مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب بسبب طفولة بائسة، فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | بقع حمراء تظهر في الجلد ببطء. التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | تنقلت بين الأدوية لعلاج الهلع وما زالت الانتكاسة تلازمني!
- سؤال وجواب | المفاضلة بين قيام الليل، وقضاء حوائج الناس
- سؤال وجواب | نبذة عن بعض الأعلام ممن تسموا بالطيبي
- سؤال وجواب | تدريس الطلاب والطالبات في الجامعات المختلطة
- سؤال وجواب | ارتكبت مع خطيبي بعض التجاوزات وأشعر بالندم، فكيف أعود لربي؟
- سؤال وجواب | أشعر بالحزن دائمًا، وأبكي كثيرا عند رؤيتي إلى مرضى السرطان. هل أنا مبالغة؟
- سؤال وجواب | خطر التلبس بالمعاصي والبدع
- سؤال وجواب | أصيبت والدتي بالاكتئاب بعد السرطان لموت امرأة بجانبها؛ فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | العمل المباح ينقلب إلى عبادة بالنية
- سؤال وجواب | أصبت بنوبة هلع بعد انفجار بيروت، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | التزام ذكر ما بعدد معين في وقت مخصوص دون دليل من البدع الإضافية
- سؤال وجواب | لا يجوز الاستمرار في بيع الخمر والخنزير للتمكن من سداد القرض
- سؤال وجواب | حكم تخصيص آيات والمواظبة على قراءتها في تحية المسجد
- سؤال وجواب | هل يوجد تعارض بين حبوب أنفرانيل مع السيالس؟
آخر تحديث منذ 7 ثوانى
4 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا مصابة بالاكتئاب، وطفولتي غير سليمة؛ فعلاقتي مع أمي كانت سيئةً، ولي معها ذكريات تؤثر على سلوكي وشخصيتي، وحتى ثقتي بنفسي، فهي لم تمنحني الحب، أو الثقة، مما ترك ذلك في داخلي فراغًا كبيرًا، ومرعبًا، جعلني أتعرض للاستغلال العاطفي بسبب حاجتي إليه، ودون قصد.

فقد توفي والدي عندما كنت في سن العاشرة، وتزوجت والدتي، وتركتني بعد 4 سنوات من زواجها، وأنا الآن أعيش مع أخواتي عند أعمامي، كما أنني الكبيرة بين أخواتي، تعرضت للضرب، والظلم، والإجبار من قبل عماتي، أكثر من 40 مرةً، حيث كنت أتعرض للإجبار على أشياء لا أريد فعلها، ولم يأمرني الله بفعلها، وعند رفضي كنت أتعرض لضرب مبرح، ترك أثرًا نفسيًا بداخلي، وعقدًا دفينةً جعلتني أعتزل وأخجل، كما أن ثقتي بنفسي هزيلة جدًا، وأنا الآن أحاول جاهدةً من ألا تذوق أخواتي ما ذقته وعانيت منه، ولا أدري ماذا أفعل؟ حاولت الانتحار، ولم أُصب في محاولتي، ولم أعد أستطيع الاستمرار والمقاومة؛ فكل شيء أصبح حملاً ثقيلاً علي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -بنتنا الفاضلة- في الموقع، ونسأل الله أن يرحم الوالد، وأن يغفر للوالدة تقصيرها في حقك.

وتعوذي بالله من الأفكار السالبة التي هي من الشيطان؛ فالانتحار حرّمه الله تبارك وتعالى، والإنسان إذا وقع في هذه الجريمة الكبيرة فإنه يخسر الدنيا والآخرة.

سعدنا أنك تقومين بواجبك تجاه أخواتك، وهذا ممَّا ينبغي أن تُفاخري به، ونسأل الله أن يُعينك على إكمال المهمّة، وسعدنا أنك لا تريدين لهم أن يُعانوا نفس المعاناة التي أنت فيها، وهذا يدلُّ على خيرٍ كبيرٍ في نفسك؛ فإن الإنسان إذا آلمته أشياء، وحرص على أن يحمي الآخرين منها، ويحمي أخواته منها، فإن هذا دليل على الخير الذي عنده، ودليل على أنه استفاد من تجربته المُرّة، فبعض الناس يذوق تجربةً مُرّةً ثم يُكرّرها في الآخرين، والنجاح هو أن نتفادى المواقف السالبة حتى لا يتضرر أحد، وهذا دليل على أنك تحملين مشاعر نبيلةً.

وما حصل من الوالدة، أو من العمّات، أو من الخالات فهذا ينبغي أن يُطوى، وأرجو أن تتفادي أسباب الاعتداء عليك من قِبل العمّات والخالات، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يُعينك على تجاوز هذه الصعاب.

ونكرر تحذيرنا من مجرد التفكير في مسألة الانتحار، فقد قال (ﷺ): « مَنْ ‌قَتَلَ ‌نَفْسَهُ ‌بِحَدِيدَةٍ فَحَدِيدَتُهُ فِي يَدِهِ يَتَوَجَّأُ بِهَا فِي بَطْنِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمَنْ شَرِبَ سُمًّا فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ يَتَحَسَّاهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ يَتَرَدَّى فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا».

أشغلي نفسك بالطاعة، وأنت الآن في شهر الصيام، وحاولي أن تبحثي عن صديقات صالحات يُذكرْنك بالله ، وأصلحي ما بينك وبين الله تبارك وتعالى، وسوف يُصلح ما بينك وبين الناس.

تواصلي مع موقعك، ووضحي الأمور التي لا تريدين فعلها، حتى نضع لك خطةً في التعامل مع العمّات، ومع الأخوات، ومع جميع من حولك، وما تعرّضت له من ظلمٍ فثوابك عند الله تبارك وتعالى ثابت، ولستُ أدري ما هذه الأشياء التي كنت تُجبرين عليها؟ وهل لا زال الأمر مستمرًّا؟ فنحن نحتاج إلى أن نعرف بعض التفاصيل، حتى نعينك على وضع النقاط فوق الحروف، والوصول معك إلى حلول مناسبة.

نكرر لك الشكر على التواصل مع الموقع، وأرجو أن يكون في رمضان فرصة للإقبال على الله ، والتوكل عليه، والاستعانة به، واللجوء إليه، فإن قلوب العباد جميعًا بين إصبعين من أصابعه، يُقلِّبها ويُصرِّفها، وإذا أصلح الإنسان ما بينه وبين الله ؛ أصلح الله ما بينه وبين الناس، فاجتهدي في الطاعات، وقومي بما عليك تجاه إخوانك، وتجاه أرحامك، وتجاه جميع من حولك، وذكّري الوالدة بالدعاء.

نسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا يجوز الاستمرار في بيع الخمر والخنزير للتمكن من سداد القرض
- سؤال وجواب | حكم تخصيص آيات والمواظبة على قراءتها في تحية المسجد
- سؤال وجواب | هل يوجد تعارض بين حبوب أنفرانيل مع السيالس؟
- سؤال وجواب | حكم العمل مع من يتهرب من دفع الضرائب
- سؤال وجواب | كيف تتخلص المرأة من الشعر الزائد في مواضع من جسمها؟
- سؤال وجواب | أعاني من الإحباط وأكثر من التأجيل، ما العلاج برأيكم؟
- سؤال وجواب | الاحتياطات اللازمة لتجنب الإصابة بالارتجاع المريئي
- سؤال وجواب | ما سبب انفتاح الجرح بعد العملية القيصرية؟
- سؤال وجواب | تحاليل الهرمونات لدينا جيدة . فما السبيل لإنجاب الذرية؟
- سؤال وجواب | عندي جرثومة في المعدة، ما العلاج للتخلص منها؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدة أعراض، فهل للأدوية التي أتناول سبب فيها؟
- سؤال وجواب | وسواس المرض يتملك كل تفكيري فكيف أنجو منه؟
- سؤال وجواب | عندي التهاب في البربخ وعملت مزرعة بول، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل يضمن الصبي إذا وكل في توصيل مال فتعدى عليه
- سؤال وجواب | أمارس المعصية هربًا من الواقع. فكيف أتوب توبة نصوحاً؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل