مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ألوم نفسي على رفض الخطاب أثناء الدراسة الجامعية!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الحكايات الخيالية لمعالجة قضايا متنوعة
- سؤال وجواب | التصرف اللائق تجاه من يأخذ الأموال بطريق غير مشروع
- سؤال وجواب | هل لضمور الخصية اليسرى الفاقدة وظيفتها تماما علاقة بالتقعر القطني؟
- سؤال وجواب | أصبت بالخوف من الموت وأعراض مصاحبة. ما تشخيص حالتي وما علاجها؟
- سؤال وجواب | علة العفو عن نجاسة طين الشوارع
- سؤال وجواب | أعاني من ثقل في يدي اليمني، وأشعر معه بسحب في جسمي
- سؤال وجواب | حكم تعليق الصور الفوتوغرافية
- سؤال وجواب | كيفية التوفيق بين الدعوة إلى الله وبين حق الأسرة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الانتفاخات والغازات؟
- سؤال وجواب | حكم الألعاب الإلكترونية التي فيها نساء شعورهن مكشوفة
- سؤال وجواب | حكم تخصيص آيات والمواظبة على قراءتها في تحية المسجد
- سؤال وجواب | حكم وضع خلفية رسوم كرتونية على شاشة الجوال
- سؤال وجواب | أثر دواء ( chlorohistol ) لعلاج الحكة على الحمل
- سؤال وجواب | الخوف المستمر من الموت عطّل حياتي!
- سؤال وجواب | أريد أن أقوي نظري دون أن ألبس نظارة، فكيف ذلك؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بعد التحية: أشكركم على هذا الموقع المتميز الذي أتاح لنا فرصة طرح مشاكلنا وأخذ الاستشارة منكم.

أنا فتاة والحمد لله على قدر وافر من الجمال والعلم والأدب والخلق.

مشكلتي أنني خلال دراستي بالجامعة كان يتقدم لي الكثير من الشباب، وكنت أرفض بحجة الدراسة، وإنني أود إكمال دراستي والعمل بعد ذلك، ولكن بعد انتهائي من الدراسة الجامعية لم يعد يتقدم لي الكثير، مع أنني قررت بأن من يتقدم لي ويكون جيداً سأوافق، المهم هذه المشكلة نغصت علي حياتي منذ عدة سنين، أي: بعد الانتهاء من الدراسة مع أنني أدعو الله كثيراً بأن يرزقني الزوج الصالح والذرية الصالحة، ولكنني أصبحت تنتابني لحظات يأس، مع أن المؤمن لا يجوز له أن ييأس من رحمة الله عز وجل؛ لأن رحمة الله وسعت كل شيء.

وأخذت ألقي اللوم على نفسي بأنني لو وافقت على من تقدم لي لكنت الآن أماً وزوجة، فهل الزواج هو نصيب من عند الله ورزق أم أنني من حرمت نفسي من هذا الرزق برفضي من كان يتقدم لي وخاصة أنني ألام ممن حولي على هذا؟ فهل نحن فعلاً لنا يد بذلك أم أن الزواج بيد الخالق كتبه لنا عند ولادتنا وأننا مسيرون من الله في هذا الأمر.

أرجوكم أريد منكم النصح في هذا الموضوع وخاصة أن هذا الموضوع قد أثر علي بشكل كبير، فأنا أفكر به ليلي ونهاري لا أستطيع إلا لوم نفسي.

أرجو منكم المساعدة وشكراً لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بدايةً أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يوفقك إلى كل خير، وأن يثبتك على الحق، وأن يرزقك الاستقامة الكاملة على دينه، وأن يفرج كربتك، وأن يمن عليك بتحقيق أمنيتك عاجلاً غير آجل، ونشكرك على حسن ظنك وثقتك بموقعك استشارات الشبكة الإسلامية، ونحن نرحب بك دائماً في أي وقت وفي أي موضوع.

وأما بخصوص ما ورد بسؤالك: فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله قدر المقادير قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة)، ومن هذه المقادير التي قدرها الله مقادير كل شيء، حتى الزواج، فإن الله سبحانه قسم الأرزاق والأعمار والأعمال، وكذلك الأزواج والأولاد، ومحل الإقامة، بل وقبر الإنسان، وأين يكون، وسبب وفاته: ((إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ))[الحج:70]، ومن هنا فالواجب على المسلم أن يؤمن بأنه لا يتحرك متحرك، ولا يسكن ساكن، ولا تهب نسمة ريح، ولا تتحرك موجة بحر، ولا يولد مولود، ولا يموت إنسان، ولا يتزوج شخص إلا بأمر الله وإرادته وحده سبحانه وتعالى، وأن الله كتب على كل امرأة حظها من الرجال، وكتب كذلك لكل رجل حظه من النساء، فذلك واقع غيب لا نعلمه، وإنما علينا أن نتوكل على الله ، وأن نأخذ بالأسباب البشرية الممكنة، فإن حدث وتحقق المراد فهذا هو فضل الله وقضاؤه، وإذا لم يوفق الإنسان في مرة أو كثر فمعنى ذلك أنه لم يحن بعد تحقق مراد الله ، فما عليه إلا أن يصبر مع الأخذ بالأسباب المشروعة، واعلمي أنه لن تموت نفس حتى تستوفي رزقها وأجلها، فما كان لك فسوف يأتيك مهما طال الزمن، فلا داعي لهذا اللوم المؤلم، وإنما استقبلي الحياة بالرضا والقبول، واعلمي أن ما كان لك فسوف يأتيك في الوقت الذي حدده الله ، فلا تتعجلي، ولا تقبلي من الأزواج إلا الزوج الموافق لهدى النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يدفعك طول الانتظار حتى تقبلي بأي شخص يتقدم لك؛ لأنك بذلك قد تدفعين ثمناً غالياً، وإنما لابد من الثبات عل المبدأ مهما طال الزمن، حتى لا ينطبق عليك المثل: (صام وصام ثم أفطر على بصلة) وأبشرك أختي الكريمة (ليلى) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسراً) فعليك بالصبر والدعاء، وأكثري من الاستغفار، والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم عل الله أن يعجل فرجك وقضاء حاجتك، وأبشري بخير الدنيا والآخرة، ونحن هنا بدورنا في الموقع ندعو الله جل جلاله وتقدست أسماؤه أن يمن عليك بالزوج الصالح المبارك الذي يكون عوناً لك على طاعته، ويعوضك خيراً على ما فات من عمرك، ولا تنسينا من توجيه الدعوى لحضور عرسك المبارك، مع تمنياتنا لك بالتوفيق والسعادة..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مشاهدة الأفلام الكرتونية للبنات المصحوبة بالأناشيد
- سؤال وجواب | يتكرر لدي التبول وصرت أتردد كثيراً على الحمام
- سؤال وجواب | حكم تنبيه المصلين بأنه سيمر سجود تلاوة في الصلاة
- سؤال وجواب | أريد أن أربي ابنتي تربية دينية، فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | حكم لبس الملابس التي تحتوي على صور كرتونية أو التصدق بها
- سؤال وجواب | أصبت بخوف من الموت في الثانوية وعاد لي في الجامعة.
- سؤال وجواب | زوجتي تناولت أدوية للمعدة وهي حامل. هل هناك خطورة؟
- سؤال وجواب | من صام قضاء في الأيام المنهي عنها
- سؤال وجواب | حكم العمل بتصميم الصور ثلاثية الأبعاد وبيعها
- سؤال وجواب | الصحيح كراهة إفراد يوم السبت أو الأحد بالصيام
- سؤال وجواب | حكم ممارسة التصوير الضوئي
- سؤال وجواب | ما هي الكتب التي تنصحون بها لتعلم أسلوب النصيحة ووقتها؟
- سؤال وجواب | النظر إلى صور نساء شبه عاريات بملابس رياضية لمن يعمل في مجال اللياقة البدنية
- سؤال وجواب | حكم وضع الصور الفوتغرافية على المكتب أو تعليقها على الجدران
- سؤال وجواب | خوفي من الموت كدر حياتي، وأزعج أفراد الأسرة حتى أبنائي.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل