مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الأثر النفسي للتعدد على نفسية الزوجة، كيف يتم تداركه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | وزني زائد ولكنه لا يبدو على هيئتي، فهل يجب عمل حمية؟
- سؤال وجواب | خطيبي يعاني من ضعف جنسي وأنا مريضة وأخاف أن يشك بي، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حبة في فتحة الشرج عند طفلي، فما هي؟
- سؤال وجواب | هل يفيد دواء بوكسيديوم في حالات التشنج المهبلي؟
- سؤال وجواب | حكم لبس المرأة للشعر المستعار
- سؤال وجواب | زوجي يغضب عليّ بسبب أشياء تافهة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل في القرآن الكريم ألفاظ غير عربية
- سؤال وجواب | أعاني من دوار يؤثر على حياتي، فما علاجه؟
- سؤال وجواب | علامات الشفاء التام من الاكتئاب
- سؤال وجواب | زوجي غير مقصر معي إطلاقاً لكني لا أحب شكله ولا نظافته
- سؤال وجواب | أشعر أنني وحيدة فأنا أفتقد الدعم النفسي والسند في الحياة.
- سؤال وجواب | حكم اليمين الذي يجري على اللسان دون قصد
- سؤال وجواب | هل هناك علاج للزوج الشكاك؟
- سؤال وجواب | هل آلام الرحم في الشهر الرابع تنذر بولادة مبكرة؟
- سؤال وجواب | زوجتي جعلت حياتي خرابا، فماذا أفعل؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إذا أراد رجل أن يتزوج على زوجته، ولا توجد حاجة ملحة لهذا التعدد إلا رغبة في زيادة المتعة فقط, وفي هذه الحالة هناك زوجات ستغار الغيرة العادية، وهناك الغيرة الشديدة، وهناك من ستصل لحالة الاكتئاب , فكيف نعرف من خلال تصرفات الزوجة أنها وصلت لحالة الاكتئاب، أو أنها ما زالت في مرحلة الغيرة العادية؟ وأي الأمرين أشد على النفس في هذه الحالة، حرمان الزوج من زيادة الإمتاع الجسدي أم حرمان الزوجة من الاستقرار العاطفي مع زوجها بالتعدد؟ أي الأمرين أشد على النفس حتى نتخلى عنه ونتركه لارتفاع المفسدة على المصلحة؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك -ابنتنا الكريمة- في الموقع، ونشكر لك هذا السؤال، ونؤكد لك أننا نحتكم إلى الشرع الحنيف الذي لا يتغير ولا يتبدل ولا يبالي بأعراف الناس وعاداتهم، فإن هذه العادات هي التي تُحكم بالشرع وليس العكس.

ونحب أن نؤكد أن التعدد إذا طُبق بالطريقة الصحيحة كما جاء عن رسولنا – عليه صلاة الله وسلامه – وحصل فيه العدل، وحصل فيه الإكرام للزوجة، وحصل فيه الصبر على الزواج كما كان يحصل من رسول رب الأرض والسموات، الذي صبر على آثار الغيرة واحتمل كل ما جاءه – عليه الصلاة والسلام – من الغيرة، وما كان يتدخل أو يغضب من الغيرة من زوجاته إلا إذا توجهت الغيرة لتكون غيبة أو نميمة أو ضررا لطرف آخر، عند ذلك فقط يُذكّر بالله -تبارك وتعالى-.

ولذلك ينبغي أن يعلم كل رجل يريد التعدد ضرورة أن يعيش هدي النبي - صلى الله عليه وسلم – الذي طبق العدل، فكان يُحمل وهو مريض من بيتٍ إلى بيتٍ - عليه الصلاة والسلام – الذي ما حاسب أي واحدة من زوجاته على غيرتها، على مجرد الغيرة، وإن وصلت إلى كسر الإناء، وإن وصلت إلى غير ذلك، النبي - صلى الله عليه وسلم – كان يحتمل ويحتمل ويحتمل، وكان يقول: (غارتْ أمكم) عليه صلاة الله وسلامه، لكنه كان يتدخل ليقيم العدل، ليذكّر بالله -تبارك وتعالى-، عندما تعتدي المرأة على أختها، عندما تغتاب المرأة – بدافع الغيرة – أختها (الزوجة الأخرى) عند ذلك يُذكّر بالله -تبارك وتعالى-.

ونحن نريد أن نقول: نحن ينبغي في هذه الأمور أن نعود إلى الشرع، لا إلى ثقافة المسلسلات، وينبغي أن تعلم كل زوجة أن هذا الرجل الذي تُبيح له الشريعة {مثنى وثلاث ورُباع} هي الشريعة التي ترجمه إذا زنى، إذا وقع فيما يُغضب الله -تبارك وتعالى-.

ونحب أن نؤكد أن الإسلام يحتفي بالرجل ويحتفي بالمرأة، لكن إذا كان الرجل يرى أنه سيقع في فتن، أنه سيقع فيما حرم الله -تبارك وتعالى-، ويستطيع أن يُقيم العدل الكامل، ويستطيع أن يصبر، ويستطيع أن يعدل، ويستطيع أن يقوم بواجب البيتين على أكمل الوجوه، ويستطيع أن يحتمل الغيرة من زوجاته، هذا هو الذي ينبغي أن يسير في هذا الاتجاه، أما الذي يقصر في حق الزوجة الأولى ويريد الثانية فهذا مرفوض، أما الذي لا يستطيع أن يعدل فهذا مرفوض، أما الذي لا يستطيع أن يقيم العدل وليست عنده إمكانيات فهذا مرفوض، هذه مسائل لا بد أن نقف عندها.

والشريعة ليست مسؤولة عن النماذج الفاشلة، أنا أقول: هناك تعدد، وهناك نماذج ناجحة، هي التي ينبغي أن نسلط عليها الأضواء، وليس كما يحصل في المسلسلات، ونريد أن نؤكد أن الإعجاز في التعدد مما أشاد به حتى أعداء الدين، والإسلام لم يأتِ بالتعدد، لكنه الدين الذي نظمه، وحفظ للمرأة حقوقها.

نسأل الله أن يفقهنا في الدين، ونشكر لك هذا السؤال، ونريد أن نقول: كل حالة لها تفاصيل مختلفة، لكن هذا كلام عام يُقال، ونريد أن نقول: مهما كانت غيرة المرأة فإنها دليل على شدة حبها لزوجها، ومن هنا ينبغي أن يقدر هذه الغيرة، ويبالغ في إكرام الزوجة والصبر عليها، ونسأل الله التوفيق للجميع..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الشك والخوف من الخيانة الزوجية؟
- سؤال وجواب | هل يتزوج من بنت عمته وقد رضع أخوه من أمها؟
- سؤال وجواب | التعامل مع الشخص الذي يريد هجر قريبه حتى الموت
- سؤال وجواب | حكم فعل العادات من أجل المنافع الدنيوية فقط
- سؤال وجواب | هل تناول زيت الزيتون يخفف من مخاطر الدهون والسمنة؟
- سؤال وجواب | تقدم لخطبة أختي شاب حسن السمعة ولكن له أخ عكس ذلك. أشيروا علينا
- سؤال وجواب | أعاتب نفسي وألومها بسبب قرار خاطئ اتخذته.
- سؤال وجواب | هل قطرة الدم مع كدرة في الشهر الخامس منذرة بإجهاض؟
- سؤال وجواب | مزايا ومناقب عمرو بن العاص
- سؤال وجواب | زوجتي لا تتفاعل معي في المعاشرة الزوجية. أين الخلل وما الحل؟
- سؤال وجواب | أشعر أن العلاقة بيني وبين زوجتي شارفت على الانفصال، فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | دعاء دخول القرية
- سؤال وجواب | حكم بيع المندوب بالأجل بدون إذن الشركة
- سؤال وجواب | أعاني من عصبية زوجتي وتعاملها معي، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع الحديث مع زوجي لأنه لا يحفظ الأسرار، فما الحل معه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05