مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل أترك خطيبي لأني لا أحبه رغم تدينه وخلقه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الكلمة التي تقع في وسط القرآن
- سؤال وجواب | الخير في الاستخارة وإن لم تنشرح النفس أو تعسر الأمر
- سؤال وجواب | تأثير الشاي الأخضر والزنجبيل على الإرضاع، وتأثير الإرضاع على الدورة الشهرية
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط الشعر بغزارة، ما العلاج المفيد؟
- سؤال وجواب | توفي صديقي وزميلتي بالجامعة وأصبت بعدها بحالة نفسية، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | صلاة الاستخارة كيفيتها ووقتها ومحل الدعاء منها
- سؤال وجواب | ما عواقب الزواج بغير المسلمة؟
- سؤال وجواب | هل هذه الوصفة العشبية لإزالة التعرق وصفة آمنة؟
- سؤال وجواب | أجريت عملية الأنبوبة الصدرية على الرئة.فمتى تشفى؟
- سؤال وجواب | فقدت أشياء من غرفة نومها وتستبعد حصول السرقة
- سؤال وجواب | حكم بيع أدوات التجميل
- سؤال وجواب | ما يعتمده العبد بعد الاستخارة
- سؤال وجواب | هل ثبت دعاء أن سليمان أخذ عهداً على الجن أن من قاله لا تؤذيه الجن ؟
- سؤال وجواب | ما تشخيص ظهور حبة مؤلمة على الأنف؟
- سؤال وجواب | إذا انضم مصلون إلى رجل يصلي فذا
آخر تحديث منذ 1 ساعة
11 مشاهدة

السلام عليكم.

تقدم لي شاب منذ ثلاثة شهور، لا أعرفه ولا يعرفني، قمنا بالنظرة الشرعية، وتم الارتياح مبدئيا، ثم استخرت الله ووافقت، وهو أيضا وافق، ثم تمت الخطبة، وبعدها بدأنا بالمكالمات الهاتفية، وعندها بدأ يتغير شعور الارتياح إلى عدم القبول، لدرجة أني لا أريد أن أتحدث معه، هو شخص طيب جدا وخلوق ومتدين، وتعلق بي كثيرا، ففكرت أن أدع لنفسي فرصة، وحاولت إزالة فكرة أنني لا أتقبله، ارتحت ليومين، وبعدها رجعت من جديد لا أتقبله، وعندما يتغزل بي لا أشعر به، ولا أبادله نفس الكلام أو الشعور، وأتوجع لأنه هو يحبني، وأنا مستمرة معه ولا أحبه، فقررت أن أتركه.

أنا حائرة جدا، وخائفة، هل سأندم على تركه؟ أحيانا أفكر أنني إذا تركته لن أجد الذي أحبه، وربما بعد الزواج أندم أني تزوجت عن حب، وتركت ذلك الشاب الخلوق الكريم الذي لا يرفض لي طلبا، وأحيانا أقول الحب يهون كل شيء، أنا لا أريد المال بقدر رغبتي في الحب، أستطيع أن أتحمل الفقر، ولكن سيكون هناك لحظات جميلة، لأني أحب زوجي ولكن العكس لا، إذا كان غنيا وحصلت على كل ما أريده من أكل ولبس ولا أحبه، ففرحتي لا تكون حقيقية، ماذا أفعل؟ أحيانا أقول سأكمل معه وسأتزوجه وأصبر على عدم حبي له، لأنه شاب خلوق ومتدين ويحبني، ولكن تمر لحظات أحس بوجع وتحسر، والآن أقنعت أهلي أنني سأتركه، ووافقوا، ولكن الآن أنا غير قادرة على أخذ الخطوة، هل أتركه؟ أنصحوني بالشيء الذي لا يجعلني أتراجع عن قراري لاحقا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا بك -أختنا الكريمة- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله أن يبارك فيك، وأن يحفظك، وأن يقدر لك الخير، كما نرجو أن تقرئي كلامنا مرة واثنتين وثلاثة قبل اتخاذ أي قرار.

أولا: من حيل الشيطان أنه متى ما رأى توافقا بين شاب وفتاة، وكان الدين هو الجامع لهما، أن يبغض أحدهما في الآخر، حتى يراه على صورة غير الصورة المرضية، ثم يبغض هذا في ذاك حتى يحدث الانفصال، ثم بعد ذلك يأتي الندم، ولكن بعد فوات الأوان.

ثانيا: الضابط الذي يجعلك متأكدة هل هو من فعل الشيطان أم حقيقة في : 1- هل هناك سبب رئيس أو حادثة حدثت، أو تجاوز منه، أو شيء يضر دينك أولا أو يضرك أنت ثانيا؟ ودعينا نوضح أكثر: هل فعل ما يستوجب تركه من الإقبال على المعاصي الكبيرة، أو التجرؤ على حدود الله تعالى، أو المكابرة؟ هل وجدت فيه من الخلق ما يستحيل حياتك معه؟ هل ظهر من سمته ما زهدك فيه بحيث لن تستطيعي مطلقا التكيف معه؟ لاحظي أننا نقول: يستحيل، ولم تستطيعي مطلقا.

لأن النسبية واردة، وليس هناك رجل على وجه الأرض فيه كل ما تريد الفتاة، كما أنه لا توجد امرأة كاملة فيها كل ما يريد الرجل.

إذا كان الجواب: لا، فاعلمي يقينا أن هذا شيطان، فتمسكي بهذا الأخ، وحافظي على أذكارك، واستعيذي بالله تعالى من الشيطان وشركه، وإذا كان الجواب أن صفاته الجيدة أكثر من السلبية، فنحن نقول لك: ومن في الدنيا بلا سلبيات، المهم في الزوج أن يكون فيه ثلاث صفات: 1- الدين الذي يحجبه عن المكابرة عند الخطأ، ويحرضه على الطاعة، ويمنعه عن الظلم.

2- الخلق الحسن الذي يجعله ينتقي من الكلام أطيبه في أغلب الأوقات، فالحياة ليست مثالية.

3- الارتياح له من الناحية الخِلقية، بأن يكون شكله مقبولا لك.

أختنا الكريمة: إذا وصلت الحيرة عندك أشدها، فاجلسي مع أحد المحارم من أهلك الذين فيهم صفة العقل والحكمة والدين، وحدثيه أو حدثيها بما يجول في خاطرك، واستشيريها، فإن تعذر ذلك، فاستخيري الله عز وجل في الأمر، وحافظي على الأذكار، ودعي الأمر بلا تدخل منك، فإن أتم الله الزواج فهو الخير، وإن لم يتمه فهو الخير، فالاستخارة لا يعقبها إلا الخير.

أختنا بالنظر إلى سنك، فأنت في مرحلة جيدة اليوم للخطبة، لكنها ليست الأجود، فلا تقدمي على ما تندمي عليه إذا لم يكن في الرجل ما يخدش الدين والخلق، وليس في خلقته ما ينفرك منه.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أخي يعاني من الوسواس القهري وأصبح مقتنعاً أن في بيتنا سحراً أو أذية!
- سؤال وجواب | حكم الدم النازل على النفساء بعد الأربعين
- سؤال وجواب | سبب تشابه المواليد في التشوه وما يلزم الوالدين للوقاية منه
- سؤال وجواب | تبتُ إلى الله ، هل توبتي مقبولة؟
- سؤال وجواب | حكم أجرة المحامي للدفاع المزورين
- سؤال وجواب | كان لا يقوم بضاعته عند الزكاة في السنوات الماضية فكيف يزكي ؟
- سؤال وجواب | الرؤى بعد الاستخارة لا يلتفت إليها
- سؤال وجواب | مشوار الفشل في الدراسة مستمر معي، كيف أجتازه؟
- سؤال وجواب | أريد معرفة سبب شعوري بضيق التنفس رغم سلامة الفحوصات.
- سؤال وجواب | تيسير الأمر بعد الاستخارة دلالة خير
- سؤال وجواب | حكة وقشور ودهون واحمرار في منطقة الوجه والجفون . ما العلاج؟
- سؤال وجواب | الرؤيا قبل الاستخارة هل لها علاقة بها
- سؤال وجواب | هل تفيد عشبتي الينسون والكمون في حرق الدهون؟
- سؤال وجواب | ما فائدة عاطفة الأنثى؟
- سؤال وجواب | حكم استيفاء الحق ممن يمنعه بغير علمه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل