شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اخر المشاهدات
مواقعنا
اخر بحث
الرئيسية الدليل خارطة الموقع
غسيل سجاد رخيص كفالة يومين – نغطي الكويت
عبد السلام الأسمر نسبه

نسبه

يرجع نسبه إلى الحسن بن علي بن أبي طالب و فاطمة الزهراء بنت رسول الإسلام محمد . وفيما يلي نسبه كاملاً «عبد السلام الأسمر بن سليم بن محمد بن سالم بن حميد بن عمران المعروف بالخليفة بن محيا بن سليمان -دفين مقبرة سيدى الشعاب بطرابلس ليبيا- بن سالم بن خليفة بن عمران بن أحمد بن خليفة -الملقب بفيتور- بن عبد العزيز بن عبد الله -وهو المعروف بنبيل ولد فاس بفاس ودفن مكة بمكة المكرمة- بن عمران بن أحمد بن عبد الله بن عبد العزيز بن عبد القادر بن عبد الرحيم بن أحمد بن عبد الله بن إدريس الثاني إدريس الأصغر بن إدريس بن عبد الله إدريس الأكبر بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب وابن السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الإسلام محمد بن عبد الله » أمه السيدة سليمة ابنة الشيخ عبد الرحمن بن عبد الواحد الدرعي، وهو إدريسي حسني من ذرية الشيخ عبد السلام بن مشيش » وسُمي الشيخ عبد السلام بالأسمر لأنّه كان يحيّ الليالي سمراً في طاعة اللهالعظمة في التحدث بالنعمة/ عبد السلام الأسمر..

مولده ونشأته

ولد عام 880 هـ الموافق ل ( 1475 م تقريباً) بمدينة زليتن (غرب ليبيا ) وتوفي ودفن بهافتح العلي الأكبر في تاريخ حياة سيدي عبد السلام الأسمر / أبوعلي الطيب بن طاهر الشيخ المصراتي/منشورات دار الكشاف 1389هـفي رياض الموروث الشعبي، الأولياء والرموز الدينية ] - جريدة أويا - تاريخ النشر 28 - - تاريخ الوصول 27 - عام 981هـ الموافق ل ( 1573 م تقريباً)وأوصى أن الذي يغسله ويصلي عليه هو الشيخ سالم بن طاهر الشهير بابن نفيسة الأنصاري وهو من أهل القرن العاشر الهجري وممن عاصر الشيخ الأسمر دفين زليتن 999]هـ. توفي والدالشيخ الأسمر وعمره لم يتجاوز العامين بشهرين، فقامت بتربيته والدته حتى توفيت، بعد ذلك أشرف على تربيته عمّه الشيخ أحمد بن محمد الفيتوري ويصف المؤرخون الشيخ أحمد بأن له باب في الفهم والحفظ وإتقان العربية وغيرها من العلوم، وكان ماهراً في الشعرمحمد خلوف، تنقيح روضة الأزهار، ص 120/... فالأسمر تربّى في أحضان أسرة لها ميراث علمي عريق، ونسبه رفيع من الجهتين، جهة الأب والأم وهذه الأمور ساهمت في توجيهه إلى ميدان العلم الشرعي والعمل الدعوي. أدخله عمّه الشيخ أحمد بن محمد الفيتوري في الكتّاب ليتعلّم القرآن حتى أصبح من الماهرين الحافظين في مدة قليلة.. وفي بواكير صباه حمله عمّه إلى الشيخ عبد الواحد الدكالي الذي يعتبر أهم أساتذته، كما أنّه القراءة على الشيخ أخذ العلم عن العديد من علماء المالكية ومشائخ التربية والسلوك. عاصر الشيخ أحمد زروق الفقيه مالكية المالكي المعروف وصاحب الفكر الصوفي الصحيح وكانت تجمعه به علاقة مودة كبيرة، فقد كان الشيخ زروق دائماً ما يزور عم الأسمر الشيخ أحمد الفيتوري ،وأثناء هذه الزيارات لفت انتباهه شدة نبوغ الأسمر ونجابته ،وقد ذكر ذلك العلاّمة شمس الدين اللقاني بقوله «كنت إذا توجهت مع شيخي سيدي أحمد زروق لزيارة الفواتير، ولقيه سيدي عبد السلام، وهو صغير يقول سيكون لهذا الولد شأن عظيم بطرابلس إلى أن يفوق أهل عصره».تنقيح روضة الأزهار/ محمد مخلوف. ظل الأسمر يتلقى مختلف العلوم الإسلامية القراءة على الشيخ عن شيخه عبد الواحد الدكالي مدة سبع سنوات ،وبعد هذه الفترة فاجأ الشيخ الدكالي تلميذه قائلاً ((يا عبد السلام اذهب لينتفع بك الناس الشيخ ما يخدم شيخاً)).الأنوار السنية/ عبد السلام الأسمر..ولم يكتف بإجازة شيخه الدكالي له ،وواصل رحلته في طلب العلم والمعرفة وبلغ جملة القراءة على الشيخ من أخذ عنهم ثمانين شيخا ،من أبرزهم

منهجه في التعليم

اتبع عبد السلام الأسمر في تعليمه لتلاميذه منهجاً دقيقاً يوضح مدى تفانيه في آدائه لرسالة الدعوة ،حيث قسّم الدروس في مختلف العلوم على النحو التالي The Zawya of Abd es Salam El Asmar 190 المسجد الذي أسسه الأسمر قبل التجديد الأخير. كما اهتم الأسمر بطبقات المجتمع الغير متعلمة بأن وجّه لهم دروس الوعظ والإرشاد التي يبسّط لهم فيها قواعد الشريعة والسلوك، وتنبيههم إلى القضايا التي تتعلق بحياتهم الخاصة وعموم حال الأمة، كما أنه كان يشجعهم على العبادات كصلاة الجماعة وكثرة ذكر الله ،كما استخدم وسائل دعوية أخرى كبدائل عن اللهو المحرم ومن هذه الوسائل الدعوية التي كان لها دور مؤ ثر في تشجيع الشباب على التدين، إقامته لحلقات الذكر والإنشاد الإسلامي، وقد نجحت جهود الأسمر مع مختلف شرائح المجتمع في تكوين قاعدة أسست لمراكز إسلامية أفادت العالم الإسلامي وحافظت على موروثه الديني ولعل استمرار العملية التعليمية في زاويته التي أسسها قبل 500 عام إلى يومنا هذا خير دليل على ذلك .

تلاميذه

القراءة على الشيخ تتلمذ على الشيخ الأسمر خلائق كثيرة كوّنوا نواةً حقيقة لنهضة علمية حافظت على العلوم الإسلامية إلى عصرنا هذا وأسهمت في غرس القيم الإسلامية في المجتمعات المحلية لشمال أفريقيا خاصةً في ليبيا و تونس ،و فيما يلي عرض لأبرز تلاميذه ابرهيم أبو حميرة(بن الحسن بن على بن أبي طالب من نسل الرسول الاكرم) ولي صالح من أولاياء الصالحين تعلم على يد الولى عبد السلام الأسمر ولد وتوفيا في الزاوية الغربية.

مكانته وأثره في العالم الإسلامي

Bab sidi abdesselam 200بك تصغير باب سيدي عبد السلام ب تونس العاصمة عام 1890 ويرجع سبب التسمية إلى مكانة الأسمر في سكان تونس المجتمع التونسي ومدار طريقته هو السعي إلى الإخلاص في الأقوال والأعمال والأحوال، والتواضع لجميع الخلق وذكر الله في كل فعل من الأفعال، من أكل وشرب ونوم ولباسن وجميع ما ورد في السنة المحمدية بخصوص ذلك.
  • يُعدّ الشيخ عبد السلام الأسمر أشهر أولياء القطر الليبي قاطبةالقطب الأنور عبد السلام الأسمر / الشيخ الأستاذ أحمد القطعاني. فهو أكثر الشخصيات الإسلامية شعبيةً في ليبيا ولهذا لقّبه البعض ب(وليّ الشعب)الموسوعة الصوفية/ د.عبدالمنعم الحنفي. وعندما يقال (سيدي عبد السلام) بدون زيادة تعريف فالمقصود هنا هو الشيخ عبد السلام الأسمر، ولفظ (سيدي) يطلق في بعض مناطق غرب ليبيا على الأب وفي شرق ليبيا على العم، وقد جرت عادة أهل بلاد المغرب الإسلامي على إطلاق لفظ (سيدي) على العلماء والصالحين خاصةً إذا كانوا ينتسبون إلى آل البيت، احتراماً وتقديراً ومودةً لهؤلاء العلماء والصالحين، وتعبيراً عن روح الأبوّة تجاههم، تطبيقاً لتعاليم الإسلام بتوقير العلماء والصالحين وإظهار المودة لآل البيت النبوي.
  • الأسمر والشعر

    كان الشيخ أحمد الفيتوري ،عم الشيخ عبد السلام ومربيه، يقرض الشعر وله في ذلك الخبرة والدراية حتى أنه كان يشبّه بكعب بن زهير وحسّان بن ثابت . وهذا الأمر كان له دور كبير في جعل علاقة الأسمر بالشعر وثيقة، فتعدّدت مقطوعاته الشعرية ومنظوماته التعليمية والصوفية قاموس أهل الفلاح/ أحمد حامد عبد الكريم الشربف، وقد أحصى البعض قصائده بما يقارب من أربعة آلاف قصيدة .أحمد حامد/ الطبقات العروسية الشاذلية ص 24. وللشيخ الأسمر مقطعات كثيرة بالعاميّة، الأمر الذي جعل الكثيرين نساءً ورجالاً يحفظون كلامه ويرددونه.

    مؤلفاته

    كان الشيخ الأسمر غزير التأليف إلا أن أكثر مؤلفاته انتهت إلى الضياع حينما انتهبت زاوية عبد السلام الأسمر زاويته في فتنة مقتل ابنه عمران سنة 995 هجري.أعلام ليبيا / الشيخ الطاهر الزاوي.، وفيما يلي عرض لبعض مؤلفاته التي لم تتعرض للضياع بعد تلك القتنة

    أقواله

    رؤياه

  • اقتباس مضمن جاءك الخلى يا زوارة، ويا زاوية نبشرك بالهَمّ، وجنزور هي الإشارة، ويا طرابلس يا حفرة الدم فيك الدم للركبة، ويا ويلكن يا نساء وذر طرابلس من شليوني بن غيلان تركبنه حفايا، والعشار بينبنى ويعمار، والسلاح يبدأ غمار غمار، والمال يا قلة من يلم، الغرب يهد، والشرق يشد، والملاقاة في رأس أحمد يا عيد يا عاشوراء
  • هذه الرؤيه تتعلق بأحداث ستقع في الغرب الليبي أو وقعت سابقاً وتتضمن بأن زوارة ستخلى من السكان ويبشر الشيخ سكان الزاوية (ليبيا) الزاوية بالهم نتيجة للأحداث و جنزور ستكون هي الإشارة لهذه الأحداث وسيكثر سفك الدماء والقتل في طرابلس ، وتحدث الشيخ بعد ذلك عن ويل نساء وأطفال طرابلس الصاعدون للجبل من شليوني بن غيلان (الطريق المتعرج الصاعد إلى منطقة القواسم بغريان، بعد وادي الهيرة ) وهم حِفياً هرباً من الأحداث الحاصلة، والعشار ستبني وتعمر والأسلحة ستتوافر بكثرة وقلة من الناس ستجمع المال (قلة من يزاولون عملهم والنشاطات التي تجلب المال)، وبعد ذلك سيشن الغرب الليبي (هنا يقصد به منطقة ما بين الحدود التونسية وزليتن مسقط رأسه) هجوماً على شرقه وستكون نقطة تلاقي المعركة في رأس أحمد (يعرف ب قصر أحمد اليوم) في مصراتة والمعركة ستكون في يوم العيد أو يوم ال عاشوراء , ولتعلم أن هذه خزعبلات ما أنزل الله بهامن سلطان.

    زاوية عبد السلام الأسمر

    Abd As-Salam Al-Asmar Zawya in Zliten 190 الزاوية في عام 1928. مفصلة زاوية عبد السلام الأسمر تعدّ زاوية عبد السلام الأسمر زاوية الشيخ عبد السلام الأسمر من أهم وأكبر مراكز تحفيظ القرآن الكريم في ليبيا ، وتوجد حالياً بجوار زاوية عبد السلام الأسمر زاوية الأسمر الجامعة الإسلامية الليبية التي سميّت ب الجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية في محاولة لمواصلة مسيرة الشيخ عبد السلام الأسمر.

    تدمير الزاوية عام 995 هـ

    في عام 995 هـ ظهر رجل اسمه يحي بن يحيى السويدي وادّعى النبوة بحسب الكاتب أسامة علي بن هامل، والذي نقل عنه أنه كان يوقع الأذى بكل القرى والأرياف في طرابلس في ليبيا ، فاعترضت زاوية عبد السلام الأسمر حينها على يحيى السويدي واستنكرت أفعاله وادعائه للنبوة، فقام بمهاجمة مدينة زليتن فدمر زاوية عبد السلام الأسمر، ونهب مكتبتها الضخمة التي حوت وقتها نحو 500 مجلد نادر وقتل 20 من الأشراف منهم عمران ابن عبد السلام الأسمر شيخ زاوية عبد السلام الأسمر وقتها، مما نتج عنه رحيل معظم طلابها وعلمائها.مدعي النبوة يظهر في طرابلس، بقلم أسامة علي بن هامل، العدد 63 من مجلة الأسوة الحسنة الصادرة في ليبيا 23/10/ م. بينما يرى باحثون آخرون أمثال محمد الطوير بأن يحيى كان ثائراً على حكم الأتراك آنذاك، وكان سبب حرقه للزاوية على إثر خلاف بينه وبين عمران.

    الواقع الحالي لزاوية الأسمر

    كما أن الأسمر عانى كثيراً في حياته في سبيل الدعوة والإصلاح، فإنّ زاويته في مدينة زليتن تعاني في هذا العصر من مضايقة الذين تصفهم بعض المصادر بالمتشددين المتأثرين بالفكر الإقصائي، الذين يروّجون لفكرة مقاطعة المركز الإسلامي الذي أسّسه الشيخ الاسمر لأنّه ليس متوافقاً مع آراء جماعتهم المسماة السلفية بالسلفية ، خاصةً وأن هناك علماء من أهل السنة والجماعة على المنهج الذي يسير عليه عبد السلام الأسمر يعتبرون أن هناك من جماعة السلفيين من يحمل أفكارًا متطرفة، وأن هناك منهم من يحرّم الصلاة بالمسجد الذي بناه الأسمر بحجة أن ضريحه ملاصق له، وذلك رغم صدور فتاوى من علماء ليبيا وعلماء الأزهر كما أن دار الإفتاء المصرية تقول بجواز الصلاة بالمسجد الذي به ضريح، وأنه لا وجود لظاهرة الشرك في أمة النبي محمد بعكس ما يدّعي السلفيون الذين يعتبرون أنفسهم محاربين للشرك ، وتبقى محاولات هؤلاء السلفيين لمواجهة مسجد الشيخ عبد السلام في ظل الصراع الذي بدأه الوهّابيون قبل 200 عام في شبه الجزيرة العربية حيث تصدى لهم العديد من علماء السنّة خاصةً في الأزهر وجامع الزيتونة والقرويين فقالوا بخطأ توجهات هؤلاء الذين يدّعون اتباع منهج السلف الصالح وهم ليسوا كذلك بحسب علماء من مصر وتونس والمغرب والشام، وترى ذات المصادر أنه ورغم التحديات الكثيرة فإن زاوية عبد السلام الأسمر مركز زاوية الشيخ عبد السلام الأسمر يراها الكثيرون في ليبيا وخارجها بقعة مشعة بالعلم وتزكية النفس على كل ليبيا ومناطق واسعة من العالم، رغم ما يعتبرونه سلبية عند بعض المسؤولين، وغياب الحس الدعوي عند أغلبهم وعدم تصديهم للأفكار المتطرفة، وعدم بذلهم الجهود في التوعية وإبراز الدليل لكل حائر أو مخطئ، وترك غلاة السلفيين دون محاسبة على محاولات اعتدائهم على المسجد الذي أسسه الأسمر وعدم اعترافهم بحرية الآخرين في اتباع منهج عبد السلام الأسمر الذي تصفه مصادر عدة بأنه منهج سنيّ بامتياز، وأن تصرفات فيها غلو تصدر من بعض المنتسبين للتصوف وتخالف منهج الشيخ عبد السلام الأسمر الذي تعده الكثير من المصادر منهجًا صوفياً معتدلاً على منهج السلف الصالح . كما تعرضت الزاوية والمسجد لأعمال تخريبية من قبل أتباع المذهب الوهّابي عقب سقوط جماهرية العقيد معمر القذافي , وأنتج عن ذلك خسائر مادية وإتلاف مخطوطات وكتب عريقة كانت توجد بالزاوية الأسمرية في زليتن.

    تدمير الزاوية عام م

    في يوم الخميس 23 م قام مجموعة من السلفية بهدم وتفجير ضريح ومسجد الشيخ عبد السلام الأسمر، و زاوية عبد السلام الأسمر زاويته ، وحرق آلاف الكتب التاريخية في مكتبته، مستخدمين القنابل والجرافات، باعتبارها مزارات وثنية بحسب وصف السلفية .العربية إسلاميون يدمرون ضريح صوفي يعود للقرن 15 في ليبيا] تاريخ الوصول 28 . وقد استنكر رئيس المؤتمر الوطني محمد المقريف هذا الفعل وسماه بالأعمال الإجرامية ، كما دانتها دار الإفتاء الليبية بشدة. كما حذر عمر مولود عبد الحميد الأمين العام لرابطة علماء ليبيا التي تضم ما يقارب 400 عالم دين من تداعيات تلك الأعمال على الوضع الأمني ليبيا بليبيا ، مشيرًا إلى أنها جريمة قانونية وشرعية .http //www.aljazeera.net/news/pages/5b3e4adf-1635-440b-90d5-ad2589a091c7 الجزيرة نت سخط بليبيا لهدم الأضرحة تاريخ الوصول 28 . كما استنكرت دار الإفتاء المصرية بشدة هذا الفعل ووصفت فاعليه بخوارج العصر وكلاب النار ، ووصفت تلك الم ات بأنها م ات إجرامية جاهلية لا يرضى عنها الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ولا أحد من العالمين .http //www.dar-alifta.org/Viewstat ent.as ?ID 581& 0 دار الإفتاء المصرية بيان دار الإفتاء المصرية استنكاراً لتفجير وهدم ضريحي سيدي عبد السلام الأسمر وأحمد زرّوق تاريخ الوصول 28 ].

    دراسات وكتب حول عبد السلام الأسمر

    اهتم عدد من الباحثين والمختصين بالبحث حول شخصية الأسمر ودوره التعليمي والتربوي والاجتماعي، ويعد من أكثر الدراسات وضوحًا وإيجازًا، كتاب عبد السلام الأسمر. آراؤه وأفكاره في ميزان الشريعة الإسلامية للدكتور محمد محمد عزالدين الغرياني الأستاذ جمعية الدعوة الإسلامية العالمية بكلية الدعوة الإسلامية ، كما تناولت هذا الأمر عدة رسائل علمية، منها رسالة دكتوراة قدمت في سبعينيات القرن الماضي بكلية أصول الدين في جامعة الأزهر ، ورسالة دكتوراة في تسعينيات القرن الماضي أعدها في المغرب الدكتور الليبي مصطفى رابعة، وفيما يلي عرض لمؤلفات تناولت عبد السلام الأسمر معلومات شيخ منطقة ليبيا ليبي حقبة 880 هـ - 981 هـ اللون B0C4DE صورة الاسم عبد السلام الأسمر الاسم بالكامل ميلاد 880 هـ ( 1475 م تقريبا) مكان الميلاد زليتن (غرب ليبيا ) اسم الميلاد وفاة 981 هـ ( 1573 م تقريباً مكان الوفاة زليتن (غرب ليبيا ) الفقه مالكية العقيدة أهل السنة ، أشاعرة اهتمامات رئيسية التصوف تأثرات أحمد بن عروس عبد الواحد الدوكالي أحمد زروق تأثيرات سالم السنهوري الحطّاب (الصغير) علي بن مصطفى الزرلي أفكار مميزة الموقع عبد السلام الأسمر بن سليم الفيتوري أدارسة الإدريسي الحسني. يعدّ من أهم علماء ودعاة الإسلام في القرن العاشر الهجري، فهو من فقهاء المالكية وعالم في عقيدة أهل السنة والجماعة ، ومن أبرز مشائخ التربية والسلوك على منهج أئمة التصوف . وأحد أهم ركائز الحركة العلمية والدعوية في المغرب الإسلاميالقطب الأنور عبد السلام الأسمر / الشيخ الأستاذ أحمد القطعاني.. تضمّن منهجه الدعوي والإصلاحي الاهتمام بمختلف طبقات المجتمع ولم ينحصر في الطبقة المتعلمة، الأمر الذي جعله قائداً روحياً وبمثابة حجر زاوية لرسوخ الإسلام في المغرب الإسلامي، وبعد مضي خمسة قرون على وفاته فإن أثره لا يزال واضحاً ومؤثراً على الصعيدين العلمي والاجتماعيالجامعة الأسمرية الأسمرية في سطور..رسائل الأسمر إلى مريديه/ الشيخ الدكتور مصطفى رابعة.
    التعليقات

    لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا
    ماتكتبه هنا سيظهر بالكامل .. لذا تجنب وضع بيانات ذات خصوصية بك وتجنب المشين من القول

    captcha
    اشتراكات مصبغة محافظة مبارك الكبير والأحمدي
    هل أنت صاحب المنشأة؟ قم بتحديث صفحتك مجاناً