مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجة أخي التي تتجاهلني رغم تقربي منها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المصافحة وسيلة لغفران الذنوب.
- سؤال وجواب | أدب مناصحة الأبوين والتعامل معهما
- سؤال وجواب | حكم سفر الابن للدراسة مع حاجة أبويه إليه
- سؤال وجواب | شراء شقق الإسكان الاجتماعي
- سؤال وجواب | للمستمع أجر استماعه وللقارئ أجر قراءته
- سؤال وجواب | أثر كريم (إليديل) في معالجة البهاق دون الحاجة للتعرض لأشعة الشمس
- سؤال وجواب | وضع المصحف في المكتب وعدم القراءة فيه
- سؤال وجواب | كيف أحافظ على اللون الطبيعي بعد السنفرة؟
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من تسمم الحمل، ما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | حكم ترك الوالدين وحيدين والإقامة في بلد الزوجة
- سؤال وجواب | حكم الاستعانة ببرامج منسوخة تستخدمها جهة العمل
- سؤال وجواب | معنى بر الوالدين
- سؤال وجواب | وجوب الاستئذان لمن يريد دخول بيت غير بيته
- سؤال وجواب | هجرت إخوانها حتى مات بعضهم فما حكمها وهل لها توبة
- سؤال وجواب | حكم استعانة المدرس في ملازمه من كتب الآخرين، والتربح منها
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم.

زوجة أخي لا تحبني، فعندما كنت ألتقي بها كانت تسلم علي بطريقة غير لبقة، وفي بعض المرات كنت أتكلم معها فلا ترد، وتتجاهل وجودي بدون سبب، وهذا الأمر أثر علينا كثيراً أنا وزوجي، وقد قمت بجميع المحاولات للتقرب منها بدون جدوى، لا أمل فيها، رغم جهود الجميع، ولديها علاقة طيبة بكل الناس، إلا أنا، رغم أنها من حملة القرآن.

منذ سنتين قررت عدم الخضوع لتجاهلها المؤلم، وأن أحفظ كرامتي وعزة نفسي، وابتعدت عنها؛ لأني فقدت الأمل فيها نهائياً.

أخوها يستمر في التواصل معها، فهل اعتزالي لأمر يؤلمني فيه ذنب؟ أو علي الاستمرار في الخضوع لتجاهلها لي، والشعور بالألم المتواصل مدى الحياة؟ أخوها يعلم كم عانيت، وهو موافق على هذا، فما وجهة نظر الدين في هذا الموضوع؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك –أختنا الكريمة– في استشارات موقعنا.

أولاً: نشكر لك تواصلك مع الموقع، وحرصك على تجنُّب الوقوع في مخالفة الدّين والشرع، وهذا دليل على رجاحة عقلك، وحُسن إسلامك، ونسأل الله أن يزيدك هُدىً وصلاحًا واستقامةً.

ثانيًا: نشكر لك وصفك الجميل لأخت زوجك، وذِكر ما فيها من المحاسن والصفات الجميلة، وهذا دليل على إنصافك، ونقول –أيتها الأخت الكريمة-: ما دمتِ تتمتعين بهذه الصفات الطيبة، وهذا القدر من الاستيعاب، فننصحك بأن تستمري على ما أنت عليه من سعة الأُفق بأن تُكملي ذلك بالصبر الجميل، ومحاولة الإحسان إلى مَن يُسيء إليك، فإن هذا الخُلق لا يأتي إلَّا بالخير، ولا يُثمر إلَّا الثمرات الطيبة، فإنه يقلب العدوَّ صديقًا، كما قال الله سبحانه وتعالى: {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} [فصلت: 34].

فإذا كان هذا مع الأعداء، فكيف مع مَن تربطنا بهم قرابات، فإنه وإن صدر منهم ما يسُوء، لكنّهم سيبقون قريبين من القلوب، وستبقى إمكانية حصول التوادّ والتعاطف والتراحم، ستبقى احتمالية حصول ذلك احتماليةً كبيرةً جدًّا، فلا ينبغي أن نقطع الأمل، وأن نحرم أنفسنا رحمة الاجتماع، وسعادة التآلف والتقارب بما يُزيّنه لنا الشيطان من الحفاظ على العزة، أو الكرامة، أو الانتقام للنفس، أو غير ذلك؛ فإن النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- يدعونا إلى التواضع، والتسامح، والصبر، والعفو عن المسيء، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة: (مَا ‌زَادَ ‌الله ُ ‌عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلهِ إِلَّا رَفَعَهُ الله ُ) كما قال النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم-، فعفو الإنسان عمَّن أساء إليه هو سبيل العزة.

فنصيحتنا لك: ألَّا تتخذي هذا القرار لتلك البواعث، وحاولي أن تكوني سببًا لتأليف القلوب وجمع الأُسر، فإنك إن فعلت ذلك رفع الله تعالى قدرك، وأعلى شأنك، وسيجعل لك حُبًّا في قلوب الآخرين، وهذا وعد الله سبحانه وتعالى لمن آمن وعمل صالحًا، كما قال سبحانه: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا} [مريم: 96]، كما أن (قُلُوبَ العباد بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ ‌أَصَابِعِ ‌الرَّحْمَنِ يقلِّبها كيف يشاء)، وإذا أحب الله تعالى إنسانًا جعل له قبولاً في الأرض ومحبةً في قلوب الخلق.

فالاستمرار على التواصل مع هذه المرأة، والإحسان إليها لن يزيدك إلَّا خيرًا، سواءً في دنياك أو في آخرتك، ولن تندمي على سلوك هذا الطريق.

أمَّا من حيث الإثم وعدم الإثم: فلا يجب عليك تجاهها إلَّا إذا التقيت بها أن تُسلّمي عليها، ولا يجوز لك هجرها الهجر التام، فهذا النوع من الهجران حرام، أمَّا ما زاد على ذلك (أي السلام عند الملاقاة) فليس بينك وبينها رحم تُوجب عليك حقًّا زائدًا على حقوق الإسلام العامّة.

نسأل الله تعالى أن يوفقك لكل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الاستعانة ببرامج منسوخة تستخدمها جهة العمل
- سؤال وجواب | معنى بر الوالدين
- سؤال وجواب | وجوب الاستئذان لمن يريد دخول بيت غير بيته
- سؤال وجواب | هجرت إخوانها حتى مات بعضهم فما حكمها وهل لها توبة
- سؤال وجواب | حكم استعانة المدرس في ملازمه من كتب الآخرين، والتربح منها
- سؤال وجواب | العامل الوراثي في الإصابة بمرض البهاق وأثره على الأولاد
- سؤال وجواب | مخالفة الأبوين شرع الله بالضرب المبرح لا يبيح العقوق
- سؤال وجواب | زميلي في العمل يزعجني بكثرة الكلام، فكيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدم التفريغ الكامل للبول، ما دلالة ذلك؟
- سؤال وجواب | حلف زوجي أن لا يحدث أمي بسبب مشكلة سابقة.فكيف أصلح بينهما؟
- سؤال وجواب | تصرفات ابني خارجة عن السيطرة، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | هل يشرع دفع رشوة للمهندس الحكومي إن اشترطها لإتمام المناقصة
- سؤال وجواب | صعوبة في إخراج البول. هل للزيروكسات دور في ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم اشتراط الزوجة الثانية طلاق الأولى
- سؤال وجواب | يشعر أن أباه لم يعد يهتم به فهل يصارحه بذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل