مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | ما صحة حديث : ما من ساعة من ليل ولا نهار إلا والسماء تمطر فيها ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الشروط التي ينعقد بها الزواج- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من الخوض في المشاكل والمشاجرات، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | عدم التكلم إلا بالقرآن والسنة
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق تنفس شديد وكثرة بلغم وسمنة مفرطة
- سؤال وجواب | أختي تعاني من العزلة والتفكير الزائد والشرود الذهني، وتضحك وتتكلم مع نفسها.
- سؤال وجواب | فوائد الصلاة وثمراتها
- سؤال وجواب | والدتها ترفض ذهابها لبيت صديقتها لمدارسة العلم ، فهل تطيعها ؟
- سؤال وجواب | أقل ما يزول به التهاجر
- سؤال وجواب | هل يجوز لي أن أهجر أخي فوق ثلاثة أيام لأنه ساحر؟
- سؤال وجواب | الإخبار عن طلاق سابق لا يعد طلاقا جديدا
- سؤال وجواب | ما سبب الجحود والنكران الذي أقابل به؟
- سؤال وجواب | أعاني من النسيان وضعف التركيز، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من الهلع ولا أستطيع الخروج من المنزل.
- سؤال وجواب | أبحث عن الزواج بإقامة علاقات مع الشباب
- سؤال وجواب | تلف الشعر وتساقطه بسبب الصبغات، كيف يمكن إنقاذه؟
ما صحة الحديث ( ما من ساعة من ليل ولا نهار إلا تمطر السماء فيها ، يصرفه الله حيث يشاء )،والحديث الآخر : (ما من عام أمطر من عام ) ؟.
الحمد لله.
أولا : الحديث الأول رواه الإمام الشافعي في " مسنده "(365) – ومن طريقه البيهقي في "المعرفة" (2104) - قال الشافعي : " أخبرنا من لا أتهم حدثني عمرو بن أبي عمرو عن المطلب بن حنطب : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (مَا مِنْ سَاعَةٍ مِنْ لَيْلٍ وَلَا نَهَارٍ إِلَّا وَالسَّمَاءُ تُمْطِرُ فِيهَا، يُصَرِّفُهُ اللَّهُ حَيْثُ يَشَاءُ).
وهذا إسناد ضعيف ، المطلب هو ابن عبد الله بن المطلب بن حنطب تابعي ، وهو صدوق كثير التدليس والإرسال ، كما في "التقريب" (ص534).
وشيخ الشافعي لم يسم فهو مجهول.
والحديث أورده الشيخ الألباني رحمه الله في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (4494) من هذه الطريق ، وقال : " وهذا إسناد ضعيف ؛ فإنه مع إرساله ، فيه شيخ الشافعي الذي لم يسم ، ولا يبعد أن يكون إبراهيم بن أبي يحيى الأسلمي المدني ، وهو متهم عند غير الإمام الشافعي " انتهى.
ويؤيد كون الراوي المجهول هو ابن أبي يحيى ، قول الربيع بن سليمان : " كان الشافعي إذا قال : حدثنا من لا أتهم - يريد به إبراهيم ابن أبى يحيى ".
"ميزان الاعتدال"(1 /58) ، وانظر "تعجيل المنفعة" (2/627) ،"الكامل" لابن عدي (1/220).
وعليه : فالإسناد واه ؛ لأن ابن أبي يحيى متهم بالوضع ، قال النسائي : " الكذابون المعروفون بوضع الحديث أربعة : إبراهيم بن أبي يحيى بالمدينة ، والواقدي ببغداد ، ومقاتل بخراسان ، ومحمد بن سعيد بالشام ".
انتهي من "تهذيب التهذيب" (9 /163).
ثانيا : الحديث الثاني رواه البيهقي في "سننه" (6717) والحاكم في "مستدركه" (3520) ، والطبري في " تفسيره " (19/280) ، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (
15247)
من طريق الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضِي الله عَنْهُمَا قَالَ : مَا مِنْ عَامٍ بِأَقَلَّ مَطَرًا مِنْ عَامٍ ، وَلَكِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُصَرِّفُهُ حَيْثُ يَشَاءُ ، ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ الآيَةَ ( وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُورًا ).قال الحاكم : " صحيح على شرط الشيخين " ووافقه الذهبي.
ورواه الطبري (17/84) ، والبيهقي (6716) من طريقين عن عَبْدُ اللَّهِ ابْن مَسْعُودٍ رضِي الله عَنْه قَالَ : " مَا عَامٌ بِأَكْثَرَ مَطَرًا مِنْ عَامٍ ، وَلَكِنَّ اللَّهَ يُحَوِّلُهُ كَيْفَ يَشَاءُ ".
وقد رواه البيهقي (6725) عن ابن مسعود مرفوعا ، ثم قال : " كَذَا رُوِىَ مَرْفُوعًا بِهَذَا الإِسْنَادِ وَالصَّحِيحُ مَوْقُوفٌ ".
وجزم ابن كثير رحمه الله في "تفسيره" (6/116) بنسبته إلى ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهما.
ورواه الطبري (17/84) عن الحكم بن عتيبة من قوله.
والحديث ذكره الشيخ الألباني في "الصحيحة" (2461) عن ابن عباس من قوله وصححه على شرط الشيخين ، وذكره عن ابن مسعود أيضا ثم قال : " فيظهر مما تقدم أن الحديث وإن كان موقوفا ، فهو في حكم المرفوع لأنه لا يقال من قبل الرأي والاجتهاد ، ولأنه روي مرفوعا " انتهى.
والخلاصة : أن الحديث صحيح عن ابن مسعود وابن عباس من قولهما ، أما مرفوعا فلا يصح ، وهل له حكم الرفع ؟ هذا محل اجتهاد ، والذي يظهر – والله أعلم – أن لا ينسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، لأنه لم يثبت عنه ، ولكن ينسب إلى من ثبت عنه ، ويقتصر على ذلك.
والله تعالى أعلم .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | نكاح الحامل من الزنا- سؤال وجواب | الفائدة القانونية من ربا الجاهلية
- سؤال وجواب | عدد الأعوام التي قضاها الرسول صلى الله عليه وسلم بالمدينة
- سؤال وجواب | أتكلم مع شاب ولا أستطيع التوقف عن هذا الذنب، فما العمل؟
- سؤال وجواب | حكم الزوجة إذا حلف زوجها بالطلاق الثلاث كاذبا
- سؤال وجواب | كلما تبت عن المعاصي وذقت حلاوة الطاعة انتكست مرة أخرى، فأدركوني
- سؤال وجواب | كتب مصنفة في الأنساب
- سؤال وجواب | من رفع أفلامًا إباحية وشوهدت بالملايين ثم تاب وحذفها
- سؤال وجواب | حيل الشيطان لترك العمل الصالح والعبادة
- سؤال وجواب | أعاني من النحافة والملامح الطفولية رغم أني بالغ، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | السبب في إصابة بعض الصالحين بالوسوسة
- سؤال وجواب | أعاني من إفرازات كثيرة وألم أسفل البطن
- سؤال وجواب | لا يشترط للرجعة رضا الزوجة
- سؤال وجواب | هل يؤثر تناول الفيتامينات على دم الدورة؟
- سؤال وجواب | نبذة عن مذهب الدروز
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا