مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أمي وأبي لا يعدلون بيني وبين أختي.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زوجتي لا تهتم بي ولا تحترمني!
- سؤال وجواب | لبس المحرم للتبان
- سؤال وجواب | حكم تقديم المقاول هدية للمهندس المسؤول عن المشروع
- سؤال وجواب | تفسير: أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا.
- سؤال وجواب | حدود تصرف المرأة في المال إذا كانت تشارك في مصروف البيت
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري بنبضات قلبي حال النوم؟
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من مال حرام اختلط بمال حلال
- سؤال وجواب | ليس لدي أصدقاء وأتوتر عند مغادرة المنزل. أرشدوني
- سؤال وجواب | كيف أهزم الشيطان خاصة أن أسلحته متعددة؟
- سؤال وجواب | مات عن زوجتين وابنين وبنتين
- سؤال وجواب | الحالات التي تسوغ للزوجة طلب الطلاق
- سؤال وجواب | حقوق الزوج على زوجته لا تتأثر بكون الزوجة أكبر منه سنا
- سؤال وجواب | حكاية يمين الغير دون قصد إنشاء اليمين
- سؤال وجواب | أصبت بالخوف من إيذاء أحب الناس لي!
- سؤال وجواب | مصير الحيوانات يوم القيامة، وكيف يتوب من كان يؤذيها؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
16 مشاهدة

السلام عليكم.

لا أدري من المخطئ؟ أنا أم أبي وأمي؟ لقد كنت وأنا صغيرة مشاغبة، وكثيرة الصياح ومتعبة، وكانت أمي تدعو علي باستمرار، وكان أبي يقول لي: سأظل دائماً غضبان عليك، فتعلمي من أختك الأكبر منك.

كانت أختي الكبرى هادئة الطباع، تسمع الكلام بسهولة، أما أنا فلا، وإلى الآن أنا عنيدة بعض الشيء، وأحب أن أعاكس إخوتي.

وأغضب أمي أحياناً بغير قصد، وبغفلة مني، فهذا طبعي، أحب المشاكسة وجعل الأصوات تملأ البيت، ولكن عندما تكون أمي مريضة، أو تغضب مني، فإني أذهب فوراً لإرضائها، ولكن أبي لا يصدق ذلك عندما تحكي له أمي، ويعتقد دائماً أنني مشاغبة.

ويحملني مسئولية بعض الأمور، على الرغم من دفاع أمي عني، لكنه يقول لها: لا، لا، هي كذلك، كما أنه دائماً يعايرني بمؤهلي البسيط، ويقول لي: ما هذه الكلية التي تخرجت منها؟ هل نفعتك؟ لقد قلت لك سابقاً أن تدخلي كذا وكذا.

أشعر دائماً أنه يفضل أختي الكبرى علي، حيث أنه في مناسبة ما، قدمها لتتصور معه، ولم يقل لي حتى تعالي أنت الأخرى، لا أدري ماذا أفعل؟ فأنا بدأت أشعر أنه لا يهمني، وأنه رجل كأي رجل، لا أحبه ولا أكرهه! حتى أنني عمري ما كرهت أختي، بل أتمنى لها كل طيب، فماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة:.

حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله بركاته، وبعد: فإن العدل بين الأبناء من شريعة رب الأرض والسماء، وبدون ذلك لا يمكن أن يكونوا لآبائهم في البر سواء، وغياب هذا الحق يزرع العداوة والبغضاء ويورث قطيعة الرحم والشحناء.

وقد جاء الصحابي الجليل بشير بن سعد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (إني نحلت ابني هذا غلاماً كان لي، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أكل ولدك أعطيته؟ قال لا يا رسول الله ، فقال عليه الصلاة والسلام: فأشهد على هذا غيري فإني لا أشهد على جور، وقال له: اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم، وقال أيضاً فأرجعه، وقال له: أتحب أن يكونوا لك في البر سوء قال: نعم قال: فلا أذن) وقد نقل القرآن آثار إحساس الأبناء بتفضيل أحد إخوتهم عليهم في قصة يوسف عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام قال تعالى: ((إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ.

اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا ))[يوسف:8-9].

وقد اعتذر العلماء لنبي الله يعقوب فقال بعضهم: كان ذلك مجرد شعورهم، وقيل: لأنه كان الصغير ومن العدل أن يعطى الصغير مزيداً اهتمام لضعفه وحاجته، وقيل: لظهور علامات النبوغ والنبوة عليه، ولكن الذي نشير إليه هو أثر شعور الأبناء بتمييز أحد إخوتهم عليهم.

والصواب أن يجتهد الوالد في العدل بينكم في مجلسه ولحظه وقبلاته واهتماماته، وقد قيل للمرأة الحكيمة: أي أولادك تفضلين؟ فقالت: (الصغير حتى يكبر، والمسافر حتى يعود، والمريض حتى يطيب).

وقيل للأخرى: أي أولادك تفضلين؟ (فقالت: هم كالحلقة المفرغة لا يدري أين طرفاها) علماً بأن العدل يقتضي أن يعطى كل واحد ما يكفيه حسب عمره وحاجته وهذا هو الفرق بين العدل والمساواة.

ونحن ننصحك باحترام مشاعر والديك والحرص على عدم إزعاجهما، وترك العناد والحرص على رضوان رب العباد.

ولا يخفى عليك أن المشاكل داخل البيت تسبب الضيق للوالدين فانتبهي لنفسك وحاولي تغيير هذا الأسلوب حتى لا يغضب عليك الوالد، واعلمي أن الاعتذارات المتكررة لا توصد الباب في وجه الأخطاء الجديدة.

وقد أسعدتني مشاعرك الطيبة تجاه شقيقتك وهذا يدل على ما في نفسك من عناصر الخير.

وأرجو أن تتأكدي أن مكانتك سوف ترتفع عند والديك بما يلي:- 1- اللجوء إلى من يجيب دعاه.

2- الحرص على طاعة الله علماً بأن بر الوالدين من طاعة الله.

3- الشفقة على إخوانك وتجنب الخصام معهم.

4- زيادة البر للوالد والصبر على ما يصدر منه وذلك لأن إعادة الثقة تحتاج إلى بعض الوقت.

وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إذا خف الحدث في الضحى فهل يعيد صاحب السلس الصلوات السابقة
- سؤال وجواب | الحلف على الكذب قبل البلوغ وبعده
- سؤال وجواب | تقدمت لإحدى الأخوات للزواج وعندي تردد، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | قبل التبول ينزل سائل لونه بني فما هو ؟ وما سببه؟
- سؤال وجواب | أحكام انقطاع الدم والطهر
- سؤال وجواب | أشعر بنزول كتلة من فتحة الشرج فهل هي بواسير؟
- سؤال وجواب | طلب قضاء الحاجات من الأموات شرك
- سؤال وجواب | أشعر بكآبة شديدة، فهل هناك علاج لما أعانيه؟
- سؤال وجواب | أحوال الراتب الذي يصرف للميت من جهة عمله
- سؤال وجواب | الوكالة وربح ما لم يضمن
- سؤال وجواب | بيان بطلان القول بالجبر من خلال الكتاب والسنة والإجماع والعقل والحس
- سؤال وجواب | حكم من أرسل رسالة بطلاق زوجته إن خرجت، وخرجت ولم تعلم بها
- سؤال وجواب | ما أسباب هشاشة العظام لدى المرأة؟ وما طرق علاجها؟
- سؤال وجواب | كيف تتعالج والدتي من خلل وظائف الكلى؟
- سؤال وجواب | معنى حديث: ‌إنَّمَا ‌مَثَلُ ‌صَاحبِ ‌القُرآنِ.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل