شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اخر المشاهدات
مواقعنا
اخر بحث
الرئيسية الدليل خارطة الموقع
غسيل سجاد رخيص كفالة يومين – نغطي الكويت
مخطوطات نجع حمادي الاكتشاف

الاكتشاف

File Eg-NagHamadi-map.png موقع نجع حمادي في مصر. في 1945 م، وجد شقيقان عددًا من البرديات في وعاء خزفي أثناء حفرهم لتسميد الأرض حول كهوف جبل الطارف بالقرب من قرية حمرة دوم . لم يبلغ الشقيقان عن اكتشافهما أملاً في بيع المخطوطات. أحرقت أمهما بعض المخطوطات خوفًا من أن تكون ذات تأثير سيء،Markschies, < >Gnosis, 48 ثم بدء الشقيقان في بيع المخطوطات بالتدريج. في السنة التالية، تورط الشقيقان في جريمة ثأر، واضطرا الرحيل عن القرية، وتركا المخطوطات مع قس . أدرك القس قيمة المخطوطات وباع جزء منها إلى المتحف القبطي. اهتم علم القبطيات عالم القبطيات جان دوريس بالمخطوطات، ونشر خبرها سنة 1948 م. وبمرور السنوات، باع القس تلك المخطوطات إلى تاجر آثار، واشترتها مصلحة الآثار خوفًا من بيعها خارج البلاد. وبعد ثورة 23 سنة 1952 م، انتقلت تلك المخطوطات إلى المتحف القبطي في القاهرة، واعتبرت ثروة وطنية.Robinson, James M. ed., < >The Nag Hammadi Library, revised edition. HarperCollins, San Francisco, 1990. وأصر مدير المتحف وقتها باهور لبيب أن تبقى تلك المخطوطات في وطنها. رغم ذلك، كانت مخطوطة منها قد بيعت قبل ذلك، وانتقلت إلى بلجيكا . وبعد محاولة بيعها في نيويورك (ولاية) نيويورك و باريس ، حصل عليها معهد يونغ في زيورخ سنة 1951 م، بهدف تقديمها كهدية عيد ميلاد للعالم ال نفساني الشهير يونغ. وبعد وفاة يونغ سنة 1961 م، طالب المتحف القبطي بالمخطوطة، ولم يحصل عليها إلا سنة 1975 م، ليكتمل 11 سفر (كتاب) سفرًا وأجزاء من سفرين، احتوت على نحو 1,000 صفحة حفظت جميعًا في المتحف.(Markschies, < >Gnosis An Introduction, 49)

الترجمات

بدأت محاولات ترجمة المخطوطات سنة 1956 م، ولكنها كانت بطيئة نظرًا للأوضاع السياسية في مصر في تلك الفترة، ولم تبدأ المحاولات الجديّة للترجمة إلا مع سنة 1966 م عندما سمحت السلطات لمجموعة من الباحثين برئاسة الباحث في الغنوصية جيمس روبنسون ، أخذت على عاتقها ترجمة ونشر تلك المخطوطات تعددية لغوية بعدة لغات بالتعاون مع معهد الآثار والمسيحية] في جامعة كلاريمونت (كاليفورنيا) كلاريمونت بكاليفورنيا . ثم اختير روبنسون سكرتيرًا للجنة الدولية لمخطوطات نجع حمادي التي شكلها ال يونسكو ووزارة الثقافة المصرية سنة 1970 م. وبين سنتي 1972-1977 م، تم نشر 12 مجلد لمحتويات المخطوطات، ثم تلاها إصداران سنة 1979 م وسنة 1984 م نُشرا في لايدن]، مما جعلها متاحة للجميع للدراسة والإطلاع. في الوقت نفسه في ألمانيا الشرقية ، قام مجموعة من الباحثين من بينهم ألكسندر بوهليج ومارتن كراوس والمتخصصين في دراسات العهد الجديد غيسن شينك وهانز-مارتن شينك وهانز-غيبهارد بيثغ بعمل أول ترجمة ألمانية للمخطوطات. أما ترجمة روبنسون فقد نشرت للمرة الأولى سنة 1977 م، تلتها طبعات أخرى منقّحة سنوات 1981، 1984، 1988 م.Clontz, T.E. and J., < >The Comprehensive New Testament, Cornerstone Publications ( ), ISBN 978-0-9778737-1-5نشرت جامعة ييل نسخة أخرى بالإنجليزية سنة 1987 م تحت عنوان «المخطوطات الغنوصية ترجمة جديدة مع شروحات»،Garden City Doubleday & Co., 1987. اشتملت تلك النسخة على ترجمة جديدة مع استخلاص ومقارنة المحتوى مع الكتابات هرطقة الهرطوقية] وكتابات غنوصية أخرى، كما اشتملت على مقدمات تعريفية حول الجماعات الغنوصية. يرى بعض الباحثين أن محتوى تلك المخطوطات لم يكن كله غنوصيًا، حيث زعم باترسون براون أن أناجيل نجع حمادي الثلاثة توما وفيليب والحقيقة لا يمكن وصفها بذلك، حيث أن كل منها في رأيه يمكن أن تؤيد صراحة الحقيقة الأساسية وقدسية الحياة المتجسدة، التي تعتبرها الغنوصية وهمية.Essay on the Ecumenical Coptic Project website, from which the requisite Coptic font may be downloaded. Wayback url http //www.metalog.org/ date 1227104649 ويخالفه الرأي في ذلك آخرون ويرونها غنوصية بوضوح، ونقلوا اقتباسات عن يسوع بن يوسف نفسه لإثبات هذه الغاية.Silva, F., The Lost Art of Resurrection , Invisible T ple ( ), ISBN 978-0-9904151-1-4

قائمة بأسفار المخطوطات

File Apocalypse of Peter nail سفر الرؤيا لبطرس ما يسمى بالسفر الثالث عشر ليس سفرًا، وإنما ثمانية أوراق من نص «تريموفيك بريتونويا» وجدت مدسوسة داخل الغطاء الأمامي للسفر السادس،Robinson, NHLE, p.  10 مع بضعة أسطر من بداية «حول أصل العالم» كتبت في الجزء السفلي من الورقة الثامنة.

أنظر أيضًا

غنوصية File Apocalypse of Peter يسار nail مخطوطات نجع حمادي. مخطوطات نجع حمادي أو مكتبة نجع حماديتعرف أحيانًا بالأناجيل الغنوصية نقلاً عن كتاب إلين باجلز الذي حمل نفس الاسم سنة 1979 م، ولكن هذا المصطلح ذو مدلول أكبر من ذلك. هي مجموعة من وإو تر Gnostic texts عر نصوص غنوصية نص النصوص الغنوصية التي اكتشفت بالقرب من نجع حمادي في صعيد مصر سنة 1945 م. تتألف تلك المخطوطات من إثني عشر بردية وجدت مزارع يدعى محمد السمّان مدفونة في جرة جرار مغلقة.Marvin Meyer and جيمس روبنسون James M. Robinson , < >Nag Hammadi Scriptures, The The International Edition. HarperOne, . pp 2-3. ISBN 0-06-052378-6 اشتملت تلك المخطوطات على اثنين وخمسين مقالة معظمها غنوصي، ولكنها اشتملت أيضًا على ثلاثة أعمال تنتمي إلى < > متون هرمس وترجمة جزئية لكتاب الجمهورية (أفلاطون) الجمهورية ل أفلاطون . في مقدمته لكتابه «مكتبة نجع حمادي»، أشار جيمس روبنسون أن هذه المخطوطات قد تنتمي إلى دير القديس باخوم القريب، ودفنت بعد أن أدان البابا أثناسيوس الأول (بابا الإسكندرية) أثناسيوس الأول استخدام الكتب غير الكنسية في خطابه لعيد الفصح سنة 367 م. أثّر اكتشاف هذه النصوص بشكل كبير على الدراسات الحديثة حول ال مسيحية الأولى وال غنوصية . كتبت تلك المخطوطات لغة قبطية باللغة القبطية . ويعد أبرز محتوياتها نسخة من < > إنجيل توما ، التي تعد النسخة الوحيدة المكتملة من هذا الإنجيل. بعد اكتشافها، اعتمد الباحثون أجزاء الأقوال المنسوبة ل يسوع التي اكتشفت في أوكسيرينخوس سنة 1898 م المعروفة ب بردية أوكسيرينخوس الأولى ، وقارنوا محتويات المخطوطات بالاقتباسات الموجودة في المصادر المسيحية التي ترجع إلى عصور المسيحية الأولى. كما ربطوا تلك النسخة من إنجيل توما بالنسخة اليونانية الأصلية الناقصة. ترجع تلك المخطوطات إلى القرنين الثالث والرابع الميلاديين، وهي محفوظة الآن في المتحف القبطي في القاهرة .
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا
ماتكتبه هنا سيظهر بالكامل .. لذا تجنب وضع بيانات ذات خصوصية بك وتجنب المشين من القول

captcha
اشتراكات مصبغة محافظة مبارك الكبير والأحمدي
هل أنت صاحب المنشأة؟ قم بتحديث صفحتك مجاناً