مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | زوجي يقسم أني ملكت قلبه ولكنه يريد الزواج عليّ!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | رفع درجة القريب الناقص العمل بكامل العمل في الجنة
- سؤال وجواب | ما الآثار الجانبية لدواء PROSTONOR لعلاج تضخم البروستات؟
- سؤال وجواب | كيف أتغلب على النوم بعد الفجر للمذاكرة؟
- سؤال وجواب | من دعاوى المغرضين الباطلة
- سؤال وجواب | المعتبر صدق الشهادة الطبية لا بتناول الدواء
- سؤال وجواب | واجب من لم يصم رمضان منذ سنوات عديدة
- سؤال وجواب | العرض. معناه. وصفته
- سؤال وجواب | آلام متقطعة في الخصية اليسرى بعد إجراء عملية دوالي
- سؤال وجواب | يستهزئ ببعض الأحاديث النبوية
- سؤال وجواب | قلبي يخفق عند القراءة أمام المدرس ثم تنقطع القراءة بشكل غريب . ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هجر الزوج زوجته لا يسقط عنها وجوب العدة إذا طلقها
- سؤال وجواب | آلام حول العين عند القلق وعند وجود الناس فقط
- سؤال وجواب | ارتفاع إنزيم القلب سبب لي خوفًا وقلقًا من الجلطة
- سؤال وجواب | حكم تقديم المشورة المالية لمن يتعامل بنظام الهامش
- سؤال وجواب | حكم من يرى صورا فيرسم مثلها ويستخدمها لحسابه
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا متزوجة ولدي ولدين ولله الحمد، وزوجي يقسم بقوله: (أنت ملكت فؤادي)، لكن المصيبة أنه سيتزوج عليّ ويسكنها معي في نفس البيت، وأشعر أني رسمية مع زوجي في كل شيء، ولا نفترق إلا في النوم، ومع ذلك أغار منها بشدة، مع أنها إنسانة عادية ومطلقة، لكني أحب زوجي وأغار، لدرجة أني أتمنى أن أذبحهما إذا صارت ليلتها! وأشعر أني ابتعدت عن رب العالمين، فكل همي زوجي، فماذا أفعل مع زوجي وضرتي؟! وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ الغيورة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، فلا شك بأننا نصدق زوجك فيما حلف عليه من حبك وأنك ملكت فؤاده، فالأصل في المسلم الصدق، ولا ينبغي لنا أن نحمله على خلاف ذلك؛ لأن الله عز وجل نهانا عن إساءة الظن فقال: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ))[الحجرات:12].

وليس زواجه بأخرى بمخالف لحبه لك، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب عائشة رضي الله عنها واشتهر هذا عند صحابته صلى الله عليه وسلم، وعرف هذا القاصي والداني، ومع ذلك تزوج عليها صلى الله عليه وسلم، وكان حين مات صلى الله عليه وسلم تحته تسع نسوة، وليس هذا مخالفاً لإخباره بأنه كان يحب عائشة وأن أحب الناس إليه عائشة، ولكن كان يتزوج عليها عليه الصلاة والسلام لمقاصد أخرى، وظننا أن زوجك من هذا القبيل ومن هذا النوع، يحبك لا شك ولا ريب، ولكن ربما رأى في نفسه حاجة للزواج بأخرى، والله عز وجل -أيتها الأخت- شرع التعدد لمصالح وحكم يعلمها هو سبحانه وتعالى.

وأما غيرتك فإنها مبررة وأسبابها معروفة، فهذه جبلة وفطرة فطر الله عز وجل عليها النساء، وقد غارت من هي خير منك، فقد كانت عائشة رضي الله عنها تغار مع علمها بحب رسول الله صلى الله عليه وسلم لها، ومع ذلك تغار من ضرائرها، فالغيرة أمر فطري لا نطالبك بأن تتبرئي منه وتتنزهي عنه، ولكنا نطالبك بأن تحكمي هذه الغيرة فتجعليها حاكمة على تصرفاتك، وذلك بأن لا تفعلي ما حرم الله عز وجل عليك.

ومما يُذهب عنك بعض هذه الغيرة -أيتها الأخت- تذكرك على الدوام بأن التعدد شرع الله تعالى وأن الله عز وجل شرعه لمصلحة الخلق، منها مصالح للزوج ومنها مصالح للنسوة أيضاً، فإن النساء من مصالحهنَّ التعدد الذي شرعه الله تعالى، ولا شك ولا ريب أنك تدركين أنه لولا التعدد لبقيت نساء كثيرات بلا زواج، ومن عادة الإنسان المؤمن أنه يحب لأخيه ما يحب لنفسه، فتذكرك لهذا المعنى العظيم -وهو أن الله عز وجل شرع هذا وأباحه لمصالح وحكم عظيمة- مما يُذهب من نفسك بعض هذه الغيرة.

وينبغي أن تحاولي بلطف ولين ورفق أن تُقنعي زوجك بأن يقلل أسباب إثارة الغيرة في صدرك على ضرتك، وكذلك بالنسبة لها، وذلك بأن تحاولي أن تُقنعيه بأن يُسكن كل واحدة منكنَّ في سكن مستقل، ولو في البيت الواحد، بأن يهيئ البيت ويُقسمه بحيث تستقل كل واحدة بمرافق في البيت، كالمطبخ والحمام والمدخل ونحو ذلك، فإذا فعل هذا فإن هذا بلا شك سيقلل وينقص من الغيرة، كما أنه سيتيح لك أن تمارسي حياتك مع زوجك براحة أكثر.

وظننا أن الزوج حينما يفهم هذه القضية على وجهها لن يبخل بهذا إن كان قادراً عليه، فإن لم يكن قادراً عليه فننصحك بالصبر وإيثار رغبة الزوج ما دام في ذلك بقاء الحياة الأسرة هادئة مستقرة، وإن كان من حقك الشرعي عليه أن يسكنك في سكن مستقل بالوصف الذي قدمنا؛ لأن الشارع نظر أيضاً إلى حاجة الأنثى إلى الهدوء والسكينة والطمأنينة، وحرم إدخال الأذى عليها بجلب أسباب إثارة الغيرة لها في بيتها، وهذا من رفق الله تعالى ورحمته، فراعى الجانبين فأعطى للرجل حقوقاً وأعطى للمرأة حقوقاً، ولكن ينبغي أن يكون استيفاء هذه الحقوق بطريقة التسامح واللين والرفق، فإن الرفق ما كان في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه، نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يقدر لك الخير حيث كان ويرضيك به.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تعد منقصة أن يظهر الإنسان مشاعره ويحسن ظنه بالآخرين؟
- سؤال وجواب | منع المدرس طلبته من الدراسة عند غيره
- سؤال وجواب | هل مشكلة التكيس تمنع الحمل بالكلية مهما كان حجمه؟
- سؤال وجواب | إجابة الولائم التي أقيمت للتفاخر
- سؤال وجواب | لا يجزئ الصيام مع القدرة على الإطعام في كفارة اليمين
- سؤال وجواب | نظام التورق في البنوك الربوية
- سؤال وجواب | مشاكل زواج الأقارب
- سؤال وجواب | حكم استئذان صاحب العمل لأجل الجمعة
- سؤال وجواب | تعبت من الوسواس في الصلاة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف تنصح مقصراً في الصلاة ؟
- سؤال وجواب | سؤال الجن عن مكان السحر
- سؤال وجواب | ما الرابط بين التهابات المعدة والبول المتكررة رغم العلاج؟
- سؤال وجواب | تحايل الابن على أبيه لأخذ أموال لشراء جهاز يسمع منه المحاضرات
- سؤال وجواب | حكم كتابة الموظف وقتا غير الذي انصرف فيه
- سؤال وجواب | إجماع العلماء على حرمة سفر وخلوة المرأة بالرجل الأجنبي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/13




كلمات بحث جوجل