مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل صح أن من قرأ آية الكرسي والفاتحة قضي له في اليوم سبعين حاجة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ضابط المودة المحرمة للكفار
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الأفكار الانتحارية لدى مرضى الفصام؟
- سؤال وجواب | ما أهم الفحوصات التي يجب إجراؤها للاطمئنان على الصحة؟
- سؤال وجواب | حكم تشبه المرأة بالرجال في لبسها وقصة شعرها لإرضاء الزوج
- سؤال وجواب | ما هي أعراض الفصام، وما الأدوية المفيدة في علاجه؟
- سؤال وجواب | أحكام محادثة الخطيب للمخطوبة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الأفكار السلبية وحالات الخوف؟
- سؤال وجواب | أعاني من وجود ألم وكتلة أسفل الإبط. فهل هو مرض سرطان؟
- سؤال وجواب | هل ثبت في الحديث أن ملك الموت إذا قبض روح العبد وهو على وضوء كُتبت له شهادة ؟
- سؤال وجواب | ديدان البطن وكيفية علاجها والوقاية منها
- سؤال وجواب | حكم سماع الأغاني الوطنية
- سؤال وجواب | هل هناك خطورة من تناول فيتامين (د) ولو لم يكن هناك أعراض لنقصه؟
- سؤال وجواب | عملية دوالي الخصيتين وتأثيرها على الإنجاب
- سؤال وجواب | رفض الخطبة ليس دليلًا على عيب أو نقص في الخاطب أو المخطوبة
- سؤال وجواب | ما هو أحسن علاج لحموضة المعدة؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

هل هذا الحديث عن الفاتحة وآية الكرسي صحيح؟ (لا يَقْرَؤُكُنَّ أَحَدٌ مِنْ عِبَادِي دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ، إِلا جُعِلَتِ الْجَنَّةُ مَثْوَاهُ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ، وَإِلا أَسْكَنْتُهُ حَظِيرَةَ الْقُدُسِ، وَإِلا نَظَرْتُ إِلَيْهِ بِعَيْنَيَّ الْمَكْنُونَةِ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعِينَ نَظْرَةً، وَإِلا قَضَيْتُ لَهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعِينَ حَاجَةً أَدْنَاهَا الْمَغْفِرَةُ، وَلأُعِيذُهُ مِنْ كُلِّ عَدُوٍّ نَصَرْتُهُ مِنْهُ).
.

الحمد لله.

هذا الحديث رواه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (125)، والمستغفري في "فضائل القرآن" (764)، وغيرهما: عن مُحَمَّد بْن زُنْبُورٍ الْمَكِّيّ، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ عُمَيْرٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ، وَآيَةَ الْكُرْسِيِّ، وَالْآيَتَيْنِ مِنْ آلِ عِمْرَانَ: ( شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ )، و ( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ ) إِلَى قَوْلِهِ: ( وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) مُعَلَّقَاتٌ، مَا بَيْنَهُنَّ وَبَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حِجَابٌ، لَمَّا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُنْزِلَهُنَّ تَعَلَّقْنَ بِالْعَرْشِ قُلْنَ: رَبَّنَا، تُهْبِطُنَا إِلَى أَرْضِكَ، وَإِلَى مَنْ يَعْصِيكَ.

فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: بِي حَلَفْتُ، لَا يَقْرَأُكُنَّ أَحَدٌ مِنْ عِبَادِي دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ إِلَّا جَعَلْتُ الْجَنَّةَ مَثْوَاهُ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ، وَإِلَّا أَسْكَنْتُهُ حَظِيرَةَ الْقُدُسِ، وَإِلَّا نَظَرْتُ إِلَيْهِ بِعَيْنِي الْمَكْنُونَةِ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعِينَ نَظْرَةً، وَإِلَّا قَضَيْتُ لَهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعِينَ حَاجَةً، أَدْنَاهَا الْمَغْفِرَةُ، وَإِلَّا أَعَذْتُهُ مِنْ كُلِّ عَدُوٍّ وَنَصَرْتُهُ مِنْهُ، وَلَا يَمْنَعُهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ إِلَّا الْمَوْتُ).

وهذا الحديث: قد نص عدد من العلماء على أنه مكذوب موضوع لا يصح؛ لأنه من رواية الْحَارِث بْن عُمَيْرٍ.

قال عنه الذهبي رحمه الله تعالى: " وثقه ابن معين من طريق إسحاق الكوسج عنه، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والنسائي، وما أراه إلا بيّن الضعف، فإن ابن حبان قال في "الضعفاء": روى عن الأثبات الأشياء الموضوعات.

وقال الحاكم: روى عن حميد، وجعفر الصادق أحاديث موضوعة" انتهى من "ميزان الاعتدال" (1/440).

وممن نص على هذا الحكم ابن حبان في "المجروحين" (1/223)، وابن الجوزي في "الموضوعات" (1/245)، والألباني في "السلسلة الضعيفة" (2/138).

وذهب بعضهم إلى أن آفة الحديث ليست الحارث بن عمير بل الراوي عنه وهو مُحَمَّد بْن زُنْبُورٍ الْمَكِّيّ.

قال الشيخ عبد الرحمن المعلمي رحمه الله تعالى: " والذي يستنكر من حديث الحارث حديثان: الأول رواه محمد بن زنبور المكي عن الحارث عن حميد، والثاني رواه ابن زنبور أيضاً عن الحارث عن جعفر بن محمد، فاستنكرهما ابن حبان، وكان عنده أن ابن زنبور ثقة، فجعل الحمل على الحارث، وخالفه آخرون فجعلوا الحمل على ابن زنبور " انتهى من "التنكيل" (1/432).

ومن قرائن الوهاء وعدم الثبوت في هذا الحديث: ما فيه من مبالغة في الثواب تشبه المبالغات والمجازفات التي ترد عادة في الأحاديث المنكرة والموضوعة.

قال ابن القيم رحمه الله تعالى: " ونحن ننبه على أمور كلية، يعرف بها كون الحديث موضوعا: فمنها: اشتماله على أمثال هذه المجازفات التي لا يقول مثلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي كثيرة جدا.

" انتهى من "المنار المنيف" (ص 50).

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى: " ومن جملة القرائن الدالة على الوضع: الإفراط بالوعيد الشديد على الأمر اليسير، أو بالوعد العظيم على الفعل اليسير، وهذا كثير موجود في حديث القصاص والطرقية، والله أعلم " انتهى من "النكت" (2/844).

فتبين بهذا أن الحديث غير صحيح.

وفي الأحاديث الصحيحة الكثيرة الواردة في بيان الأذكار التي تقال عقب الصلاة ما يغني عن هذا الحديث الضعيف وأمثاله.

ينظر جواب السؤال (

132386

)، ( 6092 ) والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التصريح بخطبة المعتدة أو التعريض يختلف حكمه باختلاف نوع الطلاق
- سؤال وجواب | هل من طريقة جيدة لإنجاب طفل ذكر؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم بهذه الأدوية لعلاج الصداع والوساوس والاكتئاب؟
- سؤال وجواب | التنباك له ضرر إن على المدى القريب أو البعيد
- سؤال وجواب | أعاني من عدة أمراض لم أجد لها علاجا، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | الإحسان إلى الكافرلا يستلزم مودته
- سؤال وجواب | تقدم لخطبة فتاة وتقدم لها قبله شاب وافقت عليه
- سؤال وجواب | وجوب تأدب الخطيبين بآداب الشرع وحدوده
- سؤال وجواب | التوسط في زواج المسلم العاصي
- سؤال وجواب | وجود غدة عرقية بين الثديين وعلاقتها بسرطان الثدي
- سؤال وجواب | هل الدوخة والأعراض الأخرى التي أعاني منها سببها الوسواس؟
- سؤال وجواب | الخطيبة إن سبق ومارست العادة السرية فهل يجب عليها إخبار خطيبها
- سؤال وجواب | أمي تعاني من ارتفاع حرارة جسمها ما السبب؟
- سؤال وجواب | طبخ السمك وهو حي. رؤية فقهية
- سؤال وجواب | معنى التقشير وبيان ضعف الحديث الوارد فيه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل