مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تعريف موجز بفتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم بيع الذهب والإكسسوارات للنساء الأجنبيات وغيرهن
- سؤال وجواب | تحسنت من جرثومة المعدة وما زلت أعاني من الغازات!
- سؤال وجواب | إخراج المني عن طريق حك الذكر بالثياب هل يعد من الاستمناء
- سؤال وجواب | دوخة دائمة واضطراب في النظر عند الانتقال من مكان الضوء إلى مكان مظلم
- سؤال وجواب | هل تشرع مقاطعة المبتدع في هذا العصر ؟
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج حقيقي لتضخم البرستاتا المزمن؟
- سؤال وجواب | اعاني من الإغماء المتكرر، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أجريت تحليلاً فكانت النتيجة إيجابية ثم نزل دم، هل هذا إجهاض؟
- سؤال وجواب | أشعر وكأنني في حلم، فهل سببه عقار الفافرين أم الحالة الاكتئابية نفسها؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | مرض الألزهايمر . الأعراض والعلاج وكيفية التعامل مع المريض
- سؤال وجواب | النمص: معناه. وصحة الحديث الوارد فيه
- سؤال وجواب | اختفت نوبات الهلع وبدأت أعاني من الاكتئاب، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما هي أسباب الإجهاض؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي والخوف والارتباك
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

وجدت في أحد المنتديات دعاء غريبا يقول ناشره أنه : " من قرأ هذا الدعاء في أي وقت فكأنه حج ( 360 ) حجة ، وختم ( 360 ) ختمة ، وأعتق ( 360 ) عبدا ، وتصدق بـ ( 360 ) دينارا ، وفرج عن ( 360 ) مغموما ،.

.
"الخ فقمت بالبحث في "google" و تفاجأت فعلا بحجم انتشار هذا الدعاء ، ولم أجد إلا مواقع ( أو صفحات ) قليلة جدا ردت بالفتوى رقم

21084

من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.

ولكن المشكلة هي : هل بمجرد كتابة هذه الجملة " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء " أسفل الجواب يعطي مصداقية للفتوى ، أم يجب علينا التأكد من المصدر ، وأن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء فعلا هي مصدر الفتوى.

وما هو السبيل للتأكد من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عبر الإنترنت ، وأنها فعلا هي المسؤولة عن إصدار فتوى معينة.

وهل هناك موقع رسمي وثقة خاص بفتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عبر الإنترنت.

وهل يأثم من ينشر الفتوى بدون التأكد من المصدر أو عدم ذكره ؟.

الحمد لله.

أولا : اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة العربية السعودية إحدى اللجان العلمية المعتبرة في العصر الحاضر ، تضم نخبة من كبار أهل العلم في هذه البلاد ، ولها مصداقية عالية في الأوساط العلمية والإسلامية ، ولها جهود كبيرة في بيان الأحكام الشرعية للناس ، وإصدار الفتاوى المتعلقة بجميع شؤون الحياة، وقد قام الشيخ أحمد بن عبد الرزاق الدويش بجمع الفتاوى الصادرة عن اللجنة فخرجت المجموعة الأولى منها في ستة وعشرين (26) مجلدا، وخرجت المجموعة الثانية منها في ستة مجلدات ، وهي من أهم المراجع التي يستفيد منها الناس وطلبة العلم اليوم في النظر في المسائل الفقهية المعاصرة.

وهذه الفتاوى كاملة متوفرة على شبكة الإنترنت في موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء على الرابط.

كما يتوفر الكتاب مصورا في شبكة الإنترنت تحت الرابط.

ثانيا : أما الدعاء المقصود في السؤال ، فقد صدرت فيه فتوى حقا من اللجنة الدائمة ، وهي منشورة في الكتاب الذي يضم مجموع فتاواهم ، ونحن ننقل لك ههنا ما يتعلق بهذا الدعاء : جاء في " فتاوى اللجنة الدائمة " (24/281-284) فتوى رقم (

21084)

ما يلي : " الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد : فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي بواسطة معالي د.

محمد بن سعد الشويعر ، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (3598) وتاريخ 9 7 1420 هـ ، وقد ذكر معاليه أن أحد المواطنين جاءه بنشرة يقول إنه وجدها بالمسجد الذي يصلي فيه ، ويطلب إفتاءه نحوها ، وقد جاء في هذه النشرة ما نصه : لا إله إلا الله الجليل الجبار ، لا إله إلا اله الواحد القهار ، لا إله إلا الله العزيز الغفار ، لا إله إلا الله الكريم الستار ، لا إله إلا الله الكبير المتعال ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، إلها واحدا ربا وشاهدا صمدا ونحن له مسلمون ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، إلها واحدا ربا وشاهدا ، ونحن له عابدون ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا ونحن له قانتون ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا ونحن له صابرون ، لا إله إلا الله محمد رسول الله ، علي ولي الله ، اللهم إليك وجهت وجهي ، وإليك فوضت أمري ، وعليك توكلت يا أرحم الراحمين.

روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مضمون الحديث أنه قال : ( من قرأ هذا الدعاء في أي وقت فكأنه حج 360 حجة ، وختم 360 ختمة ، وأعتق 360 عبدا ، وتصدق بـ 360 دينارا ، وفرج عن 360 مغموما ) وبمجرد أن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث نزل الأمين جبرائيل عليه السلام وقال : يا رسول الله : أي عبد من عبيد الله أو أمة من أمتك يا محمد قرأ هذا الدعاء ولو مرة في العمر بحرمتي وجلالي ضمنت له سبعة أشياء : 1 - أرفع عنه الفقر.

2 - أمنه من سؤال منكر ونكير.

3 - أمرره على الصراط.

4 - حفظته من موت الفجأة.

5 - حرمت عليه دخول النار.

6 - حفظته من ضغطة القبر.

7 - حفظته من غضب السلطان الجائر والظالم ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأن : هذا الدعاء المنسوب للنبي صلى الله عليه وسلم دعاء باطل ، لا أصل له من كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، والحديث المروي في فضله حديث باطل مكذوب ، ولم نجد من أئمة الحديث من خرجه بهذا اللفظ.

ودلائل الوضع عليه ظاهرة لأمور منها : 1 - مخالفة هذا الدعاء ومناقضته لصحيح المعقول وصريح المنقول من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وذلك لترتيب هذه الأعداد العظيمة من الثواب المذكور لمن قرأ هذا الدعاء.

2 - اشتماله على لفظ ( علي ولي الله ) ولا شك أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه من أولياء الله إن شاء الله ، ولكن تخصيصه بذلك دون غيره فيه نفثة رافضية.

3 - أنه يلزم من العمل بهذا الدعاء أن قارئه يدخل الجنة وإن عمل الكبائر أو أتى بما يناقض الإيمان ، وهذا باطل ومردود عقلا وشرعا.

وعلى ذلك فإن الواجب على كل مسلم أن لا يهتم بهذه النشرة ، وأن يقوم بإتلافها ، وأن يحذر الناس من الاغترار بها وأمثالها ، وعليه أن يتثبت في أمور دينه فيسأل أهل الذكر عما أشكل عليه حتى يعبد الله على نور وبصيرة ، ولا يكون ضحية للدجالين وضعاف النفوس الذين يريدون صرف المسلمين عما يهمهم في أمور دينهم ودنياهم ، ويجعلهم يتعلقون بأوهام وبدع لا صحة لها.

وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو.

عضو.

عضو.

الرئيس بكر أبو زيد.

صالح الفوزان.

عبد الله بن غديان.

عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ " انتهى.

ولا بد من التنبيه هنا على وجوب التأكد من نسبة الفتاوى لأصحابها ، قبل نشرها والإعلان عنها ، بل هذا واجب في كل ما ينسبه الإنسان إلى غيره.

قال الله تعالى : ( وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ) الإسراء/36، ولو استجاب الناس لهذا الأمر الإلهي كفاهم كثيرا من الشقاق والنزاع الذي لا يأتي إلا بالشر.

ويحصل لك الثقة بأن هذه الفتوى صدرت من اللجنة الدائمة ، إما بقراءتها في كتابهم ، إن كان متيسرا لديك ، أو كانت لديك مصورته ، أو بقراءة ذلك في الموقع الرسمي للرئاسة العامة للإفتاء ، والذي ذكرنا رابطه فيما مضى ، أو بأن ينقل ذلك عنهم أحد الثقات من أهل العلم ، أو المواقع الموثوق فيها.

وتجد في موقعنا هذا مئات من الأجوبة المنقولة عن اللجنة الدائمة ، مع ذكر الجزء والصفحة الذي وردت فيه الفتوى.

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مرض الألزهايمر . الأعراض والعلاج وكيفية التعامل مع المريض
- سؤال وجواب | النمص: معناه. وصحة الحديث الوارد فيه
- سؤال وجواب | اختفت نوبات الهلع وبدأت أعاني من الاكتئاب، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما هي أسباب الإجهاض؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي والخوف والارتباك
- سؤال وجواب | حكم إرسال الصورة للخطيبة
- سؤال وجواب | حديث: مَنْ تَعَلَّمَ شَيْئًا مِنَ السِّحْرِ قَلِيلًا أَوْ كَثِيرًا، كَانَ آخِرُ عَهْدِهِ مَعَ اللَّهِ
- سؤال وجواب | تريد أن تحتشم أكثر في لباسها وأمها لا ترضى
- سؤال وجواب | ما توجيه حديث (إِنّ الرجل ليصلي ستين سنة، لا يقبل الله له صلاة.)؟
- سؤال وجواب | مسكن الصداع "النوفالجين"
- سؤال وجواب | ما صحة حديث : (لولا محمد ما خلقتك)؟
- سؤال وجواب | حديث ( الشقي المحروم هو تارك الصلاة ) : لا أصل له !
- سؤال وجواب | أصبت بعين من بري لأمي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم تنظيم عرض أزياء للنساء
- سؤال وجواب | أحاديث خاصة في قراءة آيات من سورة الحشر والدخان والبقرة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل