مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | فكرة الزواج تلاحقني.كيف أتخلص من سيطرتها علي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أريد أن أجد فرصة لأصبح بحال أحسن في دراستي
- سؤال وجواب | حكم الهدية الممنوحة من الشركة للوكيل في الشراء
- سؤال وجواب | صلاة المرأة في بيتها أعظم من صلاتها في المسجد
- سؤال وجواب | نقص الحديد في الجسم هل يؤثر على المستوى الدراسي؟
- سؤال وجواب | مات عن أم وأب وأربعة إخوة وأختين
- سؤال وجواب | أعاني من وجود الإفرازات البنية، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | شعرت بحرارة في البول بعد تناول الزيلاكس، فما السبب؟
- سؤال وجواب | الوسواس القهري أرهقني وأفقدني لذة الحياة، ما الحل؟
- سؤال وجواب | الانضباط والاجتهاد في مجال التحصيل العلمي يبدأ من المحافظة على الصلاة والعبادات
- سؤال وجواب | هل أواصل في تخصصي أم أتراجع؟
- سؤال وجواب | بعد أسبوعين من تجبير قدمي لا حظت التواء بالساق، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما يترتب على من أخذ أموال الناس بالكذب والتزوير
- سؤال وجواب | كيفية الطهارة من المذي
- سؤال وجواب | كيف يمكنني استعادة الشغف على المثابرة والنجاح؟
- سؤال وجواب | ألم الأسنان وطعم المعدن بعد الحشوة الفضية
آخر تحديث منذ 2 ساعة
17 مشاهدة

السلام عليكم،, أشكركم على هذا الموقع المحترم.

أنا بعمر 28سنة، لم أتزوج إلى الآن، تمت خطبتي مرتين، وقمت بفسخ الخطبتين، فبعد فترة من الخطبة أشعر بأن اختياري خاطئ، والآن لم يعد يتقدم لي أحد.

لقد أصبحت نفسيتي متعبة، وصرت أحسد كل واحدة متزوجة، ولو سمعت أن هناك فتاة قد خطبت أغضب كثيرًا؛ لأنها خطبت بينما لم أخطب أنا، وأصبحت أشعر بالغيرة, مع أني لم أكن هكذا من قبل، بل كنت أفرح لأي شخص يخطب أو يتزوج.

على الرغم أن يومي كله في العمل, إلا أني أفكر في موضوع الزواج هذا كثيرًا، وصرت أشعر بأني لن أتزوج بالمرة، وأصبحت أظن أن أي شخص يريد محادثتي قد وجد لي خاطبًا! أتمنى أن تزول فكرة الزواج هذه من رأسي حتى أرتاح.

أرجو الرد, وشكرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ benthalal حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: مرحبا بك -ابنتا العزيزة- في استشارات في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يقر عينك بالزوج الصالح الذي تسكن إليه النفس.

نحن نتفهم -أيتها البنت الكريمة- هذه المشاعر التي تجدينها في نفسك من الشعور بالحاجة للزواج، والرغبة فيه، وهذا أمر طبيعي فطر الله عليه الرجل والمرأة، فلا غرابة فيه، ولكن نحن هنا نحب أن نذكرك هنا بمعان مهمة ستغير -بإذن الله - من حياتك، وستجدين معها للحياة طعما ولذة، وستزول -بإذن الله تعالى- كثير من الهموم والأحزان التي تعانين منها.

أول هذه المعاني -أيتها العزيزة-: أن تدركي بيقين جازم أن كل شيء بقضاء وقدر، وأن مقادير الناس قد كتبها الله عز وجل قبل أن يخلقها، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لصاحبه أبي هريرة رضي الله عنه: (جف القلم بما أنت لاق يا أبا هريرة)، يعني أن كلما سيتعرض له الإنسان قد كتب، وقد جفت به الأقلام، جفت الأقلام بما سيتعرض له الناس، فالأمر مفروغ -أيتها العزيزة- فلا تحملي له همًّا، وما قد قضي سيكون لا محالة، فطيبي نفسًا واهدئي بالًا، وأحسني الظن بالله تعالى؛ فإنه أرحم بك من نفسك، وأعلم سبحانه وتعالى بمصالحك، فربما تحرصين على شيء, والله سبحانه يعلم أن الخير في تأخيره، وأنت لا تعلمين ذلك، وقد قال سبحانه في كتابه الكريم: (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم، والله يعلم وأنتم لا تعلمون).

هو سبحانه وتعالى أعلم وأرحم وأحكم، ومن ثم فكلما يقضيه الله سبحانه وتعالى هو الخير والرحمة والحكمة.

إذا أدركت هذا المعنى جيدا, وعقد عليه قلبك، فإنك ستعيشين راضية مطمئنة، وهذا لا يعني التفريط في الأخذ بالأسباب، ولذا فالمعنى الثاني الذي نذكرك به، هو أن تأخذي بالأسباب المشروعة المباحة بقدر استطاعتك، ثم تفوضي باقي الأمور إلى الله سبحانه وتعالى، فإذا تقدم إليك خاطب يُرتضَى في خلقه ودينه، فينبغي أن تقبلي به، وأن تسهلي وتيسري أمور الزواج التي قد تكون حائلا دون الزواج في أحيان كثيرة، وهي أمور ما أنزل الله به من سلطان، ولا ندب إليها, ولا دعا إليها مما جرى عليه الناس في أمور الزواج.

إذا تقدم إليك شخص يُرتضَى في دينه وخلقه، فاعلمي أن هاتين الركيزتين هما قوام الحياة الزوجية السعيدة، فبادري إلى القبول, والله سبحانه وتعالى سيقدر لك الخير.

الأمر الثالث: اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى فبيده خزائن السموات والأرض، كما قال الله تعالى: {وإن من شيء إلا عندنا خزائنه}.

هو سبحانه وتعالى لا يعجزه شيء، إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون، فتوجهي إليه برغبة وصدق, مع إحسان ظن به، وأنه سيحقق لك أمنيتك فيما هو خير لك، فأكثري من دعائه لاسيما في الأوقات التي ترجى فيها الإجابة كالدعاء في آخر الليل, وحال السجود, وبين الأذان والإقامة، وأكثري من الاستغفار؛ فإن الاستغفار سبب أكيد لجلب الأرزاق، كما أخبر الله تعالى في كتابه الكريم.

الوصية الرابعة -أيتها الكريمة- وهي في غاية الأهمية بالنسبة لك في هذا الظرف، وهي: أن تحاولي شغل أوقاتك بشيء نافع في دين أو دنيا، ولذا وصيتنا لك أن تبحثي عن نساء صالحات, لاسيما المشتغلات بتعلم الدين والشرع، فحاولي أن تدخلي نفسك في برامجهن الدعوية والتعليمة، وستجدين في هذا الوسط وهذه البيئة ما يعود عليك بالنفع في دينك ودنياك؛ فإن النساء الصالحات خير من يعينك على البحث عن الزوج الصالح، وهن في نفس الوقت من يعينك على الاستزادة في دينك.

نسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير حيث كان, وييسره لك، وييسر لك الزوج الصالح الذي تقر به عينك, وتسر به نفسك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مقتل عثمان وموقف علي ومعاوية من قتلته
- سؤال وجواب | لم يحدث الحمل حتى الآن، وجميع التحاليل سليمة، ما السبب برأيكم؟
- سؤال وجواب | أظن بأنني محسودة. فهل يكفي أن أرقي نفسي أم يفضل الذهاب لراق يرقيني؟
- سؤال وجواب | أريد دواء لكثرة التفكير، والوساوس القهرية. لا يسبب الإدمان
- سؤال وجواب | زنى بأمرأة وأنجبت ثم تزوجها
- سؤال وجواب | أفطر قبل الغروب بسبب خطإ المؤذن
- سؤال وجواب | أداوم على الصلاة وتلاوة القرآن وضعفت في الدراسة
- سؤال وجواب | كفارة الكذب في الرؤيا
- سؤال وجواب | كيف أحافظ على نسبة العضل وأحرق نسبة الدهون فقط؟
- سؤال وجواب | بدأت أفقد رغبتي في إتمام الدراسة الجامعية، فأنا كثيرة الاهتمامات والأهداف.
- سؤال وجواب | يتعارض وقت العمل مع صلاة التراويح فكيف يصنع ؟
- سؤال وجواب | سوء التدريس يلجئني إلى نظام الدراسة الحرة فيتشتت ذهني!
- سؤال وجواب | هل أستمر في دراستي في كلية التجارة، أم أتركها وأتوجه للعمل؟
- سؤال وجواب | إذا تناول المفطر جاهلا بالحكم أو الوقت
- سؤال وجواب | طبيعة عملها بالشركة يقتضي الغش والكذب والتدليس ، هل يجوز لها الاستمرار في العمل بهذه الشركة ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل