مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الزوجة التي تقابل الإحسان بالإساءة وكيفية التعامل معها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من صعوبة التنفس، ونغزات في القلب، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | اكتشفت بأن خطيبي يرافق فتاة أجنبية، فهل ترون أن أنفصل عنه؟
- سؤال وجواب | الرد على من عاب التداوي ببول الإبل
- سؤال وجواب | هل يعتبر الاحتلام مشكلة تحتاج لعلاج؟
- سؤال وجواب | حكم تصوير الرجل المرأة
- سؤال وجواب | حكم شراء بيت من بنك ربوي بالتقسيط في بلد غربي بطريقة بيع المرابحة
- سؤال وجواب | مراحل نمو الجنين
- سؤال وجواب | أحاديث الصحيحين تلقتها الأمة بالقبول والصحة
- سؤال وجواب | ماذا أفعل مع زوجي وطباعه الصعبة، فنفسيتي متعبة جدا منها؟
- سؤال وجواب | زوجي لا يقصر علينا ماديا لكن لا يصلي ويسيء التعامل معنا، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أعاني صحياً ونفسياً وعصبياً، ولا أعلم ما سبب ذلك!
- سؤال وجواب | زوجي لا يصلي ولا يغتسل ولا يعمل، فهل أطلب الطلاق؟
- سؤال وجواب | ضابط الحلق وباطن الفم عند الفقهاء، وهل يفسد الصوم بوصول الماء إلى اللهاة ؟
- سؤال وجواب | الشك في صحة الأحاديث بمجرد الوساوس والأوهام من تلبيس الشيطان
- سؤال وجواب | حكم طواف من يحمل طفلا متلبسا بالنجاسة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أريد حلاً في التعامل مع زوجتي، فأنا شخص هادئ، أعامل الجميع بمبدأ أن الجميع يستحق الاحترام والمعاملة الحسنة، ومستعد دوماً أن أعتذر وأن أبتلع جزءاً من كرامتي عندما يحدث خلاف مع أي شخص قريب، ودوما أتوقع حُسن المعاملة مع من أحسنت إليهم، ودائماً أجد مبتغاي، لكن مع زوجتي الوضع مختلف تماماً؛ فكلما أحسنت إليها قابلتني بسوء معاملة، وفي بعض الأحيان إساءة وتجريح، وترفض دائماً الاعتذار حتى لو كانت مخطئة، لكني في كثير من الأحيان أتنازل لكي تعود الأمور إلى مجراها، وتفتعل المشاكل في كثير من الأحيان، فأنا منذ بداية زواجنا أوضحت لها ما يُغضبني ويضايقني حتى تبتعد عنه، لكنها في أثناء قمة عطائي لها تأتي هذه الأمور وتظهر الحزن والبكاء إذا غضبت، مع كثرة تكراري لها بالحذر من الأمور التي تغضبني، مع حرصي الشديد من جانبي على عدم الإتيان بالأمور التي تغضبها، دوماً أحاول تحسين الأوضاع ولكنها لا تريد ذلك، أفكر بالزواج عليها؛ لأنني تزوجت لكي أستقر ليس لكي تضفي على حياتي مزيداً من النكد والغضب.

أريد النصيحة...

بسم الله الرحمن الرحيم

الابن الفاضل/ عثمان حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، نسأل الله العظيم أن يوفقك ويسدد خطاك، وأن يعيننا وإياك على ذكره وشكره وحسن عبادته، وأن يصلح لنا ولكم النية والذرية.

فإن الإنسان يؤجر على صبره على زوجته، وقد صبر بعض السلف على سوء معاملة زوجته خمسة عشر عاماً، ثم توفيت زوجته، فلما حضرته الوفاة وذكروه بأعماله الصالحة حتى يموت وهو يحسن الظن بالله تعالى قال لهم: (إن أرجى عمل عندي هو صبري على زوجتي فلانة)! وهذا آخر كانت زوجته تؤذيه فيصبر عليها؛ فقيل له: لماذا لا تطلقها؟ فقال: أخشى إن طلقتها أن يتزوجها من لا يصبر عليها.

فتأمل يا أخي ما كان عليه أولئك الكرام من حسن الخلق وكمال العشرة التي يدخل فيها يذل الندى وكف الأذى والصبر على مُرِّ الجفى.

ولا شك أن الإنسان خارج البيت يجد الكثير من الاحترام؛ لأن معاملته مع الناس سطحية ومحدودة، ولا تخلو من المجاملات، أما بالنسبة للزوجة فهو معها في الليل والنهار، وفي حُلْوِ الحياة ومرِّها، وإنما تتولد المشاكل من كثرة المعاشرة، ولذلك فإن أخلاق الناس لا تُعرف حقيقتها إلا بالأسفار وطول المعاملة والجوار، ولا يعرف الصديق إلا لحظة الضيق، وقد أحسنت عندما وضحت لها الأمور التي تغضبك وتلك التي ترضيك، وأحسنت بحرصك على تجنب ما يُغضبها، ولكن لابد أن تعلم أن هذا الأمر قد يحتاج لبعض الوقت؛ فإن السنوات الأولى للحياة الزوجية فيها شد وجذب حتى يعتاد كل طرف على شريكه، وأرجو أن لا تُكثر في إعلان رغبتك في الزواج عليها؛ فإن ذلك يربك حياتها ويؤثر على تصرفاتها، كما أرجو أن تحاول أن تتذكر الجوانب الإيجابية في هذه المرأة، فإذا كانت إيجابياتها كثيرة فكفى بالمرء نبلاً أن تعد معايبه، وهذا هو الإنصاف، يقول النبي صلى الله عليه وسلم القائل: (لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها آخر)، ويقول الله تعالى: ((فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا))[النساء:19].

كما أن هذا النفور قد يكون له أسباب، وعليه أرجو مراجعة أسلوبك وطريقتك في الحياة، كما أرجو أن تزيد من اهتمامك بمظهرك، وأن تحاول إظهار كلمات الود، واحرص على أن تقدم بين يدي معاشرتك لزوجتك كلمات لطيفة ومداعبات جميلة، وتذكر أن النجاح في فراش الزوجية ينعكس على حياتكما، والفشل في الفراش يورث الكراهية ويُلقي بظلاله وظلامه على مسيرة الحياة.

واحرص على تجنب المعاصي والذنوب؛ فإن من آثار المعاصي والذنوب النكد في الحياة الزوجية، قال قائلٌ من السلف: (والله إني لأعصي الله فأعرف ذلك في خلق دابتي وخلق امرأتي)، وأكثر من الصالحات وواظب على رضى رب الأرض والسموات، واعلم أن الله يقول: ((وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ))[الأنبياء:90].

وفقك الله لما يحب ويرضى..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم وفوائد لبعض السنن النبوبة
- سؤال وجواب | واجب من اختار بغلبة الظن أن الخارج مذي, ثم تيقن بعدها أنه مني
- سؤال وجواب | دفع شبهة إحراق أبي بكر وعمر للأحاديث النبوية
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب دقات القلب بعد شفائي منها، فهل تناولي لنفس الدواء كان قرارا سليما؟
- سؤال وجواب | ضرورة معرفة سبب إعاقة الحمل وتناول الكلوميد
- سؤال وجواب | ما هي أضرار عملية الليزك للعيون؟
- سؤال وجواب | هربت من بيت أسرتها وتزوجت نصرانيّاً فهل تستحق نصيباً من ميراث أبيها ؟
- سؤال وجواب | الشريك في السرقة هل يضمن نصف المسروق أم كله
- سؤال وجواب | علم السنة له قواعد وأصول من حيث الصحة والضعف
- سؤال وجواب | اسم الجلالة: الله هو اسم الله الرئيس ويخبر عنه ببقية الأسماء
- سؤال وجواب | الشبهات التي تلقيها قناة الحياة المسيحية
- سؤال وجواب | أنتظر عقاب الله تعالى في ظلم زوجي لي
- سؤال وجواب | ما هو الفرق بين كمال الأجسام واللياقة البدنية؟
- سؤال وجواب | ما يستحب في الزفاف
- سؤال وجواب | انخفضت معنوياتي وقل استيعابي بعد أن كنت طموحة واثقة بنفسي!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/23




كلمات بحث جوجل