مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | سافرت للدراسة بالخارج لكن ضميري يؤنبني بسبب مرض أمي!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | شراء كوبون بنزين نقدًا ثم بيعه أقساطًا
- سؤال وجواب | تغير عمله ولا يزال يصرف له بدل يتعلق بعمله السابق فهل يرده
- سؤال وجواب | كيف يتم تناول الفيتامينات والمكملات للمرأة الحامل؟
- سؤال وجواب | أحاول أن تكون شخصيتي قوية وأتقمص أكثر من شخصية. أريد علاجا
- سؤال وجواب | حكم المسافر إذا جمع العشاء مع المغرب ثم رجع إلى بلده قبل صلاة العشاء
- سؤال وجواب | أصاب بالأرق بعد قيامي بالعادة السرية، فكيف أتركها؟
- سؤال وجواب | حكم بيع مقابض الأبواب المطلية بالذهب والفضة
- سؤال وجواب | تناولت مخدر المعجون فأصبت بوسوسة وتغرب عن الذات!
- سؤال وجواب | هل تزوّج موسى من بنت شعيب قبل انقضاء المدة المتفق عليها أم بعد تمامها؟
- سؤال وجواب | هل أقبل بالزواج من شاب يصغرني بخمسة عشر عاما؟
- سؤال وجواب | حكم السحر
- سؤال وجواب | حكم استعمال وقف المسجد غير المنتفع به للصالح العام
- سؤال وجواب | ورود اسم الله تعالى في شعر الغزل هل يعد استهزاء
- سؤال وجواب | حكم ذبح أهل الأب لشاة أخرى عقيقة عن المولود
- سؤال وجواب | صلاة من عنده خلل في نطق حرف من الحروف
آخر تحديث منذ 1 ساعة
17 مشاهدة

عمري 22 عاماً، وأمي مريضة نفسياً منذ فترة طويلة، وأمي وأبي انفصلا عندما كنت في الخامسة من عمري، فذهبت أختي وعمرها الآن 20 سنة مع أمي، وأنا كنت مع أبي، وبقيت ببيت جدي حوالي 8 سنوات، وعادت أمي لأبي مرة أخرى.

أمي تتصرف بتصرف سيئ تجاه أبي وتجاهنا، فهي لا تغسل، ولا تنظف، ولا تطبخ، وحتى إن فعلت تفعل هذا من أجل نفسها، أو من أجل الوسواس الذي بداخلها، والصراحة أبي إنسان طيب، ولا يبخل علينا بشيء.

حاولت أختي أن تأتي بشيخ لعلاج أمي، والشيخ قال أمكم ليست مسحورة، وإنما تعاني من مرض نفسي، وأمي لا تريد أن تذهب للمستشفى، وبعدها مضت الأيام، وأنا تحصلت على منحة دراسية لدراسة البكالوريوس في دولة غربية، وها قد تحقق حلمي، حلم الطفولة في الدراسة في الخارج، وقبل أن أذهب ضميري أنبني؛ لأنني مقصر في حق أمي؛ لأنني لم أشعر يومًا أنني أمتلك أمًا! قبل أن أسافر ذهبت لمستشفى أمراض نفسية، قالت لي الطبيبة إن أمك تحتاج إيواء، ثم علاج، وقالت حالتها حالة فصام، وهذه الحالة ستبقى طوال عمرها بالأدوية، قلت سأسافر لأُحقق حلمي، ووالدي وأختي سيهتمون بها.

سافرت وبدأ ضميري يؤنبني، وأخبرت والدي بذلك، فقال لي: أمك اتركها لله، أنا أعرف أنه قد مل منها، وضميري يؤنبني؛ لأني لم أسع يومًا لعلاجها، ويقول لي ماذا لو حصل لها شيء، ولم تر أمك مرة أخرى؟ سوف أصبح نادمًا طوال حياتي! مع أني لم أشعر يومًا بأنها أمي، ولكن هذا قدرنا في الحياة، في النهاية هي أمي.

ماذا أفعل، هل أترك حلم طفولتي وأرجع لبلادي، وأحاول أن أسعى لعلاج أمي، والله سيعوضني أفضل من هذه الفرصة؟ أخبرني: ما هو الأصلح لي في الدنيا والآخرة؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -أخي الفاضل- في استشارات موقعنا، وأسأل الله أن يوفقنا وإياك لصالح القول والعمل.

أخي العزيز: هنيئا لك هذا البر بأمك، والرغبة في خدمتها والقرب منها، وهذا لا شك أنه من أرجى الأعمال عند الله تعالى.

أخي العزيز: ما دام أن حالة أمك كما أخبرك الأطباء أنها تعاني من فصام يحتاج إلى إيواء، وعلاج يلازمها بقية عمرها، كذلك هي مع هذا المرض النفسي لا تشعر نحوك بعاطفة الأمومة وأنت كذلك، فإذا كان الحال كذلك فهي معذورة في عدم إعطائك حق الأمومة من مشاعر وحب، وأنت معذور في عدم الشعور نحوها بمشاعر الأم؛ لأن هذا خارج عن إرادتك وإرادتها.

أخي العزيز: لا شك أن عاطفة البر تتحرك في قلبك، فتشعر بالألم والحزن، لذلك لا بد من أن تحقق الموازنة عبر طرح مجموعة أسئلة على نفسك، هل ستستفيد أمك نفسيًا وماديًا وصحيًا من بقائك بقربها؟ وهل ذهابك سيسبب لها ضررًا؟ وهل هناك من سيقوم برعايتها خلال غيابك ويوفر لها ما تحتاج؟ هل والدك وأختك يقدمون لها الخدمة التي تريد؟ هل هذا المرض يمكن علاجه والتعافي منه أم لا؟ هذه الأسئلة لا بد من أن تطرحها، وأن تجيب عنها بعناية لتستطيع أن تقرر.

فإن كان في البقاء مصلحة وفائدة، وفي غيابك ضرر، فرعاية أمك أولى من الابتعاد عنها، والله سيأجرك على هذا البر وسيعوضك خيرًا، وإن كان المرض الذي فيها لا يرجى الشفاء منه، أو لن تستفيد من بقائك بجوارها ويوجد من يرعاها ممن تثق بهم، ويمكنك الاطمئنان عليها دائمًا، فلا بأس أن تكمل دراستك وتجتهد في زيارتها كلما تهيأت فرصة لذلك، كما يمكنك في غيابك أن تساهم في جمع المال الذي يساعد في علاجها أو التخفيف عنها وهذا من البر.

ننصحك أخي العزيز في الاجتهاد في الاستخارة، والدعاء والتضرع لله أن يختار لك الخير، وأن يشفي أمك ويذهب عنها البأس.

أسأل الله أن يشفي أمك، ويذهب عنها البأس، وأن يأجرك على برك بوالديك ويعينك على الخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم نكاح الرجل زوجة ربيبه بعد طلاقها
- سؤال وجواب | لا يأثم تارك سجود التلاوة
- سؤال وجواب | عدم القدرة على النوم بسبب التفكير
- سؤال وجواب | صفة النوم القليل الذي لا يضر بالجسم
- سؤال وجواب | بذل الوسع مع الزوجة المتهاونة بالصلاة وإلا فيتعين الكي
- سؤال وجواب | ليس للأهل منع ابنتهم المتضررة من طلب الطلاق
- سؤال وجواب | الحلف بالطلاق في حكم تعليقه
- سؤال وجواب | زيادة العبادة في أيام تنتشر فيها المعصية
- سؤال وجواب | لو باع الذهب واشترى أسهما هل ينقطع حول زكاة الذهب؟
- سؤال وجواب | أشعر بالذنب تجاه أبناء أختي الأيتام، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | أجريت عدة تلبيسات لأسناني، لكنني أشعر بالقلق من جودتهما
- سؤال وجواب | يخشى من الضرر إن رد المال المسروق
- سؤال وجواب | كيف أتوقف عن إعطاء ابني الدواء تدريجيا؟
- سؤال وجواب | أقوال العلماء فيمن نزل فيهم آيات سورة المائدة في الحكم بغير ما أنزل الله
- سؤال وجواب | تسجيل الحضور بالمواقع عن طريق الذكر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل