مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حديث عمار رضي الله عنه: " قَاتَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجِنَّ وَالإِنْسَ ".

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | احتقان البروستاتا وعلاقته بكثرة الانتصاب
- سؤال وجواب | كيفية استفادة طالب العلم من العلوم التي درسها
- سؤال وجواب | منذ الطفولة أعاني من صعوبة التركيز ولم تفدني الأدوية!
- سؤال وجواب | العمل في مشروع مُمَوَّل من دولة أجنبيَّة
- سؤال وجواب | هل يستدل على الحق بكثرة العدد ، ومعنى حديث : ( لا تجتمع أمتي على ضلالة ).
- سؤال وجواب | ما هي تبعات السقوط من مكان مرتفع على الدماغ؟
- سؤال وجواب | كيفية دفع الشبهات عن القلب
- سؤال وجواب | المدة الشرعية التي يؤخذ فيها برخص السفر
- سؤال وجواب | حكم إقامة الجمعة في المعسكرات القريبة من مساجد جامعة
- سؤال وجواب | لماذا ينجذب الإنسان للأغاني والأناشيد والنغمات والألحان؟
- سؤال وجواب | لزوجة زائدة في اللعاب
- سؤال وجواب | هل العلاج الكيماوي والشعاعي يسببان العقم؟
- سؤال وجواب | تقدم لي شاب ولكني خائفة من الموافقة بسبب الخجل الشديد. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل إزالة الغدة الدرقية يؤثر على الإنجاب؟
- سؤال وجواب | مرض الدرن في المسالك البولية وعلاجه
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

ما صحة قتال عمار بن ياسر رضي الله عنه للشيطان؟.

الحمد لله.

روى ابن أبي الدنيا في "مكائد الشيطان" (64)، وإسحاق بن راهويه – كما في "المطالب العالية" (4001)- عن وَهْب بْن جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ: " قَاتَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجِنَّ وَالإِنْسَ " قِيلَ: وَكَيْفَ قَاتَلْتَ الْجِنَّ وَالإِنْسَ؟ قَالَ: " كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، فَنَزَلْنَا مَنْزِلا فَأَخَذْتُ قِرْبَتِي وَدَلْوِي لأَسْتَقِيَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَمَا إِنَّهُ سَيَأْتِيكَ عَلَى الْمَاءِ آتٍ يَمْنَعُكَ مِنْهُ ، فَلَمَّا كُنْتُ عَلَى رَأْسِ الْبِئْرِ إِذَا رَجُلٌ أَسْوَدُ، فَقَالَ: وَاللَّهِ لا تَسْقِي مِنْهَا الْيَوْمَ ذَنُوبًا وَاحِدًا، فَأَخَذَنِي وَأَخَذْتُهُ فَصَرَعْتُهُ، ثُمَّ أَخَذْتُ حَجَرًا فَكَسَرْتُ بِهِ وَجْهَهُ، وَأَنْفَهُ، ثُمَّ مَلأْتُ قِرْبَتِي، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: هَلْ أَتَاكَ عَلَى الْمَاءِ مِنْ أَحَدٍ؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ، فَقَصَصْتُ عَلَيْهِ الْقِصَّةَ، فَقَالَ: أَتَدْرِي مَنْ هُوَ؟ قُلْتُ: لا.

قَالَ: ذَاكَ الشيطان ".

قال الحافظ في المطالب: " هَذَا إِسْنَادٌ مُنْقَطِعٌ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ " انتهى.

وقال البوصيري في "إتحاف الخيرة" (7/ 295): " رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ بِسَنَدٍ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ إِلَّا أَنَّهُ مُنْقَطِعٌ " انتهى.

وحكم بانقطاعه : لأن الحسن لم يسمع من عمار رضي الله عنه.

ورواه البيهقي في "دلائل النبوة" (7/ 124) من طريق الْحَكَم بْن عَطِيَّةَ – وهو ضعيف-عَنْ ثَابِتٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: كَانَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ يَقُولُ.

فذكره.

ثم رواه من طريق وَهْب بْن جَرِيرٍ المتقدم ، ثم قال : " هَذَا الْإِسْنَادُ الْأَخِيرُ صَحِيحٌ إِلَى الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ " انتهى.

وروى أبو الشيخ في "العظمة" (5/ 1647) من طريق مخول بْن إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: قَالَ: " وَاللَّهِ لَقَدْ قَاتَلَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ " فَقُلْنَا: هَذَا الْإِنْسُ قَدْ قَاتَلَ فَكَيْفَ الْجِنُّ؟ قَالَ: " كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، فَقَالَ لِعَمَّارٍ انْطَلِقْ فَاسْتَقِ لَنَا مِنَ الْمَاءِ فَانْطَلَقَ فَعَرَضَ لَهُ شَيْطَانٌ فِي صُورَةِ عَبْدٍ أَسْوَدَ فَحَالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَاءِ قَاعِدًا فَصَرَعَهُ عَمَّارٌ، فَقَالَ لَهُ: دَعْنِي وَأُخَلِّي بَيْنَكَ وَبَيْنَ الْمَاءِ، فَفَعَلَ، ثُمَّ أَبَى فَأَخَذَهُ عَمَّارٌ الثَّانِيَةَ فَصَرَعَهُ، فَقَالَ: دَعْنِي وَأُخَلِّي بَيْنَكَ وَبَيْنَ الْمَاءِ، فَفَعَلَ، ثُمَّ أَبَى فَأخَذَهُ عَمَّارٌ الثَّالِثَةَ فَصَرَعَهُ، فَقَالَ: دَعْنِي وَأُخَلِّي بَيْنَكَ وَبَيْنَ الْمَاءِ، فَتَرَكَهُ فَأَبَى فَصَرَعَهُ، فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ فَتَرَكَهُ فَوَفَّى لَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ حَالَ بَيْنَ عَمَّارٍ وَبَيْنَ الْمَاءِ فِي صُورَةِ عَبْدٍ أَسْوَدَ ، وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَظْفَرَ عَمَّارًا بِهِ ".

قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: " فَتَلَقَّيْنَا عَمَّارًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ نَقُولُ: ظَفِرَتْ يَدُكَ يَا أَبَا الْيَقْظَانِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَذَا وكَذَا، فَقَالَ: أَمَا وَاللَّهِ لَوْ شَعَرْتُ أَنَّهُ شَيْطَانٌ لَقَتَلْتُهُ وَلَكِنْ كُنْتُ هَمَمْتُ أَنْ أَعَضَّ بِأَنْفِهِ لَوْلَا نَتَنُ رِيحِهِ ".

وهذا إسناد واه : إسماعيل بن مسلم هو المكي ، وهو متروك الحديث ، قال الإمام أحمد: منكر الحديث، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال ابن المديني: لا يكتب حديثه، وقال الجوزجاني: واه جدا، وقال البخاري: تركه يحيى وابن مهدي وتركه ابن المبارك، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال مرة: ليس بثقة ، وقال ابن حبان: ضعيف يروى المناكير عن المشاهير ويقلب الأسانيد.

"تهذيب التهذيب" (1/ 289).

ومخول بن إبراهيم قال الذهبي: " رافضي بغيض، صدوق في نفسه ، قال أبو نعيم: سمعته -ورأى رجلا من المسودة- فقال: هذا عندي أفضل وأخير من أبى بكر وعمر "! "ميزان الاعتدال" (4/ 85).

فهذا الحديث بهذا السياق لا يثبت.

ولكن ثبت في صحيح البخاري (3287) عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ: " قَدِمْتُ الشَّأْمَ، فَقُلْتُ: مَنْ هَا هُنَا؟ قَالُوا أَبُو الدَّرْدَاءِ، قَالَ: " أَفِيكُمُ الَّذِي أَجَارَهُ اللَّهُ مِنَ الشَّيْطَانِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ " -يَعْنِي عَمَّارًا - ".

قال الحافظ: " قَوْلُهُ: " الَّذِي أَجَارَهُ اللَّهُ مِنَ الشَّيْطَانِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ " : زعم ابن التِّينِ أَنَّ الْمُرَادَ بِقَوْلِهِ: "عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ" ، قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (وَيْحَ عَمَّارٍ يَدْعُوهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ وَيَدْعُونَهُ إِلَى النَّارِ) وَهُوَ مُحْتَمَلٌ.

وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِذَلِكَ حَدِيثَ عَائِشَةَ مَرْفُوعًا: (مَا خُيِّرَ عَمَّارٌ بَيْنَ أَمْرَيْنِ إِلَّا اخْتَارَ أَرْشَدَهُمَا) أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَلِأَحْمَدَ من حَدِيث ابن مَسْعُودٍ مِثْلُهُ.

فَكَوْنُهُ يَخْتَارُ أَرْشَدَ الْأَمْرَيْنِ دَائِمًا ، يَقْتَضِي أَنَّهُ قَدْ أُجِيرَ مِنَ الشَّيْطَانِ الَّذِي مِنْ شَأْنِهِ الْأَمْرُ بِالْغَيِّ.

وَرَوَى الْبَزَّارُ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: (مُلِيء إِيمَانًا إِلَى مُشَاشِهِ) يَعْنِي عَمَّارًا، وَإِسْنَادُهُ صَحِيحٌ.

وَهَذِهِ الصّفة لا تقع إِلَّا مِمَّنْ أَجَارَهُ اللَّهُ مِنَ الشَّيْطَانِ " انتهى مختصرا من"فتح الباري" (7/ 92) والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أهل زوجي يعاملونني بقسوة
- سؤال وجواب | ما سبب الرعشة في يدي عند القيام بأي عمل يتطلب سكون اليد؟
- سؤال وجواب | أشعر بالقلق وعدم الارتياح لأنني سأكون الزوجة الثانية!
- سؤال وجواب | البقاء بكلية واحدة. هل له تأثير على القدرة الجنسية في المستقبل؟
- سؤال وجواب | الراتبُ المُخَصَّص للمُعاق ذهنيا لا يجوز التَّبرُّع بشيء منه للغير
- سؤال وجواب | اشتراط المقرض على المقترض مبلغا ثابتا في حال التأخر عن السداد لتغطيةنفقات التحصيل
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركة تستخدم نظاما ليس لها أن تستخدمه
- سؤال وجواب | حكم حصول المبتعث على منحة من الجامعة الأجنبية بالحيلة
- سؤال وجواب | كلما اقتربت الامتحانات أمرض. هل هذا دليل على العين؟
- سؤال وجواب | لا تسقط الزكاة إذا تأخر إخراجها
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من الأمراض بعد إجراء والدي لعملية قلب مفتوح
- سؤال وجواب | لا أثر لتغيير المعلومات الشخصية على صحة الزواج وحلية الراتب
- سؤال وجواب | من ترك شرط الصلاة أو ركنها جاهلا هل يلزمه قضاؤها
- سؤال وجواب | كيف يمكنني تنحيف وجهي السمين المربع؟
- سؤال وجواب | استعمال ملفات التورنت في تنزيل البرامج. الجائز والمحرم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/10




كلمات بحث جوجل