مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الكل يظلمني ويعاملني باحتقار، فهل أقاطعهم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مشكلة العجز عن التواصل مع الآخرين والكلام معهم.
- سؤال وجواب | سبب الآلام الناتجة من إغلاق الكفين وعلاقتها بمرض النقرس
- سؤال وجواب | امرأة أرثوذكسية ، جامعها مسلم ، ثم تزوج بها ؛ هل هذا حرام ؟
- سؤال وجواب | درجة حديث: من صلى عشر مرات علي . الحديث
- سؤال وجواب | الخوف من الإلقاء والاضطراب عند اللقاء. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | أعاني من تلعثم شديد ورجفة في اليدين أمام الآخرين!
- سؤال وجواب | هل يستجاب الدعاء على الآخرين حال الضجر والغضب
- سؤال وجواب | تركت المدرسة بسبب احمرار وجهي وتسارع دقات قلبي. ساعدوني
- سؤال وجواب | التغلب على الرهاب الاجتماعي بالمواجهة والاندماج في المجتمع
- سؤال وجواب | أعجز عن النطق والكلام بالشكل الصحيح، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | لا حرج على المعتدة أن تعود إلى عملها بعد انتهاء العدة
- سؤال وجواب | عدة الوفاة لا تحتاج للنية
- سؤال وجواب | أختي تعاني من خجل وتوتر كبير. فما الحل؟
- سؤال وجواب | الزئبق الأحمر حقيقة أم خيال وحكم التجارة فيه مع الجن والسحرة
- سؤال وجواب | التأتأة حولت حياتي إلى جحيم وأصبحت منعزلاً اجتماعيًا!
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أكتب لكم وقلبي يتحسر على حالي وما صرت عليه، أنا الأخت الكبيرة في أسرتي، وأعاني من كره الناس لي، في العمل بين الزميلات وفي كل مكان، وبين الأهل، أعلم بأنك سوف تتوقع أني سيئة الخلق والطباع، ولكن أشهد الله أنني بريئة، وابتليت بهذا الشيء مؤخرًا، والدتي نمامة، وتنشر العداوة بيننا، وتفرق بيني وبين إخوتي في التعامل، حتى دبت بيننا: العداوة، الكراهية، عدم الاحترام، الكلام البذيء، التفرقة، وسوء الأدب، والجميع يعاملونني باحتقار، ولا يقبلون أي نصيحة.

منهم: تارك الصلاة، ومنهم الفاسقة، ومنهم المغتابة، والأم تستعمل بعض الطقوس: كرش الملح، وحرق الأعشاب لجلب العرسان، وأنا أتضايق من هذه الأشياء، والدتي لا تقبل نصيحتي، وتسب أبي دائمًا وتصفه بالكلب، وإخوتي كذلك ينعتونه بالكلب، وبأبشع الصفات، لا يحترمون زوجي حتى انقطع عن زيارتهم كليًا، وبقي خيط رفيع واحد، وأحاول كتمان غضبي حتى أشعر أني سأموت، وقلبي سيتوقف.

إخوتي يقاطعونني وأنا من تبادر إلى زيارتهم، فلا أجد مهم غير الجفاء والنظرات الساخرة، لم أعد أتحمل الوضع، وأريد مقاطعتهم ليتأدبوا معي، لأنهم تعودوا على الأمر، فلا ينفع النصح معهم، ولا يخافون من الله.

استفساري: هل عند مقاطعتهم أعتبر آثمة وارتكب كبيرة من الكبائر؟ وهل هذا عقاب من الله أم أنه ابتلاء؟ وما النصيحة في هذه الحالة؟ فقد خارت قواي وتعبت نفسيتي وانقطع رجائي وتملكني اليأس.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -أختنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام والحرص والسؤال، وإنما شفاء العيِّ السؤال، ونسأل الله أن يجعلنا وإيَّاك ممن إذا ابتُلي صبر، وإذا أعطي شكر، وإذا أذنب استغفر.

واعلمي أن صلة الأرحام تحتاج لكثير من الصبر، ونسيان للجراحات، وتجاوز المرارات حتى تستمر هذه العبادة لله تبارك وتعالى، والإنسان ما ينبغي أن يقطع أرحامه، لكن إذا كان يأتيه منهم الأذى فينبغي أن تظل العلاقة في أدنى درجاتها، وتكون الزيارات خفيفة، ويسأل عنهم إذا مرضوا، ويُساعدهم إذا احتاجوا، ويتفقد أحوالهم ولو بالهاتف، يحييهم ويُهنئهم في المناسبات، ويجتهد في أن يكفَّ كل شرٍّ يأتي، وأن يصبر على الأذى، وإذا لم يصبر الإنسان على أرحامه وعلى أعلى هؤلاء منزلة (الوالدة والوالد) فعلى مَن يكون الصبر؟ ونسأل الله تبارك وتعالى أن يُعينك على تجاوز هذه الصعاب.

وأرجو أن تتذكري الأجر والثواب من الله تبارك وتعالى، بل تذكري قول الرجل للنبي -صلى الله عليه وسلم-: يَا رَسُولَ الله ِ ‌إِنَّ ‌لِي ‌قَرَابَةً ‌أَصِلُهُمْ وَيَقْطَعُونِي، وَأُحْسِنُ إِلَيْهِمْ وَيُسِيئُونَ إِلَيَّ، وَأَحْلُمُ عَنْهُمْ وَيَجْهَلُونَ عَلَيَّ، هل قال له قاطعهم؟ هل قال له أغلظ عليهم؟ قال له: (لَئِنْ كُنْتَ كَمَا قُلْتَ فَكَأَنَّمَا تُسِفُّهُمُ الْمَلَّ، وَلَا يَزَالُ مَعَكَ مِنَ الله ِ ظَهِيرٌ عَلَيْهِمْ مَا دُمْتَ عَلَى ذَلِكَ)، بشره -عليه صلاة الله وسلامه- بالثواب العظيم عند الله تبارك وتعالى، وإذا تذكّر الإنسان لذة الثواب فإنه ينسى ما يجد من الآلام.

وعليك أيضًا أن تجتهدي في الإحسان لهذا الزوج، وتبرير ما يحصل بالنسبة له، وكذلك الاقتراب من الأب، ولست مطالبة أن تخبريه أن الوالدة تسبُّه، أو أن الإخوان يُسيئون إليه وينعتونه بأبشع الصفات، لأن المؤمن ما ينبغي أن ينقل إلَّا الخير، ونسأل الله أن يُعينك على تجاوز هذه الصعاب، وإذا أحسنت التعامل فهذه رفعة من الله ، لأن الصابرين أجرهم وثوابهم مفتوح: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَاب} [سورة الزمر:10].

لا نستطيع أن نقول إنه عقاب من الله أو رفعة للدرجات، فإن البلاء ينزل، فقد يكون لبعضهم عقاباً من الله ، وقد يكون لبعضهم رفعة في الدرجات، ولكن المهم أن ينتفع الإنسان بمثل هذه المواقف بمزيد من الرجوع والاجتهاد والتضرُّع إلى الله تبارك وتعالى، مصداقًا لقوله تعالى: {فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ} [سورة الأنعام:43]، يعني من المفترض أن يتضرعوا ويُقبلوا على ربهم ويدعونه أن يرفع عنهم البلاء والعذاب، {رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُون} [سورة الدخان:12].

نسأل الله تعالى لنا ولك التوفيق والسداد والثبات.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عدة الوفاة لا تحتاج للنية
- سؤال وجواب | أختي تعاني من خجل وتوتر كبير. فما الحل؟
- سؤال وجواب | الزئبق الأحمر حقيقة أم خيال وحكم التجارة فيه مع الجن والسحرة
- سؤال وجواب | التأتأة حولت حياتي إلى جحيم وأصبحت منعزلاً اجتماعيًا!
- سؤال وجواب | هل بإمكاني تأليف الكتب؟
- سؤال وجواب | أتجنب الأصدقاء ولا أملك الثقة عند حديثي معهم، هل سأتغير يوماً؟
- سؤال وجواب | الأفكار المضطربة والمزعجة وطرق التخلص منها.
- سؤال وجواب | التشتت وعدم التركيز عند القراءة. وكيفية علاجه
- سؤال وجواب | فقدت لذة الاستمتاع بالحياة بسبب كثرة التفكير والقلق المستمر
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الخصيتين، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أكره النوم وأخاف منه كثيرا
- سؤال وجواب | هل يمكنني زيادة جرعة أدوية الاكتئاب دون التأثير على الرضاعة؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب والخجل والخوف منذ 5 سنوات.
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخجل والخوف عند لقاء أشخاص غرباء؟
- سؤال وجواب | توكيل الولي من يقوم عنه بمباشرة عقد النكاح
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل