مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل صح الحديث عن البقر، بأنّ: ( أَلْبَانُهَا شِفَاءٌ، وَسَمْنُهَا دَوَاءٌ، وَلَحْمُهَا دَاءٌ )؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | دفع ما اكتسب من الرشوة للقريب الفقير
- سؤال وجواب | حكم قول إنسان لآخر: سيدي
- سؤال وجواب | بعد ترك العادة السرية أُصبت بالوساوس والاكتئاب!
- سؤال وجواب | قال لزوجته: والله العظيم لن أزيد معك لحظة واحدة
- سؤال وجواب | مسائل حول زكاة الآلة المؤجرة
- سؤال وجواب | هل يجب تسمية المولودة بما رؤي في المنام
- سؤال وجواب | ما علاج الوسواس القهري المتعلق بالكفر بالله ؟
- سؤال وجواب | تخلل قيام الليل بعض الأعمال والتصرفات
- سؤال وجواب | هل للريميرون أضرار من الاستخدام الطويل؟
- سؤال وجواب | تليف الثدي
- سؤال وجواب | النكاح أفضل علاج لمن وقعا في حب بعضهما
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس المرض والموت، وأشعر بزغللة وإرهاق.
- سؤال وجواب | محل تحريم وظيفة نادل
- سؤال وجواب | هل الانتصاب عند الإثارة دليل على أنني سليم جنسيا؟
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بمساعدات البنوك وهداياها
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

هناك حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيما معناه أن ألبان البقر شفاء، وشحومها دواء، ولحومها داء، أرجو شرح الحديث، وبيان صحة هذا الكلام علميا..

الحمد لله.

هذا الحديث ورد بأسانيد لا تصح.

حيث رواه الحاكم في "المستدرك" (4 / 404): عن سَيْف بْن مِسْكِينٍ، حدثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَسْعُودِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ( عَلَيْكُمْ بِأَلْبَانِ الْبَقَرِ وَسُمْنَانِهَا، وَإِيَّاكُمْ وَلُحُومَهَا؛ فَإِنَّ أَلْبَانَهَا وَسُمْنَانُهَا دَوَاءٌ وَشِفَاءٌ، وَلُحُومُهَا دَاءٌ ).

ثم قال الحاكم رحمه الله تعالى: " هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ ".

ولم يوافقه الذهبي، بل قال: " سيف وهّاه ابن حبان ".

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى: " بل سند ضعيف، والمسعودي اختلط " انتهى من "اتحاف المهرة" (10 / 312).

ورواه أبو نعيم في "الطب النبوي" (1 / 383): عن دفاع بن دغفل السدوسي، عَن عَبد الحميد بن صيفي بن صهيب، عَن أبيه، عَن جَدِّه صهيب الخير، قال: قال رسول الله صَلَّى الله عَليْهِ وَسلَّم: ( عليكم بألبان البقر فإنها شفاء وسمنها دواء ولحومها داء ).

قال السخاوي رحمه الله تعالى: " ودفاع وثقه ابن حبان، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، ومن دونه، فيه من لم أعرفه، لكن قال ابن القيم: إسناده لا يثبت " انتهى من "الأجوبة المرضية" (1/24).

ورواه الطبراني في "المعجم الكبير" (25/42) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حدثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حدثنا زُهَيْرٌ، حَدَّثَتْنِي امْرَأَةٌ مِنْ أَهْلِي، عَنْ مُلَيْكَةَ بِنْتِ عَمْرٍو الزَّيْدِيَّةِ، مِنْ وَلَدِ زَيْدِ اللهِ بْنِ سَعْدٍ قَالَتْ: اشْتَكَيْتُ وَجَعًا فِي حَلْقِي، فَأَتَيْتُهَا فَوَضَعَتْ لِي سَمْنَ بَقَرَةٍ، قَالَتْ: ( إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: أَلْبَانُهَا شِفَاءٌ، وَسَمْنُهَا دَوَاءٌ، وَلُحُومُهَا دَاءٌ ).

ورواه أبو داود في "المراسيل" (450)، قال: حَدَّثَنَا ابْنُ نُفَيْلٍ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَتْنِي امْرَأَةٌ، مِنْ أَهْلِي عَنْ مُلَيْكَةَ بِنْتِ عَمْرٍو، أَنَّهَا وُصِفَتْ لَهَا سَمْنُ بَقَرٍ مِنْ وَجَعٍ كَانَ بِحَلْقِهَا وَقَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( أَلْبَانُهَا شِفَاءٌ، وَسَمْنُهَا دَوَاءٌ، وَلَحْمُهَا دَاءٌ ).

قال السخاوي رحمه الله تعالى: " وليس في سنده من ينظر في حاله، إلا المرأة التي لم تسم، فيضعف الحديث بسببها، لا سيما وقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى عن نسائه بالبقر وهو لا يتقرب بالداء، ثم إن لعل أبا داود لم يثبت عنده صحبة مُلَيْكَةَ، حيث ذكر حديثها في المراسيل، وصنيع المزي في الأطراف يقتضي ذلك، فإنه قال: يقال: لها صحبة، لكن قد ذكرها ابن منده وابن عبد البر وجماعة في الصحابة بلا تردد.

والعلم عند الله تعالى " انتهى من "الأجوبة المرضية" (1 / 22 - 23).

لكن ورد هذا الحديث من طريق أقوى، لكن فيه فقط فائدة لبن البقر التي ترعى من النبات المختلف.

فروى ابن حبان في "الصحيح" (13 / 439)، والحاكم في "المستدرك" (4 / 196): عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَا انزل اللَّهُ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ دَوَاءً، فَعَلَيْكُمْ بِأَلْبَانِ الْبَقَرِ، فَإِنَّهَا تَرُمُّ مِنْ كُلِّ الشَّجَرِ ).

وقال الحاكم: " هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ "، ولم يتعقبه الذهبي في هذا.

وقال محققو كتاب ابن حبان: "إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير حميد بن زنجويه، وهو ثقة روى له أبو داود والنسائي " انتهى.

وقال السخاوي رحمه الله تعالى: " وأصل هذا الحديث قد أخرجه النسائي، والطحاوي، وصححه ابن حبان، والحاكم، من رواية طارق عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعًا: ( ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء فعليكم بألبان البقر فإنها ترم من كل الشجر )، ورجاله ثقات.

" انتهى.

"الأجوبة المرضية" (1 / 25).

وينظر: "المطالب العالية" لابن حجر (11/19) وما بعدها، وحواشي المحققين.

وينظر جواب السؤال (

441916

) والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم طلب شهادة عمل مزيفة للحصول على إقامة
- سؤال وجواب | حكم نصح الزوجين المنفصلين بفك الرابطة الزوجية
- سؤال وجواب | الدراسة في جامعة تفرض غرامة التأخير عند التأخر في سداد رسومها
- سؤال وجواب | تركت الجامعة بسبب ضيقي من الدراسة والمذاكرة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أفكار الانتحار والإلحاد تراودني بين الحين والآخر . أنقذوني
- سؤال وجواب | بر الأم واجب مهما صدر منها من تقصير في تربية ولدها
- سؤال وجواب | درجة حديث (كان أبغض الأحياء إلى رسول الله .)
- سؤال وجواب | يحدث لي سرحان وتشتت ذهن أتوقف معه عن الحركة لدقائق ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل الواجب الغسل أم الوضوء من السائل الذي ينزل عند المداعبة
- سؤال وجواب | أعاني من الخجل لأتفه الأسباب، هل من دواء لحالتي؟
- سؤال وجواب | كلما ركزت في دراستها كلما شعرت بألم في رأسها!
- سؤال وجواب | الطرق الشرعية للتخلص من الهموم
- سؤال وجواب | المال المسروق يبقى في الذمة حتى يتيسر سداده
- سؤال وجواب | هل يشرع الدعاء بعد كل صلاة بـ: الله م إني أسألك الجنة وأسألك الحور.
- سؤال وجواب | أصبحت حقودة وحسودة. فهل من علاج لذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل