مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أحتوي زوجي ليترك مشاهدة ما حرم الله ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مصرف عطية الدولة للميت
- سؤال وجواب | هل من أهدى سبحة لغيره له أجر التسبيح؟
- سؤال وجواب | فتاوى ناصحة لطلبة العلم
- سؤال وجواب | حكم الإفرازات المستمرة أثناء الغسل من الحيض وبعد الفراغ منه
- سؤال وجواب | ليس المسلم بالفاحش ولا البذيء
- سؤال وجواب | مشروعية الكذب في الحرب
- سؤال وجواب | خروج المني بأي كيفية دليل على البلوغ
- سؤال وجواب | نومي مضطرب. كيف أنظم وقتي ونومي في الإجازة؟
- سؤال وجواب | شبهات وجوابها حول تكفير المسلمين
- سؤال وجواب | هل يجوز لفقير لا مأوى له أن يسكن أرض مسجد مهجور؟
- سؤال وجواب | حكم تقديم رشوة لبناء طابق يخالف القانون
- سؤال وجواب | حكم تأجيل الزواج لأجل الدراسة
- سؤال وجواب | الشعور بمصاب المسلمين من الإيمان
- سؤال وجواب | كون الرجل له زوجة سابقة ليس بعيب يمنع قبوله زوجا
- سؤال وجواب | تعليق الإعلانات في المساجد
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الشهر مبارك علينا وعليكم، جعلنا الله من صوامه وقوامه.

ليس لي بعد الله غيركم في طلب النصيحة، لأن موضوعي جارح ومؤذٍ، وأخاف أن يعلم به أحد.

منذ أن تزوجت وأنا أعاني من مشاهدة زوجي للمحرمات، صارت بيننا مصارحات، ومناقشات، وزعل، وبكاء، يجدي لمدة ساعة ثم يعود كل شيء كما كان.

زوجي طيب وذو خلق عال، لهذا لا زلت مؤمنة أنه سيعود للصواب يومًا ما، لكنني لا أدري متى؟ في رمضان علمني أهلي بأن التلفاز ممنوع، وربيت على هذه القاعدة المنطقية، لكن بيئة زوجي على العكس تماما، فالمسلسلات والبرامج تشكل دورًا أساسيًّا في برنامجهم الرمضاني، وأنا لا أعترض، ولن أمنعه من متابعة مسلسل أو اثنين تدور أحداثهم حول الكوميديا مثلاً، وبرنامجًا ثقافيًّا، ولا أريد الاعتراض تبعًا للمقوله: "إذا أردت أن تطاع فأمر بالمستطاع"، لأنه من المستحيل عنده ترك التلفاز، لكن مشاهدة المسلسلات التي ليس لها هدف غير عرض أجساد النساء، فأنا لن أسمح أبدا، زوجي لم يكتف بهذا وحسب، بل أجده يبحث عن نساء عاهرات ويرى ما يبدين وما لا يخفين، ما استحى من ربه في هذا الشهر الفضيل، ولم يحترمني، وهذا الأمر يجرحني.

انتقلنا لمنزل جديد بدولة أخرى منذ أربعة أشهر تقريبًا، ولم نشتر جهاز التلفاز بعد، وكنت سعيدة لقضاء رمضان بلا تلفاز، لكنه يشاهد ما يحلو له عبر جهاز اللاب توب الخاص بي، والمضحك أنه يشاهد ما يشاء ثم يحذفه من سجل المشاهدة لعلمه أن هذا المقطع دنيء ومخجل أن يراه، وليتخلص من الاصطدام معي، علماً أن زوجي لا يحب النقاشات ولا أي صدام فهو شخصية مسالمة.

في الأمس كان جالسا بجواري، بحيث لا يمكنني رؤية الهاتف الذي بيده، لكني أسمع أصوات النساء في المقاطع التي يشغلها، فسكت ومسكت هاتفي وفتحت مقاطعا لشباب فارغ يصنعون مشاهد كوميدية ونحوها، فأنا أعلم أنها تقهره وتثيره، وبالفعل قال: ما رأيك أن تتركي الجوال ورؤية هؤلاء الشباب التافهين وتجلسي معي؟ ثم قلت : هل انتهيت من رؤية النساء؟ فسكت، علما أنها المرة الأولى التي أتكلم بها بهذه الطريقة، ولكنني أردت أن أذيقه ما أذاقني، فهل هذا خطأ؟ أنا مغتربة عن أهلي والغربة منهكة جدا، وحامل في الشهر الثالث، وأشعر بتعب شديد جسدي ونفسي، ماذا أفعل؟ كيف أتصرف معه؟ وهل تجدي الصراحة والعتاب للذين مثله يكرهون المواجهة ولا يتحملونها؟ وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحا بك -ابنتنا الكريمة- في موقعك، ونشكر لك الحرص على هداية زوجك، ونسأل الله أن يصبرك، وأن يقر عينك بصلاحه، وأن يكتب لنا التوفيق والسداد والطاعة لرب العباد.

مشاهدة زوجك للحرام لا يبيح لك ذلك، فحافظي على ما تربيت عليه، وابتعدي عن العناد، وتوجهي لربك رب العباد، واقتربي من زوجك، وتزيني له، ولاطفيه، وركزي على ما عنده من الإيجابيات، وثقي بأن المسألة قد تحتاج لبعض الوقت، لكن من يتأثر ويتغير ولو قليلا يرجى منه، فادع الله له قبل تقديم النصح وبعده.

ومن المهم الاجتهاد في شغله بالمفيد، والاستفادة من روح الصيام، واعلمي أن وجودكم في مكان واحد، وفي بلد بعيد، يزيد من فرص التقارب، فكوني إيجابية، وابحثي عن المفقود الذي يجذبه للنساء، وتذكري أنك الأجمل لأنه اختارك رغم مشاهدته لكثير من النساء، بل أنت حبه وأم طفله.

وأرجو أن تعرف بناتى الزوجات، أن المتبرجات قبيحات، لكنهن يظهرن الجميل فقط، ويخفين السلبيات، فهل تجتهد بناتنا في إظهار سحرهن الحلال لأزواجهن الحلال، حتى يتحقق الإشباع للطرفين بالحلال.

وهذه وصيتنا لك، بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونتمنى أن تخففي على نفسك، فإن من في بطنك تضره التوترات، وشدة المتابعة والتركيز على السلبيات سوف يجلب له ولك الإحباطات، وسوف يصل إلى مراحل ينكسر فيها حاجز الحياء، فتأتى الوقاحة والمجاهرة، ولا شك أن الذي يحصل منه خطأ، ولكن الخطأ لا يعالج بمثله، وإنما بالحكمة والهدوء، ثم بتضخيم الإيجابيات، وتحسين صورته عن نفسه، ومصادقته، ليبتعد عنه أصدقاء السوء، ومن المهم أن تشعريه أنك تخافين عليه لأمنه، وأن ما يحصل لا يليق بأمثاله من الكرام.

لقد أسعدنا تواصلك ونفرح بالاستمرار، ونسأل الله لكم السعادة والوفاق والإنابة والاستقرار..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يجوز الزواج من ابنة عم الوالد ؟
- سؤال وجواب | مدرسي يستغلني ماديا، فهل أخبر المديرة بذلك؟
- سؤال وجواب | جدتي تغضب وتدعو عليّ بالرسوب والموت. كيف أرضيها وكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | أعاني من جرثومة المعدة، ما العلاج المناسب لها؟
- سؤال وجواب | حكم دفع العينات للعميل للترويج
- سؤال وجواب | الكلام القبيح.الحامل عليه. وكفارته
- سؤال وجواب | حكم كذب الشخص للستر على معاصيه
- سؤال وجواب | طالما أن الدنيا فانية: فلماذا نشتغل بأشياء ليست من الدين؟
- سؤال وجواب | الرهاب والخوف من الكلام أمام الآخرين والاختلاط بهم
- سؤال وجواب | لا يجوز الانتفاع الشخصي ببضاعة الشركة غير المدونة في الكشف
- سؤال وجواب | تعرفت على فتاة تريد التبرؤ من أهلها. فكيف أوجهها؟
- سؤال وجواب | التائب من الرياء هل يعود إليه ثواب العمل
- سؤال وجواب | طلب الشهرة بعلم دنيوي أو وظيفة لا يدخل في الذم الوارد في لباس الشهرة
- سؤال وجواب | التحذير من السخرية والاستهزاء
- سؤال وجواب | أريد الزواج ولكني في بداية الجامعة وليس عندي مال. فما توجيهكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/10




كلمات بحث جوجل