التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما النصيحة في حال هجر الزوج زوجته وتزوج بأخرى؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مداعبة الحائض بهذه الطريقة لا يجوز
- سؤال وجواب | بعد عملية تجميل الأنف؛ شعرت أني لا أستطيع الشم والتذوق، هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | أشكو من تكيس المبايض وعدم انتظام الدورة فما العلاج الأمثل؟
- سؤال وجواب | أكره نفسي ومن حولي وأشعر بالغضب الشديد، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | مستوى الهرمونات لدي طبيعي. فهل أتناول ايبيفاسي ومريانول؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج انخفاض هرمون الذكورة؟
- سؤال وجواب | زوجي يقصر في حقي الشرعي ويتجاهل مشاعري. فما هو الحل؟
- سؤال وجواب | حكم إدخال الصائم حشفته في الفرج دون إنزال
- سؤال وجواب | إمساك ونزول دم في غير وقت الحيض، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | هل يجيب المؤذن في التلفاز أو المذياع
- سؤال وجواب | أعاني من آلام الركبة. فما سببها وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | غرس السلوك والأخلاق الطيبة من خلال حصص الفيزياء وغيرها
- سؤال وجواب | تدهور مستواي الدراسي بعد أن كنت متفوقاً
- سؤال وجواب | ما جدوى دراسة علم النفس؟ وهل له مستقبل وظيفي؟
- سؤال وجواب | أشعر بالتوتر بسبب ظهور عقدتين في أعلى الثديين!
آخر تحديث منذ 1 ساعة
10 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل تعتبر المرأة ناشزاً إذا رفضت التحدث مع زوجها، وطلبت الطلاق منه بسبب هجره لها، وزواجه من أخرى وتركها مع أطفالها؟ فزوجها يعيش مع الزوجة الثانية.

فهل طلب الطلاق في هذا الوضع يكون ضد الشريعة والدين؟ وهل يحق للزوج رفض الطلاق لأنها لا تستطيع إجراء معاملة الطلاق في الدولة التي تسكنها؛ بسبب عدم اعتراف الدولة بالزواج، ولأنه غير موثق في الدولة التي تسكنها الزوجة؟ شكرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك –ابنتنا العزيزة– في استشارات موقعنا.

الزوجان أمرهما الله تعالى بالمعاشرة بالمعروف، فأمر الزوج بذلك صراحة فقال: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [النساء: 19]، وقال في شأن النساء: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [البقرة: 228] فعليها أن تعاشر زوجها بالمعروف كما يجب عليه أن يفعل ذلك أيضًا، وعلى المرأة أن تُطيع زوجها، فـ (من أطاعت زوجها، وصلت فرضها، وصامت شهرها، دخلت جنة ربها) كما ورد بذلك الحديث.

والزوج إذا بدا له وظهر له أنه بحاجة إلى الزواج بأخرى فتزوج بأخرى فإن الواجب عليه أن يعدل بين زوجتيه، كما أمر الله تعالى بذلك، وليس له أبدًا أن يُمسك زوجته دون أن يُؤدي إليها حقها، فالمعروف الذي أمر الله تعالى به في المعاشرة هو الإمساك مع أداء الحقوق أو التسريح بإحسان، كما شرع الله تعالى ذلك أيضًا بقوله: {فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ} [البقرة: 229].

ولا يجوز للمرأة أن تعترض على زوجها إذا تزوج بأخرى، مع قيامه بالعدل الذي أمر الله تعالى به، وحقُّها أن تُطالبه بأن يعدل بينها وبين أختها، وأن يُؤدي لكل واحدة حقها، فهذا من حقها، ولها أن تُطالب به.

أمّا الطلاق فليس لها أن تطلب الطلاق إلَّا إذا تضررت بالبقاء مع زوجها في دينها، أو قصَّر وامتنع عن أداء حقوقها، فقد ثبت في الحديث الصحيح، في حديث زوجة ثابت بن قيس أنها كانت تكره البقاء معه، وتكره أن تقع في معصية الزوج، فجاءت تطلب من النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يأمر زوجها بأن يُطلقها، فأمرها -عليه الصلاة والسلام- بأن تردّ عليه المهر، وأمر زوجها بأن يُطلقها.

فإذا وصلت المرأة إلى هذا الحال وهو خوف التقصير في أداء حق الزوج وأن تقع في معصية الله ، فإنه يجوز لها أن تطلب الطلاق، وهذا رأي جمهور العلماء وأكثرهم أنه لا يجوز لها أن تطلب الطلاق لغير مبرّرٍ شرعيٍّ.

وإذا جاز لها أن تطلب الطلاق فلها أن ترفع أمرها إلى القاضي الشرعي في البلد الذي هي فيه، فإن لم يمكن ذلك بسبب إجراءات هذه الدولة وعدم اعترافها بالزواج، فلها أن ترفع أمرها إلى قاضي شرعي في بلدٍ آخر، أو أن تتصالح مع زوجها وتحاول أن تؤثر عليه بوسائل التأثير بكل مَن له كلمة مسموعة عند زوجها، ولهما أن يحكّما شخصًا آخر ليفض النزاع بينهما، كما قال الله عز وجل: {فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا} [النساء: 35].

أمَّا ما ذكرت في سؤالك وهو: هل تعتبر المرأة ناشزاً إذا رفضت التحدث مع زوجها وطلبت الطلاق منه بسبب هجره لها؟ فإذا كان هاجرًا لها بالفعل ممتنعًا من أداء حقوقها عليه فامتناعها من الكلام معه ورفضها أيضًا لتمكين زوجها من حقوقه، ليس نشوزًا ما دام الزوج ممتنعًا من أداء الواجب عليه من النفقة والعدل في المبيت، والقرآن أوصى الزوجين بالإصلاح عندما يحدث خلافٌ بينهما ونشوز من أحد الزوجين، فقال سبحانه وتعالى: {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ} [النساء: 128].

ففي جملة هذه الآداب والتعاليم الإسلامية ما يمكن أن يُصلح هذه الحال بين الزوجين إذا هدأت النفوس وتراضوا بأن يتنازل كل واحد منهما عن بعض حقه على الآخر ليستمر الزواج، وتستمر الأسرة، ويحفظ الأبناء والبنات في ظل والديهما، وهذا خيرٌ من الفراق كما شهدت بذلك هذه الآية الكريمة.

نسأل الله تعالى أن يصلح حال هذين الزوجين المسؤول عنهما، وأن يُديم الألفة والمحبة بينهما..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل اضطراب الهرمونات يسبب التكيسات أم العكس؟
- سؤال وجواب | من غرس غرساً فثوابه مستمر ولو بعد وفاته
- سؤال وجواب | حقوق الشباب على مجتمعاتهم
- سؤال وجواب | خطوات لإبعاد الخمول والكسل
- سؤال وجواب | الرد على العالم الذي أخطأ لا يعني إسقاطه وعدم الاستفادة منه
- سؤال وجواب | استخدام شهادة خبرة مزورة لظروف خارجة عن الإرادة
- سؤال وجواب | متى يجب الطلاق؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج الآلام في الإبط والذراعين؟
- سؤال وجواب | هل الارتجاع البسيط في صمام القلب يسبب حالة من الخوف والرجفة؟
- سؤال وجواب | تراودني شكوك حول إصابتي بسرطان الثدي . فكيف أتأكد من ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم عمل صندوق تعاوني لأجل أداء العمرة تستعمل فيه القرعة
- سؤال وجواب | سخونة اليدين لكبار السن. هل هي مؤشر لمرض ما؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والجبن حتى من الحوارات!
- سؤال وجواب | بسبب الضغوط أصبت بحالات حزن وضيق في الصدر، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف أتخطى مرحلة الخجل وأصبح اجتماعيا؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل