مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | إذا رأيت نفسي غير صادق، فهل أترك سيد الاستغفار لأن فيه: وأنا على عهدك.؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | السؤال عن من يريد زواجها وسماع ما قد يسوء عنها لا يعد غيبة محرمة.
- سؤال وجواب | التصوير بالكاميرا مختلف فيه
- سؤال وجواب | أشكو من القولون العصبي وكثرة الغازات، فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم صنع وبيع العرائس المصنوعة من الصوف
- سؤال وجواب | الزواج من رجل فيه معالم الطمع
- سؤال وجواب | أشتكي من الدوخة والتعب وألم البطن والصدر والقولون.
- سؤال وجواب | أجبرها أهلها على نكاحه وامتنعت فترة عن الفراش وهي كارهة له
- سؤال وجواب | الدعاء من القدر
- سؤال وجواب | تحريض الزوجة على الطلاق منكر عظيم
- سؤال وجواب | وسواس شيطاني بالنبي صلى عليه وسلم. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يجوز إخبار الفتاة برغبة الشاب خطبتها ورؤية صورتها؟
- سؤال وجواب | هل أستطيع استخدام عقار الفلونكسول لعلاج أعراض القلق والارتباك؟
- سؤال وجواب | حكم طلب الزوجة الطلاق وحكم الطلاق الغيابي
- سؤال وجواب | المعتبر في وقوع الطلاق
- سؤال وجواب | الإشارة بالإصبع عند الدعاء أو التسبيح
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

أنا ملازم لذكر سيد الاستغفار كل صباح ومساء: (الله م أنت ربي لا إله إلا أنت.
) ولكني أحيانًا أحس نفسي غير صادق في قولي: "وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت" فهل من الأفضل إذا رأيت نفسي غير صادق أن أقرأ هذا الذكر أم لا أقرؤه؟ وإذا قلت: "وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت" ثم خالفت فهل أنا آثم؟ أي: إذا قلت: "وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت" ولم أبق على العهد، فهل أعد ناقضًا لعهد الله ، وأكون مرتكبًا ذنبًا كبيرًا ؟ أفتونا مأجورين -بإذن الله تعالى-.
.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالالتزام بعهد الله ووعده مهم، وجد خطير، والانشغال بتحقيق ذلك أهم من الانشغال بمسألة قول الذكر أو تركه.
فالأفضل -بل الواجب عليك- إذا شعرت أنك غير صادق في تلك العبارة أن تتوب فورًا، وتعزم على تجديد العزم على الالتزام بعهد الله ووعده، فإنه لا عذر لك بالإخلال بذلك ما دمت مستطيعًا.

والمراد بعهد الله هنا توحيد الله ، والإيمان به، وهذا يشمل بعمومه جميع التكاليف الشرعية.
جاء في فتح الباري لابن حجر: قَالَ الْخَطَّابِيُّ : يُرِيد أَنَا عَلَى مَا عَهِدْتُك عَلَيْهِ، وَوَاعَدْتُك مِنْ الْإِيمَان بِك، وَإِخْلَاص الطَّاعَة لَك مَا اِسْتَطَعْت مِنْ ذَلِكَ، وَيَحْتَمِل أَنْ يُرِيد أَنَا مُقِيم عَلَى مَا عَهِدْت إِلَيَّ مِنْ أَمْرك، وَمُتَمَسِّك بِهِ، وَمُنْتَجِز وَعْدك فِي الْمَثُوبَة وَالْأَجْر، وَاشْتِرَاط الِاسْتِطَاعَة فِي ذَلِكَ مَعْنَاهُ الِاعْتِرَاف بِالْعَجْزِ وَالْقُصُور عَنْ كُنْه الْوَاجِب مِنْ حَقّه تَعَالَى.

وَقَالَ اِبْن بَطَّال: قَوْله: "وَأَنَا عَلَى عَهْدك وَوَعْدك" يُرِيد الْعَهْد الَّذِي أَخَذَهُ اللَّه عَلَى عِبَاده، حَيْثُ أَخْرَجَهُمْ أَمْثَال الذَّرّ، وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسهمْ: أَلَسْت بِرَبِّكُمْ، فَأَقَرُّوا لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ، وَأَذْعَنُوا لَهُ بِالْوَحْدَانِيَّةِ، وَبِالْوَعْدِ مَا قَالَ عَلَى لِسَان نَبِيّه: "إنَّ مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِك بِاَللَّهِ شَيْئًا، وَأَدَّى مَا اِفْتَرَضَ عَلَيْهِ أَنْ يُدْخِلهُ الْجَنَّة".

قُلْت: وَقَوْله: وَأَدَّى مَا اِفْتَرَضَ عَلَيْهِ زِيَادَة لَيْسَتْ بِشَرْطٍ فِي هَذَا الْمَقَام؛ لِأَنَّهُ جَعَلَ الْمُرَاد بِالْعَهْدِ الْمِيثَاق الْمَأْخُوذ فِي عَالَم الذَّرّ، وَهُوَ التَّوْحِيد خَاصَّة, فَالْوَعْد هُوَ إِدْخَال مَنْ مَاتَ عَلَى ذَلِكَ الْجَنَّة، قَالَ: وَفِي قَوْله: "مَا اِسْتَطَعْت" إِعْلَام لِأُمَّتِهِ أَنَّ أَحَدًا لَا يَقْدِر عَلَى الْإِتْيَان بِجَمِيعِ مَا يَجِب عَلَيْهِ لِلَّهِ، وَلَا الْوَفَاء بِكَمَالِ الطَّاعَات، وَالشُّكْر عَلَى النِّعَم, فَرَفَقَ اللَّه بِعِبَادِهِ، فَلَمْ يُكَلِّفهُمْ مِنْ ذَلِكَ إِلَّا وُسْعهمْ.

وَقَالَ الطِّيبِيُّ: يَحْتَمِل أَنْ يُرَاد بِالْعَهْدِ وَالْوَعْد مَا فِي الْآيَة الْمَذْكُورَة, كَذَا قَالَ: وَالتَّفْرِيق بَيْن الْعَهْد وَالْوَعْد أَوْضَح.

اهـ.

وانظر الفتوى رقم:

76236.


وحيث إن عهد الله يشمل كل التكاليف الشرعية، فإن الإخلال به يتفاوت بتفاوت المخالفات صغرًا وكبرًا.
ونوصيك بعدم ترك سيد الاستغفار، بل اجعل منه تذكرة لك لتجديد التوبة دائمًا، والعزم على الالتزام بدين الله .
ومتى أصر العبد على عدم الالتزام فهو آثم على كل حال، سواء قال الدعاء أم لا؛ فإن بين العبد وربه عهد بمقتضى عبوديته لربه جل وعلا، وهذا العهد قائم منذ أن كان العبد في عالم الذر، قال تعالى: وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ {الأعراف:172}، فالعبد مطالب بالوفاء بالعهد، سواء تلفظ به بلسانه أم لا.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الدعاء من القدر
- سؤال وجواب | تحريض الزوجة على الطلاق منكر عظيم
- سؤال وجواب | وسواس شيطاني بالنبي صلى عليه وسلم. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يجوز إخبار الفتاة برغبة الشاب خطبتها ورؤية صورتها؟
- سؤال وجواب | هل أستطيع استخدام عقار الفلونكسول لعلاج أعراض القلق والارتباك؟
- سؤال وجواب | حكم طلب الزوجة الطلاق وحكم الطلاق الغيابي
- سؤال وجواب | المعتبر في وقوع الطلاق
- سؤال وجواب | الإشارة بالإصبع عند الدعاء أو التسبيح
- سؤال وجواب | هل هذا الدعاء يدخل في تغيير خلق الله
- سؤال وجواب | أهلي يرغبون بأن أتخصص في مجال يخالف رغبتي، فبماذا تشيرون علي؟
- سؤال وجواب | تحسنت من جرثومة المعدة وما زلت أعاني من الغازات!
- سؤال وجواب | موقف الشرع من إشراك الزوجة في ملكية الزوج
- سؤال وجواب | لدي تضخم في عضلة القلب وقولون عصبي وجرثومة في المعدة!
- سؤال وجواب | هل تكرار التهاب اللوزتين في الشهر يدعو لاستئصالها؟
- سؤال وجواب | حكم تفاوت الأجرة من شخص لآخر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل