مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | والدي سريع الغضب. فكيف أكسب رضاه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من الفضائل الخاصة بفاطمة رضي الله عنها
- سؤال وجواب | حكم الهدية أو البيع للمدرس
- سؤال وجواب | هل هناك خطورة من تأجيل عملية إزالة كيس الشعر؟
- سؤال وجواب | هبة الأب أمواله المختلطة بأموال زوجته لأولاده
- سؤال وجواب | عدم عدل الأب بين أولاده لا يسقط وجوب بره
- سؤال وجواب | حكم التسوية بين الأولاد في نفقات الزواج
- سؤال وجواب | حكم توصيل الغير بشرط أن يتصدق عنه ببعض المال
- سؤال وجواب | حكم إهداء أشياء يغلب على الظن استعمالها في الحرام
- سؤال وجواب | الرطوبة في منطقة البواسير عند الرغبة في الإخراج، كيف التخلص منها؟
- سؤال وجواب | الطلقة الثانية قبل انقضاء العدة هل تُحسب؟
- سؤال وجواب | الهبة التي لم تحز في حياة الواهب تعتبر لاغية
- سؤال وجواب | تلزم التسوية بين الذكور والإناث في العطية
- سؤال وجواب | ما بعد عملية استئصال الناسور
- سؤال وجواب | حول استقبال النبي بالدف
- سؤال وجواب | حكم إهداء الممثلات ثيابا طويلة لغرض الدعاية
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كيف أتعامل مع والدي؟ هو دائم الغضب والقلق من أمور بسيطة، يجعلها مشكلةً ويغضب، نحاول أنا وإخوتي جاهدين على إرضائه لكن الأمر بات صعباً وفوق طاقتنا، وأصبحت أمور حياتنا تتعطل، فهل لي أن أفعل ما أراه مناسباً لي طالما أنه لا يرضى في الحالتين؟ أخاف العقوق وغضب الله ، فماذا عليّ أن أفعل؟ جزاكم الله عنا خير الجزاء...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -أختي الفاضلة- في استشارات موقعنا، وأسال الله أن يوفقنا وإياك لصالح القول والعمل، وأن يُثبتك ويُثيبك على بر والديك والإحسان إليهما؛ فهذا من أعظم القربات إلى الله تعالى.

التعامل مع الغضب يتطلب الكثير من الصبر والتفهم، ويزداد الأمر تعقيداً عندما يكون الغضب من شخص عزيز وله مكانةٌ وتقديرٌ كأحد الوالدين.

وإليك بعض النصائح للتعامل مع والدك أثناء الغضب وبعده: أولاً: حال الغضب ابقي هادئة، وتجنبي المواجهة قدر المستطاع والرد بطريقة عصبية أو رفع الصوت؛ لأن هذا يزيد من حدة غضبه.

ثانياً: استمعي لما يقوله باهتمام، وأظهري هذا الاهتمام بتفاعلك البصري والإنصات، وهذا يساعده كثيراً على التخفيف من غضبه.

ثالثاً: تجنبي الدخول في أي جدال يكون والدك فيه طرفاً مضاداً لرأيك، وإن حدث ذلك فغيري الموضوع بطريقة لا تُشعره بالتجاهل أو التهرب، وإذا رأيت نقاطاً مشتركةً بينك وبين والدك في أي حوار أو نقاش فأظهري التأييد لما يقوله وامدحي رأيه.

رابعاً: ابحثي عن الفرص لتقوية التواصل، ففي الأوقات الهادئة وغير المشحونة بالغضب حاولي إيجاد فرص للتواصل مع أبيك، كطلب رأيه أو الاستفادة من خبراته، وهذا يساعد في تحسين العلاقة بينكما ومد جسور التفاهم، وإشعاره بأهميته، وأن له دوره المهم داخل الأسرة.

خامساً: تحلي بمهارة الإنصات، استمعي لوالدك جيداً، وأشعريه بأنك مهتمة بسماع وجهة نظره، ولا تنظري إليه بنظرة تحدٍ أو استكبار أثناء الحوار أو الغضب؛ فذلك يزيد من ردود الفعل السلبية.

سادساً: لا تأخذي الأمور بشكل شخصي؛ فوالدك ليس عدواً لك أو لبقية الأسرة؛ لذلك حاولي تفهم الأمر، وألا تأخذي ردود فعل والدك بشكل شخصي، أو تحليل الموقف بأنه يكرهكم أو لا يريد لكم الخير، أو يريد الانتقام منكم، فكل هذا يوسع دائرة الخلاف والشقاق.

سابعاً: ضعي نفسك في مكانه لتفهمي أسباب مشاعر الغضب ودوافعه فربما بزوال السبب ينتهي الغضب.

ثامناً: التحلي بالصبر والدعاء، وأكثري من الضراعة لله تعالى.

أخيراً -أختي الفاضلة-: ينبغي أن تعلمي أن الكثير من الآباء يمرون بضغوطات حياتية كثيرة يحتاجون معها للشعور بالتقدير والاحترام داخل المنزل؛ لأن المنزل بالنسبة لهم هو مملكتهم التي يجدون فيها المتنفس والسكن والهدوء من كل تلك الضغوطات، وكثير من الأبناء لا يشعرون بما يعانيه الآباء في سبيل توفير سُبل الراحة والعيش الكريم لهم، فربما يجد الآباء عدم استشعار المسؤولية، أو عدم الإحساس بجهودهم أو التقليل من دورهم؛ فيزيد ذلك من التوتر لديهم، فلا بد من تفهم كل تلك الدوافع والأسباب، فاحتواء الأب، والحرص على بره والإحسان إليه في هذه المرحلة مهم جداً، ومن أعظم البر.

ويمكن عرض ما تريدون على والدكم في لحظات هدوئه والشعور باعتدال مزاجه، وعدم الضغط عليه عند رفضه، وإن كان الأمر فيه مصلحة ضرورية وفواته فيه ضررٌ عليكم فيمكن أن تبحثوا عمن يشفع لكم عنده ويكلمه نيابة عنكم، أما فعل ما تشاؤون دون علمه فهذا يزيد من تصاعد غضبه، خصوصاً إذا كان الأمر مما يستلزم الرجوع إليه وأخذ أذنه.

فإن عجزت كل الحيل بعد استيفاء كل المحاولات وخُشي من تطور الغضب إلى إيذاء جسدي مبالغ فيه -لا قدر الله -، أو ضياع مصالحكم الضرورية بسبب منعه فيمكنكم عمل ما ترونه مصلحةً ضروريةً لا مفر منها دون علمه، قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله - في الاختيارات ص (114): "ويلزم الإنسان طاعة والديه في غير المعصية، وإن كانا فاسقين، وهذا فيما فيه منفعة لهما، ولا ضرر عليه".

أعانكم الله ويسر أموركم، ووفقكم للخير أينما كان..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | المطلوب من المسلم فعل الواجبات وترك المحرمات أما دقائق الورع فيتفاوت فيها المؤمنون.
- سؤال وجواب | العوامل المؤثرة في تحديد إمكانية التدخل الجراحي لترقيع ثقب في القلب
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق في التنفس وتعب عند بذل أي مجهود
- سؤال وجواب | لدينا طفلة تأخر تسنينها ولا تتقلب وإنما تستلقي على ظهرها
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من إمساك شديد يتحول إلى إسهال؟
- سؤال وجواب | مات وفي نيته كتابة شقة باسم ابنه دون بناته
- سؤال وجواب | أشعر بحرقان في جنبي الأيمن تحت القفص الصدري، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ بجانب الشرج، فهل توجد وصفة طبية للتخلص منها؟
- سؤال وجواب | الأدوية النفسية التي تناسب جميع الحالات
- سؤال وجواب | غلام بريطاني يسأل عن اختيار النبي صلى الله عليه وسلم للأركان الخمسة
- سؤال وجواب | دعاء ابن عباس: إذا تعسرت ولادة المرأة
- سؤال وجواب | ما بعد عملية إزالة الناسور في الرقبة
- سؤال وجواب | حكم الهبة التي خص الأب بها بعض أبنائه في حياته وبعد موته
- سؤال وجواب | حكم الهبة من ثمن بيت اشتري بعقد فاسد
- سؤال وجواب | رفض الأب للخاطب للفروق الاجتماعية. الحلول المقترحة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/15




كلمات بحث جوجل