مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أم زوجي لا تقبل مساعدتي وترفض جلوسي معها. ماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لزوم البقاء في مجتمع فاسد للإصلاح
- سؤال وجواب | أعاني من أحلام مرعبة وقولون وقلة الوزن. أرجو المساعدة
- سؤال وجواب | أعاني من الصلع الوراثي وأتناول المينوكسديل. فأفيدوني بطريقة استخدامه
- سؤال وجواب | أعاني من ألم شديد ودم أثناء التبرز، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من بداية صلع والعادة السرية وفقد الشهية، ما الحل لحالتي؟
- سؤال وجواب | ألم ومغص وغثيان في المعدة والقولون مع إسهال في كل صباح! ما السبب؟
- سؤال وجواب | حلف عليها بالطلاق ألا تكلم فلانا ، فكلمته
- سؤال وجواب | السعي لحث الزملاء في العمل على الصلاة
- سؤال وجواب | السكنى في بلاد الأجانب
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط شعر الرأس منذ صغري ولم أجد فائدة من العلاج
- سؤال وجواب | ما مدى نجاح عملية اللوز لطفل عمره ثلاث سنوات ونصف؟
- سؤال وجواب | هل الخوف من تخطيط الدماغ يؤثر على نتائج التخطيط؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في الصدر والظهر تسبب لي القلق والإزعاج
- سؤال وجواب | أداب تراعى في شأن العلم المكتوب فيه شعار التوحيد
- سؤال وجواب | أختي تعاني من ألم وثقل في أحد ساقيها. فما هذا المرض وعلاجه؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا زوجة منذ أكثر من 16 سنة، وفي بداية زواجي واجهت خلافات مع والدة زوجي إلى أن هداها الله ، وتحسنت علاقتي بها، وكنت لا أتركها في أي مرض، وأقدم لها يد المساعدة في كل شؤون حياتها.

منذ سنة داهمها مرض قاتل كاد أن يقضى عليها وكنت لا أفارقها ليلا ولا نهارا، ولم أترك زوجي في أي أمر يخصها، وبعد أن تماثلت قليلا للشفاء فوجئت بها ترفض نهائيا أن أعد لها طعاما، أو أجلس معها، أو أعطها دواءً، أو أذهب معها إلى المستشفى مما سبب لي ألما كثيرًا؛ لأني لم أقترف أي شيء.

صارحت زوجي بما ألاقيه من معاملة أمه لي، فأشار عليّ أن أهتم ببيتي وأزورها كل حين، فعلت ذلك، -والحمد لله- تم شفاءها، ولكني أحس بمرارة كبيرة من ناحيتها، حيث أصبحت لا أقدر أن أرفع سماعة التليفون، وأسأل عنها، وأقعد بالأشهر لا أتحمل زيارتها، ماذا أفعل لأتخلص من إحساسي بالألم؛ حيث إني فقدت جزءا من وزني بسبب همي هذا، وفي نفس الوقت زوجي لم يعد يحدثني عن مشاكلها أو يطلب مني مساعدتها...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أختي الفاضلة: قرأت رسالتك وأنك كنت قريبة من والدة زوجك وتتوددين إليها، حتى أصبحت علاقتك بها طيبة، إلا أن مرضاً قاتلاً داهمها وكاد أن يقضي عليها كان سبباً في انتكاس علاقتك بها، حتى إنها رفضت أن تقدمي لها أي مساعدة قريبة كانت أم بعيدة.

وأنك انقطعت عنها بتوجيه من زوجك الذي طلب منك أن تهتمي بشؤون منزلك وعائلتك، وبعد أن تماثلت للشفاء -ولله الحمد- تجدين في نفسك تثاقلاً في التواصل معها، فالقلب لم يصفُ تجاهها.

هناك نقطة لا بد أن ألفت نظرك إليها، وهي أن المريض في الغالب ولا سيما إذا كان مرضه خطيراً، تتدهور حالته النفسية، ويشعر بالاستياء من الأشخاص المحيطين به، ويعتريه تقلب مزاجي، فلا يطيق أن يتحدث مع أحد ولا أن يتودد لأحد، وقد تصدر عنه ردود أفعال قاسية دون أن يشعر من شدة ألمه.

لذلك لا أرى من الحكمة أن تحاسبيها على تلك الفترة العصبية التي مرت بها، ففي النهاية أنت زوجة ابنها، بمثابة بنتها، تخيلي لو أن أمك كانت مكانها -لا قدر الله -، وعاملتك بشدة أو بقسوة أو بغلاظة، أكنت ستحزنين من تصرفاتها وتحاسبينها عليها! أكنت ستبتعدين وتتركينها تصارع المرض وحدها حتى لو طلبت ذلك منك مراراً! لعل كبر سنها جعلها تنحرج منك، ولا تريد أن تثقل عليك، لا بد أن تلتمسي لها أعذاراً وأعذاراً فإن لم تجد فارجعي إلى نفسك باللوم والعتاب.

وتذكري أن العفو من شيم الكرام، وأن العفو والمسامحة سبيل إلى محبة الله عز وجل وإلى جنة عرضها السموات والأرض أعدها الله تعالى للعافين عن الناس.

قال تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ .}" سورة آل عمران الآيات 133- 136.

تذكري الوقفة بين يدي الله يوم القيامة، وتذكري أنه لن ينجيك منها لا مال ولا بنون، لن ينجيك منها إلا قلب سليم تحملينه بين أضلاعك، والقلب السليم هو القلب الذي لا يحمل الضغينة ولا الحقد، بل هو القلب الودود المتسامح العفو، الذي يحمل الحب ويلتمس الأعذار.

تذكري أن ما تزرعينه الآن تحصدينه غداً، إن زرعت خيراً حصدت خيراً، وأولادك يراقبون تصرفاتك وردود أفعالك وأنت أدرى وأعلم أن الأم هي القدوة الصامتة، وأولادها يرثون سلوكها وتصرفها، فالحذار الحذار.

أنصحك أن تبادري وتتوددي إليها، وإن رأيت صدوداً منها مرة بعد مرة فلا بأس كرري المحاولة، ولا تيأسي، فمن غير المعقول أن تقابل إحسانك بالإساءة، ولكن بشرط أن يكون نابعاً من قلب محب ودود عفو، لا لمجرد أنك تريدين أن تؤدي واجباً تجاه والدة زوجك، فاعلمي حينها أنك لا تجدي نفعاً، ولن يجد تصرفك الطيب صدى طيباً، بينما إذا نبع من القلب سيصل إلى القلب.

واحتسبي ذلك عند الله ، وتذكري أن قلوب البشر بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيفما يشاء.

واظبي على الدعاء لها في ظهر الغيب، فالدعاء له أثر عجيب في وصل حبل الود والمحبة.

ولا أنسى أن أذكر أن زوجك له دور كبير في تحسين صورتك أمامها، وفي توثيق حبال التواصل بينكما فعليه أن يقوم بهذا الدور الإيجابي بينكما.

أسأل الله أن يلهمك الحكمة في القول والعمل، ويرزقك برها وبر زوجك.

الله م آمين..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أختي تعاني من ألم وثقل في أحد ساقيها. فما هذا المرض وعلاجه؟
- سؤال وجواب | مصاب بوسواس الموت وأخشى من تناول الدواء النفسي!
- سؤال وجواب | أنا معلمة ومربية لأطفال أتعبوني بتصرفاتهم، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | عدم الثقة بنفسي أهم مشكلة لديّ، فكيف أحلها؟
- سؤال وجواب | هل الأعراض التي لدي هي من آثار القولون؟
- سؤال وجواب | هل تنعقد اليمين بقول حد بيني وبين كذا
- سؤال وجواب | أعاني من القولون التقرحي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيفية التغلب على الخجل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- سؤال وجواب | هل يجوز قول عبارة ”إلا رسول الله”؟
- سؤال وجواب | حكم الطلاق الواقع بعد انتهاء العدة وكيفية الرجعة بعده
- سؤال وجواب | القولون العصبي وعلاجه الدوائي والسلوكي
- سؤال وجواب | هل يمكن للورم الليفي أن يتحرك بعد الولادة القيصرية من الخارج للداخل؟
- سؤال وجواب | الغازات سببت لي إحراجا في صلاتي وعملي . فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | وقت منع الأطفال من الخروج بدءا وانتهاء
- سؤال وجواب | القولون العصبي. أعراضه وأسبابه وطرق علاجه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل