مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | شاب متدين يريد خطبتي وأهلي يرفضون لصغر عمري، وأنا أريده فما رأيكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الموظف إن اقتُطع من راتبه بغير حق فهل له تعويضه بالاقتراض من بنك دون رده
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركة تنتج برامج تواصل اجتماعي للهواتف المحمولة
- سؤال وجواب | كيف أوصل مشاعري لمن أحبها وأصلح بين أسرتي وأسرتها!
- سؤال وجواب | الحساسية الزائدة والحزن. تقويم سلوك الأبناء نفسياً
- سؤال وجواب | أرق مستمر وأحلام مزعجة. أريد حلاً
- سؤال وجواب | ما هو سبب نزول دم من الأنف خلال فترة الحمل؟
- سؤال وجواب | كيفي يتطهر ويصلي من يلازمه الحدث كثيرا
- سؤال وجواب | الرد على شبهة وضع اليدين في الصلاة مشابه للأصنام!
- سؤال وجواب | مآل أبويه صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | ما سبب انقطاع التنفس عند النوم؟
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته: أنت طالق طالق طالق، وهي حائض
- سؤال وجواب | شحن المنتجات غير الأصلية
- سؤال وجواب | أرق وتقطع في النوم يصاحبه أحلام كثيرة. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | يسأل عن السبيل الذي وسوس به إبليس لأبينا آدم
- سؤال وجواب | عمل الطبيب في الإشراف على حرق جثث الموتى
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالبة جامعية، منذ حوالي أسبوع جاءت إلينا صديقة والدتي وقابلتها أمي، ولمحت أنها تريد خطبتي لابنها، ولكن والدتي أخبرتها بأني مازلت صغيرة، وبعد أن انتهت الزيارة أخبرتني والدتي بالموضوع، ولكنها لم تكن تخبرني من أجل أن تسألني عن رأيي، ولكنها أخبرتني لمجرد العلم بالشيء، وعائلتنا تعرف جيداً أنهم جميعاً أسرة ذات خلق ودين، وأنا أعلم بأن ابنها على قدر كبير من الأخلاق، كما أنه شديد التمسك بدينه.

وأنا كان مطلبي حين الزواج بأن أتزوج بشاب متدين، وذي خلق يعينني على تقوى الله ، ولكني كنت أعلم أنني مازلت صغيرة، فأنا لم أتوقع أن أتزوج في عمري هذا، كما أنني أظن أن والداي لن يرغبوا بتزويجي إلا بعد انتهاء دراستي، ولكني عندما علمت بأن هذا الشاب صاحب الدين والأخلاق قد تقدم لي أصبحت أريده، لأني لن أضمن أنه بعد اكتمال دراستي أنه سيتقدم لي شاب متدين، وذو خلق، وأنا أعلم أنه رزق من الله عز وجل، وبمعنى آخر لا أريد تضييع الفرصة، فنحن نعلم جيداً مدى حبه للدين، ووفق حديث الرسول صلى الله عليه و سلم: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه).

لا أعلم حالياً ماذا أفعل، فأنا خجولة جداً، ولا أستطيع إخبار والدتي بمثل هذا الأمر، ولكني منذ أن أتت والدته إلينا، وعلمت بالموضوع صرت أدعو ربى كثيراً بأن ييسر لي الأمور، ويجعله خيراً لي، ويجعلني خيراً له، ويجعله من نصيبي...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ مسلمة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فأهلاً بك أختنا الفاضلة في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله أن يبارك فيك، وأن يحفظك وأن يرعاك، وأن يقدر لك الخير حيث كان.

الأخت الفاضلة: شكر الله لك حرصك على الزوج الصالح الملتزم بدينه، وهذا الحرص يدل على تدينك - إن شاء الله - كما أن من صفاتك التي ذكرتها: الخجل، وهذه صفة جلية في بنات الإسلام المتدينات، نسأل الله أن تكوني من خيارهن.

