مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لا ينبغي للمسلم أن يربط بين استقامته وبين أمر زواجه من فتاة معينة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | العلاقة بين حب الكاكاو وتقوية الحيوانات المنوية
- سؤال وجواب | هل هناك علاج لمرض اختلال الأنية؟ وهل هناك من شفي منه؟
- سؤال وجواب | زوجي يحب السباحة في المسابح المختلطة . فكيف أقنعه بتركها؟
- سؤال وجواب | حكم الدعاء بقول: ياجبار السماوات والأرض اجبرني جبرا يليق بجبرك جبرا أنت أهله ووليه
- سؤال وجواب | لدي أعراض الرهاب منذ أربع سنوات مع ثقتي الكبيرة بنفسي. أشيروا عليّ
- سؤال وجواب | بعد استئصال الغدة الدرقية بشهرين أحسست بألم في الجهة اليسرى
- سؤال وجواب | إذا وافقت ليلة الجمعة ليلة وتر ، فهل تكون هي ليلة القدر؟
- سؤال وجواب | لا حرج في الدعاء على الظالم بقدر ظلمه والعفو أفضل
- سؤال وجواب | الأكزيما وعلاقته بالحساسية
- سؤال وجواب | الموقف من الأم العصبية المريضة بالأوهام والخيالات ومجيء المشعوذين
- سؤال وجواب | إعياء دائم وانخفاض في ضغط الدم فما السبب؟ وهل لحبوب نور سات علاقة بظهور الشعر الزائد؟
- سؤال وجواب | ابني الخدج محيط رأسه أكبر من الطبيعي، فما العمل؟
- سؤال وجواب | الدعاء بالجوامع وبالحاجات الفردية
- سؤال وجواب | طلب الشهرة بعلم دنيوي أو وظيفة لا يدخل في الذم الوارد في لباس الشهرة
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب والكسل والخمول، فهل يفيد استخدام الولبترين؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

عمري 16 عامًا، ولدت في أسرة متدينة، تربيت فيها على الإيمان، وحب الله تعالى، والخوف منه، وفي أحد أحياء مدينة دمشق في سن الابتدائية كنت أعشق الذهاب للمدرسة لسبب واحد فقط، وهو شعوري بالحب تجاه إحدى زميلاتي في الصف، ورغم صغر سني فقد كنت أعلم أنه لا يجوز لي مخاطبتها، أو البوح لها بأي شيء شعرت به، وعلى مدى أربع سنوات كانت أكثر ما أحبه في حياتي، ولا أعلم إذا كان من الممكن أن يحب الإنسان في هذا العمر، ولكن هذا بالضبط ما كنت أشعر به تجاهها، وبعد أن انتقلت إلى الإعدادية ظلت هذه الفتاة شيئًا مؤثرًا في قلبي رغم بعدي عنها، وعدم محاولتي الكلام معها أبدًا، و بعد عدة سنوات أصبحت شيئًا ثانويًّا، أو أنني لم أعد أفكر بها..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فنشكرك على حرصك على الاستقامة على طاعة الله تعالى، والمحافظة على الصلاة، والتعبد بتلاوة القرآن، ونوصيك بأن تثبت على ذلك، وأن تسأل ربك المزيد، وتجتهد في طلب مراقي الفلاح، ولا تجعل للشيطان سبيلًا ليحول بينك وبين طريق الهداية، ولا تربط بين استقامتك وبين أمر زواجك من هذه الفتاة، فدين المسلم هو أغلى ما عنده، وهو الذي يبقى، والقائد لصاحبه إلى الجنات حيث النعيم المقيم، والسعادة الأبدية، قال تعالى: وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ {هود:108}، وراجع للمزيد في وصف الجنة الفتوى رقم:

231391

.

وحصول الحب من الصغير، وتعلق قلبه بزميلته في المدرسة، أو غيرها، أمر ممكن، ولكنه لا يكون مثل الحب الذي يكون من الكبير.

وإذا أوقع الله عز وجل في قلب المسلم حب فتاة، واجتهد في إعفاف نفسه من الوقوع معها في الحرام، فلا لوم عليه في هذا الحب، وسبق تفصيل القول في حكم الحب قبل الزواج، فيمكنك مطالعة الفتوى رقم: 4220.وكما في الحديث الذي أشرت إليه، فإن الشرع قد رغب المتحابين في الزواج، وقد روى هذا الحديث ابن ماجه عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم نر للمتحابين مثل النكاح.

قال المناوي في كتابه التيسير: أراد أن أعظم الأدوية التي يعالج بها العشق، النكاح، فهو علاجه الذي لا يعدل عنه لغيره إذا وجد إليه سبيلًا.

اهـ.

فإن كانت هذه الفتاة ذات دين، فأقدم على الزواج منها، فمثلها من رغب الشرع فيها، كما في الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين، تربت يداك.والدراسة ليست بمانع شرعًا من الزواج.ويجوز لك دعاء الله تعالى أن ييسر لك الزواج منها، وأن يكتب لكما السعادة في الدارين، وليس هذا من الاعتداء في الدعاء، ولمعرفة حقيقة الاعتداء في الدعاء، راجع الفتوى رقم:

23425.

ولا تعجز عن الدعاء، ففي الدعاء خير عظيم، فإن لم يستجب الله لك ما طلبت، فقد يبدلك الله -في الدنيا، أو الآخرة- ما هو أفضل لك من الزواج منها، ففي مسند أحمد عن أبي سعيد -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من مسلم يدعو بدعوة، ليس فيها إثم، ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته، وإما أن يدّخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها.

وادّخارها في الآخرة لا يلزم منه أن تكون زوجة لك في الآخرة، فإنها إذا تزوجت من غيرك، كانت يوم القيامة في الجنة زوجًا لزوجها من أهل الدنيا.

وتشرع الاستخارة عند الهمِّ بالأمر، وهو هنا التقدم للزواج منها، ولمعرفة كيفية الاستخارة راجع الفتوى رقم:

19333�

� ورقم:

123457

.وإن قدر أن صرفك الله عنها، فلا تندم، فالله عز وجل هو الأعلم بعواقب الأمور، بل دعها، وابحث عن غيرها، فهنالك الكثير من النساء الصالحات.والعشق علاجه ميسور، وقد أوضحناه في الفتوى رقم: 9360.وتسميتك المشروع الذي أسسته باسم قريب من اسمها، لا حرج فيه، ولكن نخشى أن يترتب عليه محذور فيما إذا لم يقدر لك الزواج منها، فقد يكون ذلك سببًا لاستمرار تعلق قلبك بها، فينتج عنه ما لا تحمد عقباه.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | وزني ينقص وأشعر بالغثيان عند الأكل، فما السبب في ذلك؟
- سؤال وجواب | أشتكي من الدوخة والدوار وآلام الرقبة والثدي، أفيدوني؟
- سؤال وجواب | اشتد السحر علي وعلى أسرتي بعد انتقالنا للمنزل الجديد
- سؤال وجواب | لا حرج في الدعاء بأن يكون الزواج عاجلاً غير آجل
- سؤال وجواب | ما سبب ارتفاع الغدة الدرقية؟ وهل لها علاقة بوجود حكة في الجسم؟
- سؤال وجواب | يوجد لدي زيادة في إفراز الشمع في الأذنين منذ زمن، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل مراجعة الطبيب ضرورية بعد استئصال الغدة المصابة بالسرطان؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الأفكار السلبية المستقبلية؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس العقيدة، وأرغب بالتعرف على الله وصفاته
- سؤال وجواب | التساهل في الصغائر سبب لهلاك الإنسان
- سؤال وجواب | قصور في الغدة الدرقية والتهاب في الرئة. فما علاجه؟
- سؤال وجواب | هل يجوز الشطب على لفظ الجلالة، أو الآية؟
- سؤال وجواب | دعاء جائز
- سؤال وجواب | ما علاج حب الشباب والتصبغات الناتجة عنه؟
- سؤال وجواب | هل من أدوية نفسية ترغبني في العمل أو الدراسة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل