مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيفية الكف عن الشكوى من تقصير الزوج المنحرف

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ضوابط إنشاد المرأة وقراءتها للقرآن
- سؤال وجواب | ابنتي عمرها سنة لا تأكل ولا تقف، فما السبب وما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من رائحة الفم الكريهة والأطباء اختلفوا في التشخيص!
- سؤال وجواب | تأخر المشي والحركة عند الطفل الخداج
- سؤال وجواب | تقصير الابن في حق أمه
- سؤال وجواب | أسباب تعدد أقوال الإمام أحمد في المسألة الواحدة
- سؤال وجواب | أسباب نزف اللثة وعلاجها؟
- سؤال وجواب | حكم دراسة المذهب الشافعي وقراءة أذكار الصوفية
- سؤال وجواب | متى يبدأ الطفل في الحبو والمشي والتحدث؟
- سؤال وجواب | تركت أصدقائي بسبب مرضي النفسي. أرشدوني للعلاج
- سؤال وجواب | بعد انفصال أبي عن أمي قطع أقارب أبي صلتهم بي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | عمر ابنتي عام وسبعة أشهر.هل تأخرها في المشي يعتبر طبيعيًا؟
- سؤال وجواب | القدر الواجب على المسلم من ذكر الله
- سؤال وجواب | طفلتي شارفت على السنتين ولم تمشِ بعدُ، فما سبب ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | اجتهدوا في البحث عن مسجد لأداء الجمعة ولم يتمكنوا من ذلك
آخر تحديث منذ 45 دقيقة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نتيجة لمشاكلي العديدة مع زوجي والتي تسببت في طلاقي مرتين، وفي انتظار الثالثة، وذلك لسوء معاملته لي ولبناتي الأربع، وذلك لإدمانه طريق النساء والشات معهن الذي قد يصل إلى ما يزيد عن 7 ساعات يومياً، وذلك أيام تواجده معنا عند نزوله للإجازة، حيث إنه يعمل بالخارج، ووجدت نفسي أحكي لكل الناس عن مشاكلي معه وعن ظلمه لي ولأبنائنا، ولا أستطيع أن أتحكم في نفسي لعدم الشكوى للقريب والغريب، حتى أصبح الجميع يعرفون قصتنا التي بدأت منذ 4 سنوات، والتي الآن وكل يوم تزداد، ولم يردعه أداؤنا العمرة سوياً عن العودة والتوبة من المعصية، وإحساسي بالغدر والخيانة يقتلني ويدمرني، ورغم تديني وإيماني الشديد بالله إلا أنني أجد نفسي ضعيفة، وأتمنى الموت في كل لحظة عن الحياة الفاشلة التي أعيشها، والتي أشعر أن بناتي ضحايا فيها دون أي وزر.

وكيف أتحكم في نفسي وأكف عن الشكوي والدعاء بالموت لي ولبناتي، وهل طلاقي من هذا الخائن الذي يرفض إقامتنا معه في مكان عمله رغم موافقة الشركة كباقي زملائه؛ لا لشيء إلا لأنه يحب أن يعيش بحريته كما يدعي، ولا يحب أن يتحمل أدنى مسؤلية تجاهي أو تجاه البنات، ويكتفي بالمصروف الشهري الذي يرسله لنا، والذي يرسل أضعافه لأمه وأخيه وأختيه البنات رغم عدم احتياجهم، وأرى الأموال التي يرسلها إليهم تنفق علي كماليات الحياة كشراء دش وتليفزيون أحدث موديل وغيره، ونحن يكفينا المصروف بالكاد على الطعام والشراب وغيره؛ مما يدعني أكره كل هذا الظلم، وأعرف أن مثل هذا الزوج لا يجدي معه نصائح ولا غير، وإن اهتدى فسيكون من عند الله ، ولكني أطلب العون والنصيحة، فالدين النصيحة، وأريد الدعاء لي ولبناتي أن يصبرنا الله على بلائنا، وأن تدلوني كيف لا أشكو وأفوض أمري إلى الله الذي لا يغفل ولا ينام.

وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة / مسلمة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يصلح حالك وحال زوجك، وأن يهديه صراطه المستقيم، وأن يصرف عنه كيد شياطين الإنس والجن، وأن يعينك على تربية بناتك تربيةً صالحة، وأن يرزقك الاستقرار والأمن والأمان.

وبخصوص ما ورد برسالتك: فأرى أنكم فعلاً ضحية تلك التصرفات الغير مشروعة، وأن زوجك قد قصر في حقك وحق بناته، وأنه قد ضيع كثيراً من المسئولية التي سيسأله الله عنها يوم القيامة كما قال صلى الله عليه وسلم: (والرجل راعٍ في أهله ومسئول عن رعيته)، وأنه أسرف على نفسه بالوقوع في تلك المعاصي المدمرة له ولغيره ممن يتحدث إليهن من النساء والفتيات، وأتصور أنه مسكينٌ يحتاج إلى مساعدة فهو مريض القلب؛ لأن هذه التصرفات تدل على مرض قلبه، والمريض يحتاج إلى علاج، وخير علاج لمثله إنما هو الصبر والدعاء والنصح والتذكير بعقاب الله والخوف من غضبه، وإعانته على الطاعة، ومحاولة زيادة الجرعة الإيمانية عنده، فهذا هو العلاج النافع بإذن الله ، فحاولي معه أن يسمع أو يقرأ أو يحضر بعض الندوات والمحاضرات الشرعية، ولا مانع من الاستعانة ببعض الدعاة أو الصالحين الثقات في دعوة زوجك، ومحاولة إصلاحه وربطه ببعض الأعمال الدينية أو الاجتماعية، فلابد من محاولة سد الفراغ الذي عنده في أي عملٍ نافع ومفيد.

وأما أنت فأنصحك فوراً بالتوقف عن الشكوى لأي أحد، وحاولي أن تدربي نفسك على ذلك، واجتهدي في الدعاء لنفسك بهذا ولزوجك بالهداية؛ لأن الشكوى لا تحل المشكلة وإنما تزيد في تشويه صورته وكثرة المشاكل بينكما، وأنت منذ سنوات تشتكين للناس فهل حلت هذه المشكلة؟ بالطبع لا، إذن اتركي الشكوى مطلقاً، واسألي الله العون على ذلك، وحاولي الاهتمام بنفسك ونظافتك الشخصية وأناقتك والتزين والاستعداد لاستقباله، وعدم إثارة المشاكل معه، وعدم معاقبته حتى وإن رأيته يفعل ما يفعل وكأنك لست هنا، ولا تنكري عليه ما دام الإنكار لا يفيد، وإنما بالدعاء، وتمالكي أعصابك، وحافظي على أولادك، وأحسني التبعل له والاستعداد لاستقباله كلما عاد إلى منزله، والدعاء الدعاء! وسيصلحه الله قريباً إن شاء الله.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | القدر الواجب على المسلم من ذكر الله
- سؤال وجواب | طفلتي شارفت على السنتين ولم تمشِ بعدُ، فما سبب ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | اجتهدوا في البحث عن مسجد لأداء الجمعة ولم يتمكنوا من ذلك
- سؤال وجواب | أعاني آلامًا في القدم اليسرى والرقبة والظهر، ما سببها وما علاجها؟
- سؤال وجواب | اختلاف تشخيص الأطباء لحالة ابنتي دمرها، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | واقع الخلاف المؤلم في فلسطين وكيفية التعايش معه
- سؤال وجواب | هل أستقيل من العمل أم أستمر فيه؟
- سؤال وجواب | الطفل وصعوبة المشي
- سؤال وجواب | ما هي كيفية عدّ الأذكار باليد؟
- سؤال وجواب | طفلي عمره تسعة أشهر ووزنه سبعة كيلو ونصف، فهل وزنه قليل؟
- سؤال وجواب | طفلتي لا تشرب الحليب، فهل عليها من ضرر؟
- سؤال وجواب | لا يجوز التحايل على القوانين التي تراعي المصالح العامة
- سؤال وجواب | دعاء الرجل على المرأة التي تركته بعد أن وعدته بالزواج
- سؤال وجواب | الأمر بالطلاق لغير أمر شرعي لا يلزم
- سؤال وجواب | حكم قراءة الفتاة القرآن في اجتماع مختلط
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل