مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تجاهل الزوج لزوجته واتهامه لها بالتقصير . المشكلة والحل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مدى أثر العقوق على قبول العبادات
- سؤال وجواب | خشونةٍ في مفصل الركبة
- سؤال وجواب | لا حرج في القصاص من المعتدي والعفو أفضل
- سؤال وجواب | نصاب الرضاع المحرم
- سؤال وجواب | أسباب الإسهال المزمن وطريقة علاجه
- سؤال وجواب | لدي صديق يشعر بالحرمان العاطفي، فكيف أساعده؟
- سؤال وجواب | الصبر على نصح الأم من البر
- سؤال وجواب | طلب الزوجة الثانية الطلاق خوف تغير مشاعرها تجاه زوجها
- سؤال وجواب | لا أستطيع أن أنظر إلى من يخاطبني، كيف أتغلب على هذا الأمر؟
- سؤال وجواب | شعرت بقلق وألم في العظام واليدين وتعكر مزاج بعد تناول البروزاك!
- سؤال وجواب | الآثار الجانبية لكريم (فيد أوت) للتبييض
- سؤال وجواب | من قال للقيط: يا ابن الزنا فعليه حد القذف
- سؤال وجواب | يتخيل أنه يجامع غير زوجته
- سؤال وجواب | حكم الصلاة على السكران
- سؤال وجواب | حكم القرض البنكي لشراء سيارة من أجل الحفاظ على الحجاب
آخر تحديث منذ 3 ساعة
12 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا متزوجة منذ 4 سنوات من ابن خالتي، وهو يكبرني بسنة واحدة، ولدي طفل عمره سنتان ونصف، ولكنني أعيش مشكلةً كبيرة وهي أن زوجي يتجاهلني ولا يكلمني ويتهمني بالتقصير في الاهتمام به من الناحية الجنسية والجسدية رغم أنني أسعى بقدر استطاعتي لأن أبدو في أجمل هيئةٍ أمامه، مع العلم بأني جميلة وكل الناس تشهد بذلك، فمعاملته لي لم تزدني إلا شعوراً بالإحباط حتى أصبحت أكره نفسي، ففي وقت الأزمات أبحث عنه فلا أجده حولي، مع العلم بأنه على اتصالٍ بفتاةٍ أخرى تعمل معه وهو يكلمها دائماً بالهاتف الجوال، وعندما علمت بذلك لم يكترث أبداً بمشاعري؛ بل إلى هذا اليوم لا يزال على اتصالٍ معها.

وفي الحقيقة لم أستطع أن أفهم طبعه جيداً فأنا أشعر دوماً بأنه لا يحبني، ولكن لأننا أقارب ووالديه غير موافقين على الطلاق يريدني أن أيأس وأطلب الطلاق منه لكي لا يشعر بالذنب ولا يُغضب والديه، والذي يؤلمني أكثر ويتعب نفسيتي هو أنه دائماً يطلب معاشرتي تقريباً 3 مرات في الأسبوع أو أكثر مع العلم بأننا نسكن في الطابق العلوي من منزلهم، وحتى في أوقات الفراغ لا يهتم بي ولا يكاد يكلمني، فهو يأكل في منزلهم ويتحدث مع إخوته وأمه، ويخرج مع أصدقائه ولا يكترث بي أبداً، بل يأتي فقط لمعاشرتي وبعد ذلك ينام، وبقية اليوم لا يهتم بي أبداً، ولقد حاولت كل العائلة التكلم معه ولكنه لا يتحسن أبداً.

ساعدوني فإني أشعر بالإحباط ولا أدري ماذا أفعل؟ وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن بعض الزوجات تُهمل رجلها بمجرد مجيء الأطفال وتنسى أن الرجل عبارة عن طفل كبير - كما يقولون - فضاعفي اهتمامك بزوجك، واطلبي منه أن يشاركك الاهتمام بالطفل، وبذلك يحل الجزء الأكبر من الإشكال.

كما أرجو أن تعرفي ما الذي يجذبه لتلك الشقيَّة، فربما كان اهتمامها بمشاعره ودخولها إلى اهتماماته والثناء عليه ومعرفة الأشياء التي يحبها والكلام معه بطريقة معينة إلى غير ذلك من الوسائل التي يكون لها تأثيرٌ على الرجال وبخاصة إذا كان عنده ضعف في الدين ومراقبة الله.

ونحن ننصح كل امرأة يعمل زوجها في مكانٍ فيه نساء أن تحرص على حسن استقباله والسؤال عن أحواله وحسن وداعه، فإن كلمات الوداع العذبة تظل ترن في أذن الرجل وتتردد في نفسه وتربطه بأم أولاده وأغلى الناس عنده، كما أن الاتصال عليه أثناء العمل وقولها له كيف أحوالك؟! أرجو أن لا تكون متضايقاً.

وماذا تحب أن أحضر لك من طعام وشراب، فأنت عندنا غالي، وطفلك مشتاق لك.

فإن مثل هذه الكلمات العذبة تُفوت الفرصة على السفيهات.

ولا أظن أن زوجك لا يحبك كما يُخيل إليك وخاصة إذا كان يقوم بواجبه في الفراش ويحضر لك الطعام والشراب والثياب، فإن الرجال عندنا يعبرون عن حبهم في الغالب بما يبذلونه ويقدمونه لزوجاتهم، ويغفلون – بكل أسف – عن حاجة زوجاتهم إلى الكلمات العذبة والتعبير عن الحب بالكلمات واللمسات والنظرات، كما أن طلبه للمعاشرة دليل على أنه يريدك، فلا تقابلي تقصيره في الجلوس معك برفض الفراش، فإن الذي في السماء يغضب على من ترفض طاعة زوجها في المعاشرة؛ وفي الحديث: (لعنتها الملائكة حتى تصبح)، وأرجو أن تعلمي أن رفضك للفراش أو مجادلته ومناقشته عند طلب حقه الشرعي له علاقة بإهماله وهروبه من المنزل، ومن هنا فنحن نتمنى أن تغيري طريقتك في التعامل معه قبل أن تنتظري منه التغيُّر، كما أرجو أن لا تمنعيه من الجلوس عند والدته، ولكن اطلبي حقك بلطفٍ ورفق بعد أن تشجعيه على ما يقوم به من اهتمامٍ بوالدته وأهله، فإن ذلك أيضاً واجب عليه.

وأنا في الحقيقة سعيد بحسن عرضك لمشكلتك وبغضبك من علاقاته الآثمة، وأتمنى أن تواصلي مشوار الصبر فإن العاقبة للصابرين، وحاولي تذكير زوجك بالله ثم بصفاته الحسنة ومواقفه الجميلة، واشكريه على كل خطوة إلى الأمام حتى ولو كانت قليلة جداً.

وهذه وصيتي لك بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إلى الله ، ثم بمحاولة الاقتراب منه، وحسِّنى علاقتك بأهله، واختاري الأوقات المناسبة للتفاهم معه، مع ضرورة الانتقاء للألفاظ المناسبة، ولست أدري ما هي عادة الشباب في بلدكم؟ وهل الأزواج يجلسون مع زوجاتهم؟ فإن الإنسان يتأثر ببيئته وبمن حوله، وأرجو أن تصلحي ما بينك وبين الله وسوف يصلح الله ما بينك وبين زوجك.

ونسأل الله له الهداية ولكم التوفيق والسداد.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | صابونات للتخسيس
- سؤال وجواب | لماذا الحياة متعسرة معي؟
- سؤال وجواب | نظرات في المصائب والفشل الدراسي ونجاح الغير
- سؤال وجواب | كيف يمكنني الاستمرارية في العمل الذي أقوم به؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الإهمال وعدم الشعور بالمسؤولية.
- سؤال وجواب | عقوبة من وصف عورة شخص ما
- سؤال وجواب | شروط ثبوت القتل
- سؤال وجواب | الحساسية من بعض الأطعمة تؤثر على بعض أجهزة الجسم
- سؤال وجواب | التقليد في دخول وقت الصلاة
- سؤال وجواب | قبول التوبة أو عدمه أمر غيبي
- سؤال وجواب | حكم كثير الشك في الصلاة والطهارة
- سؤال وجواب | حكم التفتيش عن وجود رائحة براز في الدبر
- سؤال وجواب | عدة اختيارات لفراق الناشز
- سؤال وجواب | هل ما لدي هو سحر مأكول؟
- سؤال وجواب | من دعا إلى معصية وتاب وبقي فسادها.نظرة شرعية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/08




كلمات بحث جوجل