مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أنوي الانفصال من زوجي مع تعلقي به بسبب النظر الحرام!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تقدم لي شاب واشترط تأخير الإنجاب 5 سنوات. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم تسمية البنت باسم: لَيانَة
- سؤال وجواب | حكم وكيفية زكاة الدين إن كان على معسر
- سؤال وجواب | فقدت حاسة الشم منذ أسابيع، فما علاج هذه المشكلة؟
- سؤال وجواب | مجاهدة النفس تنير القلب وتطرد الظلام
- سؤال وجواب | موقف المسلمة ممن يستهزئون بحجابها ويصفونها بالتشدد
- سؤال وجواب | صلاة من سافر من قرية متصلة البنيان بالأخرى
- سؤال وجواب | ابنتي كل مرة تصدمني بشاب كيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | أمي تعاني من حالة نفسية وأصيبت بالدرن فانتكست حالتها.
- سؤال وجواب | قضاء الصيام وكيف يفعل العاجز
- سؤال وجواب | الحياء خلق حسن مالم يؤد إلى ضعف وانهزام
- سؤال وجواب | أعاني من التخيلات والحديث مع نفسي. هل أنا مصابة بالفصام؟
- سؤال وجواب | المال المغصوب يبقى في الذمة حتى يرد
- سؤال وجواب | تنام على بطنها وتخرج منها إفرازات بعد انقباضات
- سؤال وجواب | حكم عمل حسابات وهمية طبقًا لميزانيات مضروبة لضبط الحسابات
آخر تحديث منذ 1 ساعة
9 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله أنا امرأة متزوجة منذ 11 سنة، وأم لثلاثة أطفال، أحب زوجي كثيرًا، وقد عشنا معًا ذكريات جميلة، ولكن منذ أربعة أشهر، وعندما كنت حاملاً في الشهر السادس اكتشفت أن زوجي شاهد مقاطع لنساء شبه عاريات على موقع فيسبوك، وقد استمر معه الأمر 10 أيام، وهو يشاهد هذه المقاطع، ولما اكتشفت الأمر واجهته، فأقسم أنه كان ينوي التوبة، وأنه لا يعلم لماذا فعل هذا الأمر، خصوصًا وأن علاقتنا كانت مثالية، وزوجي رجل متدين، وقد كان يشاهد هذه الأشياء بعد انصرافه من صلاة الصبح، وهذا ما زادني ألمًا وحرقة.

لم أتقبل الأمر، ودخلت في مرحلة اكتئاب وبكاء مستمر حتى بعد الولادة، وشعرت بالقهر، وخدش للكرامة، وأنا الآن في ضيق شديد، أسألكم الدعاء، ومدي بالنصيحة؛ لأن حياتنا أصبحت كلها خلافات حول نفس الموضوع، وأنا أنوي الانفصال مع حبي وتعلقي بزوجي، لكن قلبي يعتصر ألمًا مما فعل.

بارك الله فيكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك -أختنا الكريمة- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وإنا نسأل الله الكريم أن يبارك فيك، وأن يحفظك، وأن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يصلح ما بينك وبين زوجك، وأن يهديه، إنه جواد كريم.

أختنا: إننا نحمد الله على حياتكم المستقرة، ونحمد الله أن رزقك وزوجك التدين، ونحمد الله أن رزقكم الأولاد، وهذه كلها نِعم من الله عليكم تستوجب الشكر.

أختنا: لا شك أن الزوج قد ارتكب معصية لا تحل له بتلك المشاهدة، فقد نهى الله تعالى عن ذلك بقوله تعالى: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ) [النور:30].

كما إن إطلاق النظر في الأفلام الخليعة، يؤدي إلى إمراض النفس، وقسوة القلب، نسأل الله السلامة والعافية، لكن السؤال هنا: هل هذا الذنب يدعو لهدم البيت كله، وتقطيع أوصاله، وتشريد الأبناء إما مع الأب أو مع الأم؟! أختنا: إن ما حدث معصية، ولكن الرجل قد تاب منها أو نوى التوبة، والمرأة الحكيمة هي التي تعين زوجها على الطاعة، هي التي لا تجعله أمام نفسه صغيرًا، هي التي تساعده في الخروج من هذا الذنب لا سيما والرجل متدين.

أما الحديث عن ضيق النفس والتفكير في الطلاق؛ فهذا لا شك من عمل الشيطان، ونعني بعمل الشيطان هنا تضخيم ما حدث في نفسك أكثر من اللازم، والتفكير في الطلاق كحل لهذه المعصية التي تاب الرجل منها أو أراد.

أختنا: إن بعض الأخوات كانت حياتهن مستقرة إلى أن وقع أحدهما في معصية لم يستوعبها الآخر، فما كان منه إلا أن واجهه ثم لم يوجد له مخرجًا، ولم يقبل منه عذرًا؛ فما كان من الأول الذي عصى إلا أن تبجح بمعصيته، وقال أنا هكذا وافعلي ما أردت! والحقيقة أنه ليس هكذا، ولكن سوء التعامل معه وعدم إيجاد مخارج له جعله في صراع نفسي، أوصله الصراع إلى العناد حتى وصل إلى تلك الحالة المزرية.

إننا ندعوك إلى أمرين: 1- إعانة زوجك على التوبة، وإخباره بأن هذه زلة وقع فيها، وأنها لا تليق به، وأنك متأكدة من تجاوزه لها، ثم إعطائه الثقة بنفسه، وعدم التفتيش خلفه، وجعل الرقيب عليه هو الله لا أنت.

2- سؤاله عما يحب أو يشتهي في العلاقة الشرعية بينكما، وتلبية رغباته المشروعة.

هذا مع عدم فتح الحديث عن هذه المعصية مرة أخرى، وكأنها أصبحت ماضيًا، حتى يعان الرجل على التوبة.

كما ننصحك -أختنا- بما يلي: 1- الاجتهاد في زيادة التدين مع زوجك عن طريق قراءة ورد من القرآن يوميًا ولو قليلاً، صلاة النافلة معًا ولو ركعتين، صيام النافلة ولو ليومين، المهم أن يكون لكما مع بعضكما نافلة مشتركة.

2- المحافظة على أذكار الصباح والمساء، وقراءة سورة البقرة يوميًا في البيت، أو الاستماع إليها.

3- الابتعاد عن الفراغ ما أمكنكما ذلك.

4- الإكثار من الصحبة الصالحة.

5- المحافظة على صورة الزوج النقية في البيت، وخاصة أمام الأولاد.

6- الدعاء الدائم بصلاح الحال.

هذا هو الطريق الصحيح -أختنا-، واحذري أن يستدرجك الشيطان لغير ذلك، نسأل الله أن يبارك فيكم، وأن يحفظكم، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | صرف الزكاة في بناء بئر
- سؤال وجواب | ما يلزم المحرم إذا تطيب جاهلاً
- سؤال وجواب | حكم العمل في مؤسسة بقسم اليانصيب
- سؤال وجواب | قرض بشرط انتفاع المقرض
- سؤال وجواب | أعاني من رعشة اليدين الوراثية وأخشى أن تعيقني عن الوظيفة. ساعدوني
- سؤال وجواب | حكم من ترك الصلاة في مرض موته ظانا أنها لا تجب عليه
- سؤال وجواب | الجاثوم والوسواس القهري كيف أتخلص منهما، فأنا منزعج جدا؟
- سؤال وجواب | الارتعاش في الجسم عند ملامسة الآخرين.هل هو حالة نفسية؟
- سؤال وجواب | من مسائل الرضاع
- سؤال وجواب | في عمر الـ 14 والوسواس القهري يلازمني منذ 8 سنوات !
- سؤال وجواب | حكم وضع المرأة العطر في محل بيع العطور
- سؤال وجواب | مدى إمكانية إجراء عملية الحقن المجهري لنفاد مخزون البويضات لدى المرأة
- سؤال وجواب | دخلت في دوامة العادة بسبب الفراغ وبقائي في البيت وحدي
- سؤال وجواب | شعور الزوجة بكراهة أهل زوجها لها وهمها بالانفصال . التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | حكم دعاء الرجل لامرأة أجنبية عنه بالرحمة وزيارة قبرها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/10




كلمات بحث جوجل