مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أكره أمي بسبب ظلمها لي، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم شراء بيت بتمويل بنكي ربوي في بلاد الغرب
- سؤال وجواب | هل يجوز للموظف إعطاء حصته من خشب التدفئة لصديقه؟
- سؤال وجواب | الحالات التي يجب فيها صيام الشهرين المتتابعين .وهل يقطع العذر الشرعي التتابع
- سؤال وجواب | أنا شاب وحجم الصدر عندي ملفت، ما نصيحتكم للتخلص منه؟
- سؤال وجواب | ما سبب برودة الأطراف وسخونة الجسم؟
- سؤال وجواب | رفض الأم الزواج بالفتاة لقصرها
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الرعشة المصاحبة لصغر في خلايا الدماغ عند الأطفال
- سؤال وجواب | إبرة منع الحمل وتأثيرها على استمرار نزول الدم
- سؤال وجواب | حفظت أجزاء من القرآن ثم شربت المخدرات، فهل من توبة؟
- سؤال وجواب | وضعت المانع الهرموني، وما زالت الدورة الشهرية مستمرة في النزول
- سؤال وجواب | أريد أفضل علاج للتخلص من القلق الذي أعاني منه
- سؤال وجواب | أي حبوب منع الحمل أفضل: ياسمين أم جينيرا؟
- سؤال وجواب | هل للتدخين علاقة في الأعراض التي أعاني منها؟
- سؤال وجواب | العمل في وظائف الدول لا تحكم بما أنزل الله
- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ(كبرياء)
آخر تحديث منذ 2 ساعة
10 مشاهدة

السلام عليكم.

جاء خبر لأمي بأنني أتحرش بصبي في الشارع في عمر 12 سنة، اتهمتني باللواط وضربتني كأنني عدو دون أن تسمع مني أو تصدقني، وضربني أبي أيضا، ومن يومها أكره أمي كثيراً.

وبعد سنتين كنت بين الحياة والموت ولم تعدني ولا حتى تهاتفني، وبعد أن كبرت تشاجرت معها يوما وضربتها، مضت 17 سنة وما زلت أكرهها أشد الكره.

الجميع ينصحني بالعودة لها لكنني أتذكر أنها سبب كل الألم فأكرهها أكثر، علما بأن علاقتنا كانت تعود طبيعيه عندما أكون أملك المال فقط، وعندما لا أملك تمنعني من استخدام أغراض المنزل، وتشتمني، وتفضل أخوتي علي، وقد سبق لها مواقف مع أخوتي الآخرين بسوء المعاملة معهم، واليوم الفتاة التي أحبها فرضت علي شرط رجوعي لأمي، ماذا أفعل بعد كل ظلمها لي؟ وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكركم لتواصلكم معنا، وثقتكم بموقعنا.

فلعل الله أراد بك خيرا عندما ساق لك هذه الفتاة التي فرضت عليك شرط التواصل مع أمك؛ نعم نحن نتفهم سوء التعامل من قبلها، وعدم التروي والتحقق من موضوع اتهامك بذلك الولد حينها، لكن عليك أن تعلم أن أداء الحقوق شيء، وأن الصبر على الأذى شيء آخر، ولنضرب لك مثالا حتى تتضح الصورة، لو أنك أخذت دينا من صديقك إلى أجل مسمى، ثم لما جاء وقت السداد طالبك بديونه التي عليك، وصادف حينها أنك لا تملك ما تسدد به الدين، وبدلا من أن يطالبك صديقك بأدب واحترام قام بسبك وشتمك بسبب تأخيرك للدين، فأنت قررت مقاطعته وعدم تسديد الدين.

السؤال هو: ماذا لو لجأ صديقك إلى المحكمة وقدم شكوى بك إلى القاضي؟ هل سيكسب القضية؟ لا سيما أنه يمتلك وصل إثبات الدين بيده، أم تعتقد أنه قد سقط حقه بسبب سوء معاملته لك؟ لا بد أنك فهمت المغزى من قصة هذا المثل، وفيما لو أسقطناه على حالك مع أمك، فعلاقتك معها لها طرفان، الطرف الأول: الدين، حيث أنك مدين لأمك وأبيك في هذه الحياة فهما سبب وجودك وهما اللذان ربياك وأنت طفل لا تقوى على خدمة نفسك، فأنت مدين لهما ويجب عليك سداد هذا الدين طوال حياتهما، ولعل الآية الكريمة أشارت إلى هذا الحق ﴿۞ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوۤا۟ إِلَّاۤ إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَ ٰلِدَيۡنِ إِحۡسَـٰنًاۚ إِمَّا يَبۡلُغَنَّ عِندَكَ ٱلۡكِبَرَ أَحَدُهُمَاۤ أَوۡ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَاۤ أُفࣲّ وَلَا تَنۡهَرۡهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوۡلࣰا كَرِيمࣰا﴾ [الإسراء 23].

الطرف الثاني: طرف الإساءة إليك من قبل والدتك، سواء بعدم تفهمها لموضوع التهمة، أو بعدم العدل بينك وبين إخوانك، فهذا لا شك خطأ منها، وسوف يحاسبها الله تعالى على تقصيرها وليس أنت من يحاسبها، ولكنك في الوقت نفسه مسؤول عن واجبك تجاهها، وهو أداء الدين الذي برقبتك لها، والدين هنا ليس مالا، وإنما هو أعمال وطاعة بالمعروف.

قد تقول لكنني لا أحبها ولا أطيقها بسبب ما فعلته بي، والجواب: ليس واجبا أن تحبها، ولكن الواجب أن تطيعها فيما لا ضرر فيه عليك ولا إثم فيه أمام الله تعالى، وهنا يكفي صحبتها والتعامل معها بالمعروف، فقد قال الله تعالى في شأن صحبة الولد المسلم لأبويه الكافرين: ﴿وَإِن جَـٰهَدَاكَ عَلَىٰۤ أَن تُشۡرِكَ بِي مَا لَيۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمࣱ فَلَا تُطِعۡهُمَاۖ وَصَاحِبۡهُمَا فِي ٱلدُّنۡيَا مَعۡرُوفࣰاۖ وَٱتَّبِعۡ سَبِيلَ مَنۡ أَنَابَ إِلَيَّۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرۡجِعُكُمۡ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ﴾ [لقمان 15].

خلاصة ما سبق: ينبغي أن تفصل بين موضوع حق الطاعة للوالدين، وبين موضوع إساءة والدتك لك، فإساءتها تتحمل وزرها وتبعتها هي أمام الله ، بينما أنت تتحمل وزر وتبعة عدم طاعتك لها بالمعروف الذي فرضه الله عز وجل للوالدين على الأبناء.

نسأل الله أن ييسر أمرك، وأن يشرح صدرك، وأن يهديك سواء السبيل..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | جواز السمسرة بشرط علم من يدفعها
- سؤال وجواب | محل التكبير لسجود السهو بعد السلام
- سؤال وجواب | متى يغتسل المحتلم؟
- سؤال وجواب | رجعت لي الإفرازات الدهنية في الوجه بعد علاجها، فما العمل؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة المعلمة جماعة بتلاميذها
- سؤال وجواب | حكم من استعار ماكينة فرد غيرها وهي باقية عنده
- سؤال وجواب | لدي ألم في الكليتين فهل هو حصى أم فشل كلوي؟
- سؤال وجواب | أريد علاجا يخلصني من حالة الرهاب التي تصيبني وقت الذهاب للمدرسة
- سؤال وجواب | أعاني من الصلع الوارثي النادر. ما العلاج؟
- سؤال وجواب | المبيت بمنى هل يكون من أول الليل أم آخره
- سؤال وجواب | لدي وسواس يدفعني للبحث حول الأمراض، فما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من مشكلة تعرق الرأس عند محادثة الآخرين؟
- سؤال وجواب | حكم فتح مكبرات الصوت بالمسجد بعد أذان الفجر
- سؤال وجواب | السمسرة وشروطها
- سؤال وجواب | هل يصلح كمبيوتر به صور عارية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل