مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتجاوب مع زوجي وأشبعه في المعاشرة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الزواج من صديق أخي غير العربي
- سؤال وجواب | الطرق الصحيحة التي تساعد الإنسان على تقوية إرادته
- سؤال وجواب | ظهرت لي كتلة صلبة في الحلمة اليمنى، كيف أتعالج؟
- سؤال وجواب | ترويض الشخصية وتطوير المهارات
- سؤال وجواب | صفات الشخصية الضعيفة وأسباب ضعفها وعلاجها
- سؤال وجواب | رفع الطبيب جرعة الدواء ولكني خائف من آثارها، فهل مخاوفي حقيقية؟
- سؤال وجواب | كيف أقوي ثقتي بنفسي ويكون لي هدف؟
- سؤال وجواب | حكم من أقر بالطلاق كاذباً مرات عديدة
- سؤال وجواب | أحاول أن تكون شخصيتي قوية وأتقمص أكثر من شخصية. أريد علاجا
- سؤال وجواب | أخاف الله وأصلي الصلوات الخمس، ولكني أقع في المعاكسة. فأين الخلاص؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ الموظف من الأشياء التي تتخلص منها الشركة لضررها
- سؤال وجواب | التفكير في العبقرية دون وجود مقوماتها
- سؤال وجواب | متخاصمة أنا وصديقتي، فهل يجب أن أسلم عليها؟
- سؤال وجواب | إخراج العاجز عن الصوم اللحم كفدية بين الإجزاء وعدمه
- سؤال وجواب | عدم القدرة على دفع الشاتم
آخر تحديث منذ 2 ساعة
10 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, أنا متزوجة منذ سنة تقريباً, ومشكلتي أني لا أميل ولا أحب أن أمارس الجنس, مع أن زوجي لم يدع طريقة إلا وعملها لي، لكن لا أمل, فأنا أعاني من برودة دائمة، ووقت اللذة أكون معه، ومستمتعة, لكن بعد الإنزال أحس أني ندمت, وأتمنى أن لم يحصل شيء, لدرجة أني صرت أرفض أن أعمل أي شيء يجعل زوجي يفكر بالجنس لرفضي للممارسة.

أتعبتني هذه المشكلة كثيرًا, وخصوصًا لأجل زوجي، لأنه ليس له ذنب...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ شوق حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، بالفعل -يا عزيزتي إن ما تشتكين منه لا يعتبر برودًا جنسيًا, فأنت تتجاوبين مع العلاقة الجنسية مع زوجك, ولكن ينتابك شعور بالذنب والندم بعدها, وكأنك ارتكبت خطأً كبيرًا جدًّا, وهذا الشعور يحدث عند كثير من النساء, وحتى عند بعض الرجال, وهي حالة نفسية لا إرادية, تنجم عن أفكار ومفاهيم ورواسب قديمة قد تعود في جذورها إلى أيام الطفولة كحوادث مر بها الإنسان, أو سمع عنها, أو شاهدها, أو حتى تربى عليها, أو حتى بدون أي سبب, ولذلك قد تصيب أناسا لا يرون في ماضيهم أي شيء غير طبيعي, وهذه المفاهيم تكون قد ترسخت في الذهن, ورسمت صورة سلبية جدًّا عن العلاقة الجنسية ومعناها.

في كثير من الحالات يترسخ في ذهن الإنسان فكرة أن ممارسة الجنس هي خطيئة, وأمر غير لائق, فتتشكل عنده مشاعر سلبية نحو الجنس بشكل عام, تظهر على شكل رفض, أو قرف من ممارسة العلاقة, أو الندم بعدها, وفي بعض الحالات النادرة قد ينظر الشخص إلى نفسه نظرة سلبية جدًّا, بل نظرة احتقار.

بالنسبة للنساء فإن أكثر هذه الحالات سببها النشأة والبيئة، ونظرة المجتمع لهذه الأشياء, وكذلك الطريقة والمصادر التي من خلالها تتعرف فيها الفتاة على هذه الأمور.

الحل –يا عزيزتي- يبدأ في تغيير نظرتك ومفهومك للعلاقة الجنسية بشكل عام, ويجب أن تدربي تفكيرك على النظر لها على أنها علاقة إنسانية راقية وسامية, تهدف بالدرجة الأولى إلى استمرار وبقاء الجنس البشري على وجه الأرض؛ ليؤدي الرسالة, والأمانة التي أوكلت إليه من قبل رب العالمين عز وجل, وبدون هذه العلاقة لا يمكن للبشرية أن تستمر, فهي لم توجد للمتعة, أو للتسلية أساسًا.

للأسف إن الكثير مما نسمعه ونشاهده حاليًا يهدف إلى تجريد هذه العلاقة من هدفها، ووظيفتها الأساسية، ويرسخ فكرة أنها متعة فقط.

لو دققنا في كل مراحل هذه العلاقة, وما يحدث فيها من تغيرات في الجسم، سواء عند الذكر أو عند الأنثى, ولو تمعنا في تفاصيل وتشريح الجهاز التناسلي الذكري والأنثوي معًا, لوجدنا أن كل عضو, وكل منطقة, بل وكل خلية في هذين الجهازين قد خلقت ووظفت بطريقة معجزة ليكون الهدف من العلاقة الجنسية في النهاية هو حدوث الحمل -بإذن الله -.

إذن -يا عزيزتي- أؤكد لك بأنه لا يوجد أدوية تحل المشكلة, وإنما الحل هو بتغيير نظرتك إلى هذه العملية, ومعرفة الهدف منها.

قيامك بها هو عبادة وطاعة لرب العالمين عز وجل, وهي الطريقة التي من خلالها سيقوم جسمك بمهمة الأمومة العظيمة, ويحضرني هنا تشبيه لطبيب, وعالم معروف, ومؤلف لأشهر المراجع الطبية العالمية في النساء والولادة, هذا العالم عندما يريد أن يشير إلى العملية الجنسية بين الزوجين فهو لا يسميها الجماع, أو العلاقة الجنسية, بل يسميها (بعلاقة الحياة, أو لحظة الحياة), وهي حقًّا كذلك, فعن طريقها تبدأ وتستمر حياة الإنسان -بإذن الله -.

أنصحك بالاستمرار في مداهنة زوجك، وإبداء الرغبة, والرضا عن كل ما يقوم به, واعملي على أن تكون أوقات المتع والتقارب بينكما مستمرة, وليس بالضرورة أن تنتهي دائمًا بممارسة العلاقة الجنسية, فهذا سيجعل الممارسة الجنسية عفوية, وتحصيل حاصل لحالة الود والوفاق، والتي نتمنى أن تدوم إلى الأبد بينكما.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الفرق بين القرض والبيع
- سؤال وجواب | بناء الصداقات والعلاقات على أسس شرعية سليمة
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من ضعف الشخصية.
- سؤال وجواب | أريد التوبة لكن لا يوجد عندي صحبة صالحة!
- سؤال وجواب | سبيل دراسة العلوم الإسلامية
- سؤال وجواب | زوجي ضعيف الشخصية أمام إخوانه!
- سؤال وجواب | أعاني من حالة خوف من المساجد والأماكن المغلقة. ما الحل؟
- سؤال وجواب | الازدواجية في الشخصية
- سؤال وجواب | إمكانية تجاوز المشكلات بلا علاجات
- سؤال وجواب | اختيار التخصص بين اللغة الإنجليزية والتربية الخاصة
- سؤال وجواب | السكن في شقة اشتراها والده من الربا
- سؤال وجواب | هل نسب كريات الدم البيضاء هذه تدل على مرض ابيضاض الدم؟
- سؤال وجواب | عدم مشروعية التحدث مع الأجنبية بعبارات الحب
- سؤال وجواب | الترغيب بطلب الصدقة للمحتاجين
- سؤال وجواب | كيف أعود لسابق عهدي في العبادة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/13




كلمات بحث جوجل