مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الدعاء بهجر الأهل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أدوية لتقليل الشهية وبدائل القهوة والشاي
- سؤال وجواب | فائدة الزنجبيل في تقوية الرغبة الجنسية
- سؤال وجواب | عدة أحاديث كتاب "بلوغ المرام من أدلة الأحكام"
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يسبب اللبن صداعا في الرأس؟
- سؤال وجواب | حكم اللعب بلعبة تحتوي على حانة
- سؤال وجواب | سكن المسلم مع الأجنبية عنه أولى بالتحريم من الخلوة
- سؤال وجواب | هل كبسولات أوميغا 3 تسبب سرطان البروستات؟
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر من الجنس الفموي؟
- سؤال وجواب | أصيب باحتقان بالحلق ثم تشنج ودوخة، ما هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | أشعر بحركة نبض أعلى الثدي الأيسر ناحية اليمين، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | شرح حديث (من أحق الناس بحسن صحابتي)
- سؤال وجواب | حكم أخذ العامل لقيمة الغداء وعدم صرفها في الأكل
- سؤال وجواب | ما هي أفضل طريقة لاستعمال العسل؟
- سؤال وجواب | أعاني من دوران في الرأس. فما تفسير حالتي وما النصيحة؟
- سؤال وجواب | أعاني من صداع في الشق الأيمن من الرأس وحول العين، فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 6 ساعة
2 مشاهدة

أنا في الوقت الحالي أعاني من وقوف حالي؛ لأسباب أعتقد أن السبب الرئيس فيها هي أمّي، ولا أريد ذكر السبب لأسباب شخصية، ووجودي داخل أسرتي غالبًا ما تسبب لي في الأضرار النفسية، والتي لا أستطيع الصبر على تحملها معهم، وكنت أرى تعامل الأسر والعائلات خارج المنزل، فيحدث بداخلي التأثر النفسي، وأتمنى أن أكون فردًا منهم، وسبّب ذلك لي بغضهم أيضًا، وأريد الابتعاد عنهم بأن يرزقني الله سبحانه وتعالى، ويمنّ عليّ بالزواج من قريبة لي، أكنّ لها محبة، يعلمها الله وحده، ولا أريد أن تبقى تلك المحبة إلا في رضاه، وحلاله، وأن يبارك لي فيها، ويحفظها من كل سوء، ويجعلني زوجًا صالحًا لها، وهى بالمثل لي، ويبارك ربنا فيما أكننته لها داخل قلبي، إن كانت تعلم، أو لا تعلم ولا تكترث للأمر، ودعوت الله عز وجل بذلك، مع البعد عن أهلي دائمًا، مع وجود سؤالي عنهم؛ كيلا أغضب الله عليّ، وأنال رضاه؛ لأن ما يهمني في الأمر كله هو رضى الله عني، فما حكم الدعاء بهجر الأهل، إن كان وجودي معهم يسبب لي مشاكل نفسية، وتقييدًا لحريتي، ولن أرتاح بقية حياتي إن ظللت معهم حتى بعد الزواج؟ لأني أرى وأشعر دائمًا أن سبب تعقيد أموري هم أهلي، وخاصة أمّي، ومن بعد ذلك إخوتي؛ لأنهم دائمًا يكونون معها في الرأي، والدفاع عنها أيًّا كان الوضع، سواء كانت خاطئة أم مصيبة، ويتظاهرون أنهم أصحاب حق في آرائهم في أي مسألة تعرض عليهم، علمًا أن رسولنا الكريم سيدنا محمد ﷺ قال في حديثة عن الدعاء بمعناه: إذا دعوت بقطع رحم، لا يستجاب لي.

ولا أريد أن أغضب الله عليّ في ذلك الدعاء، وأريد رضاه عني، واستجابته لدعائي، وأن يمنّ علي، ويرزقني بما دعوته به..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فنسأل الله تعالى أن يغفر لك ذنبك، وأن يلهمك رشدك، وأن يقيك شر نفسك، وأن ييسر لك الخير حيث كان.والذي يظهر أن الأمر مبالغ فيه، ولعل فيه تصورات خاطئة من قبلك، خاصة فيما يتعلق بموضوع علاقة الأم التي جبلت على محبة أبنائها، والسعي في مصالحهم.

ثم إننا لا ندري على وجه القطع ما تعنيه بالدعاء بهجر الأهل!.

فإن كان مرادك انفصالك، والعيش بعيدًا عنهم، فهذا لا يستلزم القطيعة، بل هذا هو الغالب بعد الزواج، أن يعيش الابن منفصلًا عن والديه، ولكنه مع ذلك يصلهم، ويبرهم.وأما إن كان مرادك بذلك الهجر: الصد عنهم، وترك صلتهم، وعدم برهم، فهذا لا يجوز، والدعاء به من الاعتداء في الدعاء، وهو منهي عنه، ويدخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا يزال يستجاب للعبد، ما لم يدع بإثم، أو قطيعة رحم.

رواه مسلم.قال أبو الحسن المباركفوري في شرح مشكاة المصابيح: (أو قطيعة رحم) أي: بالقطع بينه وبين أقاربه، مثل أن يقول: الله م بعّد بيني وبين أبي وأمي، أو أخي، وما أشبه ذلك، فهو تخصيص بعد تعميم.

قال الجزري: القطيعة: الهجر، والصد، والرحم: الأقارب، والأهلون، والمراد أن لا يصل أهله، ويبرهم، ويحسن إليهم.

اهـ.ونص كلام ابن الأثير الجزري في شرح مسند الشافعي: قطيعة الرحم ضد وصلها، وصلة الرحم معروفة، وهي الإحسان إلى الأهل، والأقارب، والرفق، والبر بهم.

اهـ.

وتبعه على ذلك: ابن رسلان في شرح سنن أبي داود، وأبو العلا المباركفوري في تحفة الأحوذي.وقال الصنعاني في التحبير: قوله: "ما لم يدع بإثم، أو قطيعة رحم" فإن هذا منهي عنه، فكيف يطلب من الله ، بل الداعي بذاك آثم، متعرض لسخط الله.

وعطفه على قوله: "بإثم" من عطفه الخاص على العام؛ إبانة لعظمة إثمه.

اهـ.ثم إنه لا يخفى أن ما تشكو منه -إن كان واقعًا فعلًا- لا يقتصر علاجه على هذا الدعاء المذكور، بل غيره من الدعوات يلبي حاجتك، ويعينك على قضائها، ويكفيك أن تسأل الله العافية، كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: سلوا الله العافية.

متفق عليه.كما يجزئك أن تسأل الله تعالى أن يعيذك من شر كل ذي شر هو آخذ بناصيته، وأن تسأله من الخير كله، وتستعيذ به من الشر كله.وأما أهلك -ولا سيما والداك- فادع لهم بالهداية، والتوفيق، وإلهام الرشد، فهذا أنفع لك، ولهم، وراجع في أحوال طلب الدعاء من الغير، الفتوى رقم:

122053

.وبخصوص موقفك من أمك، راجع الفتويين التاليتين:

38247�

49153.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم طريقة الذكر المسماة بالرابطة
- سؤال وجواب | تأثير شرب الماء البارد على جسم الإنسان
- سؤال وجواب | حكم عبارة "فلتذهب إلى الجحيم" و "بحق الله "
- سؤال وجواب | الحيوانات يجعلها الله يوم القيامة ترابا
- سؤال وجواب | هل شرب الماء بعد الأكل مباشرة يساعد على السمنة؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاج لمرض اختلال الأنية؟ وهل هناك من شفي منه؟
- سؤال وجواب | مسائل في التسبيح والاستغفار
- سؤال وجواب | حكم استخدام أقراص فيتامين ( ج ) لنضارة الجسم .
- سؤال وجواب | هل أستطيع أن أتشافى من الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | هل حليب (s26) مناسب لطفلة في عمر الشهرين؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركة تدفع عمولة وهدايا للموظفين لأجل ترسية مناقصات
- سؤال وجواب | شرع الله تعالى يواكب كل العصور ومن تمسك به كفاه الله
- سؤال وجواب | هل البكاء والحزن عند المصيبة ينافي الصبر والرضا
- سؤال وجواب | أعاني من الغازات في البطن، والأدوية غير مجدية
- سؤال وجواب | أحس بألم ووخز بين الخصية وفتحة الشرج. ما نصيحتكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل