد خطبتي من زميل رفضت أمه زواجنا دون سبب، بماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | زوجي متدين ولكنه يقع في بعض المخالفات، فما الحل؟
- سؤال وجواب | خوفي من قيادة السيارة أثر كثيراً على حياتي
- سؤال وجواب | لا حرج في قراءة القرآن الكريم في الظلام
آخر تحديث منذ 2 دقيقة
10 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمحوا لي أن أضع بين أيديكم مشكلتي باختصار مفصل، وأرجو أن تفيدوني.

أنا شاب في العشرين من عمري، ملتزم ولله الحمد بالعبادات والأخلاق الإسلامية، أنا طالب جامعي ومن خلال دراستي بالجامعة تعرفت على فتاة كريمة ملتزمة تدرس معي في نفس الكلية، تعرفنا على بعضنا بشكل واف وكانت بيننا لقاءات رأينا من خلالها أن كلينا متوافق مع الآخر ولله الحمد.

لا نريد أن نبقى إلى الأبد على هذه الحالة، فعقدنا العزم أن نتوج هذا التعارف بالرابط الشرعي المتين ألا وهو الزواج.

الآن أنا أريد أن أخبر أهلي بذلك لتتم عملية الخطبة، ولكن المشكلة أن التي أريد الزواج منها تكبرني بتسعة شهور تماماً، ربما قد لا تبدو مشكلة لأن المهم في الزواج التفاهم والتوافق، وهذا موجود والحمد لله بأبهى صوره، لكننا نعيش في مجتمعات ترى في تقاليدها أنه لابد أن يكبر الزوج الزوجة بسنين.

وأنا الآن لا أعرف كيف سأخبر أهلي بذلك وخاصة أن والدتي قبل فترة كانت قد عرضت علي ابنة عمي والتي تصغرني بست سنوات، لا أعرف كيف سيكون ردة فعل أهلي على ذلك!؟ أرجوكم - بارك الله فيكم - أن تنصحوني، وأتمنى أن توجهوا كلمة صادقة إلى الآباء والأمهات بصفة عامة حول هذا الموضوع لأن كثيراً من الأهل يقفون عوائق أمام زيجات لأن البنت تكون أكبر من الشاب ولو بشهور بسيطة.

بقي أن أقول أن أبي الآن يبلغ من العمر 60 سنة، بينما تبلغ أمي من العمر 45 سنة، أي أنه بعملية طرح بسيطة يتضح أن أبي يكبر أمي ب 15 سنة، أطال الله عمرهما وجعل شيبتهما في طاعته ورزقنا برهما والإحسان إليهما، الله م آمين.

بسم الله الرحمن الرحيم.

الأخ الفاضل/ مروان حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد فنسأل الله أن يحفظكَ ويوفقك، وأن يلهمك السداد والرشاد، وأن يقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به.

فإن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج خديجة وهي تكبره بخمسة عشر عاماً، وعاش معها كأحسن ما تكون الحياة، ولا يخفى عليك أن أهم عوامل النجاح في الحياة الزوجية هو بناؤها على الدين والأخلاق.

ونحن نلوم شبابنا حين يؤسسون علاقات من وراء ظهر أسرهم، ويتوسعوا في تلك العلاقات وفي ذلك ما لا يخفى من الخطورة والمخالفات: (( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ))[النور:63] وغالباً ما يكون هذا الأمر هو سبب الرفض والعناد من قبل الأهل الذين يحرصون على تجهيز فتاة للشاب، وإعداد زوج من الأهل للفتاة، وكم نتمنى أن يعلن الشاب عن رغبته في الارتباط في وقت مبكر قبل أن تحدد له أمه أو أبوه، حبذا لو حاول معرفة رأيهم قبل إنشاء علاقات عاطفية من وراء ظهورهم.

ولا شك أن العلاقة الصحيحة تبدأ بالتعارف بين الأسرتين وإعلان الرغبة في الارتباط وإتيان البيوت من أبوابها، فليس من المصلحة أن نبدأ حياتنا بالمخالفات والخلوات التي يكون الشيطان هو الثالث فيها.

والصواب أن يضع الإنسان اعتباراً للأعراف السائدة ويجتهد في تصحيح المخالف للشرع منها، شريطة أن يكون ذلك بتدرج وحكمة.

وأرجو أن تسارع بعرض الأمر على والدتك والاجتهاد في كسب ودها ورأيها، ثم تحرص على إشراك الأطراف الفاعلة والمؤثرة من أرحامك وأهلك، واحرص على الثناء على قريباتك والدعاء لهن، مع ضرورة أن يفهم الجميع أن النفوس جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف، وأن رفضك لفتاة لا يعني أن فيها عيب، ولكن القلوب بيد علام الغيوب يصرفها كيف شاء.

ونحن نوصيك بالاحتكام إلى شرع الله في كل صغيرة وكبيرة، وتجنب الخلوة بتلك الفتاة أو بغيرها، وأشغل نفسك بطاعة الله واعلم أن الذي فرض الصلاة والصيام هو الذي وضع الحدود وباعد بين أنفاس النساء والرجال.

وأرجو أن تعلم أن العلاقات الناجحة تبدأ بالرباط الشرعي، وتزداد مع الأيام رسوخاً وثباتا،ً أما العلاقات العاطفية التي لا ترعى الضوابط الشرعية فإنها تقوم على المجاملات ولا تصمد أمام الأزمات.

ونسأل الله أن يسهل أمرك وأن يغفر ذنبك.

والله ولي التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا حرج في قراءة القرآن الكريم في الظلام
- سؤال وجواب | استأجروا عمارة في مكة ليبقوا فيها أيام منى نهاراً
- سؤال وجواب | الندم على رفض خطبة فتاة بعد رفض عائلتي لها
- سؤال وجواب | إمكانية عودة سرطان القولون بعد استئصاله
- سؤال وجواب | أحببت فتاة متدينة وتواعدنا على الزواج إلا أن أهلي رفضوا
- سؤال وجواب | تمنّي الموت بعد موت الزوجة وسؤال الله أن يجمعهما في الجنة
- سؤال وجواب | نسي سجدة من الركعة الأولى ولم يتذكر إلا وهو في الركعة الرابعة
- سؤال وجواب | ثواب من مات غريبا عن بلده
- سؤال وجواب | يعمل في الدفاع المدني فهل يحج في ثياب العمل؟
- سؤال وجواب | موضوع خطبة الجمعة ومقدار الجلوس بين السجدتين
- سؤال وجواب | علاج ارتفاع البوتاسيوم وانخفاض الصوديوم في الدم عند الأطفال
- سؤال وجواب | تصدر أصوات طقطقة من الركبة عند القيام. فما سببها؟
- سؤال وجواب | أحكام الزيادات القولية في الصلاة
- سؤال وجواب | المشكلات الأسرية لا تبرر ترك الصلاة
- سؤال وجواب | الشهيد في الإسلام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل