مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لم يرد حديث نبوي يجعل سهولة الحمل علامة على رحمة الله الخاصة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أختي تصرخ بصوت عال وتؤذي الغير بقوة. ما هي مشكلتها؟
- سؤال وجواب | حكم تناول الوجبات السريعة، والمشروبات في بلاد الغرب
- سؤال وجواب | انتفاخ البطن المصحوب بآلام ونوبات من الإسهال والإمساك
- سؤال وجواب | أشكو من تورم العين وآلام اليد والقدم، فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | التلبينة .فائدتها ومما تكون
- سؤال وجواب | أريد اسم كريم يحتوي على فيتامين (e)
- سؤال وجواب | حكم استعمال المطعومات في الصابون ونحوه
- سؤال وجواب | متى يباح أكل مال المسلم بدون إذنه
- سؤال وجواب | ما سبب ضغط الأذن؟ وهل الصداع النصفي من أسباب هذا الضغط؟
- سؤال وجواب | خروج البنت لتعلم العلم الشرعي دون رضا أمها
- سؤال وجواب | هل السمنة تؤثر على حجم وفاعلية الخصية؟
- سؤال وجواب | أنام نهاراً وأسهر ليلاً وأشكو من ثقل رأسي وألم صدري فهل هي أعراض خطيرة؟
- سؤال وجواب | حكم دخول المسلم جيش دولة كافرة وقَسَمه على الدفاع عنها
- سؤال وجواب | التعامل مع الكفار في المباح لا يتنافى مع قوله تعالى: وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ
- سؤال وجواب | شعر ينمو تحت الجلد في سيقاني. كيف أتخلص منه؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

أنا حبلى في شهري الثامن ، يعاملني زوجي بود ومحبة بفضل الله ، وقد قرأت أحاديث تنص أن الزوجة إذا أسعدت زوجها أثناء حملها فسيكون لها أجر عظيم ، فهل هذا صحيح ؟ وقد قرأت أيضا أن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت : ( ثلاث تبين مزيد رحمة الله بالمرأة : خطبتها ، ورعايتها ، وسهولة حملها ) فهل هذا صحيح ؟ أنا لا أنام كثيرا ، ولا أستريح كذلك بسبب أني مريضة بالسكر ، ولذلك أتناول حقن الإنسولين وأعاني من مزيد من آلام بالساقين ، ونزول الكدرة البيضاء ، التي بسببها أعيد الوضوء بعد كل فريضة ، وأصبحت الآن متعبة جدا ، وقررت أن أمتنع عن الإنجاب ثانية ، فهل هذا يعني أنني سأكون امرأة سيئة ، وسأطرد من رحمة الله ؟.

الحمد لله.

لم نجد في السنة النبوية أو الآثار عن الصحابة والتابعين ما يدل على أن سهولة الحمل وخفته من علامات رحمة الله تعالى الخاصة بالمرأة ، فذلك من أمور الغيب التي يجب الوقوف فيها عند النصوص والآثار ، وعدم نسبة شيء منها إلى النبي صلى الله عليه وسلم حتى نتثبت منه ونتأكد من صحته ، فالله عز وجل يقول : ( وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ) الإسراء/36.

ثم إن رحمة الله تعالى قد تكون في العافية ، كما قد تكون في الابتلاء ، وذلك في علم الله عز وجل وحكمته ، فعن مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ - وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا سَبَقَتْ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَنْزِلَةٌ ، لَمْ يَبْلُغْهَا بِعَمَلِهِ ، ابْتَلَاهُ اللَّهُ فِي جَسَدِهِ ، أَوْ فِي مَالِهِ ، أَوْ فِي وَلَدِهِ ) رواه أبوداود في " السنن " برقم : (3090) وصححه الألباني ، فهذا الحديث يدل على أنه قد يكون ابتلاء المرأة بصعوبة الحمل ومشقته علامة على رحمة الله تعالى بالمرأة ، وما لها عند الله من أجر ومنزلة عظيمة ، خاصة إذا تذكرنا حديث النبي صلى الله عليه وسلم أيضا حين قال : ( مَا مِنْ مُصِيبَةٍ تُصِيبُ الْمُسْلِمَ إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا عَنْهُ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا ).

رواه البخاري (5640) ، ومسلم (2572).

وبهذا يظهر أن من أراد نيل رحمة الله تعالى فليصبر عند المصيبة ، وليشكر عند النعمة ، فهو حينئذ على خير عظيم ، ولا ينشغل بالتفكير في مراد الله تعالى بمصابه ، فذلك من الغيب الذي لا يطلع عليه ، ولكن بالشكر والصبر يستجلب رحمة الله ورضوانه.

يقول سفيان الثوري رحمه الله : " ليس بفقيه من لم يعدّ البلاء نعمة ، والرخاء مصيبة " انتهى من " حلية الأولياء " (7/ 55) وقال بعض السلف : " ارض عن الله في جميع ما يفعله بك ، فإنه ما منعك إلا ليعطيك ، ولا ابتلاك إلا ليعافيك ، ولا أمرضك إلا ليشفيك ، ولا أماتك إلا ليحييك ، فإياك أن تفارق الرضا عنه طرفة عين ، فتسقط من عينه " انتهى من " مدارج السالكين " (2/ 216).

وأما إذا كان هناك عارض من المرض يمنعك من الإنجاب ثانية : فلا دلالة لذلك على أن تكوني امرأة سيئة ، أو تطردي من رحمة الله ، معاذ الله ، بل هو عذر معتبر في مثل ذلك ، وما جعل الله على عباده في الدين من حرج ؛ لكننا أيضا نرى أن المشقة والمكابدة التي أنت فيها الآن ، ليست ظرفا مناسبا لاتخاذ قرار كذلك ؛ فكم من النساء من فكرن في مثل ما تفكرين به الآن ، حتى إذا يسر الله لها أمر ولادتها ، واستراحت فترة من الزمان من ذلك العناء : عاودها الحنين إلى الحمل والولادة ، وتربية الصغار ؛ فلعلك إذا يسر الله لك أمر وضعك على خير - إن شاء الله - ، واسترحت فترة من ذلك ، أن يعينك الله على حمل جديد ، فهذا الآن قرار سابق لأوانه.

وللمزيد يمكن مراجعة الفتوى رقم : (

161204

) ، (

150171

).

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شعر ينمو تحت الجلد في سيقاني. كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | جمع التبرعات لشراء هدايا للعوائل الفقيرة في الكريسمس
- سؤال وجواب | حكم تطريز رسومات لأهل الكتاب
- سؤال وجواب | تركت الإباحيات ولا أشعر بالمتعة في حياتي!
- سؤال وجواب | حديث امش ميلا عد مريضا
- سؤال وجواب | حكم قص الشعر للمرأة
- سؤال وجواب | الأصل في الخل الإباحة بغض النظر عن لونه
- سؤال وجواب | تغير لون الدورة الشهرية إلى البني الغامق ولا ينزل الدم الأحمر إلا في اليوم الثالث
- سؤال وجواب | كيفية التوفيق بين طلب العلم والدراسة الأكاديمية
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج لضعف الذاكرة؟
- سؤال وجواب | التهاب الأذن سبب لي صداعا شديدا، فهل سبب ذلك وجود ورم في المخ؟
- سؤال وجواب | حكم طبخ التمر
- سؤال وجواب | عودة الرهبة والخوف بعد التحسن نتيجة موقف واحد
- سؤال وجواب | شروط جواز الحصول على الجنسية الكافرة
- سؤال وجواب | ما تشخص الألم الذي بين الخصية والشرج ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل