مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | قريبتي تغار مني وتحسدني على ما أملك، فكيف أتعامل معها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الصداقة عبر الإنترنت والميل للشباب
- سؤال وجواب | كيف أنصح ولدي المراهق ليتخلص من تصرفاته السيئة؟
- سؤال وجواب | تحريم فتح حساب ادخار بفوائد في بنك ربوي
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس وضعف حرصي على الصلاة
- سؤال وجواب | هل ينتقل فيروس (سي) عن طريق فرشاة الأسنان؟
- سؤال وجواب | التمادي بالعلاقات المحرمة ظلم وليس قطعها
- سؤال وجواب | لا يسقط البر بفسق الوالد
- سؤال وجواب | نصح الصديقة التي تقيم علاقة بأجنبي وتجاهر بذلك
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من أخلاقي السيئة وأصبح ناجحة في حياتي؟
- سؤال وجواب | ابني يشتكي من تشنج في يده اليسرى، نرجو إفادتنا
- سؤال وجواب | الوقوف دقيقة صمت على الشهداء بدعة
- سؤال وجواب | حكم استعمال العطور المشتملة على الكحول الإيثيلي
- سؤال وجواب | الفرق بين المرابحة للآمر بالشراء والتورق المنظم
- سؤال وجواب | كيفية تطهير الأرض المبلولة التي مرّ عليها الكلب
- سؤال وجواب | هل بخاخ الأنف هو السبب في احتقان الحلق وحرقة الفم واللسان؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أود استشارتكم في مشكلة أعاني منها، وهي: أنني أمتلك حسن المظهر والمخبر -ولله الحمد-، ولي علاقات اجتماعية كثيرة، ومحبوبة من جميع الناس، وموظفة، وقد عانيت بداية زواجي من ضعف حالة زوجي المادية، ولكن أمورنا تحسنت -ولله الحمد-، وعندي طفله معاقة.

مشكلتي الأساسية قريبتي التي أعطاها الله الكثير من النعم، زوجها وظيفته ممتازة جدا، وتعيش حياة الرفاهية، لكنها لا تعمل، فتملك كل ما أملكه، ولكنها تحسدني على وظيفتي، وعلى كل ما هو باهض الثمن، مع العلم أنها تملك وتشتري أشياء باهظة، وهمها الوحيد المال، علما أنها لا ينقصها شيء.

وأيضا تلاحظ ما ألبسه، وتركز على كل شيء يخصني، وكأنها لا تملك شيئا، أصبت بعينها، والدليل أنني أراها كثيراً في أحلامي، تريد أذيتي وضربي، وإذا رأيتها أحس باختناق وضيقة، أتمنى أن ترشدوني، كيف أتقي شرها؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك في موقعك "في موقعنا سؤال وجواب"، وإنَّا سعداء بتواصلك معنا، ونسأل الله أن يحفظك من كل مكروه، وأن يقدِّر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به، وبخصوصِ ما تفضلت بالسُّؤال عنه فإنَّنا نحبُّ أن نجيبك من خلال ما يلي: أولا: من الجميل أن يتحدث الإنسان عن نعمة الله عليه، وأن ينسب كل خير إلى الله لا إلى نفسه، قال تعالى: (وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ)، فالمتفضل علينا بحق هو الله ، وإنما يتحقق الشكر بالاعتراف بالنعم، والتحدث بها، واستخدامها في طاعة الله ، وهذا كان خلق الأنبياء -عليهم السلام-، قال تعالى: (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)، ووصف الله -عز وجل- نوحًا -عليه السلام- بأنه شكور، فقال: (ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا)، وحديثك عن النعم التي أنعم الله بها عليك أمر محمود، ونتمنى منك أن تستشعري أن كل هذا محض فضل الله عليك، وكلما شكرت الله كلما حافظت على هذه النعم، قال تعالى: (لئن شكرتم لأزيدنكم).

ثانيا: المؤمن الحق هو الذي يعلم أن الرزق مقسم بقدر، فالله عدل -أختنا الكريمة-، وليس الرزق في العطاء كما أن المنع لا يعني الحرمان، وقديما قال أحد أهل العلم: "ربما أعطاك فمنعك، وربما منعك فأعطاك"، وهذا يجعل الأمر مسلما لله في كل شيء، مؤمنا أنه عبد لسيد وللسيد أن يفعل بعبده ما شاء، وهذا يجعل العبد دائما مسلما لله في كل شيء، راضيا عنه في كل أمر.

ثالثا: قد ذكرت أن قريبتك تحسدك، وأن عينها أصابتك، مع أن لا شيء ينقصها عنك، ولكنها تغار منك، وهذا -أختي الكريمة- قد يكون وهما؛ وذلك لأنك بنيت حكمك على مظنون، دعينا نكرر حديثك، لقد قلت أنك (أصبت بعين منها، والدليل أنني أراها في كثير من أحلامي، تريد أذيتي وضربي، وإذا رأيتها أحس باختناق وضيقة)، ومن المعلوم أن المنامات أمر ظني لا ينبني عليها أي حكم، وقد تكون هذه الأحلام من الارهاصات الداخلية التي تراودك تجاهها، واعلمي -أختنا- أن مثل هذه المنامات أحيانا تكون من وسائل الشيطان؛ للتفرقة بين الناس.

رابعا: على افتراض صحة هذه الأمور -ولا نظنها صحيحة- فإن الأذكار في الصباح والمساء تحميك -بإذن الله - من كل عائن أو حاسد.

خامسا: إننا نريد منك -أختنا- أن تتصالحي مع نفسك تجاه قريبتك، وأن تقتربي منها أكثر، وأن تحسني إليها، حتى وإن أساءت إليك، فالإحسان -أختنا- يعود عليك لا محالة بالخير، قال تعالى: (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) فالإحسان -أختنا- إن لم يقلب العدو صديقا، على الأقل سيوقف عداوته عند حد ما، أحسني بها الظن ولا تبني أحكاما على أمور ظنية.

نسأل الله أن يحفظك، وأن يرعاك، وأن يقدر لك الخير حيث كان، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تجمع دموي بسبب الإجهاض، هل يسبب العقم؟
- سؤال وجواب | كيف أرفع همتي وأصبح داعية وطبيبة؟
- سؤال وجواب | متضايق من تجاهل أهلي لي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | يكره للمصلين الاصطفاف بجانب إمامهم إلا من عذر
- سؤال وجواب | أسباب الإصابة بالأكزيما البنيوية ونصائح للوقاية منها
- سؤال وجواب | النقاب في المذهب المالكي
- سؤال وجواب | أتراجع دائما عن التوبة فكيف أتغير وأثبت على ما أنا عليه؟
- سؤال وجواب | لا يتحمل المرء وزر غيره
- سؤال وجواب | خذلان الشيطان للإنسان كلما حاول المحافظة على الصلاة
- سؤال وجواب | يكفي أن يصرف بصره
- سؤال وجواب | تقدم لي شاب متدين ولكن رفضه والدي بحجة إكمال دراستي
- سؤال وجواب | أعاني من آلام المفاصل والعضلات، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف أواظب على صلاتي وأحافظ على حجابي؟
- سؤال وجواب | مخاصمة القريب مطالبة بالحق ودفعا للظلم ليس قطعا للرحم
- سؤال وجواب | تطويل الركعة الثانية وتقصير الأولى
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/24




كلمات بحث جوجل