وبخصوص ما سألت فأنا أتفهم جيداً مدى حرصك على من تقدم، لاسيما وقد ذكرت تدينه، وأتفهم مدى تخوفك، والدراسة لا زالت نوعاً ما بعيدة، ومع كل ذلك أقول لك لا تخافي ولا تخشي من الغد، فإن الله عز وجل متكفل به لا محالة، ولا تعلقي قلبك بأحد، فمن يدري لعل الله قد ادخر لك من هو أفضل منه، وعلى قدر تدينك يكون زوجك، والله قد قدر ذلك في الأزل ، فمعلوم قطعاً أيتها الفاضلة في علم الله من زوجك وما صفته، وما قدره الله لا يحجبه البشر، وما منعه الله لا يأتي به الحرص، والعبد بين الأمرين مسلم أمره لله، لأن الله يختار لعبده ما هو أصلح له وأفضل.

أمر آخر أيتها الفاضلة: قد يكون كثرة التفكير في تدين هذا الشاب فخ من الشيطان لك، وخطوة من خطواته، فإن من خطواته لعنه الله أن يزين النفل حتى يضيع الفرض، فربما يزين للعابد المجتهد صلاة الليل من أجل أن يقعده عن صلاة الفجر، وقد يزين لك هذا الشاب بعبادته وتقواه ما يشغلك به عن الله حتى يتعلق القلب به فيجرك إلى ما حرم الله عز وجل، فانتبهي أختي الفاضلة، فدعاؤك كان منصباً حول قضية واحدة وهي تيسير الأمر وأن يكون من نصيبك، وهذا خطأ، فما يدريك أنه خير لك، وقد كان عليك أن تقولي: الله م إن كان خيراً فوفقه لي، وإن كان شراً فأبعده عني.

إذن أريد منك أمرين: الأمر الأول: صدق التسليم لله فيما أمر، ويعينك على ذلك أن الأمور مقدرة ومكتوبة، وأن الحرص لا يأتي بما لم يقدره الله ، كما أن البشر جميعاً لن يقدروا أن يمنعوا عطاء الله.

الأمر الثاني: مناقشة هادئة بينك وبين والدتك مفادها أن النبي صلى اله عليه وسلم أخبر إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، فهل يمكن أن يكون خيراً لي، وإن كان فهل يمكن أن يكون العقد حتى أنتهي من الدراسة، وأخبريهم أن الأمر متروك لهم وأنك مسلمة بقضاء الله.

أخيراً: لا تعلقي قلبك إلا بالله ، ولا تخافي من غد، فأمر فغد عند الله ، وما عند الله خير.

وفقك الله لما يحبه ويرضاه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما الأفضل في الشرع التجارة أم الوظيفة؟
- سؤال وجواب | أحب فتاة وأريد التقدم لها لكني ما زلت طالبًا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم تعليم قرصنة الكمبيوتر
- سؤال وجواب | كثرة التعرق أصابني بوسواس وقلق، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | أول من بنى المسجد الحرام والمسجد الأقصى
- سؤال وجواب | المبالغة في التعامل مع المخاوف وتأثير ذلك على النفس
- سؤال وجواب | حكم التقدم لجهة عمل بعض أنشطتها بيع الخمور
- سؤال وجواب | وضّح لي زميلي أثناء امتحان الترقية بعض الأسئلة فرسب هو ونجحت أنا فما الحكم؟
- سؤال وجواب | لا يجوز إعطاء المندوب للعميل فاتورة بدون خصم، أو بخصم أقل مما يستحق
- سؤال وجواب | حكم فتح حساب على الانستغرام والتكسب من الإعلان فيه
- سؤال وجواب | أشعر بطنين في أذني منذ ثلاث سنوات، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من اضطراب النوم سلوكياً ودوائياً
- سؤال وجواب | أحس بضيق في التنفس، ووخز في القلب. هل أذهب إلى الطبيب النفسي؟
- سؤال وجواب | أعاني من العصبية لأنني حرمت من الحنان منذ الصغر، أفيدوني.
- سؤال وجواب | العمل في شركة تنتج تحفا على شكل حيوانات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06