مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | والدي كبير في السن ويرتكب طيش الشباب.كيف ننصحه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي فهل السيروكسات مفيد ومجدي؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والوسواس، ما التشخيص والعلاج؟
- سؤال وجواب | حكم إطلاق لفظ ( مسؤول ) على الله عز وجل
- سؤال وجواب | أحكام من علق يمينه على أمر وهو غضبان
- سؤال وجواب | خير المتخاصمين من يبدأ بالسلام ورأب الصدع
- سؤال وجواب | هل الخوف من أسباب الإجهاض، وكيف أتغلب على هذه المشكلة؟
- سؤال وجواب | قوله تعالى: (ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت) والضبط الدقيق
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس السفر خوفاً من الغثيان، فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | من نذر أن يذبح خروفًا إن رزق عملًا براتب جيد
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ في الفك. فهل أنا مصابة بالسرطان في البلعوم؟
- سؤال وجواب | علاج فيروس الكبد (C)
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن تشفى أمي من فيروس الكبد سي؟
- سؤال وجواب | حكم القول بأن المادة لا تفنى ولم تخلق من عدم
- سؤال وجواب | عمل المرأة المتزوجة لضمان للمستقبل، هل هو جائز؟
- سؤال وجواب | من نذرت لبس الحجاب فلا ينعقد النذر، ويجب عليها لبسه فورا
آخر تحديث منذ 24 دقيقة
5 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة أبلغ من العمر ٢٦ سنةً، ولدي أخت عمرها ٢٥ سنةً، غير متزوجات، ونقيم مع والدي الذي يبلغ من العمر ٧٣ سنةً، ووالدتي متوفاة منذ أربع سنوات.

والدي كان حنوناً، ويهتم بنا وبإخوتي البقية المتزوجين، إلى أن توفيت والدتي، فأصبح يقوم بأفعال غريبة، ومنها اللباس القريب من الشباب غير المناسب لعمره، كما أصبح مدمناً على الهاتف، ولا يخالط الناس.

حاولنا معه مراراً وتكراراً، ولكن الموقف صعب؛ لأن مشاعره تغيرت نحونا منذ أن طلب الزواج بعد وفاة أمي بشهرين، وأخبرناه بعدم رغبتنا بذلك، فهو يريد الزواج من فتيات غير مناسبات له، سواء في العمر أو الجنسية أو المواصفات؛ فقد أصبح يركز على الشكل فقط وليس الشخصية، لكننا بعد ذلك أخبرناه بموافقتنا على الزواج، ولكن طلبنا أن يستقل بمنزل آخر كونه مقتدراً مادياً.

توجد لدينا غرفة مطلة على منزل الجيران، الكارثة أنه أصبح يراقب امرأة الجيران ليلاً ونهاراً، ويقوم بتصرفات غريبة للفت انتباهها، وقد أخبرناه بعدم القيام بذلك مراراً وبأسلوب جيد، وأخبرناه بأن يتزوج، ولكنه كان يصر على تلك الأفعال، فما كان منا -أنا وأختي- إلا أننا سكنا في تلك الغرفة، ومنذ تلك اللحظة أصبح كأنه بركان لا يحتملنا، ولا يصرف علينا، ويشتمنا، ويدعو علينا، فقط من أجل أن نترك الغرفة! فما هو الحل معه؟ وهل يستجاب دعاؤه؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا العزيزة- في استشارات موقعنا.

نشكر لك تواصلك مع الموقع، ونسأل الله تعالى أن يجعلك مفتاحًا للخير وسببًا لإصلاح أحوال والدك.

وبدايةً: نذكّرُك -ابنتنا العزيزة- بمنزلة الوالد ومكانته التي وضعه الله تعالى فيها، فقد أمر الله تعالى بالإحسان إلى الوالدين، وجعل هذا الأمر رديف الأمر بعبادته وحده سبحانه وتعالى، فقال: {وقضى ربك ألَّا تعبدوا إلَّا إيّاه وبالوالدين إحسانًا}، ووصى بهما فقال: {ووصينا الإنسان بوالديه إحسانًا}، وأمر بمصاحبة الوالد بالمعروف مهما بلغت إساءته لولده، فقال: {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علمٌ فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفًا}، وأخبرنا النبي -صلى الله عليه وسلم- أن (الوالد أوسط أبواب الجنة) يعني: أفضل أبواب الجنة.

ولذلك نصيحتنا لك ولأختك ولإخوانك جميعًا: أن تحرصوا على أن تبلغوا الجنّة من خلال البر والإحسان بوالدكم، والإحسان معناه: إدخال السرور إلى قلبه بكل قولٍ أو فعلٍ ممَّا هو مباح غير محرَّم.

واحذروا من دعائه عليكم، وإغضابه، فدعاء الوالد شأنه عظيم، وقد أخبرنا النبي -صلى الله عليه وسلم- بأن دعاء الوالد لولده مستجاب، وورد هذا المعنى في أحاديث كثيرة، وكذلك ينبغي الحذر من دعائه على ولده.

وأمَّا ما ذكرت بشأن وقوعه في بعض المخالفات التي ترونها أنتم أنها مخالفات، ربما يكون الأمر كذلك، وربما يحتمل غير ذلك، لكن على فرض أنه يقع في بعض المخالفات؛ فإن دوركم يقتصر فقط على نصحه بأدبٍ ولينٍ وتذكيره، فإذا غضب منكم بسبب هذا التذكير فالواجب عليكم أن تسكتوا، وأن تتركوه في شأنه، فإن إغضابه معصية كبيرة، ولذلك يقول العلماء: الولد يأمر والده بالمعروف وينهاه عن المنكر ما لم يغضب، فإذا غضب سكت الولد.

فلا تتجاوزوا هذه الحدود، واحرصوا على أن تُصلحوا أحواله بطرق غير مباشرة لا تُغضبه، ومن ذلك مساعدته، وتيسير الزواج له، وتحقيق هذه الرغبة كرغبة طبيعية متفهمة لدى الإنسان، فكل أحدٍ يريد الزواج، فحاولوا أن تُعينوه على تحقيق هذه الرغبة لديه، وفي هذا تُجنّبوه الوقوع في المنكرات التي تخافون وقوعه فيها.

ومن ذلك أيضًا الاستعانة بأصدقائه من أقاربكم كالأعمام والأخوال لمجالسته، والأخذ بيده نحو الأفعال التي تقوّي إيمانه، وتُبعده عن الوقوع في هذه المخالفات.

وبهذه الطريقة تأمنون -إن شاء الله تعالى- من حصول منكرات من والدكم، وفي نفس الوقت تكونون قد بررتم به وقمتم بالواجب عليكم.

نسأل الله تعالى أن يوفقكم لكل خير.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عمل المرأة المتزوجة لضمان للمستقبل، هل هو جائز؟
- سؤال وجواب | من نذرت لبس الحجاب فلا ينعقد النذر، ويجب عليها لبسه فورا
- سؤال وجواب | حكم العهد والإقٌدام على النذر
- سؤال وجواب | الذبيحة المنذورة تذبح في البيت وغيره
- سؤال وجواب | تغيير الاسم وضوابطه
- سؤال وجواب | هل يمكن إخراج السائل المتجمع في الخصية عن طريق الحجامة؟
- سؤال وجواب | التوبة من سوء الظن والإساءة إلى الناس
- سؤال وجواب | البعد عن العمل في مثل هذه المدرسة هو الأسلم
- سؤال وجواب | ما هي الطرق الحديثة لتدريس مادة العلوم الشرعية؟
- سؤال وجواب | القرين.ماهيته.وسائله في الغواية.وحاله مع نبي الله
- سؤال وجواب | لدي نظرة تشاؤمية للمستقبل، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | نبذة عن الجصاص وكتابه أحكام القرآن
- سؤال وجواب | من نذر طاعة لله تعالى وجب عليه الوفاء
- سؤال وجواب | الرقم عشرة في القرآن والسنة هل له حكمة؟
- سؤال وجواب | قصة شداد بن عاد ، وبيان بطلانها .
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل