مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتخلص من مشاعر التردد والندم بعد اتخاذ القرارات الكبيرة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل من مؤشرات الإجهاض نزول دم وإفرازات بنية ومغص؟ أفيدوني
- سؤال وجواب | تبييت النية في صيام الكفارة
- سؤال وجواب | متردد في خطبة فتاة ليست على القدر الكافي من الالتزام.
- سؤال وجواب | حكم قراءة القرآن عبر منارات المساجد
- سؤال وجواب | طفلي مشاكس جدا وعندما يفعل أي خطأ أقوم بضربه.
- سؤال وجواب | الاحتفال بالمولد النبوي بدعة وليس من السنة الشريفة
- سؤال وجواب | أسباب الإجهاض المفاجئ مع نصائح للوقاية من الإجهاض
- سؤال وجواب | الرؤية الشرعية في ضمان الأجهزة
- سؤال وجواب | الرياضات المختلفة ومقدار ما تحرق من السعرات الحرارية وفوائد شرب الزنجبيل والقرفة
- سؤال وجواب | المشاكل بين الزوجين بسبب ضعف القدرة المادية للزوج وكيفية التعامل مع الزوجة
- سؤال وجواب | هل يؤدي خمول الغدة الدرقية وعقار الثيروكسين إلى تأخر الحمل؟
- سؤال وجواب | الاجتماع لقراءة القرآن في البيت أمر حسن
- سؤال وجواب | أحكام من تفوته الصلاة متعمدا أو منشغلا أو نسيانا
- سؤال وجواب | هل يطعم من عجز عن الصيام في كفارة القتل الخطأ
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين ارتفاع هرمون fsh والإجهاض؟
آخر تحديث منذ 3 ساعة
11 مشاهدة

السلام عليكم أنا أعاني من التردد في اتخاذ القرارات الكبيرة، وأحيانًا أندم بعدها بفترة، أبحث عن المثالية خصوصًا في الزواج، لأني رومانسية وأحلم بحب كبير جدًّا، وأخشى دائمًا من ألَّا يتحقق.

تقدم لي شاب وكنت مترددة في البداية، ثم أعجبت به ووافقت عليه، ولكن حدث سوء تفاهم بيننا فتركني، وتأثرت نفسيًا، بعدها بأيام قليلة تقدم لي شاب آخر مناسب لي جدًّا، ومعجب بي، وذو خلق ودين، ومستوى اجتماعي مرموق، ولكن كان لدي اعتراض على شكله لأنه بدين قليلاً، وكنت أيضًا ما زلت متعبة من الموضوع الأول ومتعلقة به، وعلى أمل أن يعود ثانية، فرفضته بعد الاستخارة، بعدها ندمت ندمًا شديدًا على الرفض، وشعرت أن هذا الشخص كانت سعادتي معه، وكان أكثر من يناسبني، وعندما عرفت أنه تزوج زاد شعوري بالندم حد الإعياء، كيف أتخلص من هذا الشعور؟ أنا أحاول أن أتعلم مما حدث، لكن أود أن أعرف هل هو لم يكن من نصيبي، أم أنه كان نصيبي ورزق الله لي لكني رفضته؟ وهل القرارات الخاطئة التي نتخذها هي من قدر الله وتحدث لنتعلم منها ولا نكررها، أم أنها تحول دون نصيبنا ورزقنا؟ وأتمنى مساعدتكم لي في التخلص من التردد والشعور بالندم والذنب تجاه نفسي.

شكراً جزيلاً لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على الكتابة إلينا بهذا السؤال.

لا تعتقدي بأن التردد كله سلبيّ، فكثير منه له فوائد كثيرة، وبحيث يصرف عنا أمرًا سيئًا ربما لم ندركه في حينها، ولهذا الموضوع علاقة وثيقة بما نسميه بـ (الذكاء العاطفي)، حيث يشعر الإنسان في أعماق نفسه - ولسبب غير واضح - بما يجعله ينفر من أمر معين، ولا يدري سبب هذا النفور، ويقال عادة في تفسير هذا الأمر، أن الإنسان الذي يُعرض عليه أمر ما فإنه يضع - بشكل لا شعوري - كل تجاربه السابقة، ومعلوماته كلها في سبيل القيام بالاختيار الصحيح واتخاذ القرار، حيث تخدمه كل هذه التجارب والمعلومات - وبشكل سريع - في اتخاذ قرار يشعر به في أعماقه، وإن لم يستطع تفسيره.

نعم ممَّا هو مطلوب منَّا أيضا أن نتعلم من تجاربنا السابقة، بحيث نتعلم الإيجابيات والسلبيات، فنتابع الأولى ونبتعد، قدر الإمكان، عن الثانية، ومن الطبيعي أن تنزعجي مما حصل من محاولتي الخطبة الأولى والثانية، وقد لا يستطيع الإنسان أن لا يشعر بالانزعاج، فهذا خارج سيطرته، ولكن ما حدث قد حدث ومضى، فكيف السبيل الآن؟ ليس هناك من سبيل عندما يتقدم إليك خاطب جديد إلا أن تعيدي ما فعلت في الماضي، من النظر في طبيعة الشاب الخاطب، وهل هو ما تحبين وتتمنين من الخلق والأوصاف الأخرى الظاهرية والباطنية؟ ومن ثم الاستخارة، واتخاذ القرار الذي تعتقدين صوابه، أو أنه الأقرب للصواب، ووفق الحدود البشرية الطبيعية.

هل هذا يضمن النجاح 100%؟ طبعًا لا، لأنه قد لا يوجد شيء 100%، ولكن يحاول الإنسان قدر المستطاع اتخاذ القرار الأقرب للصواب، ولا بأس أيضًا أن تستعيني بوجهة نظرة والديك وأسرتك، فهذا مفيد في كثير من الحالات، ولكن في النهاية أنت من سيتزوج.

إن ما يمكن أن نتخذه من قرارات سواء خاطئة أو صحيحة، إنما هي من اختيارنا، ففي الإسلام الإنسان مخيّر ومسيّر، مسير لما خلق له، ومخير، لأن الله تعالى أعطاه عقلاً وسمعاً وإدراكاً، فهو يعرف الخير من الشر والضار من النافع، وما يحدث في الحياة إنما هو بتوفيق الله تعالى لنا، ومن هنا كان الدعاء وكانت الاستخارة، وما صرفه الله عنك إنما هو لخير، وإن كنا قد لا نرى هذا في حينها، وأمر المؤمن كله خير، فإن أصابته سراء شكر، وإن أصابته ضراء صبر.

فهيا ثقي بنفسك، ولا تجعلي نتيجة التجربتين السابقتين تضعف من ثقتك بنفسك، فلا شك أن عندك الكثير من الصفات الطبيبة والإيجابية، وإلا ربما ما تقدم إليك الشابين في الفترة الماضية، ولا بد أن هناك ما شجعهما على طلب يدك.

وفقك الله ، ويسّر لك الخير، ورزقك بالزواج السعيد، وكما تحبين وتتمنين..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أجهضت مرتين وخائفة من أجهض مرة أخرى، فما العمل؟
- سؤال وجواب | هل فقدان جنيني كان بسبب عضوي أم خطأ طبي؟
- سؤال وجواب | ما معنى الدية والعاقلة؟ وكم مقدارها بالعملات المعاصرة؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم بشخص يدعي أنه المهدي المنتظر؟
- سؤال وجواب | ما هي أسباب وأعراض ومضاعفات جرثومة جي بي اس؟
- سؤال وجواب | هل التهابات عنق الرحم لها تأثير في الإنجاب مستقبلاً؟
- سؤال وجواب | أعراض الزهايمر واحتمالات الوراثة
- سؤال وجواب | تسلط الأرواح الخبيثة سببه قلة الدين وخراب القلب
- سؤال وجواب | أجهضت سابقا وأعاني من نزيف الحمل، فهل للصوم سبب في ذلك؟
- سؤال وجواب | تأتيني حالة غريبة عند النوم
- سؤال وجواب | حكم من تربح من أسهم ثم تبين له حرمتها
- سؤال وجواب | زيادة احتمالات الإجهاض عند تكيس المبايض وما يمكن عمله تجاه ذلك
- سؤال وجواب | هل يؤثر وجود التهاب في الدم على الحمل؟
- سؤال وجواب | لا حد في الاسلام لمقدار الربح، لكن التسامح في البيع مندوب
- سؤال وجواب | ما عللاج تساقط شعر الحاجبين؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل