مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتعامل مع جدتي وخالاتي اللاتي يتدخلن في حياتنا دائما؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | نوبات التوتر والقلق
- سؤال وجواب | وصف بعض الأدوية لعلاج عصاب ما بعد الصدمات
- سؤال وجواب | الكذب على الزوج والزوجة وحكمه إذا كان بقصد الإصلاح
- سؤال وجواب | رفض أهلي الشاب الذي أريده بحجج مادية، فهل هم على حق؟
- سؤال وجواب | حكم التخلف عن الجمعة بسبب الدوام في الجامعة
- سؤال وجواب | أدمنت المهدئات والمنومات، فكيف الخلاص منها؟
- سؤال وجواب | تخلصت من الرهاب. لكن أصبت بالقلق!
- سؤال وجواب | ما هو العلاج المفضل للوسواس والهلع والقلق؟
- سؤال وجواب | متى تنتهي رحلة معاناتي مع الوسواس والخوف؟
- سؤال وجواب | ما سبب الارتجاف عند المناقشة والتوتر؟
- سؤال وجواب | حكم تزوير شهادة التوفل للحصول على الماجستير
- سؤال وجواب | هل أخطأ أهلي عندما قاموا بفسخ الخطبة بيني وبين خطيبي؟
- سؤال وجواب | حكم الاستعانة والاستغاثة بالجن
- سؤال وجواب | أدوية الوساوس والاكتئاب هل تؤثر على الرغبة الجنسية؟
- سؤال وجواب | أريد الزواج من فتاة ووالدتها ترفض. ما العمل؟
آخر تحديث منذ 33 دقيقة
6 مشاهدة

السلام عليكم أنا فتاة بعمر 18 سنة، ولله الحمد والمنة، أنعم علي بالهداية والالتزام، أهل أمي يتدخلون في كل شيء في حياتنا، دمرونا حرفياً، أمي تنقل كل شيء لأمها حتى الكلمة، وجدتي تقوم بتحريضها علينا، تريدها أن تنفصل عن أبي.

كذلك خالاتي يسخرن من حجابي، ولأني أنشر الدين وأحاديث الرسول -عليه الصلاة والسلام- يتصلن بجدتي يحرضنها، ثم هي تتصل بأمي وتفعل مشكلة معي، تقول لي: سيأتون ويقتلوننا بسبب ما تنشرين.

الدعوة أصبحت جريمة، حسبي الله ونعم الوكيل، لم أعد أطيق الوضع، أتمنى موت جدتي لما فعلته بنا! لماذا يفعلن هذا معي؟ أحاول ودهن لكني ازداد كرهاً لهن، ماذا أفعل؟ جزاكم الله خيراً.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك –عزيزتي- في موقعنا.

نشكر لك ثقتك في في موقعنا سؤال وجواب، وتوجهك إلينا بالسؤال لبيان وتوضيح ما عليك فعله إزاء ما تواجهين من مشاكل أسرية، ونسأل الله تعالى أن نكون عند حسن ظنك ونصل معك إلى ما يرضيك من حلول وإجابات تزيل عنك الإشكال –بإذن الله تعالى-.

عزيزتي: بداية نهنئك على هذه النفس النقية المحبة لدينها، القائمة بواجبها، الساعية لأداء رسالتها، فبها تدخلين –إن شاء الله - ضمن الفئة التي قال تعالى عنها:" كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله "، فبارك الله فيك، وثبتك على الحق، ونحن نقول لك: استمري على ما أنت عليه من حب الدين، والعمل على دعوة من حولك من الأخوات والصديقات والأهل، وإصلاح المجتمع بالكلمة الطيبة والعمل الصالح، فكل ذلك مما يحبه الله تعالى ويجازي عليه بالثواب والخير " فاستجاب لهم ربهم إني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض"، وكل ما تتعرضين له شيء طبيعي، فهذا طريق الأنبياء والدعاة، فيه المشقة والتعب، ولكن الله ييسره لكل من يسير عليه، وما عليك إلا الصبر والتحمل " إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب".

أما مسألة مشكلتك مع أهل والدتك –حفظها الله -: اعلمي –عزيزتي- أن من برك بوالدتك برك بأهلها، فجدتك التي أنت مستاءة منها هي أم والدتك، وخالاتك هن أخوات أمك، وهذا يعني أن والدتك لن تقبل ولن ترضى أن تغضب أمها أو تخالفها، أو تسيء لأخواتها، إنما تسعى بكل جهدها أن ترضي أمها وتبرها وتطيعها، وأن تكسب أخواتها، وبناء على هذا لا تنتظري من أمك أن تقف معك ضد أمها وأخواتها، ليس لأنك أقل معزة عندها، أبدا، فأنت ابنتها وفلذة كبدها، وأغلى ما عندها، لكنها طاعة لله تعالى تقف في صف والدتها، فالواجب مقدم على العاطفة، ولا يعني ذلك عدم حبها لأمها، فكما تحبين أنت والدتك، فهي تحب أمها وتقدرها وتبرها، لذلك أطلب منك –عزيزتي- عدم لوم أمك على تصرفاتها، لكنك تستطيعين تنبيهها بكل لطف ورحمة وحب، قولي لها أنك تحبينها، وأنها كاتمة أسرارك لأنك تثقين فيها ثقة عمياء أنها لن تنشر عنك شيئا ولن تخبر أحدا عن خصوصياتك وأسرارك حتى أهلها، وأن مهما حدثت أو تحدث من خلافات ومشاكل بينكم فلن يؤثر في حبك لها وسعيك في طلب رضاها، وأطلب منك –عزيزتي- أن تعانقي أمك وتقبلي يديها ورأسها، وتطلبي منها أن تسامحك إن أخطأتِ أو قصرتِ في حقها، واعلمي أن رضاها من رضا الله تعالى.

عزيزتي: قال سبحانه وتعالى في كتابه العزيز:" وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا".

ضعي هذه الآية الكريمة نصب عينيك، وطبقيها في حياتك كلمة كلمة حتى تنالي السعادة والتوفيق في الدنيا والآخرة، فكل أمر ورد في الآية يحمل الكثير من المعاني الجليلة العظيمة، يجب علينا جميعا الانتباه لها، واقتناص فرصة وجود آبائنا وأمهاتنا في حياتنا لتطبيق أوامر الله تعالى بالبر بهم ورد بعض أفضالهم علينا.

ورد في تفسير السعدي: ( ثم ذكر –الله سبحانه- بعد حقه القيام بحق الوالدين فقال:" وبالوالدين إحسانا" أي: أحسنوا إليهما بجميع وجوه الإحسان القولي والفعلي لأنهما سبب وجود العبد ولهما من المحبة للولد والإحسان إليه والقرب ما يقتضي تأكد الحق ووجوب البر).

وأيضا في تفسير قوله تعالى:" وقل لهما قولا كريما" (بلفظ يحبانه وتأدب وتلطف بكلام لين حسن يلذ على قلوبهما وتطمئن به نفوسهما).

أخيرا –عزيزتي- بشأن جدتك وخالاتك: اعلمي أن الإنسان لا بد أن يعاني من مشاكل ومنغصات دنيوية، فهذه الدنيا زائلة وهي دار فناء، وكثير من المنغصات تتعلق بالبيئة والأسرة والأهل والعمل وغيره، لكننا نحاول أن نتأقلم مع الناس حولنا، نأخذ ونعطي، نناقش ونتفاهم، نسامح ونتغافل أحيانا، حتى تمضي الحياة بسلام وأمان، حتى نشعر بالراحة والاطمئنان، نحن –عزيزتي- خلقنا الله لعبادته وعمارة الأرض، ولو قضينا أوقاتنا نلتفت لما قال هذا وما قال ذاك سوف نضيع لحظات جميلة كنا أولى بها نقضيها في تحقيق آمالنا وأحلامنا، أو ننمي فيها أنفسنا، خذي مني هذه النصائح وطبقيها، و-بإذن الله - سوف تستفيدين: - احذري أن تسرقك المشاكل من نفسك، وتتحول أيامك إلى تفكير سلبي، فتتعطل حياتك.

- احذري أن يجرك الشيطان بكيده وشره إلى منطقة الاكتئاب والحقد والحزن، قاومي مشاعرك السلبية، عاملي الشيطان بنقيض قصده.

- استعيني بالله وتوكلي عليه في كل أمورك، وكوني قوية، اعطي كل شيء حجمه الطبيعي.

- اهتمي في دراستك، وضعي خططا علمية وعملية للمستقبل.

- افتحي صفحة جديدة مع جدتك وخالاتك، بريهن، وأحسني إليهن، وعبري لهن عن حبك واحترامك وتقديرك، بادري بالخير حتى تكسبيهن جميعا فتتغير سلوكهن وتصرفاتهن نحوك ونحو أخوتك.

- حافظي على حجابك، وبيني لهن أن الحجاب فريضة بأسلوب لطيف هادئ، وتقبليهن كما هن، ولا تحتقري وضعهن أو هيئتهن بأي طريقة.

- استمري في طريق الدعوة، واجتهدي، ولا تيأسي، واعلمي أن الله سينصرك ولن يخذلك.

- وأخيرا وأهم شيء أكرر عليك ببر والدتك ومساندتها ودعمها، وحاولي التوفيق بينها وبين والدك حتى لا ترد فكرة الانفصال بينهما، واصنعي بيئة عاطفية محبة صحية في أسرتك، واطلبي من أخوتك دعمك في ذلك، ولا تخافي من مخططات أحد، فلن يصيب الإنسان إلا ما كتب الله له وعليه.

نسأل الله تعالى أن يوفقك في كل أمورك، ويلين قلوب جدتك وخالاتك، ويصلح والدتك، إنه سميع مجيب.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل أخطأ أهلي عندما قاموا بفسخ الخطبة بيني وبين خطيبي؟
- سؤال وجواب | حكم الاستعانة والاستغاثة بالجن
- سؤال وجواب | أدوية الوساوس والاكتئاب هل تؤثر على الرغبة الجنسية؟
- سؤال وجواب | أريد الزواج من فتاة ووالدتها ترفض. ما العمل؟
- سؤال وجواب | أحببت شاباً ورفضه أهلي ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما حكم هذه العبارة: يا سيدي يا رسول الله إني اليك بأبناء لك انتسبوا مستشفع فلعلي منك أقترب
- سؤال وجواب | تنقلت بين الأدوية لعلاج الهلع وما زالت الانتكاسة تلازمني!
- سؤال وجواب | حكم من نذر ألا يرى أولاده عدة أيام عند تحقق أمر ما
- سؤال وجواب | هل من طريقة لشد جسمي وتوحيد لونه؟ وكيف أعيد لشعري صحته ونعومته؟ وما رأيكم بنبات السعد؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع اختلاف شخصيات بناتي الثلاث؟
- سؤال وجواب | التوفيق بين الأمر بالعفو في بعض آيات القرآن وبين آية (وانتصروا من بعد ما ظلموا) .
- سؤال وجواب | كيف أتوقف عن السيروكسات نهائيا وأتخلص من الأفكار السلبية؟
- سؤال وجواب | حقيقة علم الفلك. وتأثير الأبراج على صفات الإنسان
- سؤال وجواب | كيفية معالجة البهاق ومدى جدوى الحجامة في ذلك
- سؤال وجواب | تركت الأدوية النفسية فشعرت بأعراض جانبية بعدها، كيف أتخلص من ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل