مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | النهي عن الدعاء على النفس، ومدى استجابته

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لماذا عادت أعراض الدوخة والهلع وضيق التنفس؟
- سؤال وجواب | هدفي أن أكون طبيبة لأساعد الفقراء وأحقق أمنيتي وأمنية والدي. فهل أستطيع ذلك؟
- سؤال وجواب | هذا المبلغ دائر بين كونه هبة أو وصية
- سؤال وجواب | المرور على الميقات من غير إحرام وهو يريد العمرة أو الحج
- سؤال وجواب | كيف أحافظ على مستوى معتدل من القلق لأستمر في دراستي؟
- سؤال وجواب | حياتي الزوجية في خطر بسبب سحر مسلط علينا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | عناصر مهمة لبحث موضوع النفاق والمنافقين
- سؤال وجواب | أعراض القلق والتوتر تدل على وجود قلق مخاوف وسواسي بسيط
- سؤال وجواب | هل من طريق أحقق فيه حلمي وأدخل كلية الطب؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الإحساس التشاؤمي المتكرر والوسواس والخوف؟
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة الصحيحة للتوقف عن دواء ريميرون؟
- سؤال وجواب | مُنِع من سحب أمواله فحوّلها باسم صاحبه ليسحبها مقابل مبلغ
- سؤال وجواب | هل تنصحوني بترك العمل من أجل التقرب من الله ؟
- سؤال وجواب | متردد في الرجوع لزوجتي التي تم الانفصال بيننا بسبب عشقها لصديقتها
- سؤال وجواب | حكم تأخير غسل الجنابة حتى يخرج وقت الفجر لضمان وصول المني للرحم وتحصيل الإنجاب
آخر تحديث منذ 2 ساعة
19 مشاهدة

أنا شاب أعاني من الوسواس وقلت الله يقطع يدي إن فعلت العادة السرية فغلبتني نفسي وفعلتها ثم تبت إلى الله ونويت أن لا أكرر الدعاء على النفس، وصليت ركعتين توبة من الدعاء على النفس، ومن ثم لم أطاوع نفسي في ممارسة العادة السرية بكثرة فقلت نفس الدعاء ولكن هذه المرة قلت إن فعلتها أكثر من 3 مرات في الأسبوع بغية الراحة وفعلتها أكثر، والآن يؤنبني ضميري وأريد أن أتوب من كثرة الحلف على النفس توبة نصوحا فادع لي يا شيخ بالهداية وترك العادة السرية نهائيا، سمعت أقوالاً كثيرة منها أن الدعاء لا يُعتبر دعاء لأنني حلفت على معصية، ومنها الكفارة، مع العلم أنني كنت في السابق أحلف على عدم فعل العادة السرية، ومن ثم أعود من جديد أفيدونا جزاكم الله خيرا..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فنسأل الله لك الهداية والتوفيق للبعد عن العادة السيئة ويخلصك من الوسوسة.واعلم أن المسلم منهي عن الدعاء على نفسه؛ لما ورد من النهي عنه، فقد روى أبو داود عن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على خدمكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الله تبارك وتعالى ساعة نيل فيها عطاء فيستجيب لكم.وفي حواشي الشرواني على تحفة المحتاج: ويكره للإنسان أن يدعو على ولده أو نفسه أو ماله أو خدمه؛ لخبر مسلم في آخر كتابه وأبي داود عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على خدمكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم.

قال الرشيدي: والظاهر أن المراد بالدعاء الدعاء بنحو الموت، وأن محل الكراهة عند الحاجة كالتأديب ونحوه، وإلا فالذي يظهر أنه بلا حاجة لا يجوز على الولد والخادم.

انتهى.وبناء عليه، فمن الخطأ أن يدعو المرء على نفسه إن هو فعل شيئا من المحرمات لكي يمنع نفسه منها، وإنما ينبغي أن يقلع عنها خوفا من الله واتقاء لسخطه، ثم يدعو الله أن يوفقه لذلك وأن يعينه على الاستقامة.وأما عن اعتبار هذا الدعاء ووقوعه فظاهر الأحاديث السابقة أنه يمكن أن يقع على الشخص ما دعا به، وقد قال بعض أهل العلم: إن الدعاء على النفس من اللغو الذي لا اعتبار له ولا مؤاخذة به، جاء في تفسير البغوي وغيره: قال زيد بن أسلم: ومن اللغو دعاء الرجل على نفسه تقول لإنسان: أعمى الله بصري إن لم أفعل كذا وكذا، أخرجني الله من مالي إن لم آتك غداً، ويقول: هو كافر إن فعل كذا، فهذا كله لغو لا يؤاخذه الله به، ولو آخذهم به لعجل لهم العقوبة، كما قال تعالى: ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي إليهم أجلهم، قال ابن عباس: هذا في قول الرجل عند الغضب لأهله وولده: لعنكم الله ، ولا بارك الله فيكم، قال قتادة: هو دعاء الرجل على نفسه وأهله وماله بما يكره أن يستجاب.وقال ابن كثير: يخبر تعالى عن حلمه ولطفه بعباده أنه لا يستجيب لهم إذا دعوا على أنفسهم أو أموالهم أو أولادهم في حال ضجرهم وغضبهم، وأنه يعلم منهم عدم القصد بالشر إلى إرادة ذلك، فلهذا لا يستجيب لهم والحالة هذه لطفاً ورحمة، كما يستجيب لهم إذا دعوا لأنفسهم أو لأموالهم أو لأولادهم بالخير والبركة والنماء، ولهذا قال: ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي إليهم أجلهم.

اهـ.وأما عن الحلف الذي حصل منك: فإن كنت تعني به دعاءك على نفسك فالواجب هو التوبة من ذلك وليس عليك كفارة يمين، وأما إن أقسمت بالله تعالى على ترك المعصية ثم وقعت فيها فعليك كفارة الأيمان التي حنثت فيها.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف يمكنني تنظيم وقتي بين المطالعة العامة والدراسة؟
- سؤال وجواب | لايسقط ما فرضه الله تعالى من الحجاب بسبب إساءات الناس له
- سؤال وجواب | أحوال قبول الهدية وردها
- سؤال وجواب | الهمة والعزيمة وسيلتان للنجاح
- سؤال وجواب | مقاطعة الجار أكثر من ثلاثة أيام
- سؤال وجواب | مسائل في هبة الوالد لأبنائه
- سؤال وجواب | هل صح عن ابن مسعود: ( إِنَّ الْجَبَلَ لَيُنَادِي بِالْجَبَلِ: هَلْ مَرَّ بِكَ الْيَوْمَ مِنْ ذَاكِرٍ لِلَّهِ )؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ الفوائد البنكية على المال الذي حجزه البنك للورثة حتى بلوغهم سن الرشد .
- سؤال وجواب | لا أصلي ومع ذلك لا زال لدي أمل أن يتداركني الله برحمته
- سؤال وجواب | أصبت بالتكاسل في الدراسة والصلاة، أريد حلا.
- سؤال وجواب | حكم أكل المعلم من مأدبة حفلة الطلاب نهاية العام
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بألم وحرقة في المنطقة التناسلية مع الحركة؟
- سؤال وجواب | ما حكم تضخيم النساء لعضلاتهن؟
- سؤال وجواب | لا أجد الحماس الكافي لمواصلة الدراسة، فهل أنا مصابة بمرض نفسي؟
- سؤال وجواب | الحل الأنسب والمستحب حال كون هبة الأب لأولاده غير عادلة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل