مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | خطيبي على دين وخلق ولكن بيئته مختلفة فهل أتركه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعيش حالة خوف وقلق من انتشار صوري التي أرسلتها لشباب
- سؤال وجواب | هل أنتظر من وعدني بالزواج عن طريق النت ويهواه قلبي أم أرضى بمن تقدم لي؟
- سؤال وجواب | حكم من تذكر أنه صلى صلاة بغير طهارة منذ أسبوعين
- سؤال وجواب | أحتجت إلى شخص أتحدث معه فما وجدت وسيلة إلا الانترنت، أنقذوني
- سؤال وجواب | أشعر بضيق في التنفس وآلام في المفاصل، ما سببها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | فضل من يحج نيابة عن غيره
- سؤال وجواب | أحببت شاباً عبر النت وتقدم آخر. فمن أختار؟
- سؤال وجواب | الوساوس وعدم الاستقرار بعد تناول العلاج النفسي
- سؤال وجواب | صوتي المرتفع يسبب لي الإحراج، فكيف أعالج ذلك؟
- سؤال وجواب | مذاهب الفقهاء في وراثة من قتل والده خطأ
- سؤال وجواب | تعلق الفتاة برجل تعرفت عليه من خلال الإنترنت.
- سؤال وجواب | ما علاج مرض سرطان الكبد؟
- سؤال وجواب | تحذير الفتاة من التواصل بالشباب عبر الإنترنت، ووجوب التوبة.
- سؤال وجواب | ثاني امرأة دخلت في الإسلام
- سؤال وجواب | كيف يمكنني عمل حمية غذائية غنية بالكالسيوم دون مشاكل صحية؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة أدرس في الجامعة، متدينة، عمري 22 سنة، تقدم لخطبتي العديد من الشباب أصحاب الدين والخلق، ولكنني أرفضهم، وبعد اطلاعي على حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه)، قررت أن أوافق على أي شاب يتقدم لي، وبالفعل تقدم لخطبتي شاب على خلق ودين، استخرت الله وقبلت به، ولم أهتم في شكله أو عمله أو مسكنه، كل اهتمامي الدين والأخلاق الحسنة، وبعد مدة بدأت تراودني بعض الوساوس والشكوك بأنني تسرعت في قبول الخطبة، وتسرعت في اختيار شريك الحياة، وكثيرا ما تراودني فكرة فسخ الخطبة، علما أنني أقطن بالمدينة وخطيبي من الريف، وأنا خائفة من عدم التأقلم في المستقبل.

أرجو منكم نصحي وإرشادي، أعيش في حيرة، وأصبحت شاردة الذهن ودائمة التفكير، ولا أعرف ماذا أفعل، وهل ستدوم هذه الحالة في المستقبل أم أنها ستزول؟ وشكرا لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك وزادك من العلم النافع والعمل الصالح والخلق الحسن, ورزقك الزوج الصالح والحياة السعيدة في الدنيا والآخرة.

بخصوص سؤالك, فلا يخفاك أن الشرع أقر ما يطلبه الناس في زيجاتهم من مراعاة المال والجمال والنسب والدين, فكلها أمورٌ مرغوبة مطلوبة, وفي تحصيلها تحصيل لمصالح الدنيا والآخرة، لقوله تعالى:{{ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة}، وذلك في قوله -صلى الله عليه وسلم-: (تنكح المرأة لأربع: لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها, فاظفر بذات الدين تربت يداك)، فتقديم معيار "الدين" على الأمور الأخرى؛ لأنه بالتقديم أولى عند التزاحم والتعارض, وأما إذا أمكن اجتماع الأمور الأربعة فهو أفضل ولا شك, ولذلك أوصى الشرع باعتبار معياري الدين والخلق في الزوج: كما بالحديث: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه.).

ولما كانت العلّة في ذلك تحقيق مقاصد النكاح المذكورة في قوله تعالى: {أزواجاً إليها وجعل بينكم مودة ورحمة}، فقد كان مراعاة صفات الدين والخلق من أهم ما ينبغي أن يحرص عليه الزوجان, من غير إغفال للمعايير الأخرى ما أمكن المال والجمال والحسب, وإن كانت الأمور نسبية, حيث يختلف الناس في اعتبارها والتركيز عليها, باختلاف نفسياتهم واحتياجاتهم وظروفهم وثقافتهم, فمعيار الجمال نبّه عليه الحديث النبوي في قوله: (من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغضُ للبصر وأحصن للفرج), ولا شك أن من أهم ما يحصّل هذا المقصد غض البصر وإحصان الفرج هو الجمال, لا سيما في المرأة كما في الحديث.

وما ذكرتيه من اختلاف البيئات بينك وبين خطيبك, أو بعد المسافة عن أهلك, فلا شك أنه قد يكون مؤثراً على كمال سعادة واستقرار العلاقة الزوجية في بعض الحالات والزيجات, وعليه فأنتِ أدرى بظروفكِ, والأقدر على مراعاة وتقدير مصلحتك, واحتمالك لهذا التحدي من غيرك, فأوصيك بمزيد من التريث والصبر, والاستشارة والاستخارة, ودعاء الله تعالى بأن يختار لكِ ما فيه الخير في دينك ودنياك وعاقبة أمرك, فلا تجدي حرجاً في ذلك لأهمية أمر الزواج وما يترتب عليه من آثار سلبية أو إيجابية بحسب نجاحه من عدمه, ولذلك فقد سمّى الله عقد النكاح (ميثاقاً غليظا), لاسيما مع كثرة المتقدمين لخطبتك, وذلك يظهر مدى تحليك بالمزايا والخصال الطيبة والمطلوبة في الزوجات, الأمر الذي يدعو إلى مزيد من التمهّل والسؤال عن الخاطب ومزاياه, ومراعاة مقدرتك على تحمل اختلاف البيئة والظروف, مع النصح لكِ بالتسامح معها, وعدم المبالغة في اعتبارها أو جعلها تشكّل عائقاً إذا علمتِ أو أنستِ من نفسك القدرة على الاحتمال من جهة, لا سيما إذا كان الخاطب على حال طيبة في الدين والخلق والأمور الإيجابية الأخرى, إذ الكمال في البشر عزيز, والكمال المطلق لله تعالى, فاحذري من المبالغة في القلق والمشاعر العاطفية والوساوس والأوهام.

والخلاصة أولاً: في فهم التأصيل السابق.

ثانياً: في إدراكك لقدراتك وظروفك.

ثالثاً : في عدم التردد والوسوسة إذا ظهر لكِ مزايا هذا الزواج, والمبادرة إليه, مع المحافظة على عبادات الذكر والطاعة وقراءة القرآن والاستخارة والدعاء.

أسأل الله أن يفرج همك ويشرح صدرك وييسر أمرك ويقوي عزيمتك, ويرزقك الزوج الصالح والتوفيق والسعادة في أمر دينك ودنياك، إنه سميعٌ عليم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | سبب تسمية العقيدة الواسطية
- سؤال وجواب | تعرفت على فتاة عبر الإنترنت وأريد الزواج منها
- سؤال وجواب | قطع الشاب لعلاقته مع فتاة تعرف عليها عبر الإنترنت، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | ما سبب الوخز في الصدر وتسارع دقات القلب؟
- سؤال وجواب | أود خطبة فتاة عرفتها عبر النت، فكيف أخبر أهلي؟
- سؤال وجواب | أرجو تقديم نصيحة لفتاة تعلقت بشاب عن طريق الإنترنت
- سؤال وجواب | لا يشترط في حج التمتع أن يكون النسكان عن شخص واحد
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي رجل متزوج ولديه أبناء وأنا فتاة صغيرة هل أقبل به أم أنتظر؟
- سؤال وجواب | لا يشترط لصحة العمرة أو الحج عن الغير ذكر اسمه
- سؤال وجواب | أريد الزواج بمخطوبتي لكن أهلي يرفضونها لأسباب واهية، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | طلقها زوجها مراراً وتزوجت أخاه سرّاً ثم أُجبر على طلاقها ورجعت للأول !
- سؤال وجواب | صوتي بدأ يتغير وضعف جدا. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | التعارف بين الفتاة والشاب عبر الإنترنت وتبادل الصور
- سؤال وجواب | عذاب القبر.بين الدوام والانقطاع
- سؤال وجواب | شراء بيت بالتقسيط ممن اشتراه بقرض ربوي بسعر يعوض الفائدة المترتبة عليه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/25




كلمات بحث جوجل