مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حديث :(سيأتي زمان على أمتي لا يبقى من الإسلام إلا اسمه)

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الثقة بالنفس وحكم العادة السرية
- سؤال وجواب | كيف تكون توبة الكتابية من الزنا
- سؤال وجواب | ألم يمتد من ساقي لخصري مع تغير في لون البول ورائحته
- سؤال وجواب | أشتكي من ألم الركب بسبب التهاب الوتر ولم أستفد من العلاج.
- سؤال وجواب | التهابات المثانة البولية. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | أنا حامل وأشكو من آلام شديدة في الكلى، فما العلاج الآمن بالنسبة لي؟
- سؤال وجواب | تغير الفتوى بحسب تغير الأزمنة والأمكنة والأحوال ليس على إطلاقه
- سؤال وجواب | هل المرء مكلف بالبحث عن الأغذية التي تقلل من خروج الريح
- سؤال وجواب | اللحوم المستوردة من البلاد غير المسلمة ليست كلها مباحة
- سؤال وجواب | حكم الاستمناء للتأكد من وجود حيوانات منوية
- سؤال وجواب | النظر في حال المخطوبة أم ماضيها
- سؤال وجواب | لا تأسفي على ذلك الخاطب وأعرضي عن أقاويل أمه
- سؤال وجواب | رفض أبوها زواجها من ذي خلق ودين ارتضته زوجا لها
- سؤال وجواب | إبر الهيبارين للوقاية من الإجهاض
- سؤال وجواب | الأكل مما طبخ مع لحم الخنزير
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

أود معرفة مصدر هذا الحديث ، وما إذا كان موضوعا ، وأيضا ما إذا كان هناك حديث عن هذه الأمور صحيح ، تحدث فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الأمور.

والحديث هو : روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ( سيأتي زمان على أمتي لا يبقى من الإسلام إلا اسمه ، المساجد عامرة وهي خراب من الهدى ، فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء ، منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود ).

الحمد لله.

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يوشك أن يأتي على الناس زمان لا يبقى من الإسلام إلا اسمه ، ولا يبقى من القرآن إلا رسمه ، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى ، علماؤهم شر مَن تحت أديم السماء ، مِن عندهم تخرج الفتنة وفيهم تعود ) رواه ابن عدي في " الكامل " (4/227)، والبيهقي في " شعب الإيمان " (3/317-318) من طريق عبد الله بن دكين ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه به.

وقد اختلف فيه على عبد الله بن دكين: فرواه كل من يزيد بن هارون – عند ابن عدي –، وسعيد بن سليمان – عند البيهقي مرفوعا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، على أن الرواة اختلفوا على يزيد بن هارون أيضا ، فرواه ابن أبي الدنيا في " العقوبات " (رقم/8)، والدينوري في "المجالسة" (113)، وابن بطة في "إبطال الحيل" (ص/5) من طرق عن يزيد بن هارون موقوفا وليس مرفوعا.

ورواه بشر بن الوليد – عند ابن عدي في " الكامل " (4/227) – موقوفا من كلام علي بن أبي طالب ، وليس مرفوعا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم.

فالحديث ضعيف لا يصح ، وفيه ثلاث علل : الأولى : عبد الله بن دكين – وإن روي توثيقه عن بعض أهل العلم – إلا أنه لا يقبل تفرده بالحديث ، فقد ضعفه كثير من النقاد وجرحوه برواية المناكير ، والجرح المفسر مقدم على التعديل المبهم.

قال ابن معين : " ليس بشيء " انتهى من " الكامل " (4/227).

وقال أبو زرعة : " ضعيف " انتهى من " سؤالات البرذعي " (355).

وقال أبو حاتم : " منكر الحديث ، ضعيف الحديث ، روى عن جعفر بن محمد غير حديث منكر " انتهى من " الجرح والتعديل " (5/48)، وانظر: " تهذيب الكمال " (14/469).

والحديث الذي معنا هو من رواية عبد الله بن دكين عن جعفر بن محمد ، والتي صرح أبو حاتم بأن فيها مناكير.

العلة الثانية : تعارض الوقف والرفع بما يرجح ضعف حفظ عبد الله بن دكين ، واضطراب روايته ههنا ، فلا يوثق برفعه للحديث ، ولعل هذا هو سبب إيراد العلماء له في سياق كلام علي بن أبي طالب رضي الله عنه نفسه ، كما فعل البخاري في " خلق أفعال العباد " (ص/67) حيث قال: "ويذكرون عن علي رضي الله عنه قال : ( يأتي على الناس زمان لا يبقى من الإسلام إلا اسمه ولا من القرآن إلا رسمه ) " انتهى.

العلة الثالثة : الانقطاع ، فجعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، يروي الحديث عن أبيه ، محمد بن علي ، عن جده علي بن الحسين ، وعلي بن الحسين لم يدرك علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، بل حديثه عنه مرسل كما في " جامع التحصيل " (ص/240).

ولذلك حكم الإمام البيهقي على الحديث بقوله : " منقطع " انتهى.

" شعب الإيمان " (3/319)، وذكره الإمام ابن عدي في " الكامل " (4/227)، والذهبي في " ميزان الاعتدال " (4/93) كأمثلة على حديث عبد الله بن دكين المنكر ، وضعفه الشيخ الألباني في " السلسلة الضعيفة " (رقم/1936) وقال : " ضعيف جدا، أخرجه الديلمي في " مسنده " ( 107 / 1 ) من طريق الحاكم بسنده عن خالد بن يزيد الأنصاري عن ابن أبي ذئب عن نافع عن ابن عمر مرفوعا.

قلت – أي الشيخ الألباني - : خالد هذا الظاهر أنه العمري المكي ، فإنه يروي عن ابن أبي ذئب ، كذبه أبو حاتم ويحيى ، وقال ابن حبان ( 1 / 258 ) : " يروي الموضوعات عن الأثبات ".

ثم رواه الديلمي من طريق إسماعيل بن أبي زياد عن ثور عن خالد بن معدان عن معاذ به نحوه.

قلت – أي الشيخ الألباني - : وهذا - كالذي قبله - موضوع ، آفته إسماعيل هذا ، وهو السكوني القاضي ، قال ابن حبان ( 1 / 129 ) : " شيخ دجال ، لا يحل ذكره في الحديث إلا على سبيل القدح فيه ".

وقد وجدت له طريقا ثالثا ، فقال ابن أبي الدنيا في كتاب " العقوبات " : أخبرنا سعيد بن زنبور قال : أخبرنا يزيد بن هارون عن عبد الله بن دكين عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال : قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فذكره مرفوعا.

قلت – أي الشيخ الألباني - : وهذا إسناد واه ، عبد الله بن دكين مختلف فيه ، وفي ترجمته ساق الحديث الذهبي مشيرا إلى نكارته.

وهذا هو الوجه عندي إن كان قد صح رواية يزيد له عنه ، فإن سعيد بن زنبور لم أجد من ترجمه.

وقد خالفه محمد بن مسلمة فقال : حدثنا يزيد بن هارون به ، لكنه أوقفه على علي رضي الله عنه ، أخرجه الدينوري في " المنتقى من المجالسة " ( 19 - 20 مخطوط حلب ) : حدثنا يزيد بن هارون .
ومحمد بن مسلمة هو الواسطي صاحب يزيد بن هارون ، مختلف فيه ، والأكثرون على تضعيفه ، بل قال أبو محمد الخلال.

" ضعيف جدا ".

وقال الذهبي : أتى بخبر باطل اتهم به.

لكن الدينوري نفسه متهم ، فراجع ترجمته في " الميزان ".

وجملة القول أن هذا الحديث بهذه الطرق الثلاث ، يظل على وهائه لشدة ضعفها ، وإن كان معناه يكاد المسلم أن يلمسه ، بعضه أو جله في واقع العالم الإسلامي ، والله المستعان " انتهى النقل عن " السلسلة الضعيفة ".

وقد خرجه مفصلا الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف ، رحمه الله ، في " تكميل النفع بما لم يثبت فيه وقف ولا رفع " (الحديث رقم: 25) وحكم عليه بالضعف الشديد موقوفا ومرفوعا.

وأما مضمون الحديث ، فلم نقف على شاهد صحيح لقوله ( مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى ، علماؤهم شر مَن تحت أديم السماء مِن عندهم تخرج الفتنة وفيهم تعود ).

وأما الجملة الأولى منه – التي فيها دلالة على غربة الإسلام في آخر الزمان – فهي كثيرة ، ومنها الحديث المشهور : ( بَدَأَ الْإِسْلَامُ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ ) رواه مسلم (145).

وللاطلاع على الأحاديث الواردة في الباب يرجى النظر في كتاب : " إتحاف الجماعة " للشيخ التويجري (2/68-72) " باب ما جاء في ضعف الإيمان وقلته في آخر الزمان " والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الأكل مما طبخ مع لحم الخنزير
- سؤال وجواب | حكم التقدم لخطبة فتاة مخطوبة
- سؤال وجواب | أشكو من عدة أعراض جسدية رغم سلامة الفحوصات، فهل هو مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | روائح وإفرازات حول فتحة الشرج، ما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام عند التبول بعد الولادة
- سؤال وجواب | المخطوبة يلزمها الاحتجاب عن خطيبها حتى يعقد عليها
- سؤال وجواب | كيف أعالج القولون الذي سبب لي القلق والتوتر والوساوس؟
- سؤال وجواب | نقص فيتامين (د) سبب لي آلاما في العظام.
- سؤال وجواب | هل يجب على الفتاة إخبار خطيبها بحال أبيها
- سؤال وجواب | تعقيب على مناقشة سائل في ما يتعلق بلحوم أهل الكتاب
- سؤال وجواب | لا أقدر على المذاكرة، ورغبتي في العلم قلت
- سؤال وجواب | أكل اللحوم الموجودة في الدول الأوربية بين المبيحين والمانعين
- سؤال وجواب | أعاني من فقر الدم ونقص في الفيتامينات بعد الولادة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ألم أسفل البطن، والتهابات تحت ذلك. إرشادات صحية
- سؤال وجواب | هل النسيان وصعوبة الرؤية والحركة من أعراض إزالة الماء الأبيض من العين؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل