مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أريد الزواج، لكني متردد في قبول الفتاة رغم حبي لها.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم خلط الملابس النجسة مع الطاهرة في الغسالة
- سؤال وجواب | الإنكار معناه وحكمه وكيفيته
- سؤال وجواب | قضاء الفوائت في الحرم أعظم أجرا
- سؤال وجواب | توفي عن بنت وأختين شقيقتين وأخت لأم
- سؤال وجواب | مناداة غير العاقل عبث
- سؤال وجواب | أتخيل أشخاصا أكلمهم وأضحك معهم في الغرفة، ساعدوني بتشخيص حالتي
- سؤال وجواب | رغم أمراضي النفسية والجسدية لازلت أشعر بالسعادة
- سؤال وجواب | الابتعاد قد يتعين وسيلة لتغيير المنكر
- سؤال وجواب | كيف يتعامل المسلم مع أبيه وأخيه الناطقين بكلام كفر وردة
- سؤال وجواب | أشكو من ضيق التنفس وألم في الرأس، والفحوصات سليمة!
- سؤال وجواب | أبوها يصادق امرأة بغير علم أمها فماذا تصنع؟
- سؤال وجواب | وسواس المرض يسيطر على تفكيري دائما
- سؤال وجواب | وضع منديلا لمنع تقاطر البول فهل يستنجي إذا أزاله
- سؤال وجواب | العلاقات العاطفية وتصحيحها بالزواج.
- سؤال وجواب | شقيقتي تعاني من تشتت واكتئاب واضطراب في التفكير، فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شاب أبلغ من العمر 18 سنة، وأعيش في فرنسا، قررت البحث عن زوجة صالحة منذ بضعة أشهر عبر مواقع إسلامية مخصصة لذلك، فتعرفت على فتاة مغربية تصغرني بسنة وأعجبت بها كثيرا، وهي كذلك فهي لطيفة وجميلة جدا وخلوقة وترغب بالاجتهاد في الدين، تكلمت مع والدتها واتفقنا على أن أسافر إليهم آخر شهر جوان للخطبة -إن شاء الله -، وأعود بعد يومين أو ثلاث إلى فرنسا لأكمل دراستي الجامعية وأجد وظيفة وبيتا مستقلا، وبذلك أعود إليهم بعد 3 أو 4 سنوات لأتزوجها ونعيش معا في فرنسا -بإذن الله تعالى-.

وكل ذلك دون علم والديّ، أو على الأقل حتى أستقر بمفردي فأنا بحاجة إلى الزواج وأنا متأكد من اعتراضهما كوني ما زلت صغيرا، وأن علي التخرج أولا، كما أنني قد أفضح أمام أهلي.

دائما ما أفكر في الزواج وأصبح ذلك يشتت ويلهي بالي كثيرا، أشعر بالوحدة كما أن شهوتي بدأت تزداد وأخاف الوقوع في العادة الخبيثة بعد توبتي منها، هناك مشكلة بسيطة وهي أنني بدأت بالقلق في ما يتعلق بالسفر إلى المغرب، أظن أن الوقت مبكر لأسافر هكذا قد أفقد طريقي أو أي شيء، لكن من جانب آخر أحبها كثيرا كما أن هذا السفر قد يعلمني أكثر عن تحمل المسؤولية والتصرف كرجل قوي شجاع ومتوكل على الله تعالى، لكنني شبه تائه، لا أعلم إن كان هذا من الوسواس، أم من خوفي، فيوم أقول في نفسي أنني سأتزوجها -إن شاء الله -، وأكون متحمسا ومتشوقا لذلك، ويوم آخر أشك في ذلك، وأقول في نفسي ربما أجد فتاة قريبة مني وأتزوجها، فماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابننا الفاضل- في الموقع، نسأل الله أن يهديك لأحسن الأخلاق والأعمال، فإنه لا يهدي لأحسنها إلَّا هو، ونسأل الله العظيم أن يُغنيكم بحلاله عن الحرام، وأن يثبتك على التوبة، وأن يُبعد عنك الفُحش والفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن.

لا شك أن الشاب من المهم أن تكون له فتاة تعفُّه عندما يكون في تلك البيئات التي تمشي فيها الشهوات على رجلين، ولا مانع من الخطوة التي قمتَ بها، ولكن أرجو مراعاة الضوابط الشرعية فيما يتعلّق بالتواصل، فالخطبة ما هي إلَّا وعدٌ بالزواج لا تُبيح للخاطب الخلوة بمخطوبته أو الخروج بها أو التوسُّع معها في الكلام.

إذا كانت بعيدة أيضًا فأرجو مراعاة ذلك من خلال التواصل الذي يحدث، بحيث يكون التواصل في كلامٍ يُقبل ولا يُثير ويُحرّك الشهوات، لأن هذا يدفع الإنسان إلى بعض الممارسات الخاطئة.

ثانيًا: كان ينبغي أن يكون أولاً: أن تُطلع أسرتك، وأن تضعهم على الصورة، وأن تتدرّج في ذلك، تُبيّن لهم أنك أمام خاطر، وأنك تحتاج إلى مَن بجوارك، وأنك تحتاج إلى كذا، يعني: هذه المسائل من الأهمية بمكان، لأن البداية الصحيحة لهذا المشوار يبدأ بإشعار الأهل، بإعلامهم بالخبر، ولا تُبالي إذا ضحكوا - أو نحو ذلك - فهذا دليلٌ على رجولتك، من الطبيعي في هذا السنّ أن تتفجّر هذه الطاقات عند الإنسان، والزواج المبكّر هو الأصل، فنحن يُؤسفنا أن الحياة بتعقيداتها جعلت الشباب يتأخروا في أمر الزواج.

أيضًا ينبغي أن تُشاور العقلاء الفضلاء، الإخوة في المراكز الإسلامية عندكم، تشاورهم في هذا الأمر، مع مشاورة أهلك، ثم تصلي استخارة، ونتمنَّى ألَّا تُوقف هذه الخطوة، ولكن تسعى في تنفيذها، لأن هذا فيه عونٌ لك ولها، وفيه صدقٌ أيضًا، والإنسان لا يقبل مثل هذا الموقف لأخواته أو لبناته أو لعمَّاته، يعني: بعد أن يتواصل معهم، يُخبرهم أنه موافق وتتعلق به الفتاة، يحاول بعد ذلك تركها، هذا قطعًا - خاصة عندما يكون بلا سبب - مصدرٌ لكسر الخاطر، ومصدرٌ أيضًا لإدخال الأذى وإلحاق الأذى بهذه الفتاة.

وتعوذ بالله من شيطانٍ يشوش عليك ويُعقّد عليك هذه المسألة، فإذا تمكّنت من إدخال الأهل في الصورة ومشاورة الصالحين حولك - الذين لهم تجارب وخبرات - ثم بعد ذلك وقبل ذلك وبعده: الاستخارة، وهي لأهميتها كان النبي صلى الله عليه وسلم يُعلِّمُها لأصحابه كما يُعلُّمهم السورة من القرآن، ثم لا مانع بعد ذلك أن تُكمل مع الفتاة، وتُشرك أهلك أيضًا في هذه المهمة، يتواصلوا مع هذه الأسرة، ويتعرفوا عليهم، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شقيقتي تعاني من تشتت واكتئاب واضطراب في التفكير، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | واجب من نهى عن منكر ولم يُستَجب له
- سؤال وجواب | هل يتوجب علي أن أعود لمحادثة الشباب لأعتذر منهم؟
- سؤال وجواب | استعمال دواء زاناكس للتهدئة
- سؤال وجواب | ما حكم قول أحدهم عند النهوض: "آااامِّيمْتِي" لا بقصد الاستغاثة؟
- سؤال وجواب | المقصود بالمنكر وشروط الإنكار
- سؤال وجواب | أخر الصلاة عن وقتها بلا عذر ، فهل يلزمه الاغتسال ؟
- سؤال وجواب | حكم مناجاة المصلي ربه بذكر أحواله في الصلاة
- سؤال وجواب | ماهية السائل اللزج الشفاف الخارج لدى ممارسة المرأة للعادة السرية
- سؤال وجواب | حياتي متوقفة منذ سنوات، وأعاني من ألم نفسي شديد!
- سؤال وجواب | أفضل الوحدة على الرفقة دائماً ولا أرتاح كثيراً مع الناس. أريد علاجًا
- سؤال وجواب | مدخن وأعاني من ضيق التنفس بشكل مستمر. أفيدوني
- سؤال وجواب | منزلة الدعاء من العبادة
- سؤال وجواب | هل تجب الزكاة في مال مدخر لبناء بيت
- سؤال وجواب | ترتيب العلوم من حيث الأفضلية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل