مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | والداي يتعاملان معي بخلاف تعاملهما مع بقية إخواني. فما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما تأثير حبوب الدوجماتيل على هرمون الحليب؟
- سؤال وجواب | هل المال المكتسب من رفع الفيديوهات على موقع اليوتيوب حلال أم حرام؟
- سؤال وجواب | حكم من شك هل حلف أم لا، وهل يشترط التلفظ باليمين؟
- سؤال وجواب | نذر المبتلى بالوسوسة
- سؤال وجواب | علاقة السبراليكس برعشة الجسم وكيفية علاجها حال حدوثها
- سؤال وجواب | هل اللجوء لمعالج روحاني لفك الأسحار حرام؟
- سؤال وجواب | استخدام المعاريض للاستيلاء على حقوق الآخرين
- سؤال وجواب | ما سبب التصلب في الجهة اليمنى من الرقبة؟
- سؤال وجواب | لم أجد الفلوناكسول. فهل من بديل عنه؟
- سؤال وجواب | هل الأعشاب قادرة على قتل الفيروس سي؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من اختلال الأنية وأعراضها بشكل نهائي؟
- سؤال وجواب | هل يفيد السيروكسات في علاج القلق والرهاب والشعور بالذنب؟
- سؤال وجواب | الإحساس بوجود شيء يتدحرج في الأذن . السبب والعلاج
- سؤال وجواب | ألم شديد أسفل الظهر لدى الحامل، هل يدل على الإجهاض؟
- سؤال وجواب | أعاني من أنيميا الفول، فهل ضيق النفس وآلام العضلات من أعراضها؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

أود البدء بحديثي عن أهلي، فهم لا يفهموني في أشياء عديدة أولها التخصص الذي أريد، فأنا أحب مهنة التمريض، لكنهما يرفضان ذلك، فدخلت التخصص الذي يريدان وهو الرياضيات.

ثانيا: أن والدي إذا صدر مني سلوك لم يعجبهما أو أن طريقتي في الكلام لا يرتاحان لها أو فعل شيء لا يحبانه، أو في بعض الأحيان أغضب، وأرفع صوتي بوجههما يغضبان مني كثيرا، ولا يكلمانني حتى أعتذر, بينما إخوتي يصرخون ويفعلون ما يكره والداي، لكنهما لا يغضبان منهم كما يفعلان معي، ولا ينتظران اعتذارهم.

ما الحل؟ بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ ابتهال ملحم حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته ومن والاه.

وبعد: فإننا بداية نشكر لابنتنا الفاضلة تواصلها مع الموقع، ونسأل الله أن يلهمها السداد والرشاد، ونشكر لها هذا الاهتمام بمشاعر والديها، وهكذا ينبغي أن تكون الفتاة، فإن الإنسان لا يملك في هذه الدنيا أغلى من الوالد والوالدة اللذان هما أولى الناس بالإنسان بعد الله تبارك وتعالى، فهما السبب في وجوده بعد الله تبارك وتعالى، وقد ربط الله تعالى رضاه برضاهما، وسخط العظيم في سخطهما، فاجتهدي في إرضاء والديك، واعلمي أن هذا مفتاح لكل نجاح وفلاح وسعادة في هذه الدنيا.

ولا شك أننا نتفهم المرحلة العمرية التي تعيشين أنت فيها، وفي هذه المرحلة يخيل لكثير من الفتيات وكثير من الشباب أن الآباء والأمهات لا يفهمونهم، ولكن ينبغي أن نتذكر أن الآباء والأمهات يريدان لنا الخير ويريدان لنا ما فيه المصلحة والنفع، فعلينا أن نصطحب هذا المعنى الصحيح، وليس معنى هذا أن الآباء والأمهات لا يقعون في أخطاء، ولكن علينا أن ننظر في الدوافع وفي الخلفيات، فهم حتى لو وقعوا في الخطأ من حيث يريدون الإحسان، فعلينا أن نقدر ذلك ونحتمل هذا الجانب، ونصبر عليهم، لأن هذا مما دعت له هذه الشريعة العظيمة التي شرفنا الله تبارك وتعالى بها.

وكم تمنينا نترك مسألة التخصص واختيار التخصص لأبنائنا والبنات، لأن هذه مسألة لها علاقة بالميول ولها علاقة برغبة الإنسان الخاصة، والإنسان يجد نفسه في بعض المواد وفي بعض التخصصات، وإذا تُرك في هذا الاتجاه، فإنه ينتظر منه أن يحقق إنجازات كبيرة، ونجاحات كبيرة، لأنه ذهب في جانب ربما يكون على صلة بالمواهب التي وهبها له الوهاب سبحانه وتعالى.

ولكن أرجو في اختيار الرياضيات التي كانت رغبة الوالدين أن يكون فيها الخير، وأرجو أن تحتسبي إرضاء الوالدين، وتصححي نيتك وتسألي الله التوفيق والسداد في حياتك.

ورغم أنه لم يتضح لنا أسباب رفض الوالدين لهذه المهنة، فلعل الخير فيما اختاره الله تبارك وتعالى، ونحن دائمًا نتمنى للطالبة الجامعية أن تحقق نجاحات، وأن تتفوق في أي مجال تدخل إليه، فإنه لا مكانة في الحياة لغير المتميزين، نحن في زمان كثر فيه من يحمل الشهادات، ومن يحملن الشهادات، ولكن لا ميزة إلا من تميز وتفوق على أقرانه وحقق الدرجات الكبرى، وهذا الذي نتمنى أن يكون سعيك إليه.

أما بالنسبة لمسألة الصراخ ورفع الصوت عند الوالدين، فهذا قطعًا له صلة بالمرحلة العمرية، ولكن نحن نذكر أبنائنا والبنات بضرورة أن نخفض الصوت أمام الوالدين، وأن نتجنب إظهار الغضب أو النظر إليهما شذرًا، فقد قالت أمنا عائشة: (ما بر أباه من حدَّ إليه النظر عند الغضب).

والسلف كانوا يهتمون بهذا، فكان منصور بن المعتمر يدرس الطلاب، وكانت أمه قد غضبت عليه؛ لأنه رفض تولي القضاء، وكانوا يرفضون ذلك لوجود الفضلاء والصلحاء، وخشية على أنفسهم، فالمسألة تكليف وليست تشريفا، فكانت الأم غاضبة، وكانت تأتيه أمام الطلاب فتعيب عليه وتكلمه بكلام جارح، فكان يضع لحيته في صدره ويقول: (لبيك أماه، لبيك أماه، لبيك أماه) فسألوه لأنه لا يرفع رأسه وينظر إليها؟ فيقول: (أخشى أن أنظر إليها بعين محمّرة أو عين فيها غضب فأقع في العقوق).

وكذلك مسألة رفع الصوت عند الوالدين ينبغي أن تتجنبي هذه المسألة، وإذا وجدت نفسك منفعلة أو لم يتفهما الوضع الذي أنت فيه فنحن ننصحك بالانسحاب، ثم إعادة الكرة والتفاهم في وقت آخر، أما أن ترفعي صوتك فهذا مما لا ترضاه شريعة الله ، وهذا قطعًا لا نريده لفتاة نجيبة ومتعلمة مثلك، نسأل الله أن يحفظك وأن يقدر لك الخير.

إذا كان الأبوان يطلبان منك الاعتذار دون بقية الإخوان، فأنت أيضًا ينبغي أن لا تقفي عند هذا الأمر، فكونهما طلبا منك الاعتذار، فهذا قد يكون لمكانتك الغالية عندهما، ولأنهما لا يتوقعان منك مثل هذا، أما إخوانك فقد يكونا اعتادا أن يرفعوا أصواتهم، فأنت لا ينبغي أن تكوني مثلهم، فالإنسان لا يقلد الآخرين، لا يتشبه بهم إذا كانوا على الخطأ، عليك أن تفعلي الصواب دون أن تلتفتي إلى ما يفعله إخوانك، ودون أن تقارني بينك وبينهم، وعليك أن تفعلي ما يُرضي الله تبارك وتعالى، لأن رضى الوالدين هذه عبادة، وطاعة لله تبارك وتعالى.

فعليك إذا غضبا أن تجتهدي في إرضائهما، وإذا جاعا أن تجتهدي في إطعامهما، وإذا حزنا أن تجتهدي في إدخال السرور عليهما، حتى تفوزي بثواب البر والإحسان إلى الوالدين عند الله تبارك وتعالى، فلا تحاولي رفع الصوت أمامهما، ولا تخاصميهما، والإنسان حتى لو كان كلام الوالد أو الوالدة في غير مكانه، فإنه أولاً لا يجوز له أن يقول أفٍ، لأن مجرد إظهار التضجر مما لا ترضاه شريعة الله تبارك وتعالى.

ونحن نتفق معك أنه قد يكون كلام الوالد أو الوالدة ليس في مكانه، لكن علينا أن نحسن الاستماع، وأن نُظهر اللطف، وليس هناك مانع من أن نفعل الصواب، لا نفعل إلا ما يُرضي الله تبارك وتعالى، لكن لا نقول أنتم لا تعرفون، أنتم كبار، أنتم كذا، الزمن تغير، هذا الكلام يجرح مشاعرهم، فعودي نفسك حسن الاستماع، وافعلي ما يُرضي الله تبارك وتعالى، وافعلي ما كان صوابًا، وفيه مصلحة، وفيه نفع لك ولهما في الدنيا والآخرة، لكن ليس من الحكمة أن نقابلهما برفع الصوت والرد على كلامهما، والنظر إليهما بوجه مكفهر، هذا الذي نخاف منه على أبنائنا والبنات، وأرجو أن تعلمي أن الآباء والأمهات يريدون لك الخير، ونسأل الله أن يوفقك للسداد وأن يلهمك رشدك، هو ولي ذلك والقادر عليه.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ألم شديد أسفل الظهر لدى الحامل، هل يدل على الإجهاض؟
- سؤال وجواب | أعاني من أنيميا الفول، فهل ضيق النفس وآلام العضلات من أعراضها؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى : ( مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان )
- سؤال وجواب | ضرورة الاستمرار في تعاطي علاج التهاب الكبد (C) حتى نهاية الدورة العلاجية لضمان النتائج
- سؤال وجواب | أبي تزوج من ثانية وهجر أمي. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم قول: ما هذا بحق الجحيم، وحكم قتل القط المحتضر
- سؤال وجواب | رؤية الإنس للجن ممكنة
- سؤال وجواب | اشترى حجرا لاعتقاده أنه يجلب الحبيب
- سؤال وجواب | التوسل، ومعنى "الدعاء بالميت"
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب وانسداد في أذني اليسرى. ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل دواء السبرالكس يظهر في تحليل البول كمخدرات؟
- سؤال وجواب | حكم إنشاء موقع على النت عن الثقافة الجنسية
- سؤال وجواب | الحلف بالأمانة، وقول: أمانة
- سؤال وجواب | هل يأثم السمسار إذا سعى في معاملة فتعلق بها أمر محرم دون علمه
- سؤال وجواب | ما حكم النذر؟ وهل يسقط بالتقادم أو العجز عن الوفاء به؟ وما الكفارة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل