مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | إرادة الثواب مع الدعاء بأمر الدنيا خير من تمحض الإرادة لأمر الدنيا

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الكلمة التي تقع في وسط القرآن
- سؤال وجواب | الخير في الاستخارة وإن لم تنشرح النفس أو تعسر الأمر
- سؤال وجواب | تأثير الشاي الأخضر والزنجبيل على الإرضاع، وتأثير الإرضاع على الدورة الشهرية
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط الشعر بغزارة، ما العلاج المفيد؟
- سؤال وجواب | توفي صديقي وزميلتي بالجامعة وأصبت بعدها بحالة نفسية، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | صلاة الاستخارة كيفيتها ووقتها ومحل الدعاء منها
- سؤال وجواب | ما عواقب الزواج بغير المسلمة؟
- سؤال وجواب | هل هذه الوصفة العشبية لإزالة التعرق وصفة آمنة؟
- سؤال وجواب | أجريت عملية الأنبوبة الصدرية على الرئة.فمتى تشفى؟
- سؤال وجواب | فقدت أشياء من غرفة نومها وتستبعد حصول السرقة
- سؤال وجواب | حكم بيع أدوات التجميل
- سؤال وجواب | ما يعتمده العبد بعد الاستخارة
- سؤال وجواب | هل ثبت دعاء أن سليمان أخذ عهداً على الجن أن من قاله لا تؤذيه الجن ؟
- سؤال وجواب | ما تشخيص ظهور حبة مؤلمة على الأنف؟
- سؤال وجواب | إذا انضم مصلون إلى رجل يصلي فذا
آخر تحديث منذ 2 ساعة
10 مشاهدة

أنا مضطرة لشيء أريده، ولن أحصل عليه إلا إذا قدره الله لي، وأدعو الله به منذ أشهر، لكن لم أحصل عليه بعد، وأنا في ضيق، وأريد أن أفعل المستحيل حتى يستجيب الله لي، أقوم الليل منذ سنين راجية أجر الآخرة، لكنني قررت أن أقوم الليل أسبوعا كاملا فقط من أجل أن يرزقني الله ما أسأله، وأريد بهذا القيام هذا الأمر الدنيوي، فأنا أريده بشدة، فهل يجوز لي فعل ذلك؟ وهل هو خير لي؟ مع العلم أنني سأعود لقيام الليل من أجل نيل الحسنات للآخرة؟ والأمر الذي أريده أيضا يقربني إلى الله ؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:فلا حرج على العبد أن يتعرض لفضل الله ورحمته، بتحري الأحوال الفاضلة وأوقات الإجابة، والإلحاح على الله تعالى فيها بالدعاء بما ينفعه في دينه ودنياه، ومن هذه الأحوال والأوقات حال الصلاة في جوف الليل الآخر، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له.

متفق عليه.

وقال أيضا صلى الله عليه وسلم: إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيرا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلة.

رواه مسلم.

وعن أبي أمامة قال: قيل: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الدعاء أسمع؟ قال: جوف الليل الآخر، ودبر الصلوات المكتوبات.

رواه الترمذي وقال: هذا حديث حسن.وقد روي عن أبي ذر وابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: جوف الليل الآخر الدعاء فيه أفضل أو أرجى، أو نحو هذا.

اهـ.

وصححه الألباني.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رجلان من أمتي يقوم أحدهما الليل يعالج نفسه إلى الطهور وعليه عقده فيتوضأ، فإذا وضأ يديه انحلت عقدة، وإذا وضأ وجهه انحلت عقدة، وإذا مسح برأسه انحلت عقدة، وإذا وضأ رجليه انحلت عقدة، فيقول الله عز وجل للذين وراء الحجاب: انظروا إلى عبدي هذا، يعالج نفسه يسألني، ما سألني عبدي فهو له.

رواه أحمد، وحسنه الألباني.

ولا شك أن الأفضل والأنفع للعبد أن يكون مراده من قيامه أن ينال رضا الله تعالى ويفوز بما عنده في الدار الآخرة، كما قال تعالى: أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ {الزمر: 9}.فإن جمع إلى ذلك نية قضاء حاجة وتيسير أمر من أمور الدنيا، فلا حرج عليه، خاصة إذا كان هذا الأمر مما يقرب إلى الله تعالى كما تقول السائلة، أما أن يمحض العبد نيته في هذا الأمر الدنيوي والحاجة العاجلة فهذا نقص مهين وخلق ذميم، وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك فقال: عجب ربنا عز وجل من رجلين رجل ثار عن وطائه ولحافه من بين أهله وحبه إلى صلاته، فيقول ربنا: أيا ملائكتي انظروا إلى عبدي ثار من فراشه ووطائه ومن بين حيه وأهله إلى صلاته، رغبة فيما عندي وشفقة مما عندي.

رواه أحمد، وجوده العراقي وحسنه الألباني.

قال المناوي في فيض القدير: رغبة فيما عندي من الثواب وشفقة أي خوفا مما عندي من العقاب.

وقال القاري في المرقاة: رغبة أي: لا رياء وسمعة، بل ميلا فيما عندي أي: من الجنة والثواب، أو من الرضا واللقاء يوم المآب، وشفقا أي: خوفا مما عندي من الجحيم وأنواع العذاب، أو من السخط والحجاب الذي هو أشد من العقاب، وفي هذه الأحاديث إشارة إلى أن العمل لله مع رجاء الثواب الذي رتبه على ذلك العمل، وطلب حصوله لا ينافي الإخلاص والكمال، وإن نافى الأكمل، وهو العمل ابتغاء وجه الله تعالى، لا لغرض ولا لعوض وأما قول الفخر الرازي عن المتكلمين: إن من عبد لأجل الثواب، أو لخوف العقاب لم تصح عبادته، فيتعين تأويله بأنه محَّض عمله لذلك، بحيث لو خلا عن ذلك لانتفت عبادته، وحينئذ لا شك أنه لا تصح عبادته، بل قيل: إنه يكفر، لأن الله تعالى يستحق العبادة لذاته.

والمقصود أن بقاء السائلة على نيتها الأولى من رجاء أجر الآخرة، خير وأنفع لها مما تسأل عنه، ثم إن هي استمرت على ذلك فلا حرج عليها أن تستغل فرصة الصلاة في هذا الوقت الفاضل لتلح على الله في الدعاء بما ينفعها في أمر دينها ودنياها، فإن هي فعلت ذلك فلتبشر بالخير ولا تعجل، فإن الله تعالى أعلم بما يصلح العبد وهو أرحم به من نفسه ومن أمه التي ولدته، فاختياره لعبده خير من اختياره لنفسه، وراجعي للفائدة الفتويين رقم:

123662111052

.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أخي يعاني من الوسواس القهري وأصبح مقتنعاً أن في بيتنا سحراً أو أذية!
- سؤال وجواب | حكم الدم النازل على النفساء بعد الأربعين
- سؤال وجواب | سبب تشابه المواليد في التشوه وما يلزم الوالدين للوقاية منه
- سؤال وجواب | تبتُ إلى الله ، هل توبتي مقبولة؟
- سؤال وجواب | حكم أجرة المحامي للدفاع المزورين
- سؤال وجواب | كان لا يقوم بضاعته عند الزكاة في السنوات الماضية فكيف يزكي ؟
- سؤال وجواب | الرؤى بعد الاستخارة لا يلتفت إليها
- سؤال وجواب | مشوار الفشل في الدراسة مستمر معي، كيف أجتازه؟
- سؤال وجواب | أريد معرفة سبب شعوري بضيق التنفس رغم سلامة الفحوصات.
- سؤال وجواب | تيسير الأمر بعد الاستخارة دلالة خير
- سؤال وجواب | حكة وقشور ودهون واحمرار في منطقة الوجه والجفون . ما العلاج؟
- سؤال وجواب | الرؤيا قبل الاستخارة هل لها علاقة بها
- سؤال وجواب | هل تفيد عشبتي الينسون والكمون في حرق الدهون؟
- سؤال وجواب | ما فائدة عاطفة الأنثى؟
- سؤال وجواب | حكم استيفاء الحق ممن يمنعه بغير علمه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل