مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من سوء معاملة أمي لي وسبها وضربها لي، فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لدي صعوبة في النوم وإذا نمت فنومي غير مريح
- سؤال وجواب | أحكام تتعلق فيمن يعمل بتطوير برامج شركة برامجها منسوخة
- سؤال وجواب | قريبي تاركٌ للصلاة فما السبيل إلى نصحه؟
- سؤال وجواب | هل من حرج في الأخذ بقول ابن تيمية في الحلف بالطلاق
- سؤال وجواب | العمل في مجال نشر أعمال الفنانين لا يجوز
- سؤال وجواب | تأخر الخطيب عن مخطوبته والزواج منها مدة طويلة
- سؤال وجواب | ما هو تفسير نزول الدم بعد الطهر من الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ في البطن والقدمين وزيادة في الوزن، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | التهاب المجاري البولية. أسبابه وطرق الوقاية منه
- سؤال وجواب | أسباب معنية على المحافظة على الصلاة
- سؤال وجواب | ما هو الوقت الأفضل لإعادة الفحص لفيتامين (د) للتحقق من نسبته؟
- سؤال وجواب | هل للعادة السيئة علاقة بسرعة القذف والوزن الزائد وصغر العضو؟
- سؤال وجواب | أجهضت مرتين ولم يحدث حمل إلى الآن فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم خلع الحجاب في بلد يمنع فيه
- سؤال وجواب | هل للعادة اليسئة تأثير على حجم المثانة أو كيس الصفن
آخر تحديث منذ 1 ساعة
10 مشاهدة

أنا فتاة أبلغ من العمر 21 عاما، وسؤالي عن علاقتي بأمي، فهناك دائما مشاكل بيننا، رغم محاولتي أن أتقرب إليها، والمشكلة أنها دائمة السب لي بألفاظ سيئة للغاية، وتضربني لأتفه الأسباب ضربا مبرحا، وهذا مستمر منذ الصغر، وقد حدث خلاف بيننا آخر مرة فضربتني ضربا شديداً، وفي لحظة غضب صرخت عليها بألا تضربني، ولا تسبني، وتكلمت بكلام كثير بصوت عالي، وهي الآن لا تكلمني، وحاولت أن أصالحها، وأعتذر لها، ولكنها رفضت، فماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ mai حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، أهلا بك أختنا الفاضلة في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله أن يبارك فيك، وأن يحفظك من كل سوء.

وبخصوص ما سألت عنه، فلا يخفاك أيتها الفاضلة مكانة الوالدين في الإسلام، تلك المكانة التي لا يحل شرعا المساس بها تحت أي ظرف أو ضغط، قال تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل ربِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا} والآيات معبرة واضحة دالة على عظيم فضلهما، فقد قرن الله عز وجل برهما بأعظم قضية في الوجود: قضية التوحيد، ونهى عن الأف، وهي لفظ يفيد التضجر مع الطاعة، وأمر بخفض جناح الذل، ومن العجيب أن الذل في القرآن كله مذموم إلا في موضعين: علاقة المسلم بوالديه ، وعلاقة المسلم بأخيه المسلم قال تعالى : "أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين" وهذا يدل على مدى تعظيم القرآن للوالدين، بل أمر القرآن ببرهما حتى لو كانا معاندين لك على الدين، يجاهدانك من أجل أن تتركي دين الإسلام، أمر الله ساعتها بعدم الطاعة مع البر قال تعالى:"وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا".

وجعل الإسلام بر الوالدين من أحب الأعمال وأفضلها إلى الله ، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : سألت النبي – صلى الله عليه وسلم – أي العمل أحب إلى الله تعالى ؟ قال : " الصلاة على وقتها " ، قلت : ثم أي ؟ قال : " بر الوالدين " ، قلت: ثم أي؟ قال : " الجهاد في سبيل الله ".

ونبه الإسلام على أن المسلم لا يستطيع مكافأة أحد والديه إلا أن يجده عبدا مملوكا فيشتريه من سيده ويعتقه، قال صلى الله عليه وسلم : " لا يجزي ولد والداً إلا أن يجده مملوكاً فيشتريه فيعتقه".

واعتبر الإسلام غضبهما وحزنهما، وقدمهما على بعض الأعمال التعبدية مثل الجهاد في سبيل الله وهو ذروة سنام الإسلام، فقد ورد عن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال : أقبل رجل إلى النبي – صلى الله عليه وسلم - فقال : أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله تعالى ، قال : " فهل لك من والديك أحدٌ حَيِّ ؟ " قال : نعم بل كلاهما ، قال : "فتبتغي الأجر من الله تعالى؟ " ، قال : نعم ، قال " فارجع إلى والديك ، فأحسن صحبتهما " وفي رواية أخرى أنه خرج للجهاد وترك والديه يبكيان فأمره النبي بالعودة قائلا له: ارجع فأضحكهما كما أبكيتهما.

وإذا كان هذا في حق الوالدين عامة فإن حق الأم أعظم وأشد، فقد ورد أن رجلاً جاء إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال : يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال: " أمك " ، قال: ثم من ؟ قال: " أمك " ، قال: ثم من ؟ قال: " أمك " ، قال: ثم من ؟ قال: " أبوك".

ومن هنا أيتها الفاضلة يعلم خطر ما قمت به، والعزم على عدم التكرار مهما بلغك من أذى، فإن برها أحد أبواب الجنة المفتحة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " رغم أنف، ثم رغم أنف، ثم رغم أنف من أدرك أبويه عند الكبر، أحدهما أو كليهما، فلم يدخل الجنة ".

أما عن طريقة التعامل معها حتى ترضى فعليك بما يلي: 1- صدق الاتصال بالله عز وجل والتوبة إليه، والدعاء أن يشرح الله قلبها، وأن يعينك على برها.

2- الاعتراف بالخطأ أمامها والاعتذار عما فعلت، مع التودد إليها بكل ما تحب.

3- كثرة الإحسان إليها، والقيام بما يشق عليها من أعمال مع الدعاء لها أمامها ومن خلفها.

قلب الأم ودود رحيم، وقد لا تعرفي ذلك أيتها الفاضلة إلا بعد أن ترزقي مولودة ساعتها ستشعرين بمدى الحب والود الذي جبلت عليه الأمهات، فالله الله في الوالدة أختي الفاضلة، الله الله في ليلة تنام عنك وهي غاضبة، الله الله فأبواب السماء لا ترد دعاء أم على ولدها أو دعاء أم لولدها.

بادري بالإحسان إليها، وتحملي ما قد يصيبك من أذي بنفس راضية تريد ما عند الله والدار الآخرة، وفقك الله لما يحبه ويرضاه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التغيير يبدأ من داخل النفس
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين رائحة الفم والتهابات اللوزتين واللثة؟
- سؤال وجواب | ابنتي تعرضت لحادث سقوط فأصيبت بالحول، أرشدوني.
- سؤال وجواب | حساسية الحنجرة
- سؤال وجواب | اليمين على نية المستحلف
- سؤال وجواب | سبيل التوفيق بين زيارة الزوجة لأهلها ومعارضة الزوج
- سؤال وجواب | أعاني من طقطقة وانسداد في الأذن، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | وساوس العقيدة أتعبتني. فكيف الخلاص منها؟
- سؤال وجواب | ما سبب الالتهابات النسائية المتكررة بعد الزواج رغم أخذي للعلاج؟
- سؤال وجواب | درجة حديثي: "من بات على وتر، بات مغفورًا له"، "وإن الله وتر يحب الوتر"
- سؤال وجواب | هل يصح نسبة هذا البيت: قد استوى بشر على العراق، للأخطل؟
- سؤال وجواب | نية صيام النفل عند أذان الفجر أو في النهار
- سؤال وجواب | زوجتي مهملة في حقي وحق بيتها. كيف أنصحها؟
- سؤال وجواب | هل كفالة الطفل الذي تركه أبوه ككفالة اليتيم في الثواب؟
- سؤال وجواب | ليلة النصف من شعبان وما ورد فيها.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/08




كلمات بحث جوجل